أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04 / 10 / 2001, 47 : 04 AM   #1
طه66 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 1113
+ تاريخ التسجيل » 21 / 09 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 27
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

طه66 غير متواجد حالياً

افتراضي حوار مع جار يهودي ...

أثناء دراستي في كندا، سكنت إلى جوار شاب ملحد يمضي وقته في تسفيه الدين و الحروب الدينية و يجهر ليل نهار بعدم إيـمانه بوجود الله –سبحانه و تعالى-. و بعد مضي فترة من الزمن أوعز إلي أحد أصدقائه أنه يهودي. عند ذلك وجدتها فرصة أن أفرغ فيه كل ما أحتنقنه من غيض على اليهود و ما يفعلونه بالمسلمين بإسم كتابهم المقدس و إعتقادهم الديني بأنهم شعب الله المختار. و لكني ما كدت أفتح فوهة مدفعي عليهم حتى فوجئت به يقف و يدافع بحماسة عجيبة عن اليهود و عن مشروعهم الديني،
و قال لي محتجا: إن الله و عدهم تلك الأرض في الكتاب؟
فسألته : أي كتاب تقصد؟
قال لي مستغربا : الكتاب المقدس .. التوراة، ألم تقرأها بعد
فإنفجرت في وجهه غاضبا و قلت له: و لكنك أنت لا تؤمن بوجود الله أصلا ... فكيف تتحدث عن التوراة و عن وعد إلاهي لا تؤمن به ...
فتبسم ضاحكا و قال لي : أنا أعلم ذلك، و لكن الأمر مـختلف هنا

الأمر مختلف؟ نعم مختلف عندما يتعلق الأمر باليهود. هذا أمر لاحظه الكثير من المسلمين الذين توجهوا للدراسة في الخارج، و إلتقوا مع يهود من مختلف الطبقات و التخصصات. فهم جميعا، حتى الملحدين و دعاة حقوق الإنسان و غير ذلك فهم يؤيدون و بقوة حق اليهود الديني في إقامة دولة على أرض المسلمين. حتى أصبح من المشهور القول "أن كل يهودي في العالم هو موساد إسرائيلي". و لكن كيف تحقق لهم هذا التضامن العجيب ، كيف إستطاعوا تجنيد كل فرد منهم لخدمة الدين شاء ذلك أم أبى؟ هل اليهود "سوبرمان" كما ينظر إليهم البعض؟

و لكن قبل أن تقرروا حقا ماهو سر بنو إسرائيل فإني أرجوكم أن تقرؤوا مايلي:

قبل مئتي عام أو يزيد قررت البشرية التخلي نهائيا عن عصر الدولة الدينية، أي العصر الذي كانت فيه المواطنة تقوم على أساس الدين و لا شيء سوى الدين، لينـتقلوا إلى عصر الدولة الحديثة التي تقوم فيها المواطنة على أساس الإنتماء لأرض أو لغة أو عرق.
غير أن أحبار بنو إسرائيل أدركوا على الفور و أنذاك أن النظام العالمي المعاصر يحاول إستبدال الحمية الدينية و مسلماتها و مقدساتها بحمية جديدة و مسلمات و مقدسات مستحدثة لاعلاقة لها بالدين، لقد أدركوا أن الشعب الإقليمي بالمفهوم المعاصر قد جاء ليس مكملا للشعب الديني كما إعتقد المسلمون، بل ليحل محل الشعب الديني بما يعني ذلك من قتل الولاء و التبعية للدين و مسلماته و مقدساته في نفوس الأفراد بشكل تلقائي و عفوي. من أجل ذلك خرجت "الحركة الصهيونية العالمية" لتحافظ على إستمرارية وجود الشعب الديني اليهودي الواحد من خلال التأكيد على أن الإنتماء للدين عند اليهود هو إنتماء لإقليم و عرق و قومية واحدة. فالحركة الصهيونية تقوم على مبدأ واحد وواحد فقط "وهو أن يهود العالم أجمع هم شعب واحد قائم بحد ذاته و أنهم ليسوا شعوبا و أنهم لا يندمغون في غيرهم من شعوب العالم لأنهم يختلفون إختلافا جذريا عن غيرهم في كل شيء. و مازال لليوم علماء بنو إسرائيل و أحبارهم يتشددون في هذا المبدأ و يصرحون به في كل مكان ضاربين عرض الحائط بكل من يتهمهم بالعنصرية(كما حدث مؤخرا في مؤتمر مناهضة العنصرية في جنوب إفريقيا).
فماذا جنى عليهم هذا التصرف: لقد جعلوا ولاء كل يهودي في العالم لشعب واحد ووطن واحد و هدف واحد و مصالح واحدة. و جعلوا مسلمات الدين اليهودي و مقدساته هي ذاتها مسلمات و مقدسات كل يهودي في العالم. و جعلوا الحمية اليهودية في قلب كل يهودي لليهود فقط و لمشروعهم القومي. و هذا هو السر الحقيقي و الوحيد لما ترونه اليوم من تكاتفهم حول بعضهم البعض و تناصرهم تناصر الجسد الواحد. لاشك أن تحقيق بعض الإنتصارات كان له أثر أيضا في دعم هذا التضامن و تقويته، و لكن هذا ما كان ليتهيىء لهم لولا أنهم أعدوا أفراد مهيئين للإصلاح.

إن خيار "الشعب الواحد" لنا نحن المسلمون اليوم (و إصرارنا على عدم الإعتراف بشرعية وجود الشعوب التي نسميها "شعوبا الإسلامية") هو ليس مسألة إختلاف في اللفظ أو إختلاف في المعنى أو إختلاف في التعبير أو إختلاف في فهم النص (فهم ظاهري أو باطني)، بل هو خيار إستراتيجي. فخيار الشعب المسلم الواحد هو قرار مهم بأن يكون ولاء المسلم لشعب واحد ووطن واحد و هدف واحد. فهي مسألة حياة أو موت لهذه الأمة و مسألة أن نكون شيء في هذا العالم أو لا نكون...

  رد مع اقتباس
قديم 05 / 10 / 2001, 24 : 07 AM   #2
مجدولين 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 15
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 3,004
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مجدولين غير متواجد حالياً

افتراضي

مرحبا اخ طه
اليهود عندهم ولاء
لمعتقداتهم الزائفة

والدفاع المستميت عن الباطل
وعن الهيكل
وأشياء أخرى
جميعها مزعومة
ولا أساس لها من الصحة


يعطيك العافية

تحياتي

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رساله من يهودي الي جاره المسلم طائرة في الجو  || اوْرآق مُلَوَنة .. 9 23 / 07 / 2004 24 : 10 PM
تاجر يهودي زمان الصمت  بوحْ الشعِر والنثر .. 7 23 / 12 / 2002 48 : 08 PM
كلمات قالها يهودي !!!؟؟ إشراقة أمل  || اوْرآق مُلَوَنة .. 2 11 / 10 / 2001 58 : 05 PM
تكملة لـ " حوار مع جار يهودي" طه66  نفَحَآت إيمَآنِية 0 09 / 10 / 2001 14 : 05 AM


الساعة الآن 34 : 09 PM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]