قلـــــم الزمــــان .. بقـــــلمي ..!!

بن الفينة والأخرى .. تجتمع الدقائق بالثواني .. وتتسارع لللقاء بالساعات .. وهم يتمتمون بصوت خافت ..
متى ... متى .. ولكن لا تلقى إحداهما الإجابة عند الأخرى .. فتتسارع الأخرى للحاق بالتي تليها ..
فلم يجدوا نفعا من ذلك .. وبعد تفكير .. خطرة لهم فكره .. تساعدهم لمعرفة الموعد الموعود ..

اجتمعوا جميعا لعلهم يتوصلون إلى ما يشفي غليلهم .. وبهذا الاجتماع ..
رن ناقوس السعادة .. معلنــــا مـــيلاد (( الزمــــــان ))..

الزمان الذي اتهمه الجميع وهو في ريعان الطفولة .. ذلك الشامخ الكبير .. الذي يحمل بين طياته الكثير الكثير ..
الزمـــــــان هو القطار الجـــــامح الذي يرتحل بنا بين محطات الحياة .. محطات الحياة المتتالية ..
ويتوقف للحظات للتجديد والراحة.. من أعبائنا وأعباء الحياة ..
تحمل أعباء الحياة كافه .. ولم يكل أو يمل عن إحداها ..
فكان المثل الأعلى للمسير و المواصلة .. فهذا القطار حمل العديد .. اقصد كل من خلق ..

......."( نقطة بداية )" .......

بدأ القطار بالتحرك مرة أخرا .. وقائده الزمن المبجل .. فكان منا من تراه ينظر دائما إلى الخارج ..
يرتقب المنظر تلو المنظر..
والمشهد تلو المشهد .. وعيناه مغرورقات بدموع الفرح .. ولمعان الانتصار .. ووميض السعادة ..
وتراه يعلو ثغره ابتسامة تأسر كل من يراها ..
يترقب الوصول .. للمحطة الأخرى .. يريد مواجه الصعاب التي لم يعرف ما هي ..
ولكنه يعرف انه مستعد لملاقاتها .. مهما كان ثمن ذلك ..
أسرته السعادة بمحياها .. ورافقه الفرح في حياته .. فقد كان له هدف يرنو إليه .. ويحلم به ..
وهو قريب المنال .. بإذن الله .. فقد توكل على الله .. والله يحب المتوكلين ..

ومن ركاب هذا القطار الذي تراه دائما يجلس بانطواء بعيده عن أعين الناس .. بعيده عن نوافذ الفرح ..
بعيدا عن أكاليل السعادة .. يخاف من المرتقب .. يدعو بأن تبطأ سرعة هذا القطار الجامح ..
الذي يلتهم كل مايراه أمامه .. وأن لا يصل إلى المحطة الأخرى خوفا من المجهول الذي يرتقبه ..
وتتعالى الأفكار والصرخات في داخله .. فتى عيناه تنظر إلى الأدنى دائما .. يخاف أن يرفع رأسه إلى السماء..
لم ينس ربه .. وكلن هناك خوف يتكبده من المستقبل و من الآتي..

فيأتيه السؤال تلو السؤال .. ماذا لعلي فاعل إذا حدث هذا ؟؟ أو هذا .. فتأتيه الأفكار من بين يديه و من خلفه ..
لا لرفع الخوف الذي يحتبسه .. بل لزيادته .. واحتوائه أكثر فأكثر ..

ومنا من يأس من هذه الحياة ..فقد أصبح أسير للماضي الذي تكبده .. وألم به ..
فأصبح الحزن والسعادة شيئا واحده لا فرق بينهما ..
أصبح لا يفرق بين الفرح والترح .. فكلاهما يعنيان له (( لا شي )) .. حياته تذهب هباء منثورا .. دون تحرك ودون تفاؤل ..

يود اجتثاث حياته من الأعماق لما ألم به من ألم .. ومصاعب .. في حياته .. فـأصح من (( اللاحسيات )) ..
يمكن لهؤلاء أن نطلق عليهم هذا المسطلح .. فهم لا يحسون بشي سوى الألم والعزلة .. والحزن والكآبة ..
هذه هي حياتهم .. لا يجدون من ينيرها لهم .. يلقون كل ما مر عليهم و ألم به .. وأفجعهم .. وآلمهم ..

على عاتق القائد .. القائد المغوار لهذه الرحلة الطويلة ...

\\

قنــــــــــاعتي \ الموت الحقيقي هو موت المشاعر .. فبموتها تذبل الرووح .. وذبول الروح هو الذبول المحزن الذي تنتهي بعده الحياه ... فالجســــد أسير الـــروح ..

قنـــــــــاعتي \ كل إنسان بداخله طفل صغير .. فلماذا نقتل هذا الطفل بكثرة الهموم والمصاعب.. ((إن مع العسر يسرا .. إن مع العسر يسرا )) وهذا تأكيد من رب العالمين .. فلماذا نحزن ونحن نعلم أن بعد كل عسر يسر .. وبعد كل حزن سعادة ..
سبحانك ربي ..

إذا يأتي السؤال من أنت؟؟ .. ومن أي الفآت تعد نفسك ..
أهي من فئة ..

الماضين قدما للمستقبل .. وهم الذين لا يكلون ولا يملون .. ويرون الحياة بمنظار السعادة والطاعة ..

أم من
الخائفين من قدم المجهول .. وهم الذين لا يريدون التقدم .. ولكنهم راضون بما هم عليه .. سعداء بذلك ..

أم من
العالقين في شباك الماضي الأليم ... وهم الذين أتعستهم الحياة .. واقنعوا نفسهم أنهم تعساء ... ولكنهم لو أحبو لأصبحوا أسعد السعداء ..

لا أنتظر الإجابة .. ولكن اتمنى لكم السعادة ...

التــــوقيع .. : قلم الزمــــان ..

\\

حـــــــــــووور ..

حور

قلم فذ يندر وجوده هنا


أظن أنني قد أخاف من المجهول ولكن رغم ذلك أمضي قدماً
فلربما كان المجهول يسراً



سلمت أناملك غاليتي على موضوعك المميز

لاعدمنا القلم وراعيته

وش تبيني اقول
والله يخجل قلمي امام قلمك
يسعدك ربي اختي

يالللللله ..
اقسم لك لاتعلمين السعادة التي تغمرني عند قراءة(((بقلمي)))..
لهذا القلم احجز لي زاوية حتى يتسنى لي الرد بما يليق لروعة نبضه..
صباحك ورد وجوري يامبدعه..

روعه بمآخطيتي لنآ حــور
أهنيك على حسن الفكره
وع تعبيرك الرآقي والمنمق ..

الى الآمام أوخيه

أولا جمعــة مباركة ،،
وصباح جميل مشرق

طرح جميل ،،،،يسعدك ربي
وأقــــول ::: السعــــداء هـم مـن يـزرعــون يــومــهم

ليحصـــدون غــدهــم

هــم من يتكلون على الله

سبحانه وتعالى

هم من يشعرون

برضا الله

أما التعســأء فهم من

ينزحون من ألم الماضي

ليروون أيام المستقبل
فتبقى حياتهم تسير من

ألم وحزن إلى تعاسة وشقاء

وهكذا هي الحياة

مجموعة من الناس

يختلفون في اتجاهاتهم ..في حياتهم .. في مشاعرهم

وأحاسيسهم ،،،والزمن صامد لا يتغير

ولكن الانسان هو المتغير وخياله الخصب إما

يسعده

أو

يشقيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة اختي حوووور ع الموضوع
الحمد لله جاتني الفرصة اقرا موضوعك اليوم .. لانو من العنوان باقول الكلام فيه حيكون جميل وما اقدر اقرا وانا ماني قادر ارد رد مناسب

بصراحة اخت حووووووووووووور مررررة الكلام حلو وتصويرك لقطار الزمن ومحطاته رائع وفعلا واقع

الحمدلله انك ذللتي الموضوع انك ما تستنين الاجابة لانها صعبة بصراحة
واحس نفسي يوم كدا ويوم كدا فعلى قول المثل " دوام الحال من المحال "

وكل محطة غير المحطة التانية ... محطة نمر عليها نتنمى ما نغيرها ونبقى فيها على طووووول ونموت فيها
ومحطة تحببنا وتعطينا الاندفاع للأمام والانتقال للمحطة الجاية لاني توقعاتي انها تكون احسن
ومحطة تعدي علينا في حياتنا تخلينا مكتئبين وتعساء ومنطوين تقتل فينا الاحساس بالي حولنا لانو يمكن نكون خسرنا فيها شي غالي جدا اغلى حتى من الزمن ومن الحياة في بعض الاوقات
أضرب لك مثل من التاريخ كيف تصورين حال الصحابة وهم القدوة لنا عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وأي المشاعر كوتهم وأي حياة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
ولكن هم المختارين لصحبة الرسول سرعان ما تجاوزوا المحنة بالايمان والثبات

والرجل أو المرأة عندما يصلون لعمر معين يتمنون أن يتوقف بهم القطار لأنهم يعلمون أن القادم هو الشيخوخة وتراجع العطاء

انا رأيي في الموضوع وخاصة بما يتعلق بقطار الزمن أن تكون قاعدتك وانت في هذا القطار :

اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا

سبحان الله كل ما يمرنا بنا من هذه المشاعر ونحن في قطار لزمن لاننا لا نعلم المستقبل فلو علمناه لتغير حالنا في القطار تغيرا جذريا وللعلم سيكون التغير للأسوأ فمن رحمة الله بنا أن أخفى عنا ذلك

سبحان الله سبحان الله سبحان الله
الانسان لو عرف ان بعد سنة حيمرض بمرض لن يتقبل الأمر وحتكون حياته تعيسة وفي قلق طول السنةهدي ولما يمرض تكون نفسيته متدهورة مرررة
بعكس لما يجيه المرض فجأة حيكون حاله أفضل بكتير وتقبله احسن رغم انو هو نفس الحدث سار له لكن فرق معرفته بالشي في الحالتين
فسبحان الله الي خلقنا واعرف بنا وبطبيعتنا

الحياة ليست تفكير في المستقبل فالمستقبل مجهول ولن ينال الانسان اكتر او اقل مما هو مكتوب
ولا بالماضي فالماضي مطوية صفحاته ولن يعود بأي شكل لا بفرحه ولا حزنه
الحياة هي أن تعيش اللحظة الي انت فيها
فمن يعيشها ليومه فقط ومنهم من يعيشها لغده ومنهم من يعيشها لماضيه ومنهم من يعيشها لآخرته ومنهم من يعيشها لكل ذلك


اختي العزيزة مشكورة ع الموضوع وسامحيني على ركاكة الرد وعدم تناسق الأفكارمع بعضها

تسلمي سيدتي

الحجاج

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراقيــة

	حور قلم فذ يندر وجوده هنا أظن أنني قد أخاف من المجهول ولكن رغم ذلك أمضي قدماً فلربما كان المجهول يسراً سلمت أناملك غاليتي على موضوعك المميز لاعدمنا القلم وراعيته

أنرتي الحنايا .. وأثلجتي الصدوور ..

المجهول إذا لم نمض إليه فسيبقى مجهولا ..

ولن نحصد التقدم ..

المميز هو وجوودك بين ثنايا موضووعي المتواضع ..

أنرتي متصفحي عزيزتي ..

حووور ..

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الاحساس

	وش تبيني اقول والله يخجل قلمي امام قلمك يسعدك ربي اختي

تسلمييين الغاليه ..

أما قلمي فيأخذ مدامه من كلماتكم ..

يعطيج ربي الف عافيه ..

حووور ..

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غزالة الجنوب

	يالللللله .. اقسم لك لاتعلمين السعادة التي تغمرني عند قراءة(((بقلمي))).. لهذا القلم احجز لي زاوية حتى يتسنى لي الرد بما يليق لروعة نبضه.. صباحك ورد وجوري يامبدعه..

الذي يغمرني بالسعاده هو شي واحد ..

أتعلمين ما هو .. ؟؟
عند قرائتي لإسمك تحت موضووعي ..

لك كل الزواايا .. بل لكي كل الجهات ..

اسعدتني روح قلمك .. وانار متصفحي مداده ..

يعطيج ربي الف عافيه ..

حووور..