أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19 / 04 / 2001, 55 : 08 PM   #1
مجدولين 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 15
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 3,004
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مجدولين غير متواجد حالياً

افتراضي

في سنة (؟) ميلادية فصلت الأرض من السماء فصلاً تاماً وغلقت جميع أبواب السماء دون الأرض وأهلها وفزعت الأملاك إلى أقطار السماء وانقطع ذلك المدد الروحي الذي كانت تعان به الأرض وأهلها على اجتياز ظلمات المادة وفسق المادة وكثافات المادة سيراً إلى عالم الأرواح ومستقر الروحانيين ، فخبط الناس في ظلمات ثلاث : ظلمة العقائد ، وظلمة القانون ، وظلمة النفس . أما العقائد فلا يجد المتأمل فيها بصيص نور يهتدي به إلى هداية أو يخلص به من ضلالة . وأما القوانين فلا يجد المتأمل فيها ما يعين على عدالة أو مايخرج من ظلامة . وأما الأنفس فلا يجد المتأمل فيها مكاناً لعقيدة صحيحة سليمة ولا لقانون عادل إنساني رحيم .

فبظلمة العقائد استبد رجال الدين بقلوب الناس وعواطفهم ، وبظلمة القانون استبد رجال السلطة الزمنية بأموال الناس وظهورهم ، وبظلمة الأنفس واتى رجال الدين رجال السلطة الزمنية الاستبداد بأموال الناس وقلوبهم وعواطفهم وظهورهم .

فما زالت الإنسانية تتخبط في هذه الظلمات الثلاث ، وتنحدر إلى الهاوية السحيقة ، وتتخلى عن المعاني الإنسانية شيئاً فشيئاً ، ومن تراث رسالات السماء وبقايا تعاليم الأنبياء ، حتى تمخضت عن أمم كان من قسوتها وفظاعتها أن تقتل بنيها شر القتلات خيفة أن يشاركوهم في مأكلهم ومكسبهم ، ومن عقلها ودينها أن تضع بأيديها معبوديها ، ومن مجدها الذي يتغنى به الرائح والغادي والطفل والشيخ وتنسج له برود الثناء الحذق في انتزاع الأرواح والمهارة في إيتام الأطفال وإرمال النساء واثكال الأمهات والآباء ومن كرمها وخلقها أن تغتصب أموال العاجزين عن الذياد عنها لتقدمها للأضياف مكرمة ونزلاً . حتى لقد صدق في تلك الأمم قول الحق : ( أولئك كالأنعام بل هم أضل ) .

وفي ذات ليلة عام 610 ميلادية بينما كان الكون ساكناً صامتاً والأشياء راكدة مصغية متوجسة كأنها تتوقع حدوث أمر عظيم ، انفتحت فرجة من السماء تعلقت بها الأبصار انبعث منها شعاع قوي وهاج باهر فهبط على غار يقيم هنالك في جانب من جوانب قرية تقع هنالك في جانب خامل مهجور من جوانب أركان الأرض الخاملة المهجورة يقيم في ذلك الغار رجل لا كالرجال يحمل نفساً لا كالأنفس وقلباً لا كالقلوب ، هرب بنفسه وقلبه وفطرته من أولئك الناس وعقائدهم وأعمالهم إلى السكون والدعة وإلى الطهارة التي لا يظفر بها بين الناس في حدود القرية والمدينة مخلياً بين روحه وما فطرت عليه من الطهر والنبل والعظمة والتأملات السامية الحادة النافذة ، واصلاً بين نفسه وربه بصلة هذا الكون وما أودع فيه من آياته وبيناته .

فكان هذا الشعاع الهابط هو ما عرف بعد بالإسلام ، وكان هذا الغار هو ما عرف بعد بغار حراء ، وكان هذا الرجل الذي لا كالرجال هو منقذ الإنسانية الأكبر من كبوتها محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، وكانت هذه القرية هي مكة المكرمة الواقعة في قلب بلاد العرب الجدباء العتيدة .

تسلل ذلك النور الموصول بالسماء العليا ، من غار حراء إلى مكة متوجساً متوهجاً في صدر محمد صلى الله عليه وسلم مشعاً من جوانب صدره . فغمر بيوت مكة وفجاجها ، وسال في طرقاتها ونواديها ، وتناثر على وجوه الرائحين فيها والغادين .

فانبهر الناس ودهشوا لهذا النور الوهاج الذي لم يعهدوه ولم يبصروه ولم يسمعوا به . فوقفوا منه موقفين متباينين متخاصمين : وقف الجمهور الكثر منه موقف الوجل الخائف الكاره المنكر فأوصدوا دونه أبوابهم ونوافذهم ، ثم قلوبهم ونفوسهم ، وقاموا منه مقام العداء والنضال الحاد العنيف .

ووقف منه القليل موقف الراضي المسرور المعجب المغتبط ، ففتحوا له أبوابهم ونوافذهم وفتحوا له قبل هذا قلوبهم ونفوسهم وطلبوه في مكانه وسعوا إليه خفافاً وثقالاً .

فكان من هذا القليل النزر بيوت عرفت بالسبق إلى الهداية والإسلام ونصرته ، وكان من هذه البيوت بيت أبي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ، هؤلاء الذين عرفوا فيما بعد بالخلفاء الأربعة الراشدين ، وكان من هذا القليل النزر غير هؤلاء .

فقبست هذه الصدور من نور محمد صلى الله عليه وسلم ، كل صدر بقدره وما أهل له ، فتعددت مصادر هذا النور الإلهي وزاد إشعاعه واتقاده وزاد في مكة وضوحاً وإشراقاً وتوهجاً ، وهكذا ظل يتزايد إشعاعاً وإشراقاً في تلك القريةالمحدودة الضيقة حتى ضاقت به فسال منها وتناثر إلى الجارات ثم انتقل مصدره الأول الأكبر إلى قرية عرفت فيما بعد بالمدينة المنورة . فغشاها هذا النور الوهاج الهابط وتتدفق إلى بيوتها فقبست منه الصدور ، فازداد إشعاعه وإشراقه ، حتى ضاقت به تلك المدينة ، ولم تعد واسعة له ، فتدفق منها إلى هاهنا وهاهنا ، إلى الشرق والغرب ثم إلى الشمال والجنوب ، هازماً كل ما أمامه من الظلمات الثلاث ظلمة القانون ، وظلمة العقائد ، وظلمة الأنفس ، وما استطاعت ظلمة من هذه الظلمات الثلاث أن تثاقفه أو تواقفه لا طويلاً ولا قصيراً .

تكاثف هذا النور واتسع نطاقه في السماء وفي الأرض ، وتفاعل تفاعلاً إلهياً وتجسد تجسداً سماوياً ، حتى صار ديناً قيماً باهراً ذا تعاليم وقوانين ، وشرائع محكمة سامية يعشقها القلب إن لم يحبها العقل ، ويحبها العقل إن لم يعشقها القلب ، ويدينها عشقاً من لم يدنها برهاناً ، ويدينها برهاناً من لم يدنها عشقاً .

ثم صار لهذا الدين أنصار وقواد ، يحملونه في إحدى اليدين وفي الأخرى الحديد ذو البأس الشديد ، ويعرضونه على الناس في هالة مفرغة من الأسياف الظماء في قلوب نطاق من الأبطال الأشداء ، يذدون عنه الايذاء والاعتداء ، ويخلون له الطريق إلى القلوب والعقول ، وما أجمل الحق تعرضه القوة ، وما أجمل القوة تنصر الحق ، وما أوضح الحق متدرعاً !!! .

فأصبح ذا قوتين عظيمتين : قوة تعاليمه ، وقوة رجاله وأنصاره ، فتعاليمه قوية بالغة نهاية القوة لأنها مفهومة ميسورة ، لا تعقيد فيها ولا ضلال ، فالعبد يتصل بربه مباشرة لا وسيط ولا شريك ، ويخصه بكل معاني عبادته ودينه وحده ، والمعرض المبعد عن ربه إذا ما أراد التوبة والرجوع إليه فما عليه إلا أن يخلص له قلبه وعمله ، ويبسط إليه تعالى يد المتاب فيقبله ويغفر له ذنوبه وإن كانت عدد ذنوب الخلق جميعاً ، ولا يحتاج إلى أن يذهب إلى قسيس أو راهب أو وثن أو حجر أو قبر رجل صالح ، فيذل له ويشكو إليه ليرفع أمره وتوبته إلى الله ، كي يغفر له ، وكي يعفو عنه ، فتعاليمه ليست سوى إيقاظ الفطرة الإنسانية وتخليصها من الأخلاط والأغلاط ، فالله كما خلق الخلق وحده بلا شريك ولا معين ، فكذلك ليعبدوه وحده لا شريك له ولا نديد .

وأين من هذه التعاليم الأقانيم الثلاثة : الأب ، والإبن ، والروح القدس شيء واحد ، وحلول اللاهوت في الناسوت ، والاعتراف ، وبيع الجنة ، والصلب والفداء ، وما في هذا من التخليط والتضليل !؟ وأين من هذا إله المجوس ، وأوثان العرب ودعاوى اليهود وتشبيههم وأقوالهم العظيمة في الله وفي أنبيائه والأغلال والآصار التي كانت عليهم .

أما رجاله وقواده فكانوا أقوياء أيضاً ، غاية القوة لأنه علمهم ألا يخاف العبد إلا ربه وذنبه ، وألا يذل إلا لمن ذل له كل شيء وخلق كل شيء ، ولمن بيديه أسباب الخوف وأسباب الأمن وحده ، وألا يتاخر عن الموت من طلب الحياة وأحبها .. فإن من رغب في الموت ذلت له ناصية الحياة ، ومن رغب في الحياة ذلت ناصيته للموت ، فكانوا يقدمون على الموت إقدام من ليست حياته ملكاً له .

فأخذوا بنواصي الأكاسرة والقياصرة وذروا التراب على جباه العظماء الطاغين الذين طالما جرعوا الإنسان جرع الذل والهوان وأذاقوه غصص الخسف والاستبداد .. فتهاوت العروش العتيدة الظالمة تحت أقدامهم وحوافر خيولهم ، وتساقطت تحت مناسم إبلهم شرفات إيوانات طالما تساقطت تحت رؤوس الملوك والعظماء والقواد . فطووا بأطراف سيوفهم وعصيهم وقسيهم ممالك وملوكاً كانت تستعدى على الدهر ويتشتكى إليها الزمان . ووضعوا كل أنف عات أشم في الرغام ، وأنزلوا كل بطريق متأله من سماء الأحلام والألوهية إلى أرض الحقيقة وبساط العبودية ، فكانت فترة من الزمن تجمع فيها الزمن ، ورواية فصولها ثلاثة : الإيمان ، والشجاعة ، والعدالة . خاتمتها تلك السعادة التي تمتع بها الإنسان أحياناً متطاولة . طأطأ الخصوم رؤوسهم حينئذٍ وعلموا أنه لا قبل لهم بموافقة هذا الدين ولا بمثاقفة أنصاره ورجاله من طريق الحرب والنضال المادي العسكري ، وعلموا أن منازليه ولا محالة مصيرهم إلى الفناء ، وعلموا أيضاً أنه لا قبل لهم بمنازلته علمياً برهانياً وأنه لا يمكن من هذه السبيل أن ينتصر عليه دين من الأديان ، ولا أن يوافقه حيناً من الزمان .

فماذا إذن يصنعون لإضعاف هذا الدين الهائل العظيم الذي فعل بهم وبقومهم وملكهم الطاغي الباغي ما فعل من الغلب والإحباط ؟؟ وهم لا بد فاعلون شيئاً بل أشياء ، فاتقون حيلة بل حيلاً . أيقدحون فيه ويحشدون عليه الشبهات والشكوك ليزعزعوا عقيدة أهله وإيمانههم به ؟ كلا إن هذا أمر غير ممكن لأن هذا الدين ليس دين شكوك وشبهات لأنه دين الفطرة الخالصة من الأخلاط والأغلاط . ثم إن أهله لن يدعوه لشكوك والمشككين يعبثون به . فهذا ما لا يستطاع . فماذا إذن يصنعون ؟ أينتحرون استشفاء مما في صدورهم من غيظ وحسد ؟ كلا إن موتهم لا يشفي صدورهم بل موت هذا الدين . أيهربون إلى حيث لا يرون هذا الدين و لا يسمعون به ؟ وأين يهربون ؟ أليس قد سار مسير الليل والنهار ، وبلغ مبلغ اليل والنهار ، أيدخلون فيه كما دخل الناس بإخلاص وصدق ؟ كلا إن الإخلاص يملك ولا يملك ، وإن الإخلاص لشيء مع احتقاب الحسد له أمران لا يجتمعان أبداً .

هذا إذن كله ليس برأي ولا عقل ، فما إذن يفعلون ؟؟

إن ها هنا حيلة واحدة لإنفاذ هذا المشروع الهدام لا حيلة غيرها ولا حيلة أفضل منها . هذه الحيلة هي أن يدخلوا في هذا الأمر لا إيماناً وتصديقاً ، ولكن نفاقاً ومكيدة ليستطيعوا افساده والعبث به من كثب فيبتدعون فيه ويدخلون فيه الأباطيل والضلالات باسم الدين والتقوى وبحجة الاستزادة من العبادة والتقرب إلى الله فيخدع بذلك المؤمنون ويتقبلونه بسلامة نية وطهر قصد ، وتخفى عليهم الأغراض الباعثة على هذا ويخفى عليهم ما يضمره هؤلاء الخادعون المنافقون فيحسب على مر الدهور ماليس من الدين ديناً ، بل ويحسب ما ينابذ أصول الدين وأسسه من أصوله وأسسه . والحق إذا لا بسه الباطل أصبح فسيب الباطل وعز تخليص أحدهما من الآخر ، والحق نزيه كريم إذا نزل به الباطل ارتحل عنه .

وهذه حيلة من حيل أهل النفاق والدهاء المر ، مازال يلجأ إليها المكرة الدعاة حتى عصرنا هذا .

وقد افتتن الأوروبيون في هذه الحيلة والمكيدة أيما افتنان فلا يرى الواحد منهم بأساً في أن يتظاهر بالإسلام عشرات الأعوام ويبدي ضروباً من الزهد وطلاء الورع والتقشف ليدل المسلمين على صحة إسلامه وإيمانه باطناً وظاهراً . وقد لبس ثوب الإسلام من وراء بشرته رجل هولندي وجاور في مكة المكرمة خمسة وعشرين عاماً مظهراً الإسلام والإيمان والزهد والورع كل هذه الأعوام صابراً مصابراً حتى إن القمل كان يتناثر من أثوابه ومن بدنه في طرق مكة المكرمة وفي المسجد الحرام حتى استطاع أن يخدع المسلمين ، وأن يقنعهم بأنه مسلم الباطن والظاهر وأنه من كبار الزاهدين وحتى استطاع أن يفقه الإسلام وأن يلم بفقه المذاهب الأربعة الفقهية واستطاع أن يمتحن نفوس المسلمين وأن يسبر مبلغ تدينهم وإسلامهم ، وأن يلمس أماكن الضعف والقوة فيهم إن كانت للقوة فيهم أماكن وحتى تم له أن يعرف من أحوال المسلمين في أنحاء الأرض وما يشتملون عليه من آلام وآمال ما لم يعرفه المسلمون من أنفسهم وما لن يعرفوه فيما أظن .

وهذا الرجل الهولندي كان يشغل إلى وقت قريب أعظم منصب حكومي في الشئون الإسلامية في حكومة هولندا الجاوية .

وأمثال هذا الرجل كثيرون اليوم وقبل اليوم ومنهم من يدعي حب العرب والحرص على حقوقهم وإنصافهم كي يقربوه ويطمئنوا بجانبه فيطلعوه على أسرارهم وعلى ذات صدورهم ، ويدلوه على ثغورهم . ولهم في هذا حيل غريبة …

وهذا من شر أنواع النضال ومن شر ما جبل عليه رجل الغرب من لؤم ونذالة ودهاء كريه مرذول . وقد كان رجل الجاهلية العمياء يتذمم من مثل هذا الدهاء ويأنف منه ويرى به من الصغار ما يحمله على الرغبة والعزوف عنه . وحكومات أوروبا العاتية الجبارة البالغة من القوة المادية مالا مطمع من وراءه لطامع ، تلجأ إلى هذا الدهاء والنفاق ، لايقاع الدويلات الصغيرة الضعيفة في فخاخ كيدهم ومكرهم ، ولسلبهم ما بقى في أيديهم من حرية وحصانة . ولكن هيهات ثم هيهات ، فقد برح الخفاء وعرف الناس هذه المكايد والمصايد ، وصاروا لا يثقون بأمر من من أمور أوروبا لما شهدوا وعلموا من خداعها وتضليلها . والمغرور لعمر إلهك من غروه بعد اليوم .


تحياتي

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النور في كل مكان ملكة الاحساس   مجلس عائلتي 7 22 / 06 / 2010 47 : 04 AM
(( رحلتي الى النور )) ربيع الربيع  || اوْرآق مُلَوَنة .. 41 11 / 08 / 2007 07 : 01 AM
بنت النور الكــKASERــاسر  بوحْ الشعِر والنثر .. 3 06 / 08 / 2002 52 : 12 PM
بنت النور ... شيـــك  بوحْ الشعِر والنثر .. 7 18 / 06 / 2001 43 : 08 PM
نادت مع النور الساري  بوحْ الشعِر والنثر .. 5 24 / 04 / 2001 52 : 01 AM


الساعة الآن 04 : 09 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]