أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > منتديات الأسرة والمجتمع >  العيَآدَةْ الطِبْيَة

 العيَآدَةْ الطِبْيَة للارشادات الطبيه ومتابعة كل مايتعلق بالطب والصحة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26 / 09 / 2001, 38 : 02 AM   #1
الكوبرا 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 100
+ تاريخ التسجيل » 20 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 637
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الكوبرا غير متواجد حالياً

افتراضي جيل المستقبل ..

مراااحب ..
:
:
:
:
ظهرت في الآونة الأخيرة دراسات وكتب تتحدث عن نوع من الذكاء أطلق عليه "الذكاء العاطفي" (Emotional Inteligence) ويعتقد بأنه أهم بكثير من الذكاء المتعارف عليه الذي يحدده اختبار الذكاء (I.Q)، بل ويعتقد أن الذكاء العاطفي ساهم بأكثر من 80% في تحديد احتمالية نجاح الشخص أو فشله في الحياة العملية، في حين أن الذكاء التقليدي (I.Q) يساهم بـ 20%، فما هو الذكاء العاطفي؟ .
يكون كتاب "الذكاء العاطفي" للدكتور دانيل غولمن (Daniel Goleman) من جامعة هارفارد الذي صدر عام 1995م من أهم وأوائل المراجع في هذا الموضوع،ويمكن تعريف هذا النوع من الذكاء بقدرات خمس مختلفة:
1 - قدرة الشخص علي معرفة وفهم مشاعره الخاصة:
إن قدرة الشخص علي مراقبة ماشعره النفسية أثناء حدوثها وإدراكه أسبابها وفهمه لأبعادها في سكونها وتقلباتها هو من أهم أسباب بناء الذكاء العاطفي.
وعندما يعجز الإنسان عن فهم هذه المشاعر فإنه يصبح ضحية ورهينة لها يرضخ تحت رحمتها فتسيره تقلبات الظروف المحيطة به،أما الأشخاص الأكثر تفهماً لما يشعرون وتيقناً بصحة فهمهم وإدراكه لمشاعرهم، فهم أكثر قدرة علي إدارة دفة حياتهم وأكثر ثقة في قراراتهم الخاصة.
2 - المقدرة علي السيطرة والتحكم في المشاعر النفسية:
ولا تتحقق هذه القدرة إلا بتحقق القدرة الأولي، والأشخاص العاجزون عن تحقيق السيطرة علي المشاعر النفسية هم دوماً في حرب نفسي وتحت ضغوط عصبية،أما الأشخاص الأكثر قدرة علي التحكم في مشاعرهم، فإنهم أكثر قدرة علي النهوض بعد السقوط ومعاودة المحاولة عند الفشل والتغلب علي المحبطات والنكسات والشروع في العمل من جديد بروح متفائلة طموحة ونظرة مشرقة للحياة.
3 - القدرة علي حفز النفس علي العمل:
القدرة علي حفز النفس والعواطف والمشاعر علي العمل لتحقيق الأهداف والتحكم في النزوات والشهوات وتقديم العمل وتأخير الراحة هي من أهم عوامل النجاح، والقدرة علي الإندماج في العمل والذوبان فيه بكل العواطف والمشاعر، هي من أهم عوامل الإبداع.
4 - القدرة علي ملاحظة وفهم وإدراك العواطف والمشاعر الإنسانية لدي الآخرين:
القدرة علي العطف، والتعاطف هي من أهم عوامل النجاح في العلاقات الإنسانية، والأشخاص ذو القدرة العالية في هذا المجال قادرون علي التقاط وملاحظة التغييرات الاجتماعية البسيطة فيمن حولهم وفهم احتياجاتهم النفسي، وهم بذلك أفضل من غيرهم في أعمال كثيرة تتطلب التعامل مع البشر (وهل هناك من أعمال لا تتطلب التعامل مع البشر).
5 - القدرة علي التعامل مع العلاقات الشخصية والتحكم فيها:
وهذه القدرة هي أحد العوامل الأساسية للنجاح في الحياة، وجزء كبير منها يكمن في القدرة علي التحكم في مشاعر الآخرين (فهم مشاعر الآخرين والتعامل معها)، وهذه القدرة هي التي تحدد مدي شعبية الشخص وتقبل الناس له وقدرته علي الرئاسة والقيادة، والممتلكون لهذه القدررة هم ناجحون في كل ما يعتمد علي التعامل مع البشر بيسر وسهولة. فهم نجوم في هذا المجال، والخطير في الأمر أن كثيراً من الآباء والأمهات لا يدركون ولا يعلمون أن القدرات الخمس السابق ذكرها تتكون في السنوات الأولي من حياة الطفل، وما فقد منها يصعب استدراكه، وعلي مدي نجاح الآباء في تربيتهم الأبناء يكون ذكاؤهم العاطفي، فالدماغ يستمر في النمو بعد ولادة الطفل ويبلغ ذروته في السنوات الأولي من حياة الطفل، ويقوم المناخ المحيط بالطفل بحفز الخلايا العصبية في الدماغ علي العمل خلال السنوات الأولي من العمر، وبذلك يحدد قدرة الشخص المستقبلية لتلقي المعلومات وتحليلها والتعامل معها.
وعلي حسب نوعية البيئة المحيطة والتفاعلات التي يعيشها الطفل تنشط أجزاء معينة من الدماغ وتقوي فيها الإرشادات والاتصالات العصبية، فينمو ذلك الجزء من الدماغ، أما في حالة عدم وجود المناخ الصحي المناسب فإن أجزاء من الدماغ تضمر وتموت خلاياها، وغالباً ما يحدث هذا للأطفال الذين يعيشون السنوات الأولي من عمرهم في عزلة أو مناخ غير صحي وغير ملائم لنموهم العقلي السليم بسبب جهل المحيط العائلي أو المجتمع ككل.
والأهم من ذلك أن الدماغ لا يحتفظ ويخزن المعلومات فقط أو يحدد قدرة الطفل المستقبلية علي التحليل العقلي فحسب، بل ويخزن كذلك جميع العواطف والأحاسيس التي تكون القدرة علي التفاعل والتعامل معها والتحكم فيها في جزء من الدماغ يسمي (Amygdala) (أميجدلا).
وتشير الدراسات العلمية إلي أن مجموعة التفاعلات والمشاعر التي يعايشها الطفل في أيالمه الأولي وسنواته الأولي تؤسس وتؤصل لديه مجموعة دروس عاطفية تبقي مدي حياته كمرجعية قوية وثابتة وراسخة للتعامل مع محيطه والبشر من حوله. وعلي الرغم من أهميتها وقوة تأثيرها ومدي تأصلها إلا أنه من الصعب علي صاحبها أن يفهمها أو يحللها، إذ أنها قد خزنت في الدماغ في مرحلة مبكرة من العمر بطريقة بدائية، عندما كان لا يستطيع الكلام أو التحليل. ولذلك عندما تستثار هذه العواطف يكون أول تصرف يقوم به الشخص هو هذه العواطف يكون أول تصرف يقوم به الشخص هو تعبير وانعكاس لهذه العواطف الدفينة التي تذهل الشخص نفسه بحد حدوثها والانتهاء من رد الفعل التلقائي السريع. وهذا ما يسمي في علم النفس: "اختطاف العقل"
(Brain Hijack).
وقد كان الدكتور جوززف ليدوكس عالم الأعصاب من جامعة نيويورك من أوائل من اكتشفوا الدور المهم الذي تقوم به (الأميجدلا) في تكوين تصرفات العقل، وبين أن هذه الغدة تستطيع السيطرة علي أفعالنا في الوقت الذي لا يزال العقل الواعي يفكر لاتخاذ القرار، وذلك لأن الإشارات العصبية تنتقل من هذه الغدة أولاً وبسرعة قبل أن تذهب للدماغ الواعي (Neocrtex) مما يعطيها فرصة الاستجابة السريعة قبل العقل الواعي (الذي يقوم بتحليل التصرفات بطريقة عقلانية مدروسة ملائمة للإشارة والحدث).
وبذلك تستطيع هذه الغدة التصرف بانفرادية عن العقل الواعي، فهناك ردود فعل عاطفية تنطلق من الشخص دون أن يكون للعقل الواعي أي دور فيها.
وقد وجد أن هذه الغدة تنمو سريعاً في مراحل تكوين دماغ الجنين حتي أنها تكاد تكون كاملة عند الولادة بخلاف باقي الدماغ، وعملها أشبه ما يكون بالكاميرا أو الفيديو التي تسجل كل ما تقع عليه العين وتخزنه ليشكل المرجعية النفسي لطفل اليوم ورجل الغد أو امرأة الغد، ولذلك فإن عالم النفس يقول أعطني الخمس الأولي من حياة الطفل أعطك رجلاً. أي أن الذي يحدد شخصيتنا وقدراتنا هو ما نعايشه في سنوات حياتنا الأولي.
إن المجتمعات التي لم تحظ بنصيب كاف من العلم ينظر فيها إلي الطفل نظرة الجاهل الذي لا يدرك ولا يفقه، علماً بأن الطفل يفهم آلاف الكلمات قبل أن يصل إلي الخامسة من عمره، وإن كان لا يستطيع استعمال جزء بسيط منها. وأكثر الناس تأثير علي الطفل هم والديه، فهما مرآته ونافذته علي الدنيا، فإن فتحا له نافذة مشرقة أشرقت الدنيا في قلبه، وإن أغلقا عليه نوافذها لم ير من الدنيا إلا جدراً وظلمة تستمر طوال حياته وتشكل لديه أسس التعامل المستقبلية وذكاءه العاطفي.

من مجلة صحتك

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اي فون في المستقبل فتحية الأحمد  || روائعْ الفنْ التشْكِيلي والفوتوغرافِي 6 20 / 08 / 2013 01 : 02 AM
المواصلات في المستقبل الباحث عن الحقيقة  || اوْرآق مُلَوَنة .. 5 13 / 04 / 2004 54 : 01 PM
نافذة على المستقبل بسمات  || اوْرآق مُلَوَنة .. 6 08 / 11 / 2001 26 : 10 AM
المستقبل الضائع ! الغريب  || اوْرآق مُلَوَنة .. 2 16 / 09 / 2001 08 : 07 PM


الساعة الآن 26 : 02 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]