نهار الشــــمــري-عسفان
2006/12/06 03:00
« بئر التفلة « وسط عسفان اشتهر بعذوبة مائة وغزارته . . ويذكر في السيرة ان الرسول صلى الله عليه وسلم مر بعسفان في طريقه الى مكة المكرمة من المدينة المنورة « معتمرا » فأشرف صلى الله عليه وسلم على البئر وبصق فيه أي « تفل فيه » ومنذ ذلك الوقت لم ينضب ماؤه . يقع «بئر التفلة» على بعد 25 كيلو مترا من مدينة جدة وبين المدينتين المقدستين على بعد نحو 55 كيلو مترا شمال مكة المكرمة ونحو345 كيلو مترا جنوب المدينة المنورة . طلب الاستشفاء يسعى الكثيرون ممن اصابتهم بعض الامراض للوصول الى البئر للاغتسال من مائه والشرب منه بنية الشفاء من العلل المرضية واكتشاف البركة التي تركها الرسول الكريم وخاتم النبيين محمد عليه السلام منذ 14 قرنا . وبالرغم من أهمية البئر التاريخية والمعجزة الساطعة يظل البئر بجوار المزارع وبيوت الطين المهجورة ناهيك عن الطريق الوعر الذي يمر به قاصدوه حيث لا سفلتة بالطريق الموصل اليه و يحاصرة الحصا . . و اذا اردت الوصول الى بئر التفلة يلزمك الامر طلب مساعدة احد سكان المنطقة للاستدلال اليه نظرا لغياب اللوحات الارشادية .بعيدا عن هذا المعلم التاريخي « بئر التفلة « يجهل الكثير من المواطنين ما تزخر به المملكة من مواقع تاريخية دون اهتمام كبيربها بما يشير الى غياب دور هيئة السياحة في الحفاظ على المواقع الاثرية وتعريف المواطنين وزوار المملكة من حجيج ومعتمرين وغيرهم لتكون عامل جذب للمواطنين في الداخل وتستقطب السياح المهتمين بالاثار وخاصة الاسلامية منها. وللعوده لعسفان وما ذكر عنها في التاريخ والسيرة النبوية من انها كانت ممرا لقوافل قريش التجارية كما مر بها النبيان هود و صالح عليهما السلام ومر بها النبي محمدصلى الله عليه وسلم واصحابه رضي الله عنهم بعد ان تأجل قيامهم بأداء مناسك الحج وكانت البئر جافة فبصق النبي محمد بالبئر فتدفق الماء منه . « الوطية A اثر اسلامي ثان في عسفان التقت « اليوم A عددا من المواطنين الذين تحدثوا عن بركة البئر وضرورة الاهتمام بها حيث يقول المواطن محسن عطاس :ان عسفان تزخر بالكثير من المواقع التاريخية التي مر بها الرسول الكريم و بالاحداث والقصص التاريخية والمواقع مثل « بئر التفلة A و«الوطية « مشيرا الي ان ماء «بئر التفلة» سبب في علاج المصابين بامراض الحصوة والكلى وانها مقصد الكثير من الحجاج الاتراك والهنود والاندنوسيين الذين يقومون بتعبئة «الجوالين « والسيارات بماء البئر ونقلها الى بلادهم لمعالجة مرضاهم مضيفا ان الكثير من هؤلاء الاشخاص تحدثوا معه واكدوا ان حالات عديدة لمرضى الكلى قد تم شفاؤهم بعد ان شربوا من ماء البئر -باذن الله -. علاج للقصور الكلوي ويقول المواطن خالد عواد والذي يسكن بالقرب من البئر ان احد الأشخاص المصابين بالكلى اخذ يتردد على البئر ويشرب منه باستمرار وبعد ان اجريت له الفحوصات الطبية تبين شفاؤه من القصورالكلوي الذي كان يعانيه . لا خدمات .. ولا لوحات ارشادية اما المواطن عابد ابراهيم فقال انه بالرغم مما تحتضنه المنطقة من اثار نجد اهمالا ليس فقط على المواقع الأثرية بل حتى على مستوى الخدمات العادية في المنطقة وعرج عابد على غياب اللوحات الإرشادية الدالة على مواقع الاثار وطالب على اقل تقدير تخصيص هذه اللوحات ووضعها في بداية عسفان حتى يستدل الزائرمن خلالها . فاعل خير يسدد فاتورة الكهرباء واما حارس البئر والذي فضل عدم ذكر اسمه قال :ان ماء البئر تغير طعمه بسبب قله الامطار مشيرا الى ان زوار البئر ياتون اليه من كل مكان في العالم لمعرفتهم ببركة الرسول الكريم فيما لم ينس وقبل ان نغادر الموقع ان يهمس لنا شاكيا من ان فاتورة الكهرباء الخاصة بالماطور الكهربائي لا يسددها احد سوى اهل الخير وفي بعض الاحيان لايجد من يسددها ليضطر بتسديدها . فحص المياه ويرى اهالي عسفان بانه لابد من ان تتحرك وزارة الصحة لفحص مياه « بئر التفلة « مازالت على طبيعتها ولم تشبها شوائب وانها تساعد في علاج المصابين بأمراض الحصوة والكلى
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فتى الجميزه على المشاركة المفيدة:
« بئر التفلة» الغائب عن عيون السياحة
نهار الشــــمــري-عسفان
2006/12/06 03:00
« بئر التفلة « وسط عسفان اشتهر بعذوبة مائة وغزارته . . ويذكر في السيرة ان الرسول صلى الله عليه وسلم مر بعسفان في طريقه الى مكة المكرمة من المدينة المنورة « معتمرا » فأشرف صلى الله عليه وسلم على البئر وبصق فيه أي « تفل فيه » ومنذ ذلك الوقت لم ينضب ماؤه . يقع «بئر التفلة» على بعد 25 كيلو مترا من مدينة جدة وبين المدينتين المقدستين على بعد نحو 55 كيلو مترا شمال مكة المكرمة ونحو345 كيلو مترا جنوب المدينة المنورة . طلب الاستشفاء يسعى الكثيرون ممن اصابتهم بعض الامراض للوصول الى البئر للاغتسال من مائه والشرب منه بنية الشفاء من العلل المرضية واكتشاف البركة التي تركها الرسول الكريم وخاتم النبيين محمد عليه السلام منذ 14 قرنا . وبالرغم من أهمية البئر التاريخية والمعجزة الساطعة يظل البئر بجوار المزارع وبيوت الطين المهجورة ناهيك عن الطريق الوعر الذي يمر به قاصدوه حيث لا سفلتة بالطريق الموصل اليه و يحاصرة الحصا . . و اذا اردت الوصول الى بئر التفلة يلزمك الامر طلب مساعدة احد سكان المنطقة للاستدلال اليه نظرا لغياب اللوحات الارشادية .بعيدا عن هذا المعلم التاريخي « بئر التفلة « يجهل الكثير من المواطنين ما تزخر به المملكة من مواقع تاريخية دون اهتمام كبيربها بما يشير الى غياب دور هيئة السياحة في الحفاظ على المواقع الاثرية وتعريف المواطنين وزوار المملكة من حجيج ومعتمرين وغيرهم لتكون عامل جذب للمواطنين في الداخل وتستقطب السياح المهتمين بالاثار وخاصة الاسلامية منها. وللعوده لعسفان وما ذكر عنها في التاريخ والسيرة النبوية من انها كانت ممرا لقوافل قريش التجارية كما مر بها النبيان هود و صالح عليهما السلام ومر بها النبي محمدصلى الله عليه وسلم واصحابه رضي الله عنهم بعد ان تأجل قيامهم بأداء مناسك الحج وكانت البئر جافة فبصق النبي محمد بالبئر فتدفق الماء منه . « الوطية A اثر اسلامي ثان في عسفان التقت « اليوم A عددا من المواطنين الذين تحدثوا عن بركة البئر وضرورة الاهتمام بها حيث يقول المواطن محسن عطاس :ان عسفان تزخر بالكثير من المواقع التاريخية التي مر بها الرسول الكريم و بالاحداث والقصص التاريخية والمواقع مثل « بئر التفلة A و«الوطية « مشيرا الي ان ماء «بئر التفلة» سبب في علاج المصابين بامراض الحصوة والكلى وانها مقصد الكثير من الحجاج الاتراك والهنود والاندنوسيين الذين يقومون بتعبئة «الجوالين « والسيارات بماء البئر ونقلها الى بلادهم لمعالجة مرضاهم مضيفا ان الكثير من هؤلاء الاشخاص تحدثوا معه واكدوا ان حالات عديدة لمرضى الكلى قد تم شفاؤهم بعد ان شربوا من ماء البئر -باذن الله -. علاج للقصور الكلوي ويقول المواطن خالد عواد والذي يسكن بالقرب من البئر ان احد الأشخاص المصابين بالكلى اخذ يتردد على البئر ويشرب منه باستمرار وبعد ان اجريت له الفحوصات الطبية تبين شفاؤه من القصورالكلوي الذي كان يعانيه . لا خدمات .. ولا لوحات ارشادية اما المواطن عابد ابراهيم فقال انه بالرغم مما تحتضنه المنطقة من اثار نجد اهمالا ليس فقط على المواقع الأثرية بل حتى على مستوى الخدمات العادية في المنطقة وعرج عابد على غياب اللوحات الإرشادية الدالة على مواقع الاثار وطالب على اقل تقدير تخصيص هذه اللوحات ووضعها في بداية عسفان حتى يستدل الزائرمن خلالها . فاعل خير يسدد فاتورة الكهرباء واما حارس البئر والذي فضل عدم ذكر اسمه قال :ان ماء البئر تغير طعمه بسبب قله الامطار مشيرا الى ان زوار البئر ياتون اليه من كل مكان في العالم لمعرفتهم ببركة الرسول الكريم فيما لم ينس وقبل ان نغادر الموقع ان يهمس لنا شاكيا من ان فاتورة الكهرباء الخاصة بالماطور الكهربائي لا يسددها احد سوى اهل الخير وفي بعض الاحيان لايجد من يسددها ليضطر بتسديدها . فحص المياه ويرى اهالي عسفان بانه لابد من ان تتحرك وزارة الصحة لفحص مياه « بئر التفلة « مازالت على طبيعتها ولم تشبها شوائب وانها تساعد في علاج المصابين بأمراض الحصوة والكلى