أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  ملتقى الأصدقاء

 ملتقى الأصدقاء تهانينا ، افرآحنا ، أخوتنا ، من هنآ نبدأ .. لاستقبال الأعضاء الجدد ، تكريم الأعضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14 / 07 / 2003, 34 : 10 PM   #1
لمياء 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 718
+ تاريخ التسجيل » 23 / 07 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,495
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

لمياء غير متواجد حالياً

قصـــــــــــــة ريـــــــــــم وحمـــــــدان

قصةحقيقية تبكي تعرفون وش معنى تبكي ؟؟؟؟؟


باكتب لكم الجزء الأول وإذا لقيت منكم تجاوب راح اكملها لكم



( مأخوذه من أحد المنتديات)


الجو غائم بعض الشي ... والشمس تبدي وجهها من بين الغيوم في روعة وجمال ... والأشجار المنتشرة في اورقة المستشفى تقوم بدورهافي سير دولاب الحياة على اكمل وجه,... ويبدو مستشفى الملك خالد للعيون قلعة حصينة تهوي اليها أفئدة المرضى الذين يبدو الأمل في علاجهم كبيرا,...وكثير ممكن غادر المستشفى بعد ان تلقى العلاج فيه ينعم الآن بنظر يؤهله الى رؤيةما حوله بطرية جيدة,.. والقليل منهم فشلت جميع جهود العلاج في إرجاع البسمة إلى وجهه والنظر إلى عينيه....


الداخل الجديد مع باب المستشفى هو حمدان المالكي .. إنه يدفع عربة تحمل رجلا مسنا بالطبع ليش ذلك سوى والده...

ويستطيع ذلك الشيخ المشي على قدميه لكن لمسافات أقصر , وذلك ما حدا بحمدان إحضارهذه العربة ليخفف عن والده مؤونة المشي.

الوضع في المستشفى مستقر وفي غضون لحظات استطاع حمدان انهاء جميع إجراءات التنويم ,وسيكون العملية لعيني والده غدا او بعد غدإنشاء الله ..


حمدان طلب من البواب الذي وضع مسبقا لمنع الزوار من الدخول اللى قسم التنويم السماح له بمرافقة أبيه.

... ولكن كالعادة باءت كل المحولات والترجيات بالفشل المتوقع ,
وكل من يدخل نفسه في معمعة كهذه , حتما سيصاب بنفس الفشل ...


عاد حمدان أدراجه للخلف ثم استقبل جهة الشارع ليولي وجهه شطر أي جهة كي يقضي فيها زمنا في أيما عمل غير مفيد إلى ان يدخل موعد الزيارة القادمة,.. مع العلم أن الساعة الآن العاشرة , وستبدأ الزيارة القادمة في تمام الثالثة عصرا ...

ركب حمدان سيارة أجرة وطلب من قائدها التوجه إلى أقرب فندق أو مركز للشقق المفروشه ,, ليمكث فيه طيلة اليومين القادمين لانه سيعود إلى أبها , وسيأتي اخوه الأصغر من ( جدة ) ليكمل واجب العناية بوالد الجميع .

...والموطن الأصلي لحمدان ووالد ه هو منطقة عسير وبالضبط هم من سكان مدينة الخميس .

... مر الزمن بسرعة والساعة الآن أصبحت تشير إلى الثالثة تماما

... ووقت الزيارة سيبدأ بعد لحظات ,...وفي هذا الوقت يدخل حمدان مع الزوار المتزاحمين على البوابة ...

العمل دؤوب للغاية ,.. أشبه بمملكة النحل , والممرضات يقمن بالواجب على أكمل وجه... الموقع المشاهد الآن هو مكتب الممرضات _ الكاونتر_ .. وهناك فتاة منهمكة في عملها إلى أذنيها , ولا تجد فرصة ولو صغيرة لتنظر للغادي أو الرائح من امام الكاونتر...

لم تتجاوز تلك الفتاة الثالثة والعشرين من عمرها ولكن يبدو عليها سمت كبار السن ودقتهم المتناهية في العمل .

.. زيها محتشم غاية الحشمة , وعندما تكلم أيما رجل فإنها بعملية غير إرادية تطرق ببصرها إلى الأرض,.. ويبدو أنها حقا خجولة.. إنها تشغل وظيفة ( رأيسة الممرضات)... ولديها من الأعمال الكثير ,.. جدولةلحالات المرضى , ورصد بيانات بمدى التطور في علاجهم ... وتقييم للممرضات في عملهن .. الملفت للنظر أنها تبدو سعيدة بعملها هذا .. وتمارسه بكل أريحية ..

.. في اثناء إنهماك تلك الفتاة في عملها, دخل حمدان حائرا ...
إنه يريد أن يسال أي إنسان له خبرة بالمستشفى , عن موقع سرير والده,,


... ولابد من الذهاب نحو الكاونتر وسؤال الممرضة الموجوده هناك... الكاونتريوجد به ممرضات من الفلبين ويوجد فيه ممرضات من أهل البلد ... في الغالب يتجه السائل إلى الممرضة الفلبينية لسؤالهامنعا للإحراج أو دفعا للربية ...

لسوء الحظ أو لحسنه !! ( الأمر يرجع إلى حمدان )كانت جميع الفلبينيات مشتغلات بأعمال هامة , ولم يكن هناك من أحد ليقدم الخدمة إلى حمدان سوى الفتاة السالفة الذكر , وتدعى ريم ...

حمدان ( لو سمحتي )
ريم ( نعم)
حمدان ( ممكن أسأل عن سرير عامر المالكي؟)
ريم (في اي وقت دخل المستشفى ؟)
حمدان (صباح الخير... أقصد صباح اليوم)

... كل هذه المحادثة تتوالى وريم منشغلة بتقليب اوراقها .. ولم تنظر ,, ولو بنصف عين إلى حمدان,.. مما جعله يطمئن أكثر ويثني على أدبها في قلبه .

..بحثت ريم في أسماء الداخلين والخارجين .. لم يكن الأسم مع المدونين
في الصفحة القديمة ,.. أما بالنسبة للصفة الجديدة فهي موضوعة على الرف الأعلى , ويلزم الوقوف لقراءة الأسماء هناك ..

قامت ريم وقرأت الاسم المطلوب وقالت بدون مبالاة بشأن السائل الغرفة(4)
السرير (2)...

قد يتدخل أللاشعور في مواقف كثيره .. أو قد يسمى الفضول غير المتحكم فيه.. هو تماما ما حصل لريم , لقد نظرت بدون شعور إلى وجه السائل ,, مما جعله يغض طرفه .. ولكن بعد ان تلاقت العينان ,.. ويقال ان للأعين لغةغريبة,..لكن لغتها هذه المرة كانت مثيرة غاية الإثارة ...

لقد كانت الدهشه واضحة على ملامح ريم بمجرد رؤيتها لحمدان ... ارتبكت ثم القت بنفسها على الكرسي .. وامسكت راسها بيدها ..

... بقي حمدان في موقعه , يسال نفسه عن هذا التصرف غير المتوقع ... وأعادت ريم النظلر إليه مرة ثانية...و كانت هذه المرة أكثر تصويبا لنظرها .. وأكثر تدقيقا ...


... أحس حمدان ساعتها بالخجل وانسحب من هذا الموقف,,,
هذا الموقف الغريب لم يمر على حمدان بسهولة , ولم يشأ أن يتناساه ... وبعد إنتهاء الزيارة عاد حمدان للمنزل وبقيت الفتاة وتصرفها المريب يشغل قدراكبيرا من تفكيره.


... في اليوم التالي , ومع بداية زيارة جديدة أقبل حمدان وفي نفسه مكر !! كان عازما على البحث عن سر هذا التعامل الغريب الذي تعاملت بع الممرضه معه , او بالأحرى رئيسة الممرضات .... دخل حمدان للمستشفى وقابل أباه وبعد ان اطمئن على صحته و وعلم أن العميلة تاجلت للقيام بمزيد من الفحوصات لضبط السكر والضغط خرج متجها نجو الكاونتر وكله أمل....

لسوء الحظ لم تكن الفتاة موجودة هناك ,.. أحس بخيبة امل كبيرة إلا انه عاد ثانية الي والده وبعد انتهاء الزيارة مر مرور الكرام على الكاونتر آملا ان يراها ولكن دون فائدة ,,,


السر يزداد تعقيدا في نظره... هل لتغيبها اليوم علاقة بنظرتها الغريبة
له بالأمس , الاف التوقعات والإحتمالات تجول في ذهنه...

لم ينم تلك الليلة ,.. وكان من بين خيالاته .. هل ارتبطت صورتي بصورة مجرم له ثأر مع عائلتهم أو بشخص عاكسها
او غدر بها .. هل ياترى تتهمني بأي تهمة ....؟


وربما داعبته عاطفته أكثر كلما تذكر تلك العينين السوداوين اللتين تبرقان جمالا وصدقا وذلك الخمار الذي يستر الوجه ثم يبرز العينين كلؤلؤتين بداخلها أحجار كريمة ,.. عندما لمحها بسرعة ... أحس بصفاء
عذب يفوق كل صفاء... هل ياترى أحبته ام أعجبت به ... هل هو فارس أحلامها
الذي طالما إنتظرته وستستجديه الآن يمسك بيدها , ويذهباإلى بر الأسرة
السعيدة ,,,,


.... أووووه إنه متزوج ... ولكن ما يضير ... لام حمدان نفسه على هذه
الخيالات وترك الأمر للأيام كي تكشف السر...

(السر والإثارة في الأجزاء الجاية)
إذا لقيت منكم تجاوب راح أكملها لكم

 

  رد مع اقتباس
قديم 15 / 07 / 2003, 18 : 08 AM   #2
وسيم بس مالي حظ 
Permanently Banned

 


+ رقم العضوية » 5276
+ تاريخ التسجيل » 08 / 01 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 5,094
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

وسيم بس مالي حظ غير متواجد حالياً

افتراضي

اهلا اختي لمياء

القصه جميله......وانا متشوق لقرأه الجزء التاني.....ارجوا الا يطول انتظاري

تحياتي

  رد مع اقتباس
قديم 15 / 07 / 2003, 57 : 04 PM   #3
لمياء 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 718
+ تاريخ التسجيل » 23 / 07 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,495
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

لمياء غير متواجد حالياً

افتراضي

مرحبا

وسيم بس مالي حظ
مشكور لمشاركتك

وهذا الجزء الثاني /


في اليوم التالي ابتهج حمدان عندما رأها جالسة على كرسيها ,.. يبدو انها اليوم غير منهمكة في أيما عمل ,.. لعلها تنتظره أو ربما تناسته ,... يجب أن يكون أكثر عقلا واتزانا إن الأمور لا تبشر بخير , ويجب أن يضرب الحساب لأسوأ الإحتمالات .

دخل حمدان إلى غرفة والده وقبل رأسه وسأله عن صحته ... ثم جلس في كامل أناقته التي أعد نفسه فيها من قبل , كان على شبه يقين من انها ستحضر , بعد ان رآها خلسة وهي تنظر إليه عند دخوله

... وما هي إلا لحظات , وإذا بها تدخل ,.. لم تنظر إليه ولم تلق بالا له , جعله هذا يصاب بخيبة امل جزئية , وبعد أن سالت عن حال المريض نظرت إلى حمدان نظرات ذات معنى كبير , وسألته هل أنت إبنه ؟

قام حمدان مرتجفا (نعم)
ريم (ما هي اعراض مرضه؟ )
حمدان (ليش مريضا مطلقا ولكن توجد مياه زرقاء في إحدى عينيه)
ريم (من أي بلد أنتم ؟)
حمدان (من الجنوب)


... كل هذه الأسئله وعيناها مدققة في وجه حمدان الشاحب , والذي اضطر إلى أن يطرق به خجلا ...

قالت بعد ذلك :
( هل من الممكن أن تأتي معي _ للكاونتر _للتوقيع على إجراءات العملية ؟)
حمدان ( بكل سرور)
ريم ( ما أسمك ؟)
حمدان( أسمي حمدان عامر المالكي)

قامت بكتابة اسمه كاملا في ورقة خاصه , لم تكن مطلقا ورقة القبول بإجراء عملية
...
ريم ( رقم تلفونك)
حمدان ( لا أتذكر , أنا أسكن في شقة مفروشة )
ريم ( ما إسم الشقق؟)
حمدان ( لماذا كل هذه الأسئلة ؟)
ريم ( لكي نتصل بك لو إحتجنا أي أمر )

خاف من صراحتها وتعاملها الجاف وأسئلتها الأشبه بأسئلة محقق... كاد أن يسمي لها إسما وهميا ولكنه لم يفعل ذلك ...
( اسمها شقق قباء )
ريم ( ماذا تعمل؟)
حمدان ( موظف في الشؤون البلدية بخميس مشيط)

سلمته ورقة صغيرة كتبت عليها للتو رقم تلفون وقالت
( العصر الساعة الخامسة والنصف تتصل بي )
حمدان ( من أجل أبي ؟)
ريم ( تقريبا إياك أن تنسى )

... انتهى موقف يعتبر من أغرب المواقف التي مرت على حمدان وبدأ يشك في نفسه
,.. بدا له انه واقف أمام قاضي من الدرجة الممتازة في محكمة شرعية ,.. تبخرت كل خيالاته في فارس الأحلام التي منا بها نفسه مسبقا , وبدت له كوابيس مخيفة .

... تسلم الورقة , وتراجع خطوتين للخلف واستعد للهروب ,, ولكنها نادته
_ (حمدان)
_ (نعم )
... قالت مبتسمة وبصوت يقطر عذوبة ...( إياك أن تنسى الإتصال... أرجوك )
... أحس ان هذه الكلمات أزاحت عن نفسه كابوسا جاثما على صدره صحيح انه لم ير إبتسامتها ولكنه أحس انها تبتسم ...

( الإختطاف)
... أثناء بقاءه في المنزل وحساباته تذهب وتجيء , حمدا ن يفكر في الكلمات التي سيتحدث بها مع هذا المحقق الذي يلبس زي إمراة... هل سيصمت صمتا مطبقا ويكون جاهزا لتنفيذ الأوامر.. أم انه سيتحدث بما يجول في خاطره.

ولكن ماذا تعني تلك الإبتسامة, والكلمات الوادعة التي وجهت إليه ,.. قد تكون فتاة مسكينه و ولديها مشكلة وتطلب حلها ,.. قد تكون فتاة تريد كلمة مواساة أو نصيحة صادقة .. إن براءة عينيها تزيل كل شك في كونها تخطط لسوء.. ولماذا تسيء إلي .. وانا بالذات !!

... وبعد أخد ورد بين حمدان ونفسه, قرر أن يتحدث معها بلطف .. سيبحث في خباياها
... ويقف عند حقيقتها .

... وفي تمام الساعة المحددة كان جرس الهاتف يرن , لحظات وإذا بالرنين ينقطع , وتبدو ريم على السماعة وهي تقول :
(الو)
( الو خير ياطير ... لماذا طلبت مني الاتصال في هذا الوقت ؟)
( ماذا .. تبدو قلقا .. لا عليك .. فقط معجبة .. أنا معجبة بك وأريد ان اقابلك الليلة )
( أعوذ بالله .. انا رجل متدين , وأصلي في المسجد.. ثم ما هذه الوقاحة والجراة الغريبة من إمراة متحجبة,.. يجب ان يكون الحجاب خارجيا وداخليا .. يجب عليك إذا حجبت بدنك ووجهك أن تحجبي نفسك عن الحرام ,.. أين الحياء والعفاف , صحيح نساء آخر زمن ,.. ثم ما هذا التغير المفاجئ لك , كنت أول مرة اراك فيها , خلف خشبة الاستقبال حيية مؤدبة .. لا ترفعين طرفك في احد .. يبدو أن شيطانك ألعن من أي شيطان آخر ,.. او ربما تكوني من أسرة غير محافظة .. أو ربما انتي غير محافظة , يا أسفي على الصورة البريئة التي رسمتها لك في ذهني .. بل يا أسفي على العينين اللتين تطلين بها من خلف البرقع وتبدو كأصدق عينين وياأسفي على سمتك الأخاذ وجدك في العمل .. ويا أسفي على بسمتك الحانية .. وكلامك الحنون .. ويا أسفي...))

ردت ريم....
_ ( كفى كفى يبدو انك طويل اللسان .. أنا لا أسمح لك ان تتمادى في وصفي .. لقد قبلت نصحك الذي أدليت به بادئ ذي بدء , ولكنك في النهاية سمحت لنفسك بالتغزل الماجن , ويبدو أنك لست من أسرة محافظة .. أو يبدو أنك أنت لست محافظا ,.. يجب عليك ان تعف نفسك ولكن شيطانك يبدو العن بكثير من شيطاني ))

... كان هذا الحوار الغريب هو فعلا ما دار بين الشخصيتين ( اللتين) تم تعارفمها بتلك الطريقة الغريبة .

... لقد تورط حمدان وتسرع في كل كلمة قالها ,.. لعله لم يكن مخلصا في النصح .. او
لعله لبس ثوب الناسك وفي قلبه خواطر اخرى جرت على لسانه بعد لحظات من سماع صوتها .
... ريم لا زالت في الموقف المرتفع القوي أو بمعنى أصح لا زالت سيدة الموقف ...إلا أن حمدان طرب نوها ما لهذا المشهد , وزادت رغبته في استكماله.. قال عند ذلك
( اسف هل أخطات ؟)
( اسأل نفسك .. أولا لماذا هذه النصيحة وكأني أكثر النساء فسقا .. بالله مالذي دفعك لإيرادها,.. أم انك تريد إخبارنا بطلاقة لسانك )
( أنت بدأت ).. هكذا اسعف لسان حمدان موقفه ذاك
( بماذا بدات )
( الا تذكرين ما قلت ؟)
(قلت إني معجبة بي )
( أووه!! وأنت تلقائيا فسرتها كما تريد ,.. أليس من المحتمل أنني معجبة بك لبرك بأبيك ,.. أو لأنك عند نظرتك إلي تطرق في الأرض .. ألا يوجد تفسير عندك للأشياء غير الظن السيء)
( أنا آسف )
(لن أقبل أسفك إلا بشرط , أو ربما طلب , أريد منك تحقيقه)
( في المستطاع)
( نعم أنت بلا شك تستطيعه)
( تفضلي )
( ستأتي سيارة بعد قليل إليك على عنوان سكنك .. أريدك ان تحضر مع سائقها)
( ماذا !! أحضر ,, لماذا...!!)
( أنت ضيف علينا الليله , أريد منك مقابلة الاهل والتعرف عليهم )
( وبأي مناسبة )
( إنتهى.. هذا وعد منك ,.. ثق في ياحمدان ستجد ما يسرك )
( ما يسرني .. ؟ ... أجده لديك .. !! والله لا ادري )
( إياك ان تخلف,..إياك ثم إياك .. سآتي بك من تحت الأرض)
( أعوذ بالله )
( في أمان الله ...)...
مرت لحظات ثم أقفلت ريم السماعة .. قال حمدان ساعتها ..
(أي أمان وهذه المرأه تطاردني) .. قرر حمدان أخيرا حسم الموضوع , وإنهاء المشكلة
.. قرر ان يهرب من الفندق .. ويخفي جميع آثاره .. قرر فعل ذلك, ونزل مسرعا مع الدرج , يجب ان يحسم هذه الترهات , إنه اكبر من ان يكون العوبة في يد فتاة..

الدرج يطوى تحت قدميه , وباب الفندق يقترب ,... ويقترب معه الهواء الطلق والحرية ...و قد تكون فتنة يريد الله ان يبتليه فيها ... لن يستسلم ... لعل الشيطان هو الذي طلب منه إكمال ذلك المشورا , الذي بدأتهالفتاة ,عليه ان يسد الباب الذي تجيء منه معه الفتنه,... حتى المستشفى لن يعود لها مرة ثانية إلا في ألأوقات التي لا تكون الفتاة
مناوبة فيها ,أخوه سيحضر إلى هنا لزيارة أبيه, وسيبقى حتى إنتهاء العملية
, وهو سيعود ألى مسقط رأسه, أو سيذهب إلى مكة , المهم أن يرتاح من الهواجس التي بدأت تأكل عقله,.. فكر في أن يرجع للغرفة ليأخذ جميع أغراضه , ثم يسلم مفتاح الشقة ويذهب للمطار , ثم يطير بعيدا عن الرياض , ولكن والده راقد على سريره , واخوه لم يأت بعد ... اين سيذهب الآن ... اين..؟

لا مشكلة سيبتعد عن الفندق وهذا يكفي ...

... اخيرا خرج من إطار البوابة , رأى الهواء الطلق , وراى أشجار الشارع , وسمع عصفور يغرد إنها الحرية ...

رفع يده ليوقف أحد سيارات الاجره .. ولكن أمامه سيارة تقف وقفة غريبة , بداخلها شابان يرمقان كل حركاته ويبتسمان ... نزل الشابان .. كانا في كامل الاناقة تقدمتهما ابتسامتان,.. قال أحدهما مستفسرا :


(الأخ حمدان)
(خير ماذا تريدان)
(اهلا بك تفضل)

...فتح باب السيارة ... وبدون شعور دلف حمدان إلى المقعد الامامي ...
وركب هذين الشابين وانطلقت السيارة ,.. إنه الآن يعيش بشعور غريب ,.. حب الفضول يدفعه لقول هذ او اكثر .., والخوف على حياته من كارثه .. يجعله يحجم .. والبداية تجعل منه شخصية محترمة جدا أشبه بحياة الامراء , لأول مرة يعرف معنى الخدم والحشم , وكل كلمة يقولها يتقبلها الاثنين بالإعجاب ...
وكل كلمة يقولانها يتبعها قول ( طال عمرك ) لم تمر سوى دقائق , وإذا بالسيارة تدخل فناء قصر جميل غاية في الجمال تناثرت في جوانبه أشجار شتى و.. وهيمن صوت النافورة على الأجواء ,.. والإنارة متعددة الالوان تنبعث هنا وهناك ...

أوقفت السيارة , وفتح الباب , وسمع احدهم يقول :
( تفضل طال عمرك مع هذا الباب)
( إلى أين ؟)
(إلى الداخل)
( آه إلى الداخل )
قال حمدان في شبه بلاهه (والله وقعت يافصيح)


... بدات اللحظات الحاسمة لمعرفة كل شيء تدنو ,.. وبدأ حمدان يجر قدميه للباب الرخامي , في قلق بالغ , كل شيء امامه يبهره.

وعندما أراد طرق الباب فتح الباب في وجهه تلقائيا, ممجا جعله يرجع خطوتين للخلف... هذ الباب يفضي إلى بهو كبير , أثاثه يبهر العقول و الثريات المعلقة في السقف اشبة باللآلئ , والستائر المغلفة للجدران لايمكن وصفها إلا على لسان شاعر و.. الأناقة هنا تتجلى في أبدع صورها , لا يزال حمدان واقف على الباب ينظر على كل هذا وذاك .. وقف مليا والرعب والدهشه تتخاطفان قلبه .. أفزعه جدا صوت إمرأة تقول :
( إدخل يابني نحن هنا في إنتظارك...)


... صوت لم يعرفه من قبل أو يسمعه .. إنه صوت إمراة عجوز ..

من اين إنبعث هذا الصوت ,... لا يدري...!!
-( بسم الله ).. ودخل حمدان.......

( نكمل في المره الجاية)

 

  رد مع اقتباس
قديم 15 / 07 / 2003, 59 : 04 PM   #4
لمياء 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 718
+ تاريخ التسجيل » 23 / 07 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,495
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

لمياء غير متواجد حالياً

افتراضي

كان كل شيء يقنعه أنه ينظر إلى فلم سينمائي, هو البطل الحقيقي له , تلفت وأجال بصره , إنه يرى إمرأة في الستين من عمرها , كانت في كامل حشمتها , ولا يبدو منها سوى الوجه,... قد جلست على أحد الكنبات الفخمة
وبجوارها منضدة صغيرة وضع عليها شيء من الرطب وفي يمناها كوب من القهوة,
قالت له ببساطة :

( تفضل ياولدي , إجلس هنا بجواري ,.. اعذرني , القيام سيتعبني)
( لا إستريحي ياخالة )


... أقبل حمدان نحو العجوز وقبل رأسها على الطريقة التقليدية , ثم جلس
بجوارها ...

يبدو انها طيبة جدا , ولكن لا يدري لماذا ذهب تفكيره عند العجائز السحرة
اللواتي يركبن المكانس ويطرن بها ...!!

ابتلع ريقه في هدوء وسالها عن صحتها...
قالت (الحمد لله ,.. كما ترى)

... رفعت العجوز إحدى حبات الرطب وناولتها يد حمدان واستقبل حمدان تلك الرطبة , والقى بها في جوفه بكل تسليم .. ناولته حبة اخرى ,.. وثالثة..
ثم ناولته فنجان قهوة ..

... لم يرفض أي شيء ,.. إنه الآن في حالة لا تجعله يفكر إلا في (الأُبهة)
والعظمة التي يعيشها أهل هذا القصر,..سأل نفسه ياترى لماذا انا هنا..؟
وما علاقة الممرضة بهذا القصر , وبالخدم الذين أتو بي إلى هنا, وما علاقتي أنا بهذا القصر وبهذه العجوز ,.. الأمر إلي الآن لا يوحي بالشر الذي أنا توقعته,.. أعوذ بالله , هل من الممكن أن يكون في الرطب ( سم: أو سحر)
او ربما في القهوة ,..لقد أكلتها دوم تفكير .. أوذ بالله ..


... كان حمدان اكثر دهاء عندما حمل رطبة وناولهاللعجوز وقاللها تفضلي ياخالة , ولكنها صدمته بقولها( شكرا لا آكل هذا) أيقن حمدان انه وقع في الفخ ,وانه سيموت قريبا...

ألح حمدان وقال : من اجل خاطري ياخالة
( هاتها...)
تناولتها .. اوه لقد انزاح الكثير من الهم .. قدم لها فنجان قهوة , سكبه من الدلة التي شرب منها , تناولته العجوزشاكرة.. إذن الامر إلي الآن
حسن ولا يوجد به أي بوادر للإحتمال السيءالذي توقعته ..
( خالتي .. مالداعي لوجودي هنا؟!)
(أنت يابني ضيفنا الليلة .. وأرجو ان نقوم بواجبك على اكمل وجه)
(ولكني لا أعرف عنكم إلا القليل)
(بل ستعرفنا عن كثب..)

... عم الصمت انحاء البهو الواسع ...بدأت عيني حمدان تدور هنا وهناك بدهشة أنسته كثيرا مما يجول في خاطره المكدود , قطع الزل الراقية , ورسوماتها الجميلة , والفخامة البديعة ووالبوابة المفضية لغرف المنزل الإخرى تجلس بجوارها كراسي ذهبية غاية في الأناقة ... وفي أثناء ذلك الانبهار تدخل فتاة , في مقتبل عمرها كما خيلت له عيناه .. لم يشأ أن ينظر إليها.. ولكنها اقتربت متجهة نحوه ... نظر اخيرا .. يال مفاجئته المتوقعة .. إنها عيني نفس الفتاة التي قابلها في المستشفى ...أعاد
النظر إلى الأرض ثانية ....


ألقت السلام عليه ... رد السلام في كل إرتباك استطاع جسمه ان يبديه ...
(أهلا بك ياحمدان)
(اهلا)
(خطوة عزيزة)
(.....)
في اثناء ذلك قامت العجوز مستاذنة وهي تقول :
( إسمع ياحمدان ... ريم تريدك في موضوع هام .. ساحضر عما قريب .. لن أتأخر)

... ارتبك حمدان , أراد أن يقوم معها ويذهب غلى حيث تذهب تلك العجوز ..
إنه في موقف موغل للإحراج ... ولكنه قال
(إبقي معنا يا خالة.. لا تتركيني وحدي)
(لماذا..أنت لست وحدك ,.. ثم انت رجل ما هذا الكلام)
( أقصد وحدي مع إبنتك ,انا شاب وهي شابة .. لا يجوز الخلوة بها )
ردت العجوز (في مثل هذا الموقف يجوز... أنا واثقة من ذلك)
... ردت ريم ضاحكة
( إلى هذا الحد تخاف مني..؟)
( كلا لم أقصد)


... إنصرفت الأم وجلست ريم قبالة حمدان وهي بكامل حشمتها.
وعند ذلك بدأ حمدان يسترق النظر ... سبحان الله كم اوتيت من جمال في عينيها
,.. آه ستكون اجمل في نظري لو تركتني وحيدا وذهيت... او اطلقت سراحي..
... سالها بعد ان نظر إلى زوج من البلابل موضوعة في قفص ذهبي...

( أي شعور تشعر به هذا البلابل...)
( سؤال غريب ولكن اظن انها تماما تحكي حالنا ونحن جالسان هنا وننعم بتقابلنا... يبدو ان مشاعرك ياحمدان مرهفه جدا .. وتلقطها وهي طايرة .. أليس هذا قصدك ..؟)
( يعني.. قريب نوعا ما)
إذن ماهو قصدك بالتحديد..؟)
( إنها لاتحكي وضعنا, وإنما تحكي وضعي لوحدي)
( أفصح ... لم افهم )
( إنها محبوسة تمام مثلي .. تريد أن تطير , ان تغادر،، وانا كذلك أشعرانني محبوس, صدقيني سأكون سعيدا لو فتح هذا الباب , وانطلقت سريعا للخارج)
(... اوه ... تقصد كل هذا .. يبدو أننا اسأنا لك كثيرا ..)
( لم اقصد..)
( سامحني ياحمدان... وستتندم على طلبك هذابعد ان تعرف الموضوع)
هل هذا يعني .. أنني لم ارتكب خطأ ما,.. وحان وقت عقوبتي عليه)
( ما هذا اللذي تقوله.. انت الآن في ضيافتنا وستنعم غاية التنعم , وسنكرمك طاقتناتماما كما نكرم العصفورين)


... قامت لحظتهاريم وفتحت باب القفص وقالت وهي تعبث للعصفورين
( أخرجي , ها قد أطلقت سراحك)

... العصفوران لم يتحركا ,.. أغلقت الباب الصغير , ونظرت إلى حمدان وقالت (ستكون بعد ان نكرمك مثل العصفورين ,وسنفتح لك الباب وسترفض الخروج ,.. لأن حبسنا لك هو حبلك ...)

( شكرا , لقد عادت الطمانمينة إلى قلبي.. ولكن..)
( ولكن ماذا)
( لا يجوز ان أخلو بك , ثقي أنني مسلم ,.. أصلي جميع الصلوات في المسجد
... أسأل الله ان يعصمني من الفتن وعامة الفتنة في النساء.. وبنو اسرائيل فتنو بالنساء)
( نعم هذا صحيح ..)



... اقتربت ريم وجلست قبالته وقالت:
(هل سمعت يوما بريم سعد المساعد..؟)
( صدقيني لقد نسيت كل شيء , حتى أسمي نسيته بعد دخولي هنا )

... ضحكت من كل قلبها وقالت:
(تذكر أسمك اولا ثم تذكر هذا الأسم (( ريم سعد المساعد))

.. بدأ حمدان في التذكر ولكن بدون جدية ثم قال :
( أظن انه مرعلي كثيرا .. ولكن أين .. هل تقربين لي ..؟)
_ أجب على اسؤال التالي :
( هل تقرأ مجلة(( ألأسرة)) ومجلة((الشقائق)) وايضا جريدة المسلمون .. ومجلة المجتمع..؟

أصيبت ريم يخيبة أمل حين قال:
( للأسف قليلا ما أقراء المجلات والجرائد..)
( ولماذا)
( أنا لا أشتريها ,إنها بصراحة تتاجر في أجساد النساء , إنها تعرض المرأة في صورة أبعد ما تكون عن الحياء والحشمة , لقد سلخت المرأة من قيمها ودينها ... لقد..)

... قاطعته ريم قائلة...
( كفى .. كفى)
... ابتسم حمدان ظنا منه انه وفق في هذه الكلمات التي انفلتت على لسانه كالسيل الدفاق , لقد اعجب بنفسه كثيرا , وشعر بمكر ينقدح في ذهنه ويقول صداه داخل نفسه:

... جميل ... إن كانت هذه البنت لعوب .. فقد اخبرتها بموقفي من المجون والخلاعة,
وأن كانت محافظة فهذا أجمل ’ ستنظر إلي نظرة إكبار وتقدير )
...ولكنها قالت:
(هل تمزح ياحمدان..؟)
(أبدا أنا في كامل جديتي..)
(لا تقرأ المجلات أبدا..؟)
قال حمدان:
( لا...لا .... هناك مجلات دينية نضيفة , أقرأ فيها دائما بل وأ شجع على قرائتها , إنها
تعيد بناء ما هدمته أيدي الإنحلال...)
( مثل ماذا)
(هي كثيره جدا ولا يمكنني حصرها .. ولكن اذكر لك على سبيل المثال... مجلة المسلمون ...)
( تقصد جريدة المسلمون ..)

.... لا لا... إنها مجلة .. ولايوجد هناك جريدة المسلمون .. أبدا , أنا واثق)

... كان حمدان يقول هذا وهو في شبه غيبة لوعيه .. إنه لا يحب الكذب , ولكنه يريد قول هذا الكلام ليرسم صورة عن نفسه تبعد كل هواجس الريبة من حوله...
مع انه ف الحقيقة يعرف جميع المجلات اتي قالتها ريم ويتابعها.

قالت ريم ( هل تعرف مجلة الأسرة..؟)
عاد حمدان لرشده وهدوءه.. فكر قليلا ثم قال :
(نعم اعرفها )
( هل قرأت آخر عدد منها..؟)
(آخر عدد.!! , نعم لقد قراته )
( ألا يوجد ارتباط بينه وبين إسم (( ريم المساعد))

... إنفرجت عيني حمدان اكثر .. لقد تذكر الأسم .. نعم تذكره..

... إنه إسم كاتبه سمع عن كتاباتها .. تكتب تحت زاوية(( سيداتي آنساتي))
قال في إنبها مصطنع:
( اوه... هل تقولين (( ريم سعد)) نعم نعم , لعلي أذكر هذا الاسم , زوجتي قرات علي قبل ايام مقالا مطولا وبديعا , كتبته صاحبة هذا الأسم .., أضن ذلك .. يبدو انها داعية موفقة جدا..ويبدو انها اوتيت قلما ساحرا , هكذا قالت زوجتي , إنها تحب القراءة
والإطلاع, ولكن ما علاقتك بريم..؟

ضحكت ريم وقالت :
( أنا هي .. معذرة , لم اقل هذا الكلام تباهيا , حاشا لله ..ولكن لتعلم أني إنشاء الله لن أتخلى عن مبدأي)
... ولتعلم أني احمل الإسلام في نفسي حبا وعلما وعملا ... إنشاء الله .. أيضا لتنزاح كل الشكوك والريب من قلبك....,

... شعر حمدان بخجل شديد.. تذكر كلامه الذي تلفظ به في الهاتف قبل ساعات,..
ما أوقحة فعلا ,... تذكر تلك المقالة التي قرئت عليه ... تسائل بصوت مرتفع , مندهشا... ( لا بد ان هذا حلم .. ولكنه حلم جميل الحبكة .., ليته يستمر لفتره أطول كي اعرف التفاصيل الأخرى عنك .. لن يتيسر لي ذلك إلا في الاحلام )

( إطمئن لست في حلم ..)
( أقسم انني في حلم .. اعرف نفسي جيدا , دائما تمنيني بالأماني الكاذبات )
( إصح يانايم )
( لا لا ... أرجوك حلم جميل , لا أريد اليقظة منه )
( اذن لم تعد ترغب في الطيران كالبلبل..؟)
( أي بلبل..؟)
(هل نسيت .. ؟)
( لقد نسيت كل شيء )
( والله لقد عرفت ذلك , خاصة من كذبتك البيضاء المشوبة بالسواد )
( أي كذبة..؟)
( كذبة المجلات التي تقرأها... لماذا ياحمدان كل هذه التهم..؟)
( أي تهم..؟)
( لقد إتهمت أجود المجلات ... بأنها خليعة ما جنة )
( أي مجون .. أقصد أي مجلات .؟)
( الأسرة , والشقائق , والمجتمع , ألا تستحي..؟)
( لم اتهم أحدا )
( اللهم طولك ياروح .. انا سمعتك )
(متى..!!)
( الم تقل انك لا تحب المجلات الخليعة ..؟)
(نعم قلت المجلات الخليعة..)
( لم أسألك ياصاحبي عن المجلات الخليعة , حتى الشيطان أظنه لا يحب تلك المجلات,
.. ولكن سألتك عن المجلات الراقية صافية المشرب)

... ودار حديث طويل بين ريم وحمدان بشأن المجلات و فجأة قال حمدان :
( لم اعد قادرا على التفكير ... قولي بربك ما هو الموضوع الذي جئت من اجله هنا؟)
(نكمل المرة الجاية)

  رد مع اقتباس
قديم 16 / 07 / 2003, 34 : 06 AM   #5
وسيم بس مالي حظ 
Permanently Banned

 


+ رقم العضوية » 5276
+ تاريخ التسجيل » 08 / 01 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 5,094
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

وسيم بس مالي حظ غير متواجد حالياً

افتراضي

لمياء وش السالفهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اسماء حقيقيه وكامله.......وقصه غريبه من وين جبتيهانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اهم شي كمليها وبعدين ابدأ احقق معك:D

لمياء حطيها كلها مره وحده بليززززززززز:D

  رد مع اقتباس
قديم 16 / 07 / 2003, 40 : 11 AM   #6
أمواج الخليج 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 6572
+ تاريخ التسجيل » 04 / 05 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,913
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

أمواج الخليج غير متواجد حالياً

افتراضي


هلا..لمياء
قصة رائعة وارجواانك تكمليها
لاتطولي:o

  رد مع اقتباس
قديم 16 / 07 / 2003, 07 : 03 PM   #7
لمياء 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 718
+ تاريخ التسجيل » 23 / 07 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,495
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

لمياء غير متواجد حالياً

افتراضي

وسيم بس مالي حظ
بتسوي لك تحقيق ليش أنا سويت جريمه:D:D
بعدين القصه طويله بالمره |1|
يعني صعبه أحطها مره وحده:o

هلا أمواج الخليج

مشكووووره لحضورك....

------------------

وان شاءالله راح اكملها
بس انتظروني

  رد مع اقتباس
قديم 16 / 07 / 2003, 13 : 03 PM   #8
أبو عبدالرحمن 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 2131
+ تاريخ التسجيل » 18 / 02 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 9
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

أبو عبدالرحمن غير متواجد حالياً

افتراضي

قصه حلوه الله يخليك نزليهاكلها مره وحده

  رد مع اقتباس
قديم 17 / 07 / 2003, 17 : 06 PM   #9
وسيم بس مالي حظ 
Permanently Banned

 


+ رقم العضوية » 5276
+ تاريخ التسجيل » 08 / 01 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 5,094
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

وسيم بس مالي حظ غير متواجد حالياً

افتراضي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لمياااء نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وين التكلمهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بليزز عجلي علينانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 19 / 07 / 2003, 36 : 07 PM   #10
لمياء 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 718
+ تاريخ التسجيل » 23 / 07 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,495
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

لمياء غير متواجد حالياً

افتراضي

أبو عبدالرحمن
شكرا لردك

وسيم طيب بكملها


الجزء الثالث

قالت ريم:
(أليس من المفروض أولا ان نتعرف على بعضنا أريد منك معلومات كاملة عن جميع تفاصيل حياتك )
(وأنتي...؟)
(وأنا بدوري سأعطيك تفاصيل حياتي .)
( والهدف الذي من اجله جئت هنا ... هل ستخبريني به أيضا..؟)
( الهدف ستعرفه في النهاية وسيكون تتويجا للقاء ... موافق..؟)


... ( إسمي حمدان عامر المالكي .. اعمل موظفا لدى الشؤون البلدية ... عمري
(27) عام.. هل هذا يكفي ...؟)
( لا لا لا .. أريد معرفة المزيد عن افكارك , أخلاقك , تطلعاتك , المستقبل لديك ...)

... أفكاري ... اولا أنا مسلم .. متمسك بديني بما أستطيع عليه من ديني .., لست مَلَك
,.. ولا ادعي انني بريء من الذنوب ,.. ولكني أقف مع نفسي عند كل ذنب لأحاسبها عليه..., وأؤدي الصلوات في وقتها في المسجد.. وأحاول قدر المستطاع أن أبر بوالدي ... أحب للآخرين ما احب لنفسي ,.. هذ كل ما أذكره من أخلاقي ....

... اما تطلعات المستقبل فلا أظن أنني أطمع في شيء سوى منزل ملك , وسيارة جديدة... وقد اطمع في رصيد ولو صغير نسبيا في البنك ..)

( أجبني ياحمدان بكل صراحة ... هل ستؤدي زكاة هذا المبلغ الصغير ..؟)
( صدقيني لا أدري .. المال يطغي ... ولكن سأحاول..)
( اذن لست مسلم كما ينبغي ..)
( ألم أقل لك أنني عاصي ..؟)
( ولكن ترك الزكاة كفر .. أقصد تركها منكر لفرضيتها)
(.. صدقيني .. أنا الآن ليس لدي إلا الفقر , بل أظن أنني من اهل الزكاة ...)

...هــ...هــ...هــ
... إرتفعت الضحكات البريئة هنا وهناك لتعم جنبات القصر الشاسع....

( هل بقي شيء عن شخصيتك..؟)
( كلا لا أذكر )
( أنك تتحايل علي,)
( أنا..!!!)
( نعم ... لم تذكر أنك متزوج ولديك ثلاث بنات)
( وكيف عرفتي ...؟)
( ألم تعلم,.. لقد تقصيت كل أخبارك نهار امس)
(نهار امس ..؟ اوه ... لم تحضري للمستشفى )
( هل لا حظت ذلك ..؟)
( اوه .. لا .. لأ)
( إياك والكذب..)
(قولي لي كيف حصلت على أخباري..؟)
( لا تسأل .... حصلت عليها عن طريق الجني سحيبون ...)
( أعوذ بالله سحر ... , السحر كفر)
( لا... اطمئن أنا امزح )
( إذن كيف )
( الامر بسيط , احد أقاربي يعمل ضابطا في المباحث.. وطلبت منه تقصي كل شيء عن حياتك ,.. ارسل لمباحث عسير وبسهوله وصلتني كل الاخبار..)

( مباحث ... هل وصل إسمي للمباحث.. أعوذ بالله...)
( وهل تظن انه للتو يصل... إنه عندهم من زمان سحيق)
( ماذا...؟)
(الأمر طبيعي , كل مواطن يأخذ بطاقة يكون أسمه لدى المباحث وهذا في كل بلد..)
(ممكن!!)
(بل أكيد...)
( أكيد ..)
(بل ممكن ...)
هــ...هــ...هــ

الأنس يغمر كل شيء .., احس حمدان بشيء يزيح كل الفراغ من قلبه .., ويحل بدلا
منه السعادة,.. ولكن يبقى السر الكبير الذي لم ينفتح الباب عن كنهه... اوه ليته ينفتح.


( ريم.. بقي أنت أريد معرفة كل شيء عنك ..)
ريم (المسألة ستطول .., ولكن سأختصر :

(إسمي ريم ,... أبي رحمه الله كان ثريا جدا.. مات ولم يخلف احد سوى .. تركني مع
امي الأرملة في هذا القصر ,.. ترك لنا أمولا وعقارات كثيرة ... وخدما كانوا عتقاء له..
في السابق حياتنا تماما كحياة الامراء... كنا في حياة أبي نحتك بالطبقات الراقية في
المجتمع , والثرية... ولكن وفاة والديكانت صدمة قوية لامي ... مات والدي وعمري لا يتجاوز الخمس سنوات ... انظر ...هذه هي صورته ,.. أحتفظ بها دائما في حقيبتي ,
وأدعو له كلما تذكرته ... صدمت امي بوفاة والدي.., عمرها آن ذاك اثنان وثلاثون ..


... تركت أمي جميع علاقاتها السابقة , واستقرت استقراراً كليا في المنزل وتفرغت لعباة الله أشبه بصوفية,.. خطبها الخطاب من كل مكان ولكنها رفضت .. بذلت الكثير لتربيني , وارجو ان تكون نجحت في ذلك .. وبعد تخرجي من الثانوية... دخلت معهد الممرضات ...

... لم اكن في البداية مقتنعة به , ولكن مجموعي الثانوي لم يكن يؤهلني لدخول أي كلية ... هذا المعهد أشبه بكلية صحية... وهو يعطي دبلوم عالي... وبعد ان تخرجت منه عملت في المستشفى ,.. ليس لي حاجة بالمال ولكن الفراغ عدو لدود...
... لذا استعنت بالله ... وواصلت عملي ... كنت والحمد لله مضرب مثل للإلتزام بحشمتي ,
ولم أكن أدقق إلى اي رجل ... كنت أقوم بعملي , كان الرجال أجسام فخارية ...
حتى قدر لي أن أراك ....

( وماذا في رؤيتك لي..!!)
(هذا سر سأقوله لك لاحقا... وهناك سر ربما لن اقوله لك مطلقا والسر الثالث سأقوله لك الآن)
( أسرار... ثلاثة... أسرار ماذا)

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يــــــــــــا ريـــــــــــم .. مخاوي الحب  بوحْ الشعِر والنثر .. 9 21 / 10 / 2001 47 : 04 AM


الساعة الآن 47 : 01 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]