الرحلة........هروب

إهداء ..
لمنصور ال؟؟؟؟..(الفارس الذي يتصيد النجمات في ساعات الظهيرة)!!
إليك.....تذكرة سفر ملغية......برفقة مسافرة خلف غيوم السجائر!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(اليوم الأول).....الهذيان
ترك سجادة العزوبية ....ورحل ليبحث عن الأقحوان في الوحل
(ليست المرة الأولى التي يتزوج فيها أبن آدم ولكنها المرة الأولى التي يدخل فيها القفص بلا بشت!!)
في العمل ....يختبيء...أراه ولاأراه ...وحين أحظى بلقاءه يدغدغني "بأصبع ليلى"
أبتسم...
وأخبره أن أصبع ليلى ..قوي ....يجرح ....وجميل !!ولاأدري لماذا الشباب دائماً يبحثون عنه في الحقول ليمضغونة!!
في كل مرة يرمي لي بنفس السؤال....
آثار من كانت هنا...؟؟
لست أدري !!أنه قلبك..
يصمت ..يخرج أنفاسة ريح دائخة ..يبيض عند طاولتي ويهرول مسرعاً
أنادية...
يرد علي (سأخبرك في فصل الربيع مع العشب حين يجيء المطر!!)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
(اليوم الثاني)...وحدي أنا...الساعة ملل!!!
منصور يجلس القرفصاء......يسألني عن معنى الحب!!؟
-الحب في القاموس.....شيء يتجول في الشارع ويركب عربات النقل العام ..
ويجلس في مقهى الشلال..وعندما يجيء إلى الناس يتحركون ويتكلمون.!
لمحات من اللامعنى تظهر على وجهة..!!
-حسناً ..فليذهب القاموس إلى الجحيم
الحب حذاء جميل من المطاط مناسب لكل مقاسات الأرجل ...(الأرجل تفنى ..وهو يبقى)!
يظهر في عينية مزيج من قلق وأمل ...يخبرني أنني مجرد لسان يتحرك في الفم ....وكم هي رائعة مهنتي !!
هكذا تركني أتمتم في وادي الصمت.....وحدي!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(اليوم الثالث)...أحداث يسخر منها التاريخ!!
منصور يتجول في المدينة ..
من صدم منصور في الشارع العام !!!؟
الحب في المدينة.....
لاحب في المدينة.....

منصور أحب فتاة رأها عند معهد الإدارة ...نفس الفتاة التي أحبها سائق الباص الذي أوصلها
وكذلك حارس المعهد الذي ألقى عليها تحية الصباح ...وكان آخر من أحبها
سائق الليموزين الذي كان يقود سيارته خلف منصور مباشرة..
كانت نظرة كافية لتزرع في قلبة المتيبس نبتة خضراء ..
وفي جيب ثوبة كأساً من الماء
أنها الفتاة التي كان يلتقيها بين الحروف عندما كان يكتب خواطرة ...
هكذا خيل له ..وهكذا تغير للتو!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
(اليوم الرابع)لم أنتبه لهمس أقدامة وهو يدخل مكتبي ..
منصور ..أخبرني أيها الرجل العمودي ..أيتها الشجرة المقلوبة...من الذي أضاء كل مصابيح المدينة!!؟
الحب في المدينة ...
لاحب في المدينة...
ينظر إلي...وينظر في المكان..
غرفة صغيرة في الوزارة بلا باب ...ومكتب يعلوه الغبار...وحديث لايريد أن ينتهي..
أنها لعبة الجمال .....نهد صغير معها ...ورقة صغيرة معي!!
آآآآه لو رقمتها ..."لامحل للعقلاء في ساحة الجنون" ترمي لتلعب ....وترمي لتموت!!!
يسقط الخوف...تسقط الأفكار ...وتسقط الجامعة التي تخرجت منها.
أخبرني ياجنتل
لماذا عندما نحب نكتفي بمجرد الحلم....تطاردنا دقات قلوبنا!!؟
صدقني كانت جميلة...
لماذ ليس لدينا أحتمالات للمحبة كما نشاهدهم في الأفلام
"تقطف أوراق الزهرة :تحبني ..لاتحبني..تحبني ..لاتحبني..
وعندما يخيب ظنك تظل تحاول حتى تصل إلى (تحبني)....فتفرح!!!

منصور...مكان المصادفة يجمع بشر تنتمي خيالاتهم إلى تراب آخر
الحب من أول نظرة هو وعد الجمال بلا وفاء ..
تصبح ذكرى المكان فيه ندم .."الجميع يكره الندم!!"
لذل يحاولون أن يطردوه من الذاكرة ...من الحلم
لتصير "أنت"..والحب ...والمكان ...وهي (حمار وثلاث بقرات!!) هكذا لايريد إلا أن يكون مستحيلاً..
كل الأشياء والأفكار تتبع قانون الجاذبية ...وكذلك الحب !!من هو فوق يرمي إلى تحت
لاتتصور أن يأتي الحب من المكان الأقل مثالية إلى المكان الأعلى مثالية وتذكر دائماً
من يخرج من الحب ميتاً!!؟
من يخرج من الحب طاهراً!!؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(اليوم الأخير)..الألحان تموت
عند الصباح أفاق منصور من نومة
تفقد العالم من نافذته ..."للتو عرف كم هي السماء بعيدة"
القمامة الطازجة مرمية عند أبواب العمائر....أصحابها لايجدون من يحبون
وفي مكان ما.......آخرون لايجدون مايأكلون..!!!!!!!!!! "إنتهى"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقطة آخر السطر
هذه نهاية حوار مفترض....حوار لم يحصل.....لن يحصل
ولكن...
أردت ان أعيد به ذكرى وجودي معكم في هذا المنتدى الرائع
عفوا ...هل قلت "ذكرى"
صدقوني لم يكن في نيتي إخضاع تلك اللحظات الجميلة بيننا إلى ذكرى ..
لحظة الإنفعال..لحظة الحب..لحظة الدهشة..لحظة الإكتشاف..لحظة المعرفة!!
اللحظة التي تجعل لحياتنا معنى ...وليس مجرد إستمرار
ياترى..
هل كان علي أن أعرف مبكراً أن صداقة من هذا النوع (حيث جنون الإبداع ...بلا حد)بمقدورها أن تجعلني
عرضة للتفكير بكم دوماً....وبلا توقف!!
ربما قد تكون أجمل الكلمات هي تلك التي لم نقلها بعد
ولكن أليس في ماعبرناه...وقطعناه ...وعشناه ...وقلناه ...جمالاً لايتكرر!!؟؟؟

تحياتي للجميع وسامحونا
سنلتقي دائماً في الكلمات...
|10|

موب معقول!

منيب مصدقة عيوني ...
لسه ماقريت الموضوع, لكن أبي أتأكد ... انت جنتلمان ماغير



يارب إيه

....

الموضوع رح أرجع له بعد ما أرجع من الجامعة بإذن الله

الشمس

في بداية حديثي
أحب أن أرحب بك أجمل ترحيب سيدي الفاضل
وهاهي عطور الورود أنثرها بين يديك
وهاهي رائحة البخور أجعلها تعج
في حنايا استراحتي
فرحا بمقدمك بيننا
فأهلا وسهلا
بك



إلا أنني رغم هذا الترحيب فإن كلماتك أخي الكريم
قد أوقعتني في بحر من التساؤلات
فأي ذكرى تلك التي تتحدث عنها قائلا بأنها جمعتك بهذا المنتدى
في حين لو نظرنا إلى مشاركاتك ومواضيعك نجد النقيض
ألا يحق لي أن أقع في ذاك البحر ؟
وألا يحق لي أيضا بأن أطالبك بأن تسعفني بقارب جوابك الشافي ؟

أخي الكريم عذرا على مداخلتي
ولكني فتاة أحب أن أفهم مايدور حولي



بنقاء سريرتي
وصفاء قلبي
أتمنى لك السعادة

يحكون عن الزمن الذي أغتيل فيه ملاك الحب
حينما وجد في حقل من الحقول بقع من نور قالوا أنها دماءه
وريشاً يشبه ذاك الذي يكسوا النوارس لكنه أنصع بياضاً وأكثر نعومة وطولاً أيضاً , وقالوا أنه رريشه...
لكنهم أبداً لم يجدو جسده!

جنود الحاكم يقولون بأن الحاكم أرسل من يحضره في الليل والناس نيام
وحنطه وتركه في غرفة نومه بجانب سريره يتذكر به ابنة الراعي الجميلة التي لم تقبل زواجاً منه ..

أهل البلدة يقولون أن هناك حبيبان اختصما, وسافرت الحبيبة بعيداً
وفي ليلة صماء أضاعت قمرها
تربص الحبيب بملاك الحب الذي يزوره كل ليلة
ليقرأ عليه تعويذة الحب
ثم خانه وقضى عليه
ودفن جسده في مكان غير معلوم!


جدتي فتقول كل مايحكى عن الحب كذب
والحب كائن لم يخلق إلا في رحم الأمهات!


أما جنتلمان فيقول أنه لا أحد فهم معنى الحب
ولا أحد بوسعه أن يتأنى حتى يهيء الحب لنفسه مكاناً في قلبه وقلبها..

....



أتعرف يا جنتلمان, تفسيرك لتعلقنا بماكان كان مقنعاً أكثر من غيره
طالما فكرت بسبب لهذا التعلق والرحيل ثم العودة, لكني لم أقتنع بسبب بقدر قناعتي بما ذكرته أنت..
ربما لأنه مقنع بحق, أو لأنه وافق هواي


مرة أخرى ... أهلا بك
ودمت بخير


.....

اسمح لي أكلم أردينا

أردينا هذا كان صديق لنا أيام المنتدى القديم
منتدى ملتقى الشبكات ...


...


كونوا بخير
الشمس

للجميع التحية والسلام

ليبقى الحب ذلك الكائن الخرافي ..
ليبقى اسير اً ..ليبقى مقيداً ..
ليبقى اسطورة في افواه السهارى ..
ليبقى ما دام انه ينتهي ..متى ما كان المفروض ان يبدأ
فروعته عندما يبقى اسيراً عفيفاً
تتوق الانفس لتلبسه ..وينتظر الليل صاحبه

ابدعت اخي جنتلمان ..
وهم لي انا نفس سؤال الشمس هل انت هو ..؟
اذا النعم فانت مدين لنا بقصة ..نريدها من افواه ........( وجه يبتسم )