أولوياتنا في الحياة

في حياة كل منّا أولويات نحرص على تنفيذها أو الحصول عليها لأننا نعتقد بأنها هي الأهم من غيرها، ولكن هذا الترتيب ليس بالضرورة أن يكون دائماً هو الترتيب الصحيح لاحتياجاتنا لحياة سعيدة.
فلو خُيرتِ أختي العزيزة وأخي العزيز بين أن تعيش مرفّهاً ولكن تحيط بك الهموم، وبين أن تكون في ظروف عادية بينما تعيش وتنام مرتاح البال، . . . فأيهما سنختار؟
بالتأكيد سيكون الاختيار الصحيح هو راحة البال.
نحن نحرص للحصول على المنزل الجميل، ونحرص أيضاً على تزيينه وتزيين جدرانه من الداخل بالصور والأشكال الجميلة،
ورغم ذلك فإننا لو دخلنا إلى بعض تلك المنازل لوجدنا بداخلها قلوب كسيرة لم تنل حقها من الاهتمام والرعاية، وهذه حقيقة ملموسة لأن بعضنا يحرص على جمال الجدران وينسي الاهتمام بالوجدان،
نحرص في الغالب على وجود كل شيء يزيد في جمال المنزل، بينما نتجاهل أهم أساسيات جمال المنزل وهو الحب والدفء في العلاقة بين ساكنوا ذلك المنزل،
نحرص على تزيين وصيانة المنزل، فنعطي ذلك الأمر الأولوية المطلقة ونقوم به ونحن مرتاحون لذلك، بينما لا نعطي نفس الأولوية للزوجة أو للزوج أو الأبناء، ونشعر بتثاقل عندما نقوم بعلاجهم وخدمتهم.
وهنا يُطرح سؤال عن أيهما أهم المنزل أم الأسرة؟
اعتقد بأن منزلاً صغيراً شعاره الحب والمودّة خير من قصر أركانه الشحناء والتباعد.
من المهم أن نعيش حياتنا بسلام داخل منازلنا وخارجها، وأن نحرص على التعامل مع الناس بالحسنى وأن نتجنب الكراهية والحقد، وأن نتعامل مع الكل بما يستحقونه،
فبعض الناس يستحقون منّا الحب والاحترام،
وبعض الناس نتعامل معهم بالاحترام،
وغيرهم يكفي التعامل السطحي معهم،
فمتى ما كان هذا هو أسلوبنا في الحياة . . . فلن يكون الفرق كبيراً أين نعيش.
وأعود مرة أخرى إلى عنوان الموضوع حول أولوياتنا في الحياة، فالبعض منّا لا يفرّط بمقتنياته مهما كان الأمر، بينما لا يهتم كثيراً إذا فرط بأهله وأصدقائه حيث اختلفت لديه المعايير وانقلبت عنده المقاييس.

إن الأهل والأصدقاء كنوز لنا قد لا نعرف قيمتها أحياناً، ولذا يجب أن لا نفرط فيها.
فالأهم أن يعمل الفرد منّا ويحافظ على من يحبهم ويحبونه، وأن يعمل لأخرته كثيراً من خلال العبادات والأعمال الصالحة،
الأهم هو أن نعرف ونحدد أهدافنا في الحياة والتي توصلنا بمشيئة الله إلى هدفنا الأسمى بعد الممات وهو جنة الفردوس.

اسعد الله جميع اوقاتك اخي عبدالله
لو كل منا فكر وخطط ووضع اولوياته بواقعيه وعقلانيه
لاهتم ونظم بتفاصيل الاموور، ولكن اغلبنا يهتم بالمظهر
ولايراعي اهمية الاهتمام بالجووهر ،وهو لب الاولويه المفقودفي غالب المجتمع
قد تشغلنا مشاغل الحياة، لكننا نحتاج لوقفة نراجع فيها سلم اولوياتنا
فقد نحرص على علاقاتنا مع الاصدقاء ومدى قوتها وترابطها وعدم التفريط بها،
ويتضاءل هذا الاهتمام لدى الاسرة وهي اللبنه الاساسيه في نشء المستقبل ..
اخي عبدالله موضوع قيم وطرح راقي عهدناك منك
سلمت يمناااك، ودمت بحفظ البااري

موضوع رااائع اخوي عبدالله كما نعهده منك داائما

فتختلف الاولويات من شخص لاخر حسب ثقافته وموهبته وخبراته وظروفه التي يعيشها فنجد الثقافه والخبره تلعب دور في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب مثلا الانسان المتواضع والبسيط يحلم بعيش كريم وصحه لاسرته بينما الشخص الغني يعتبر المال وجلبه من اولوياته وهو الذي يتعامل مع الحياه بنرجسيه

والامثله كثيره منهم من يهتمون بالاسره مثل ربة المنزل كل اولوياتها بيتها وابنائها

ومنهم الذين يهتمون بارتقاءمناصبهم وكل طاقاتهم بعملهم لدرجه يواصل 24 ساعه في عمله من اجل المنصب على حساب اسرته والامثله كثيره في ذالك فهم يختلفون باهتماماتهم واولوياتهم

فمن الضروره يكون هناك توازن بين كل هذه الاهتمامات بما يخصص جزء ضروري لكل مجال واهمها الاسره

عذرا عن الاطاله اخي عبدالله ولكن موضوع يستحق

يعطيك العااافيه

[QUOTE=عبدالله 12;914136][align=justify]

ورغم ذلك فإننا لو دخلنا إلى بعض تلك المنازل لوجدنا بداخلها قلوب كسيرة لم تنل حقها من الاهتمام والرعاية، وهذه حقيقة ملموسة لأن بعضنا يحرص على جمال الجدران وينسي الاهتمام بالوجدان،
نحرص في الغالب على وجود كل شيء يزيد في جمال المنزل، بينما نتجاهل أهم أساسيات جمال المنزل وهو الحب والدفء في العلاقة بين ساكنوا ذلك المنزل،

[/C [/QUOTE
مشكور عبدالله لطرحك المهم عن ضرورة أن تكون أولوياتنا في الحياة تركز على سعادة من نعيش معهم وليس الاهتمام بالمادة وحدها
تقبل مروري

تحياتي

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع الغربية

	لو كل منا فكر وخطط ووضع اولوياته بواقعيه وعقلانيه لاهتم ونظم بتفاصيل الاموور، ولكن اغلبنا يهتم بالمظهر ولايراعي اهمية الاهتمام بالجووهر ،وهو لب الاولويه المفقودفي غالب المجتمع قد تشغلنا مشاغل الحياة، لكننا نحتاج لوقفة نراجع فيها سلم اولوياتنا فقد نحرص على علاقاتنا مع الاصدقاء ومدى قوتها وترابطها وعدم التفريط بها، ويتضاءل هذا الاهتمام لدى الاسرة وهي اللبنه الاساسيه في نشء المستقبل ..

أسعد الله أوقاتك بكل خير أختي الكريمة شموع الغربية

أشكر لكِ مداخلتك القيّمة حول أهمية تخطيط أولوياتنا بواقعية وعقلانية،

حقيقة، بعضنا يغفل أهمية التخطيط في حياتنا، ولهذا لا يفكر إلا في حاضره فقط.

المزعج هو عندما نغفل كثيراً إظهار مشاعر المودة تجاه القريبين منّا، ونتصور بأننا لو وفرنا لهم احتياجاتهم المادية لكفاهم ذلك.

كما تفضلتِ أختي الكريمة، نحن بحاجة إلى مراجعة سلم أولوياتنا والعمل على تحقيقها.

سلمتِ اختي الكريمة وأدام الله عليك الصحة.

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة رجا

	تختلف الاولويات من شخص لاخر حسب ثقافته وموهبته وخبراته وظروفه التي يعيشها فنجد الثقافه والخبره تلعب دور في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب مثلا الانسان المتواضع والبسيط يحلم بعيش كريم وصحه لاسرته بينما الشخص الغني يعتبر المال وجلبه من اولوياته وهو الذي يتعامل مع الحياه بنرجسيه والامثله كثيره منهم من يهتمون بالاسره مثل ربة المنزل كل اولوياتها بيتها وابنائها ومنهم الذين يهتمون بارتقاءمناصبهم وكل طاقاتهم بعملهم لدرجه يواصل 24 ساعه في عمله من اجل المنصب على حساب اسرته والامثله كثيره في ذالك فهم يختلفون باهتماماتهم واولوياتهم فمن الضروره يكون هناك توازن بين كل هذه الاهتمامات بما يخصص جزء ضروري لكل مجال واهمها الاسره

الله يعافيك أختي الكريمة دمعة لمداخلتك الرائعة

كما تفضلتِ، اختلاف الأولويات من شخص لأخر تحكمه الثقافة والخبرة والموهبة، كما قد تحكمه ظروف الشخص الخاصة.

حقيقة، أعجبتني التوضيحات التي تفضلتِ بذكرها في مداخلتك والتي تُظهر كيف يمكن أن تختلف الأوليات من شخصٍ لأخر.

ولكن معظمنا – وخاصة الرجال- بحاجة إلى الاهتمام أكثر بأفراد أسرنا وغيرهم حيث يجب أن نُشعرهم بأننا نحبهم، وأنهم يشغلون حيزاً كبيراً في قلوبنا واهتماماتنا.

بالتأكيد سينعكس ذلك إيجابياً على العلاقات فيما بينهم، بخلاف لو كانت الأولويات في نظرهم هي تأمين متطلباتهم المادية فقط.

أختي الكريمة

أسعدتني مداخلتك، فلكي جزيل شكري وامتناني،

دمتِ بأحسن صحة وأسعد حال.

أخي أبو سالم

تقبل شكري لمداخلتك المهمة والتي ذكرت فيها بأن الأولويات في الحياة يجب أن تتركز على سعادة من نعيش معهم.

أوافقك الرأي بشرط أن يؤخذ في الاعتبار عدم إهمال الشخص لاحتياجاته الأساسية.

دمت بخير وعافية.