(( وثيقة الوئـام الرابعة - فهد العسكر - ))

بعد انقطاع أحبتي ترجع لكم وثيقة الوئام
تلك الفكرة الرائدة التي ترجع لصاحبها (( الأخ القدير 000 تطويـر ))

راجـيـًا منه المعذرة لتأخري في طرح هذه الحلقة ...

ووثيقتنا اليوم تلهج بحياة شاعر مبدع من الكويت
آمل أن تحوز هذه الحلقة على رضى أذواقكم الراقية
فقد بذلت بها جهدًا متواضعًا من حيث اٌختصار لألملم أطراف حياته
واقدمها لكم على طبق يفتح نفس القاريء للنهم والتذوق
لا أطيل ... فهد العسكر وحياته بين يديكم ....



هو فهد بن صالح بن عبدالله بن علي بن عسكر ، وأسرة العسكر من الأسر العربية الكثيرة التي هاجرت إلى الكويت
من قلب الجزيرة العربيّة ، فمعظم سكان أهل الكويت أصلهم من الجزيرة العربية .
نشأ في أسرة فقيرة مادية ، غنية بأخلاقها وتعففها وبدينها ، كان أبوه صالح رجلاً متدينًا مواظبًا على فروضة الخمسة
حريصًا على تربية أبنائه التربية الإسلامية الصحيحة .
ولد فهد العسكر سنة 1910 م ، درس في المدرسة المباركية ، فأحب المطالعة والقراءة متأثرًا مذاك في النهضة والثورة الفكرية العربية ، سافر بعد ذلك إلى الرياض لطلب الرزق ، وبدأت يده تشاغبه على الكتابة ، قصائد وأناشيد قصيرة
حتى أنه نظم قصيدة في مدح الملك عبدالعزيز هناك وأعجب بها ، فما كان من الملك حتى استدعى فهد العسكر وعرض عليه وظيفة كتابية لديه أو لدى إحد امرائه ، تردد والد فهد في البداية ، لصعوبة المعيشة هناك ، حيث ان فهد نشأ مترفًا في كنف والده ، لم يستطع رفض عرض الملك ، ووظف فهد في منطقة على الحدود اليمنية السعودية ،
لم يلبث إلا قليلاً حتى ضجر من المكوث ورجع للكويت .
تلك التغيرات التي عاشها شاعرنا قد أثّرت بحياته شديد الأثر ، فولعه بالشعر والأدب فاق التصور ، وأراد أن ينكب عليها لا سواها ، فبالرغم من نشأته في بيتٍ محافظ ، إلا أنه بدى فكره يتمرد قليلاً وقليلاً على واقعه .
انصرف عن المدارس التقليدية وما تحويه من علوم تختص بالدين واللغة الصرفة فقط .
وأخذ ينقب في أمهات كتب الشعراء والأدباء ، وبدأ يأخذ من غثهم وعسلهم دسمهم وسمهم ، رثى لواقعه ورثى للعقول المتحجرة الغير متجددة في عصره ( على حد تفكيره ) ، شغف بالمجددين والطليعين وبدأ يأخذ منهم أفكارًا كثيرة .
حمل راية التجديد في الكويت وطبعت ظروف عيشه على شخصه ، والذي يقرأ لشاعرنا يلحظ مرارة الحياة وقساوة الأيام بأحرفه ، كان رحمه الله رقيق الإحساس حادّ الشعور شديد العاطفة ، وقد مرّ بأطوارٍ مختلفة بحياته ، فمن تدين قوي إلى تحرر منطلق من جميع القيود التي تتطلبها العادات وتقتضيها الظروف .
وتحرره ذاك ومجاهرته بآرائه المتطرفة في شعره ، جعل كثيرًا من الناس يوجه له تهم الإلحاد طورًا ، وتهم الإنحلال والخلاعة طورًا آخر ، مما اضطره إلى العزلة آخر الأمر بعيدًا عن الناس ، فنبذه أهله و أصحابه ( إلا النفر القليل ممن يتذوقون شعره ) ،فتراكمت عليه الأحزان ، مشكلات مجتمعه ،وانصراف أهله وصحبه ، وآلام عينيه ولاحقًا فقده لبصره ، بعدما كان يتمتع برؤية الحياة على حقيقتها بصفائها وكدرها ويبصر الناس على قبحهم وجمالهم ، وينظر إلى الطبيعة بهدوئها وغضبها .
كان رحمه الله في شعره يختار المعنى الرفيع ، والوزن الغنائي ، والقوافي الراقصة ، والألفاظ العذبة الحيّة ، فتأتي قصائده أنغامًا تطرب القاريء ، وتشجي السامع ، فيهيم بها الشاعر والأديب في دنيا من الأحلام .
فهد العسكر شاعر مطبوع ، لا يتكلف الشعر ، كما يفعل غيره ، ولا يحاكي القديم ، ولا يتقيد به في أشعاره ،
يملك ملكة الشعر ، وخصوبة الخيال ، وقوة العاطفة ، والإطلاع الواسع على كثير من من روائع الشعر العربي في مختلف عصوره ، وثروة ألفاظه الشعرية مذهلة . وللحوادث التي مرّت بحياة شاعرنا تأثير كبير في شعره .
تمتاز مدرسته الشعرية بالتحرر الفكري ، والثورة على التقاليد ، والسير بالشعر إلى الحرية المطلقة ، التي لا تعترف بالقيود التي تحد من حرية القول ، ولا تؤمن بالمحافظة على الأوضاع الموروثة ، وكان لهذه المدرسة أنصار وخصوم .
لهذا واجه شاعرنا معارضة عارمة ألقت به بحياته إلى العزلة والنفور من الناس ، وحرق معظم أشعاره بعد مماته .
فكانت مدرسته تضم نخبة من الشعراء وأدباء الكويت ، الذين يأتون لتنسم الحرية وللتغني بالشعر ، والتلذذ بالأدب وللإطلاع على الآراء والمذاهب الأدبية الحديثة .
كان فهد العسكر قوميًّا من الدرجة الأولى في شعره متأثرًا في ذاك الوقت بهذه الموجة التي عصفت بجميع الأفكار القديمة
لنخفف من الحديث قليلاً وندع أشعار العسكر تتكلم عنّا قليلاً


 شعره في القوميّة :

يا بني العرب إنما الضعف عارٌ *** إي وربي سلوا الشعوب القويّة
كم ضعيف بكى ونادى فراحـت *** لبكاه تقهقه المدفعيـــــــــــة
لغة النار والحديد هي الفصحى *** وحظ الضعيف منها المنيّـــــة
هاهي الحرب أشعلوهـا فرحماك *** إلهي بالأمة العربيـــــــــــة
يا بني الفاتحين حتّام نبقــــــى *** في ركودٍ أين النفوس الأبيــة
غيرنا حقق الأماني وبتنـــــــــا *** لم نحقق لنا ولا أمنيـــــــــة
فمن الغبنِ أن نعيش عبيـــــــدًا *** أين ذاك الإباء ؟ أين الحمية ؟


قم معي نبكِ مجدنـــا ونسحُّ *** الدمـع حزنـًا ونندب القوميـّة
قم معي نسأل الطلول عساها *** تشفِ بالرد غلة روحـيّـــــــة
عن بني العربِ يوم سادوا وشادوا *** مجدهم بالسيوف والسمهريّة
وعن ابن الخطاب من حكمه العدل *** وسعدٌ بوقعة القادسيّـــــة

وهنا قصيدة في ذكرى المولد النبوي (( نجتزأ منها هذا المقطع ))

كفكف بربك دمعك الهتانا *** وافرح وهنيء قلبك الولهانـا
واهتف وصفق واحسُ من راح اللقا *** كأسًا لكيما تطرد الأحزانا
واسكب أناشيد اللقاء بمسمعِ *** الدهر المصيخ وردد الألحانا
بشراك ذا يوم الولادة قد أتى *** فعساه يوقظ روحك الوسنانا
أو ما رأيت صفاءه وبهاءه *** وجلاله وجماله الفتانـــــــا ؟؟
قم يا أخا الشوق الملح وحيّه *** وانثر عليه الورد والريحانــا
يا فجر يوم ولادة الهادي أطل *** على النفوس ، وبدد الأشجانا
وابعث بها ميت العواطف واطرد *** اليأش الممض ، وأيقظ الإيمانا
بك أشرق المختار في رأد الضحى *** شمسًا أنار سناءها الأكوانــا
إني لألمح في جمالك مسحة *** من حسنه أغرت بك الوجدانــــا







** الشكوى في شعره **

كفي الملام وعلليني *** فالشــك أودى باليقـــــينِ
وتناهبت كبدي الشجون *** فمن مجيري من شجوني
وأمضني الداء العيـــــاء *** فمن مغيثي من معيني ؟
أين التي خلقت لتهواني *** وباتت تـجـتـويـني
أماه قد غلب الأســــــى *** كـفـي المـــلام وعلليني
الله يا أمــــــــــاه فــيّ *** ترفقي لا تعذلينــــــي
أرهقت روحـي بالعتـــاب *** فأمسكيهِ أو ذريـنــي
أنـا شـاعرٌ أنا بائـــــسٌ *** أنا مستـهـامٌ فاعذريني
أنا من حنينــي في جحيمِ *** آه من حـر الحنينـي


من أشهر واجمل قصائده في الوصف (( البلبل ))

ولهان ذو خـــــــافقٍ رقــــــتْ حـــــواشــيه
يصــــبو فتنشـــــــره الذكــــرى وتطــــــويه
كأنه وهـــــو فـــــوق الغـــصــــن مضــطربٌ
قلبُ المشـــــــــــــوقِّ وقد جد الهوى فيهِ
رأى الربــيـــــع وقد أودى الخــــــــــريفُ به
بــيـــن الطـــيــور كــمــيتٍ بــيـــن أهـــليهِ
فــــراح يرســـــــلها أنـــــاتُ مـــحـــتـــضــرٍ
إلى الســـــــمـــاء ويشــــــكـــو ما يعـانيه
لا الروضُ زاهٍ ولا الأكـــــمـــــامُ باســـــمــةٌ
ولا عــــــــرائــســـــه ســـــكــــرى فتلهيهِ
يُــحـــيلُ ناظــــره فــيه ويُطــــــــــــرق في
صـــــمــتٍ فيشـــجـــيه مــــرآه ويــبــكـيهِ
مـــاذا رأى غـــيــر أعــــــوادٍ مــبــعــــثــــرةٍ
عـــلــى هــــشـــــــــيـمٍ به وارى أمـــانيه
فللخـــــــريف صـــــــراخ فـــيه يذعــــــــــره
والريح تــزفِـــــرُ في شــــتـــى نـــواحـــيهِ
حــــيران ما انــفــك مذهـــــولاً كــمــــتهمٍ
لم يجــــنِ ذنباً ولم يــنــجــــح مــحـــامـيهِ
تُـــطِــــل مــن كــــوة الماضــــي عليه وقد
أشـــجــــاه حـــاضــــره أطـــيــافُ ماضــيهِ
يـــرنـــو إلــيـــهـا كــمــا يرنــو المـريضُ وما
أبَلَّ بـــعـــدُ إلى عـــيـــنــي مــــداويـــــــهِ
فــيــســـتـمـــر نــواحـــاً كــالفـطـــيم رأى
ثدياً فصــــــــــــــــــاح وأين الثدي من فيهِ؟
وإن غـــفـــا راحــــت الأحـــــلام عـــــــابثةً
به فــتــدنــيــه أحـــيــانــاً وتــقــصــــــــــيهِ
وكــــم تــــراءت لــه من خــلــفــها صـــــورٌ
يــخــتال فيه الربــيــع البــكــــــــرُ في تيهِ
فــيــســـتــفــيــقُ فــلا الأغـــصــان مورقةُ
كلا ولا الســــــامــــر الشـــــادي يــناجيـهِ
فــيــســـكـبُ اللـحــن أنــاتٍ يــغــص بـهـا
ويْحَ الشــــــتاء فما أقســــــــــــــى لياليهِ


العشق في شعره :

بأبي وأمي من مددت لها يدي *** بعد العشاء مصافحًا في الأحمدي
غيداء عرّج بي عليها أغيـــــد *** في دارها أنعم بذاك الأغيــــــــدِ
لبيت داعيها وصافح قلبـهـــا *** قبل اللقـا قلبي وقبل تقـيـــــدي
ذقت الهوى وكأني ما ذقتـــه *** حتى دخلت ولا مست يدهـا يدي
ألّفت بين جماله وجمالهــــا *** في ليلةٍ أدمـت قلوب الحـسّـــــــدِ
قد كان لي رأي فلمّـــا زرتـها *** أيقنت أن الحسن حسن الخـــــّردِ
أكذا الهوى ومذاقـه في فجـره *** ما كان أحلى الحب عند المولــــدي

حيّ الصباح إذا تبسّم *** وصغ العقـود إذا تكلّم
واعبد بمملكة الجمالِ *** جلالة الملك المعظـــــم
فالحسن حين يصان يعبد *** فيه خالقه ويكرم
وإذا سألت وجاد يومًـــا *** ما بوعدٍ أو تـكـرّم
فاستقبل الدنيـــا بزينتها *** ولا تشرك فتنــدم
واستوحهِ واستلهمنّـــــه *** فكم وكم أوحى وألهم


وهذه القصيدة المجتزأة قد قالها حينما منع من لقاء الحبيبة وحبست عنه :

نوحـي بعقـر السجـن نوحـي
فصداه في أعماق روحــــــي
نوحـي فقد سالت جروحـكِ
مثلمـا سالت جروحــــي
نوحـي فما أغنى غبوقــــكِ
لا ولا أجدى صبـــــوحــي
نوحـــي وبالسر المقـدسِ
لا تبوحي أو فبـوحـــي

وهذه تخميسة يحاكي بها المتنبي …

يا عيـــد عـدت فأين الـروض والعود *** والهف نفسي وأين الراح والغيــد
بل أين أحباب قلبي والمواعيـــــــــد *** عيـدٌ بأي حـــال عدت يا عيـــدُ
************* بما مضى أم لأمر فيك تجديــدُ ؟ *************


هذا أحبتي نزر يسير من روائع العسكر … وإن كان لنا بعض التحفظ على تحرره ،
ولكن ذاك لا يمنع من اعجابنا بابداعه وجماله الشعري …
مجدد حداثي ثوري عاطفي شجي … يدمي القلب لمأساة حياته .

نهاية هذه سطور اختصر بها حياة شاعرنا رحمه الله …

 ولد شاعرًا بائسًا ، وعاش شاعرًا بائسًا ، ومات شاعرًا بائسًا .
 عشق الحرية ، وتغنّى بها ، وبكاها .
 ملّه اهله ، وجفاه أقاربه ، وحاربه مجتمعه .
 رماه بعض الناس بالكفر والإلحاد ، والله أعلم بحاله .
 ولد في الكويت وترعرع بها ، وعاش بها بعيدًا في أفكاره عن مجتمعه وبيئته .
 فقد بصره ، وعاش آخر حياته في غرفة مظلمة في سوق واجف .
 أصيب بمرض عضال ، وأدخل المستشفى الأميري ، ومات فيه ،
 ولم يمشٍ في جنازته أحد لا من ذويه ولا أقاربه ولا من صحبه .
 بعد وفاته أحرق شعره ، والتهمت النيران عصارة فكره ، وذوب فؤاده ،
 لكن النسيان لم يستطع أن يجرر عليه ذيوله .
 توفي عام 1951 ميلادي الموافق 15 من شهر أغسطس .

*** تلك حياة شاعرنــا المبدع فهد العسكر الذي طالما غنّى فأطرب ، وناح فأبكى ، وأنشد فأعجب ***

هلا وغلا اخوي الراسي


مشاركه جميله


ولقد ابدعت في الشرح عنه




وانشاء الله تعبك ماراح عبث لاننا اسفدنا من معلوماتك حبيبي




تقبل تحياتي



اخوك المـــــشتاق

هلا وغلا سفيرنا الغالي ........... الراسي

ألف ألف شكر لك عزيزي على هذه الوثيقة الرائعة
والتي حوت معلومات قيمة عن شاعر كبير مثل فهد العسكر

لم يراودني الشك إطلاقاً أن هذه الوثيقة ستخرج في أبهى
حلة وأجمل منظر لأنها إختيار وتنسيق وإخراج كاتبنا الراسي

سلمت يمينك على هذه الرائعة وعلى تلك المعلومات التي اتحفتنا
بها أتحف الله ناظريك بما تحب.

تقبل تحياتي وتقديري

جميل جميل

ماقدمت يا راسينا

ابدعت في صياغة هذه المذكره

الثريه بالمعلومات عن هذا الشاعر القدير

يعطيك الف الف عافيه

جهد تشكر عليه فعلا والله لا يحرمنا من الموهوبين مثلك


تحيات اخوك السيف

السلام عليكم:

اخوي الراسي اشكرك على هذي الوثيقه التي انصفت فيها الشاعر فهد العسكر...


اخوك طائر الوشم

سفير الكلمة الراقية ... سيدها وفارسها .... رائد الفكر الراقي .... الراسي

سبحان الله يا أخي كل ماله بصمتك ذوقه غير ونكهته مختلفة ويحمل طابع مميز ...

ويكفيه عندما يذيل بتوقيع المبدع الراسي ..

وثيقة رائعة وقيمة ... وفيت وكفيت .. عن روائع الشاعر المبدع فهد العسكر وعن سيرته
الذاتيه

وأضفت لمساتك الرائعة الراقية على وثيقتك التى وصلتنا بكل جمال وروعة واتقان ..

شكر على تلك المعلومات القيمة الت أثريتنا بها ... شكر على أسلوبك الشيق وطريقتك

المختلفة دائما فى عرض المواضيع ... شكر على مجهودك الواضح الذى تمتعنا به وتتحفنا دائما

شكر على كرم أخلاقك .. ومحاسن سجاياك... التى أسرتنا بها ..

شكر للوئام الذى كان له الفضل الاول والاخير الذي جمعنا بمبدع له قلم الادباء
وفكرالعظماء .. وهيبة العلماء .. وأخلاق الفضلاء .. وفوق كل ذلك وأهمه دين الاتقياء.


تقبل أستاذي كل اعجابي وتقديري

الراسي 0000مرحبا
وثيقة وئاميه راسيه
تشرفت من خلال اطلاعي عليها ، بالتعرف على شخصية عظيمة ، شاعر يصنف الى كبار الشعراء
المجددين في عالم الشعر والفكر وكان خليقا ان يكون من أعظم شعراء جيله فصياغته المنسابه مع حداثة التعبير والقدرة الفائقة على اختيار الالفاظ الشعريه ، والموهبة الباذخة كان جديرا بأن يجعل شعره منتشرا في العالم العربي كله ، إلا ان الظروف المحيطه وقتها كانت ضده .
مع ذلك أعطى في جميع مجالات الشعر نجده وطنياً ، وفي الغزل 00الخ
لقد اعطى الكلمة الشعريه حقها ، فأعطتها الوفاء متمثلا في أحد ابناء وطنه "الراسي"
الذي قدمه لنا بصوره يفخر بها كل من عرف هذا الشاعر أو قرأ له 0
شكراً لك أيُها الإبن البار على ما بدلت من مجهود
وشكرا لك على تسليط الضؤ لشاعرنا الذي نفخر به كما تفخر به 0
وشكرا لك على إعطاءنا الفرصة للتعرف عليه من خلال وثقيتك الوئامية التي بها
جمعت بين سفير الوئام وسفير وطنك 00
تقبل اعجابي وتقديري 000بـ الماس ـريق

الراسي .. سفيرنا المثقف

اولا اشكرك كثيرا على مااثريتنا به من معلومات عن هذا الشاعر
العظيم .. ويبدو واضحا المجهود الذي بذل في تجميع تلك المعلومات
واختصارها بشكل يفي بالغرض المطلوب من الوثيقة

عرفنا الكثير عن ذلك الشاعر من خلال وثيقتك
ومااستشهدت به من اشعار وقصائد لجميع المناسبات
كان بقمة الروعة .. واسطر اعجابي بما اخترته لنا
حيث شدنا للقراءة الكاملة .. والتي نتمنى منها المزيد

عزيزي .. اشد على يديك لحسن اختيارك لشاعر لم نكن
نعرف عنه الكثير .. شعر هرهف .. رقيق .. يلامس قلوب من يقرأه

الراسي .. اعجبتني قصيدة شهيق وزفير بشكل كبير

لا يسعني الا ان اقول الله يعطيك العافية وتزودنا بمعلومات
عن شعراء اخرين .. تميزوا بجمال اشعارهم

تقبل مني كل الاعجاب والتقدير

دنيــــــــــــاااا