تايلاند تجتاز عقبة لبنان وتكمل عقد المنتخبات المتأهلة إلى الدور الثاني لتصفيات آسيا للمونديال
بانكوك ـ ا.ف.ب
اكمل منتخب تايلاند عقد المنتخبات العشرة المتأهلة الى الدور الثاني الحاسم من تصفيات اسيا المؤهلة الى مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 اثر تعادله مع لبنان 2 ـ 2 امس في بانكوك امام نحو 35 الف متفرج في الجولة الثالثة الحاسمة من المجموعة الخامسة.
وسبق لمنتخبات عمان وايران وقطر والبحرين والعراق واوزبكستان والامارات والسعودية والصين ان بلغت الدور الثاني. وتسحب قرعة الدور الثاني غدا في بانكوك ايضا وستوزع المنتخبات العشرة على مجموعتين علما بان السعودية والامارات وضعتا على رأسيهما.
وتصدرت تايلاند المجموعة برصيد 16 نقطة من 6 مباريات، يليها لبنان 13، ثم سري لانكا (4) فباكستان (نقطة واحدة).
وفاجأ مدرب منتخب لبنان الالماني ثيو بوكير نظيره التايلاندي الانجليزي بيتر ويذ باشراك مهاجم السلام زغرتا ربيع عثمان اساسيا على حساب هيثم زين ثاني هدافي لبنان في التصفيات برصيد 4 اهداف علما بانه غاب عن مباراتين ذهابا.
ونجح المنتخب اللبناني في التقدم بهدف حتى ربع ساعة من نهاية المباراة واهدر كما هائلا من الاهداف خصوصا في نصف الساعة الاول من الشوط الثاني فدفع الثمن في النهاية لان المنتخب التايلاندي نجح في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 76، قبل ان يضيف هدفا ثانيا بعد خمس دقائق قضت على امل اللبنانيين، الذين ردوا بهدف لكن بعد فوات الاوان.
واحتسبت اول ركلة ركنية لتايلاند لم تثمر (في الدقيقة 3)، ثم ركلة حرة لمصلحة لبنان رفعها وارطان غازاريان ابعدها الدفاع التايلاندي (5). وارتكب بدوي فرح هفوة عندما حاول تشتيت كرة برأسه فتهيأت امام سيناموانج مررها عالية داخل المنطقة حيث سيطر عليها اونتراكول قبل ان يسددها فوق العارضة (7).
وراوغ لاعب الوسط التايلاندي سريكرت كوركين وسدد من حدود المنطقة كرة قوية تألق الحارس اللبناني علي فقيه في التصدي لها وحولها ركلة ركنية (9). وحاول وارطان التسديد من بعيد فاطلق كرة زاحفة مرت الى جانب القائم الايسر لتايلاند (12). وابعد فقيه بقبضتيه كرة من ركلة ركنية الى خارج المنطقة (15). ثم ارتمى على تسديدة ضعيفة لانتراكول (18). وقاد منتخب لبنان هجمة سريعة ومرر فيها ربيع عثمان الكرة الى هاجوب دونابديان الذي انفرد بالحارس وسدد بين يديه والمرمى مشرع امامه (21). وانبرى اونتراكول اخطر اللاعبين التايلانديين في المباراة الى ركلة حرة ثابتة اطلقها بقوة من نحو 30 مترا وتصدى لها فقيه مجددا (24). وقام عثمان بمجهود فردي رائع بعد انتزاعه الكرة من احد المدافعين التايلانديين ومرر كرة متقنة داخل المنطقة حيث تطاول لها غازاريان برأسه داخل الشباك معلنة الهدف الاول (36).
واعطى الهدف دفعا معنويا هائلا للمنتخب اللبناني وكاد يضاعف رصيده عندما مرر عثمان كرة عرضية عالية فشل الحارس التايلاندي في التقاطها فتهيأت امام موسى حجيج سددها زاحفة ليشتتها احد المدافعين التايلانديين قبل ان تجتاز خط المرمى منقذا فريقه من هدف اكيد (40).
وكاد سيناموانج، هداف التصفيات برصيد 9 اهداف، ان يدرك التعادل عندما انفرد بالحارس وسدد كرة مرت الى جانب القائم الايمن ليتنفس اللبنانيون الصعداء (43). ودخل المنتخب التايلاندي الشوط الثاني بقوة، لكن الفرصة الاولى سنحت امام مارسيليو سيلفا ليعزز تقدم المنتخب اللبناني عندما سدد كرة بيسراه تصدى لها الحارس التايلاندي على مرتين (46). واصيب المدافع جادير وحل مكانه احمد النعماني (51). وقام المنتخب اللبناني بهجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة الى وارطان فكسر مصيدة التسلل منفردا بالحارس وحاول تسديدها بذكاء من فوقه لكن الاخير فطن له وابعد الكرة ركنية (54). واضاع دونابديان فرصة ذهبية لتوجيه ضربة قاضية للتايلانديين عندما سدد الكرة عالية من مسافة قريبة والمرمى مشرع امامه (60).
وفي الدقيقة 76 نجح التايلانديون في التعادل عندما تطاول ساكيسان بيتوراتانا برأسه لكرة واودعها الزاوية البعيدة لمرمى الفقيه (76). وقبل ان يخرج المنتخب اللبناني من الصدمة اضاف تابان سريبان الهدف الثاني عندما سيطر على كرة داخل المنطقة ثم راوغ كوركين قبل ان يطلقها قوية في سقف الشباك اللبنانية (81).
وفي الثواني الاخيرة من المباراة انتزع موسى حجيج نقطة لا فائدة لها لمنتخب لبنان عندما استثمر كرة عرضية من هيثم زين وسددها مباشره بيسراه ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك.
......................................
لاشيء يسمو بنا إلى العظمه كما يسمو الألم