بدينا نصب

بدينا نصب





ثمة أشياء تكاد موبايلي أن تقتنص الفرصة من اجل أن تحافظ علي مكانتها التي صارت علي جرف هار، ويبدو ا أن شركة موبايلي لم تستطيع أن تقدم أي شي يذكر في مجالها الاتصالي وذلك لعجزها الحاصل أمام مرأى ومسمع الجميع ، وحتى اللحظة وموبايلي تحوم حول الحمى وتكاد أن تكون غارقة في بحور لكن دونما أن تجد مرسى ، بدأ من خدماتها التي تقدمها والتي لم تلاقي أي من علامات الرضي من قبل المجتمع السعودي والذي كان معلق عليه آمال كبيرة لكن حلم السعوديين بهذه الشركة تبخر وتصاعد إلي السماء دونما رجعة ، ولان موبايلي تعتمد اعتماداً أساسيا علي بهرجتها الإعلامية من اجل أن تخفي عجزها وتخفي غرائبها ، تتجه الآن إلي تقديم مسابقة شعرية كي تتمكن من أن تعيد لنفسها بريق بعد أن فقدته في أكاذيبها وأساليبها التي تستخدمه بين الحين والأخر من اجل أن تعطي للعميل جرعة مخدرة ليصير لها لقمة سائغة وتلعب عليه بتلك الدعاية الهوجاء والتي لم تتصف بأي من الصفات الحقيقة بل إنها قائمة تلك الدعاية علي أساليب مجردة من المصداقية والحقيقة وتكاد أن تلعب فقط علي الذقون لأنها بذلك تعلم جيداً إننا شعب يؤمن بالدعاية حد الهوس ، لكن ومن خلال هذه المسابقة الشعرية توشك بان تتعري حقيقتها وتثبت للجميع بأنها غير قادرة علي مواصلة تقديم خدماتها الاتصالية والدخول في غمار المنافسة الحقيقية لكنها عرفت نفسها وحاولت أن تبحث لها عن عالم أخر وهو تقديم المسابقة الشعرية لأنها عجزت بل ولم تستطع مجاراة الكبار " ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه"، علي موبايلي أن تراجع سياستها كي تصحح من أخطائها وفجواتها التي تقع فيها ، وان لا تستخدم أساليب الخداع والكذب علي الذقون ، وان تراعي مشاعر عملائها الذين ينتظرون بين الحين والآخر مالذي سوف تقدمه لهم شركتهم بعد إن تناستهم وعملت علي تهميشهم بل ولم تقدم لهم أي من الخدمات والعروض التي ينتظرها العميل بفارغ الصبر ، فكل ماتقدمه هذه الشركة" موبايلي " لمجتمعنا السعودي هو كلام لايسمن ولا يغني من جوع ،

إن هذه المسابقة الشعرية التي تعتزم موبايلي علي تقديمها ليس حباً بالشعر والشعراء ، بل لغرض في نفس يعقوب ،إنها تقدم هذه المسابقة من اجل أن تسوق دعايتها من خلال الشعر لان هذه اقرب فرصة للوصول إلي كل بيت خليجي بحكم أن أبناء الخليج والمتعارف عليه يمتاز بحب وبشغف كبير للشعر والشعراء فكانت فكرة "موبايلي " هو كيفية البحث عن إصلاح صورتها وتحسينها بعد أن تشوهت واخذ المجتمع السعودي عنها نظرة غير طبيعية وعرفها عن حقيقتها ، استطاعت أن تبحث عن موطئ قدم من اجل إن يغفر لها الشعب السعودي بعد أن عرفها عن حقيقتها الزائفة، كان عليها بدل أن ترصد تلك الجائز والمقدرة ب(750) للفائز بالمسابقة الشعرية أن تخصص هذه المبلغ من اجل تقدم لعملائها أفضل الهدايا والعروض الذي لم يشترط فيه أي من الشروط التي تقدمها موبايلي لعملائها ، كانت بذلك سوف ترضي نفسها وعملائها وتخفف ولو الشي البسيط من حقد عملائها لقلة عروضها وخدماتها التي صارت رتيبة ومملة ، اجزم بان تلك المسابقة الشعرية لن ترفع من شانها بل إنها سوف تجعلها في أعمق القيعان ، لأنه ما بني علي باطل فهو باطل ... والله المستعان

هو صحيح إن موبايلي ما صاارت تقدم أي شي جديد في الفترة الأخيرة ولكن ما أظن أن صورتها تشوهت عن أغلب النااس لأن البعض ممن أعرفهم ما زاال متمسكاً بها وعااجبته...

يعطيك العاافية أخووي عبيد...

تسلم اخوى ع المرور

تحياتى للجميع

ولك منى اجمل تحيه