يوم السبت القادم وفي الثانية عشرة ظهرا ً ( سيتم تجربة صفارات الإنذار ) .......

[c] يوم السبت القادم وفي الثانية عشرة ظهرا ً ( سيتم تجربة صفارات الإنذار ) ....... [/c]


[c] يستعد المواطنون الأسبوع القادم لسماع الأصوات لاختبار صفارات الإنذار في جميع أنحاء المملكة , تحضيرا لما قد يستجد على الساحة . وأفاد مسؤول حكومي طلب عدم الكشف عن اسمه قوله إن صفارات الإنذار ستطلق في جميع أنحاء المملكة عند منتصف نهار السبت القادم, للتأكد من صلاحية هذا النظام للاستخدام في حالة الطوارئ. وأشار المصدر إلى أن هذا الإجراء ليس له علاقة بالتطورات الحالية في المنطقة، ولا يعني أن الحرب المحتملة على العراق باتت وشيكة.
[/c]

[c] وهذا مصدر آخر ،،

قال مدير عام الدفاع المدني اللواء سعد التويجري أنه انطلاقاً من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين في تقديم وتسخير كافة امكانات الدولة بأجهزتها الحكومية المختلفة، لتكون على أهبة الاستعداد لمواجهة حالات الطوارئ والعمل على حصرها لتوفير سبل الحماية بمضامينها الشاملة ضد مصادر الأخطار..
وأوضح ان تجربة صافرات الإنذار التي ستجربها المديرية العامة للدفاع المدني تأتي ضمن الاستعدادات والتمارين التي تقوم بها المديرية العامة للدفاع المدني على مدار العام.
وبيّن التويجري بأن الغرض من الإنذار هو إعلام السكان بواسطة وسائل الإنذار المختلفة عن وجود أو زوال أي مصدر من مصادر الأخطار «الطبيعية، الصناعية، الحربية» المهددة لحياتهم أو ممتلكاتهم. وعرف التويجري وسائل الإنذار بأنها: صافرات الإنذار الثابتة والمتحركة، ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة، وأي وسيلة أخرى لنقل المعلومة.
وأشار اللواء التويجري الى ان تجربة يوم السبت القادم إن شاء الله لتشغيل صافرات الإنذار سيتم في الساعة 12 ظهراً بالضبط في جميع مناطق ومحافظات ومدن المملكة للتأكد من جاهزيتها وأدائها للمهام المطلوبة في تعريف المجتمع، مؤكداً انها للاختبار وكذلك إجراء الصيانة للتي لا تعمل أو غير مسموعة. وأهاب اللواء التويجري بجميع السكان لعدم الارتباك أو الخوف لسماعهم صوت الصافرات في هذا اليوم.
وأكد التويجري بأن إطلاق صافرات الإنذار يتم في حالتين:
الأولى: حالة السلم لحدوث أي من الحالات التالية:
- الكوارث الطبيعية «السيول الجارفة، الفيضانات، البراكين، الأعاصير، الانهيارات الأرضية» وما في حكمها.
- الكوارث الصناعية «تسرب غازات سامة من أحد المصانع».
والثانية: حالة الحرب لحدوث أي من الحالات التالية:
- الأعمال التخريبية.
- الغارات الجوية أو القصف الصاروخي.
- استخدام أسلحة الدمار الشامل.
وعرف التويجري نغمات صافرات الإنذار: يقصد بها الأصوات المميزة التي تصدرها صافرات الإنذار ومدلول كل منها، وقد حددت نغمات الإنذار المستخدمة في المملكة العربية السعودية وفي دول مجلس التعاون الخليجي بثلاث نغمات وهي:
- النغمة الأولى: وهي عبار عن نغمة «ثابتة متقطعة» تستمر لمدة دقيقة واحدة، وتدل على الإنذار المبكر لقرب وقوع الخطر.
- النغمة الثانية: وهي عبارة عن نغمة «مموجه» تستمر لمدة دقيقة واحدة، وتدل على وقوع الخطر فعلاً.
- النغمة الثالثة: وهي عبارة عن نغمة «مستمرة» لمدة دقيقة واحدة، وتدل على زوال الخطر.

[/c]