ذبح رئيس تحرير صحيفة سودانية من الوريد للوريد

اتهم بسب الرسول وبرئ بعد فرض غرامة مالية عليه

ذبح رئيس تحرير صحيفة سودانية من الوريد للوريد




قال مصدر بوزارة الداخلية السودانية أمس إن رئيس تحرير صحيفة سودانية خطف على يد مسلحين مجهولين عثر عليه مقتولا.
وكان محمد طه رئيس تحرير صحيفة "الوفاق" اعتقل العام المنصرم وأغلقت الصحيفة لثلاثة أشهر بعدما نشرت سلسلة مقالات تشكك في رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي كانت موضع تنديد من معظم السودانيين.
وقال المسؤول إن "أسرته تقدمت ببلاغ تقول فيه إن مسلحين خطفوه الليلة الماضية".
ونقلت صحف سودانية عن أسرته قولها إن مجموعة من المسلحين أدخلوا طه عنوة في سيارة خارج منزله في شمال الخرطوم في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء وأسرعوا في اتجاه وسط الخرطوم.
وأفادت مصادر أمنية سودانية أن طه " ذبح" من الوريد إلى الوريد. وبدأت قضية الصحفي السوداني المثير للجدل في 2005 بعد أن نشر مقالات وافقت ذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم، اعتبرت سباً للرسول صلى الله عليه وسلم، وحديثاً عن أبيه وأمه يتضمن القذف الصريح مما جعل أكثر من 12 شيخا وداعية يفتحون بلاغا في النيابة العامة ضده، وقد اعتبر العلماء الموقعون أن نشر المقال يمثل جريمة في حق الله ورسوله ودينه ويمثل جريمة في حق الأمة الإسلامية كلها من حيث إن مضمونه يعتبر ردة عن الإسلام، وإساءة بالغة للدين، ومهيجاً للفتنة، ومثيراً للقلق، وطعناً للسواد الأعظم من أهل السودان في أعز مخلوق لديهم صلى الله عليه وسلم.
ومثل محمد أحمد محمد طه أمام المحكمة يوم 4 مايو 2005 بتهمة -"ازدراء الأديان وتحريض الرأي العام وإثارة الأحقاد الدينية". وحينها احتشد عدد من الغاضبين أمام المحكمة للمطالبة بإعدام الصحفي، مما اضطر محاميه للانسحاب من المحكمة، ثم أصدرت محكمة الخرطوم حكمها بإدانة صحيفة الوفاق في شخص رئيس تحريرها محمد طه محمد أحمد. وقررت بموجب ذلك تغريمه بـ 8 ملايين جنيه وإغلاق الصحيفة لمدة 3 أشهر اعتبارا من تاريخ إيقافها، وبرأت المتهم من تهمة إهانة العقائد الدينية والردة.
يذكر أن طه كان في بداية حياته مع جماعة" الإخوان المسلمون" ثم انضم إلى الجبهة القومية الإسلامية بقيادة الترابي ثم انفصل عنها وأصبح من أعداء الترابي وقد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة اتهم بها أنصار الترابي.




المصدر

لاحول ولاقوة الا بالله

اللهم رد كيدهم في نحورهم