أضحكتني أيها الرئيس عندما قلت أن من يؤوي أي إرهابي فهو إرهابي
وأسألك أيها الرئيس ماذا عن الإرهابي الذي سوف تستقبله بعد أسابيع
في واشنطن والذي يمارس الإرهاب ويقتل الأطفال بنفس الأسلحة التي تقدمونها
له وبماركة منكم في فلسطين أليس هو إيوى للإرهاب أم ماذا سيادة الرئيس .
أضحكتني أيها الرئيس عندما وضعت قواتك في حالت تأهب قصوى وحشدت
القوات وجمعت الأساطيل لكي تضرب قوات حركة طالبان في كابل وعندما دخلت
قوات التحالف لم تجد أي اثر لهذه القوات التي كانت تتوقع أنها بعداد كبيره
وأن اقتحام كابل صعب وهذا دليل على أنكم في الحرب ذوي خبرة واسعة في هذا المجال
أضحكتني أيها الرئيس عندما قال وزير دفاع حكومتكم انه يحلم في أسامة بن لادن كل
يوم حتى يصحو من النوم واعتقد أنه ليس هو الذي يحلم فقط وتأتيه الكوابيس من كل مكان
بل أناس كثيرون عندكم ينتابهم الرعب من هذا الشبح الذي يأتيهم كل يوم في منامهم
ألا تعتقدون سيادة الرئيس انه يوجد أشباح كثيرة تنتظركم عندما تقضون على هذا الشبح
أضحكتني أيها الرئيس عندما قلت أنها حرب صليبية وبعد ذلك تراجعت عن كلامك
وأنت تحكم اكبر دولة في العالم .
أضحكتني أيها الرئيس عندما أنزلتم قوات من الكوميندوز بعد أسبوعين تقريباً
من بداية الحرب في أفغانستان وعادوا وهم يجروا أذيل الهزيمة بعد أن قتل من قتل
في تلك المعركة وهرب من هرب وكانت تجربة ربما فاشلة في اعتقادكم
اتركني أيها الرئيس أعود إلى الوراء قليلاً لكي أذكرك بشي ربما يضحكك أنت
عندما كنت تقوم بالحملة الدعائية لانتخابك رئيساً وذلك عندما سألك أحد المذيعون من هو رئيس باكستان وأنت لم تعرف ذلك الرئيس الذي صار صديقاً حميماً لك هذه الأيام .
سيادة الرئيس الحرب طويلة وليست كما تتوقع والى ألان لم تبدأ بعد
أفغانستان تمر بمرحلة تغيير انتظر الأيام القادمة سوف تأتيك بالمفاجآت
انتظر وسوف ننتظر .
أضحكتني أيها الرئيس عندما قدمت الاعتذار للأمير عبدالله بن عبدالعزيز
ونفها الناطق باسم حكومتكم .
أن الأمير عبدالله واقعي ومنطقي ولا يمكن أن يقول شيئاً لم يحدث
بل حدث هذا الاعتذار ولكن تأرجح حكومتكم وتقلبها هو الذي
وضعها في هذا المأزق .
إلى اللقاء سيادة الرئيس .
أضحكتيني أيتها الفتاة كما أضحكني ذلك الرئيس
أضحكتيني أيتها الفتاة بعفويتك وصدقك وصراحتك
دعيني يابنيتي أتقدم لكي بالشكر الجزيل على جراءتك
وحسن تخاطبك وقوة ملاحظتك .
مررت بكلمة في ردك الأخير وهي كلمة ( تهزأت )
من الذي يهزئك ؟ ومن يقدر يهزئك ؟
أنني لا أرضى ذلك مهما كان السبب ولا أرضى أن
أتكلم على أحد فهو إنسان حر ويتكلم بما يريد
ولست رقيباً على أحد فهو حر في رأيه وبما ينطق
فكل إنسان رقيب نفسه .
بقي شئ أريد أن أنوه له وهو من هو ذلك الرئيس
أريد الجواب منك وبسرعة مع الاحتراس من ( FBI )
اشكرك من اعماقي على موضوعك وتحليليك وقراءتك لسيادة الرئيس
المخيس ابن عم شارون فلا غرابه اخوي عبدول من كل شيء يعمله
فهم اخوه وابناء عمومه ولايمكن لاحدهما التخلي عن الاخر ..
وازادهم الله رعبا وارهابا وقلقا وخوفا
اللهم ابتلهم بالخوف والرعب كما ابتلوا عبادك في فلسطين وافغانستان
اللهم زلزل الارض من تحت اقدامهم اللهم انصر اطفال ونساء وشيوخ وابناء فلسطين عموما ..