الجزء الثاني من الحلقة الأولى من برنامج درب الشفاء

المذيعة :- من أجل ذلك نجد لديك دائماً أمور جديدة و إكتشافات جديدة و ما زلت تبحث و لم تكتفي بما أنجزته و لم تكتفي بالعلاجات التي حققتها فعلاً بل مازلت تبحث عن علاجات جديدة لمختلف الأمراض يمكن أمراض مستعصية جداً جداً . دكتور يوسف ذكرت الدكتوره منى بكلامك و بنعرف كم هي تتعب و تسهر و كم هي قلقة جداً على مواضيع الأبحاث يمكن أنكم تكملوا بعضكم البعض كمان سميتوا العلاج منى . الدكتور يوسف :- موناجين ، شقيقتي منى هي توأمي لمن لا يعرف و كأن الله أراد أن يقسم علوماً معينه بين إثنين فقد كنا ذات يوم أنا و منى مع بعض الأساتذة الباحثين في ضيافة أحد أبناء الصف الأول من القيادات العربية و كان يعرفنا دون أن يرانا يسمع بنا فقط و حينما تحدثنا أنا و هي تبسم و قال لله حكمة فلو أن العلم الذي بين يديك مع منى أو الذي بين يدي منى معك فقط لتحول أحدكما إلى طاغية . المذيعة .- أي يصل إلى درجة الكمال في العلم ممكن نقول . الدكتور :- ربما الحكمة إقتضت أن ينقسم هذا العلم إلى قسمين أيضاً بين شخصين يبقيان مترابطين لأنه كما يقول هو أنه لو كان أحدنا يملك كل شيء لأصبح طاغية هو يقصد بالطغيان الغرور الشديد و لا كنني أجبته بأنه كلما إرتقى الوعي كلما أصبح الإنسان أكثر تواضعاً لله و للناس ، منى في الواقع عبقرية إستثنائية غير عادية . المذيعة :- نوجه لها كل تحية . الدكتور يوسف :- ليس لأنها شقيقتي و لكن لأنني أعرفها عن قرب لم أرى و لم أسمع في حياتي و لم أقرأ عن شخص يمتلك هذا القدر من العبقرية العلمية بقدر منى إلى حد أنني كل يوم أتعلم منها شيئاً جديداً . المذيعة :- هي يمكن كل وقتها مكرس للأبحاث ؟ الدكتور يوسف :- هي راهبه علمية . المذيعة :- تعلم ما الذي بين يديها لذلك تعطي كل جهدها ؟ الدكتور يوسف :- لها ميزة خاصة أقولها و أنا مطمئن منى تستطيع أن تفرز الإحتمالات العلمية لأي قضية علمية تقدم إليها أسرع من أسرع كمبيوتر في العالم بألف مرة ربما ، هي قادرة على ذلك و هي ساعدتنا على إختصار الوقت و الجهد حينما نحتاج شيئاً أو يحتاج الباحثون العلميون معنا الفريق العلمي شيئاً نكتب قصاصة ورق نعطيها لمنى فتقول سأعطيكم الإجابات بعد إسبوع أو شهر و لكنها تقول لنا بوضوح أنها لا تستطيع الدفاع عن مافعلت أنتم تدافعون عنه هذا ما حصل . سواءاً هي ترغب أن تكون أمام الكاميرا أو أنها لا تمتلك الوقت الكافي كلا الأمرين معاً . المذيعة :- أعتقد أنها لا تمتلك الوقت ؟ الدكتور يوسف :- هي لا تحب الكاميرات أيضاً . المذيعة :- دكتور يوسف إحنا و المشاهدين راح نحكي عن العلاج الجيني و عن العلاج المناعي و عن الأمراض المختلفة و النجاحات المتقدمة التي أنجزتها و كل هذه الأمور بعد الفاصل . فاصل إعلاني المذيعة :- نعود لمتابعة درب الشفاء مع الدكتور يوسف أبو بكر بنرجع و بنرحب فيك مره أخرى دكتور يوسف . عذراً :- إنقطاع في الصوت و الصورة بسبب خلل فني في جهاز التسجيل ( الفيديو ).............. الدكتور يوسف :- ........... جسم في الخلايا تبدأ بإنتاج كميات كبيرة من قوالب البناء و التي تسمى بروتينات ، البروتين هو بالمعنى الدقيق قالب بناء فإذا كان المطلوب منه أن يلبي حاجيات كثيرة جداً هذا سيجعله يزيد من إنتاج البروتينات مما سيسبب وقوع أخطاء في الإنتاج لأن هذا الإنتاج لا يأخذ الوقت الكافي و لا توجد فيه الشروط و المواد اللازمة لبناء البروتين بشكل كافي حين ذاك تكون لدينا بروتينات متراكمة ليس لها مكان في الخلايا أو في موقعها المفترض طبيعياً من الذي ينتج هذه البروتينات أقول و بشكل بسيط و مباشر أن الجينات كل جين يعبر عن نفسه ببروتين و البروتين يقوم بعمل التأثير على جين آخر و هكذا سلسلة فدرالية من العلاقة بين الجين الأول و البروتين الثاني معقده للغاية على سبيل المثال في الشيخوخة هناك سبعة آلاف جين تتأثر ببعضها البعض معنى ذلك أن هناك سبعة آلاف بروتين أيضاً يمكن أن تنتج في هذه الحالة أو قد تنتج كلها مع بعضها البعض بروتين واحد أو إثنين من أسوأ ما يمكن تؤدي بنا إلى شيخوخة أو هرم مبكر . في موضوع العلاج الجيني و المناعي هنا حينما نبني أو نتنج بروتينات خاطئة في الدماغ في الجسم في الخلايا المختلفة يصبح هناك خلل إضافي و أمراض إضافية هذه البروتينات إجمالاً تحفز ما يسمى بالعناصر الإلتهابية أو المواد الإلتهابية في الجسم بحيث تقوم بمحاولة إزالتها فإذا كان الجهاز المناعي ضعيفاً و غير قادر على القيام بواجباته وهو يرى بأم عينه أن هناك خللاً صريحاً في البروتينات التي أنتجت من D N A إذا لم يستطيع أن يعمل شيئاً يقوم الجهاز المناعي بالإستطلاع عن المواد الجديدة و يحاول أن يزيلها يعجز إذا كان ضعيفاً فينغرس بها و يصبح لدينا الآن عنصر أجنبي لأن البروتين إتحد مع الخلايا المناعية ( أجسام مضادة مناعية ) فأصبح المنتج الجديد الثالث مختلف عن الإثنين السابقين فيرى الجهاز المناعي في هذا العنصر الثالث الجديد عنصراً غريباً فيذهب أيضاً جزءاً من الجهاز المناعي لإستطلاع العنصر الجديد فيغرق به فيصبح لدينا نوع من التداخل الذي يؤدي إلى التدهور المتزايد إذاً فإذا أردنا أن نعالج مناعياً أو جينياً علينا أن ننتبه للعلاج الآخر بمعنى أننا يجب أن ننهض بالجهاز المناعي و ننظمه و نبني قواه و نرتقي به و أيضاً في نفس الوقت يجب أن نصحح الخلل الجيني و لذلك سأعرف العلاج الجيني لإخواني المشاهدين و أقول لهم ببساطة أن العلاج الجيني هو تدخل طبي خارجي يعمل على إحداث تعديل للجينات التي أعطبت أو التي خربت و يحاول أن يمنعها من إنتاج بروتينات خاطئة و ثمت طرق مختلفة للدخول إلى الخلايا و إحداث هذا التعديل . المذيعة :- ما بتنصح بالعلاج الجيني دكتور يوسف ؟ الدكتور :- العلاج الجيني التقليدي مازال يحبوا لماذا سأقولها بشكل علمي زيادة شوي عن المعدل الطبيعي في الحلقة و هو حينما نحاول أن نعمل على إحداث تعديل جيني لجين معطوب جين خربان لا يعمل جيداً فنحن نستعمل طرق عديدة للوصول إلى هذا الجين . الطريقة الأولى :- هي أن ندخل جين سليم محل الجين المصاب و لاكن لا نستطيع عملياً أن نضع هذا الجين بدقة محل الجين المصاب فقط يجلس هذا الجين مكان جين آخر سليم و قد يكون الجين السليم الذي عطلناه الموجود في الخلية أحد مضادات السرطان مثلاً في هذه الحالة صحيح أننا نكون قد أدخلنا جيناً و لكننا أيضاً نكون قد أحدثنا سرطاناً . الجانب الثاني كيف يمكن إدخال هذا الجين في الحقيقة مازال العلماء في أوروبا و أمريكا يستعملون الفيروسات وهو فيروس R N A المادة الوراثية في R N A بدل D N A فتنتزع الجينات التي يعتقد أنها ممرضة في الفيروس و يدخلوا الجين الجديد ( جين التصحيح ) إلى الخلايا بالداخل ثم يبدأ الجين في العمل ولكن هنا تنشأ مشكلة و هي أن الجهاز المناعي حينما يرى فيروساً داخل الجسم فإنه سيستنفر و الأرجح أنه سيقضي على الفيروس و الجين الذي بداخله معاً و المفترض أن لا يتدخل أي أن لا ينتبه لدخول الفيروس فإذا بقي الفيروس و الجين في الداخل في الخلية . فهناك إحتمال وهو إحتمال كبير أن يقوم هذا الفيروس بإحداث تعديل فيغير من شكله تماماً كما هو حال الفيروسات عموماً فيحدث شكل من أشكال التضاد بين وجوده كحامل للجين و بين ما حصل له مؤخراً فقد يكون فيروس معادياً . الجانب الثالث :- وهو غرس جين أجنبي داخل الخلايا في مواضع جينية أخرى قد يؤدي فيما بعد و ليس الآن إلى إحداث طفرة جينية داخل الجينات تؤدي إلى نقل عناصر و عوامل وراثية جديدة غير مرغوب فيها و لم ترد على بال أحد هذه طريقة إدخال واحدة من طرق إدخال الجينات . الطريقة الثانية :- وهي التي تأخذ بعين الإعتبار لاكن لا يمكن تعميمها لأنها لا يمكن أن تعمل إلا على عشرة في المئة مثلاًَ على السرطانيات هذه الطريقة تقول يجب أن نأخذ بعض الخلايا المصابة في الجسم و التي تحتوي الجينات التي تم تعطيلها ، تأخذ خارجاً في المختبر يتم حقنها بالجين الصحيح و يتم تنميتها أكثر فأكثر حتى تصبح بكمية كبيرة يتم إعادتها أيضاً إلى الجسم و تبدأ بالنمو التدريجي لتصبح لها الغلبة أكثر من الخلايا المصابة سابقاً ثم تقضي عليها فيما بعد . الطريقة الثالثة :- أخذ بعض الخلايا الورمية السرطانية و حقنها في المختبر ببعض المركبات التي يمكن أن تتحول داخل الجسم إلى مركبات سامة للخلايا السرطانية أو الفيروسية هذه العناصر و المخاطر المحتملة نحن في علاج الجينوسيف السلسة العلمية الطبية و قلنا أننا لسنا مضطرين لإدخال جين بالكامل و لإستعمال فيروس أيضاً لما لا نفكك الجين لما لا نرجع للقواعد الأساسية لـ D N A و R N A فعلاً عدنا لهذه القواعد الأساسية و أدخلنا هذه القواعد الأساسية في المركب أدخلناها في مركب محلول سائل هذا المحلول يمكن أن يدخل للجسم وهو طبيعي مائة في المئة و يتطابق مع ماهو في الجسم البشري و هنا مهمته ليست أن يحل محل جين لأنه ليس جين و لاكن مهمته الأساسية العمل على إنتاج بروتينات سليمة محل البروتينات الخاطئة سابقاً و بعد ذلك حينما يبدأ بإنتاج بروتينات سليمة معنى ذلك أن D N A الذي ينتج البروتينات الخاطئة و كان مطلوباً منه بصوره دائمة أن ينتج بروتينات سيتوقف عن إنتاج بروتينات خاطئة لأن دواء الجينوسيف خفف الضغط عنه و بدأ بإنتاج بروتينات سليمة . المذيعة :- هذه طريقة جديدة . الدكتور :- إذا سمحت لي دقيقة لأكمل يقوم الجهاز المناعي بالتنبيه أكثر للبروتينات الخاطئة و يبدأ بإزالتها تدريجياً واحدة وراء الثانية و هنا أصبح لدينا تكامل في العلاقة العلاجية بين العلاج الجيني و العلاج المناعي و لا نستطيع الفصل بينهما لأننا ببساطة حققنا إنجازات غير مسبوقة بهما فلماذا نفصل بينهما . المذيعة :- إنجازات كثيره دكتور يوسف صارت و مع التجارب تأكدت أكثر من خلال الناس الذين شفوا تماماً من أمراض عديدة حابين نعرف ماهي أفضل الأمراض التي إستجابت للعلاج و لاكن خلص وقتنا لليوم و كذلك نتعرف على الكوكتيل الثلاثي لأنه في ناس كثير من بعد الإنقطاع الطويل صار في نوع من الإنقطاع عن الإتصال ، دكتور يوسف راح نكون معك في الحلقة القادمة و نتناول كل هذه المواضيع و نتأمل من المشاهدين أن يتابعونا في الحلقة القادمة ، دكتور يوسف كلمة أخيرة ؟ الدكتور يوسف :- أقول لإخواني المشاهدين و خاصة المرضى ( أنني تعلمت في مراكز الأبحاث و أصبحت أستاذاً في هذا الأمر و لكن أقولها بصدق أنني تعلمت من مرضاي أكثر بكثير من ما تعلمت في المراكز البحثية العلمية و أنا على يقين و ليكونوا هم على يقين أنني حين تقدمت في الأبحاث موخراً في تطوير بعض الأبحاث العلمية كنت مستنداً فقط على النتائج التي كان يخبرني فيها المرضى خطياً يكتبون لي حصل حصل كذا و كذا لأنني كنت أعلمهم دائماً أن المريض الجيد خيراً من طبيب جيد . المذيعة :- و هل يستجيب المرضى بسرعة ؟ الدكتور يوسف :- ما شاء الله و ذلك بسبب العلاقة الخاصة التي تربطنا معهم . المذيعة :- و هذا كمان يزيدنا لك إحترام دكتور يوسف الصداقة التي تولد بينك و بين كل مرضاك . الدكتور يوسف :- أنا بينهم . المذيعة :- نحن سعيدين إنك رجعت على شاشة NEW TV و بقوة و بدرب الشفاء إن شاء الله الجميع إلى اللقاء دكتور يوسف و إلى اللقاء لكل المشاهدين بنشوفكم الإسبوع القادم إن الله راد . إنتهت الحلقة

بسم الله الرحمن الرحيم

نهر العلوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الف الف شكر على المشااااااااااااااااااااركه


بارك الله فيك وفي جهوووووووووودك
والله يعطيك الصحه والعااااااااااااااافيه


اخوك
حسام الشعر