هل جربت يوماً أن تشرح لطفلٍ معنى الحب ؟!
حاول .. ولن تستطع , ولن يفهم .. !
فكلنا إن عرفنا الحب , لم نع ِ معناه ..
فهو شعور يتملكك , تنشغل به عن تفسيره وفهمه !
هذه هي الحقيقة ..
فعندما تقول أحب ..
ربما تُسأل : لماذا تحب ؟!
تجيب بميزاتٍ اتصف بها من تحبه جذبتك ناحيته , ولا تتعدى ذلك ..
ولا يطالبك من يسألك بغير ما أجبت به , فهو لم يسأل إلا عنه .. !
وعندما يولد الطفل .. تحبه أمه .. يحبه أبوه .. أخوته ..
الناس من حوله , ويحبهم جميعاً .
يكبر الطفل , ويكبر حبه في قلوب من حوله , وفي قلبه ..
دون أن يفهم لهذا الحب معنى أو يحاول ..
وعندما يؤمن الإنسان إيماناً صادقاً , يتملكه حبه لخالقه وبارئه ,و لقدوته و إمام البشرية أجمع ..
لكن ماحقيقة هذا الشعور .. قد لا يسأل !
والأمثلة الباقية أعظم مماذكرت وأكثر ..
ربما كان الحب شعوراً لا يوصف , ولا يحتاج تفسيراً , أم أنه لا يفسر !
فكل الأسئلة التي أحاول بها أن أسبر أغوار شعورٍ يتملكني تجاه شخص ما .. تؤدي بي كل الطرق إلى إجابة واحدة ..
أحبه وكفى !
والإنسان كتلة من مشاعر .. حتى تصرفاته عبارة عن نتاج تفاعلات أحاسيسه ..
وحياة أي من البشر لا تخلو من الحب ..
فالحب أمرٌ قائمٌ بذاته , ينمو في أصعب الظروف و أفضلها ..
مثل النبتة البرية , تبذر بذرتها الرياح , ويسقيها السحاب ..
لا تحتاج ليدٍ بشرية تغرسها , ولا يتوقف لها نموٌ إن لم تلقَ عنايةً أو تهذيباً , بل تستمر في النمو بعشوائيةٍ دون ترتيب ..
تمتد فروعها في كل اتجاه .. وتظل تكبر وتعلو , وتتمكن جذورها في جوف الأرض وترسخ ..
وهنا يصبح انتهاء الحب أصعب و أقسى ..
لا أقول يستحيل اقتلاع تلك النبتة التي تشبثت بتربتها , ولا أقول يستحيل موتها ..
لكن إن اقتلعتها فماحجم التشوه الذي سوف يحدثه تصرفٌ مثل هذا ؟!
وإن هي ماتت , فأي الشجن الذي سوف يُـثار كلما نظرت إليها واقفة , دون أوراق تغطيها ..
..؟!
وهذه أنا , وهذا الحب الذي أملكه لمن أحبهم ..
يكبر حبهم ويتمكن أكثر , ويكبر معه خوفي ويتمكن أكثر ..
أخاف كثيرا من فقد من أحب .. ويزعجني بقسوة التفكير في ذلك .. !
عزيزتي : قرأت موضوعك .. وفهمته جيداً .. واستوعبته .. وقد اشعلتي في قلبي نار لا اقول اوشكت ان تنخمد .. انما اقول اوشكت ان تهدأ .. نعم عزيزتي .. قد لاتفهمين انتِ مااعنيه .. ولن تستوعبينه .. ليس لجهل منك .. وليس لصعوبة احرفي .. انمل لعدم علمك بأدق تفاصيل تلك النار التي تتأجج في صدري ..
عزيزتي : ان كنت تخافين على نبتتك من اقتلاعها .. او من بقائها عاريه من اوراقها .. فان نبتتي قد اقتلعها الزمن بكل قسوووة .. عندما فارقتها .. فارقت سعادتي .. وعندما حرمت منها .. حرمت من لذة العيش وهناه .. وعندما سلبت مني .. فقد سلبت راحة البال .. فاصبحت دائما افكر فيها في نووومي وصحوووي ..
ذلك الفراق .. وددت لو انه رجل لقتلته ولكن في آخر المطاف كلي يقين تام ان الموت هو سنة الحياة .. وانه طريق جميعنا سيسلكه ..
كثيرة تلك الأشياء التي لا نستطيع أن نعرفها ,,., مثل ما قلتي الحب و الايمان ,., و كذلك الخوف و الكره ,.,
فمثل هذه الأشياء يصعب كثيرا أن نعرفها ,.,. و لكننا نكتفي بأن نقول هي مجرد مشاعر ,., أو هي شئ داخلي في القلب ,., ثم نذكر تأثيرات هذه المشاعر على الانسان و أعماله ,.,,
كلماتك..ساحر ه كما اعتدناه منك…
جميله منمقه…تحمل فكره…
ومعنى.
تواصيفك هذه المره رقــيقه..
الحب…
مــااعذبه من حديث..
لكن ان خالطه الخوف..
يصبح..الحديث..مرعبا…
ومزعجا..
أردينا , ملجلج
لو لم تكن هذه هي سنة الحياة لما أقلقني شيء
لكما الشكر على الإطلالة والرد ..
......
كتي ويك .. كان الله مع الجميع
......
الأسد العائد
أرحب فيك من جديد والحمد لله على السلامة ..
وإكمالاً لفكرة البيت .. ما فيه إنسان من غير وجدان
لك الشكر ..
.....
أبس .. تسلمي
.....
الرجل الطيب
ما أقول إلا الله يعين عيال اختك على هالخال :p
..
أما بالنسبة للحب ..
فهو من الأمور التي نحسها ونتفاعل ونتعايش معها ..
لكن لا نفهمها , وإن أوهمنا أنفسنا بذلك ..
فما نعرفه عن حبنا ليس كل شيء .. وهذا ما يحيرنا !
والحب ملك الملوك .. نعم ..
لأنه لو سكن كل القلوب لتسيدها , وساد الأمان والسلام ..