الفتاة المتبرجة ...... والفتى .. ؟؟؟؟

اعزائي واحبتي في الله ....


كثيراً ما نسمع عن الهجوم الموجه الى الفتيات من تبرج او تكشف اثناء تواجدهن في المراكز والاسواق التجارية ....... وبعد ذلك نستفسر ونتساءل اين اهالهن ... اين ابائهن ... اين امهاتهن ... اين ... واين ... مئات من التسائلات .


ولكن لنقف جميعنا هنا ولبرهه ......... ومن ثم نستعرض ما حدث !!!!


في يوم من ايام شهر رمضان المبارك الماضي .... اطررت الى الذهاب لأحد المراكز التجارية ، وذلك لاستبدال جهاز قد ابتعته من احدى المحلات قبل شهر من ذلك اليوم ......

وعند بلوغي هذا المركز ودخولي من احد المداخل بكل شجاعة وإقدام .. توقفت فجأة .. مندهشاً لما رأيته !!!!

لقد رأيت كثافة ذلك اللون الاسود ، والذي يتحرك امامي في جميع الاتجاهات .... انتظرت قليلاً .. ثم اخذت نفساً عميقاً مقرراً الغوص في اعماق ذلك السواد لكي اصل الى الطرف الثاني من الجهة الاخرى للمركز .

واثناء غوصي ... شاهدت بعضاً من الفتيات والنساء ولم يظهر منهن غير ذلك السواد ( العباءات ) .... واما البعض الاخر فجميع الالوان بدرجاتها ملطخة على وجههن .


لذلك يجب ان لا نوجه اصبع الاتهام ونقول اين ، واين ، واين .... لربما تكون قد خرجت تلك الفتاة وحقيبتها مليئة بجميع ادوات التبرج .... وبدون علم الغير ...............


ولكن امنحوني بعض الوقت ... ودعوني اكمل لكم قصتي اولاً....


اخيراً انهيت مهمتي بسلام ..... ولم يبقى سوى شيء واحد ......... هو اين ذلك المخرج الذي قد دخلت منه ، لذلك ... مضى الوقت مسرعاً وانا ابحث عنه يميناً ويساراً .... وفجأة .. حمدت الله !!!

انه المخرج امامي .... فتقدمت وتسارعت خطواتي لكي اصل اليه ..... وفي نفس الوقت .. رأيت اربعة من الشباب في ريعان اعمارهم يدخولن من ذلك المدخل ، و كانوا في غاية من الادب والاحترام ، مرتدين لبس جميل وانيق ( بنطلونات جينز ) ، وعندما اصبحت بالقرب منهم ..... صعقت ..... دهشت ..... اصابني الهلع عندما رأيت ... اتدرون ماذا رأيت ؟؟

لقد رأيت ..... ورأيت ...... ويا ليتني لم ارى !!!!


لقد رأيت إثنان منهما مقصران شعريهما بطريقة لم ارى مثلها إلا في الافلام الاجنبية ( الهبز) ... واما الاخران فلم يقصران مثلهما .. والحمد لله .

بل اكتفيا بتضفير شعريهما باسلوب افضل من المقينة ( الكوفير) .


وهنا الان دعونا نسأل سوياً اين اباء هؤلاء الشباب ، ومن هو الرقيب عليهم ....

لذلك لا استطيع ان اقول الفتاة .... ولا اقول الفتى .... بل اقول الاثنين معاً .

الان استطيع ان اسأل و بالتحديد اين رب الاسرة ... واين الوازع الديني .... واين اسس ومبادئ البيت العربي ؟


فماذا .. تقولون .. انتم ؟؟؟

مرحبا اخى السلطان...
ان ماوصل اليه ....اولادنا من ...التحرر..والبعد عن المالوف..يؤسف له..

والسوال التقليدى والمجبرون على تكراره ...مرار..ومرارااااا...
اين الامهات والاباء....



اجل اين هم ..مما نراه..من التصرفات الغريبه والشاذه...
اين هم..من كل هذا....الذى هو حصاد الامس....الذى زرعمه..
تقصيرا واهمالا...وتجاهلا..للواقع ..نعيش فيه.زمتغيرات فكريه .ونفسيه..

كثيره..
ماشاهدته ..يااخى هو جزء من ..سلسله من التصرفات الهوجاء..
والتقليد الاعمى..للغرب..
..
فقلوب الخاويه..بالا دين..او خلق..او رجوله...حقيقه...لابد ان تقع فى فخ..
التحرر الفكرى السائد فى عالمنا..

وماذا اقول.غير حسبى الله ونعم االوكيل..........



وماتزال الاسره ..ه اساس كل نجتمع..صالح...




سلام..

اختك ابس...

يأخى ياسلــــطان ........ بحثت لك وبحثت فلم أجد أفضل من قول


ربنا يهدى الأسرة جميعاً

وبأنك لاتهدى من تحب ولكن الله يهدى من يشاء

مرحبا بالاخت ابس


لك شكري وتقديري لمشاركتك


هل نكتفي بأنه تقليد للغرب ام هو ضعف الوازع الديني في الاسرة او إنشغال الابوين في امور الدنيا .





تحياتــــي

مرحبا اخي .... عصام


شكراً لمشاركتك .


لا اقول سوى امين ....


ولكن هل نكتفي بهذا الحل .... وهو الدعاء




تحياتـــــي وتقديري ..

يأخى نعرف جميعاً بأن هذا أضعــف الإيمــــان


ولكن ألا تعلم ..... بأن أحد الشيوخ الكرام قال فى إحدى الخطب بأن

الشاب الذى يحاول أن يهتم بأن يغازل فتاه أو يهتم بنفسه كل الإهتمام

يكون خائن لقضية فلسطين وللشهداء هناك لأن المطلوب منا نحن

الأن أن نرجع للإسلام ونتمسك به حتى نقدر نحن كمسلمين موحدين

عاملين بسنه رسول الله أن نهزم كل أعداء الإسلام .

مرحبا ... أخي عصام


اوافقك الرأي ....

وكما ذكرت بين سطور كلماتك بأننا مطالبون بأن نرجع إلى الاسلام .... هذا صحيح ولا إعتراض فيه


ولكن ما اقصده هو .... هل نكتفي انت وانا بأن نرجع ونتمسك بديننا الحنيف ... ام جميعنا مطالبون بذلك بما فينا هؤلاء الشباب .

إذا قلنا جميعنا .... فأين هو موقعهم من الاسلام ... لا اقول بأنهم غير مسلمين .

ولكن الوازع الديني بينهم والايمان داخلهم غير ثابت .

اخي العزيز عصام .... مجرد نقاش

ارجو ان اكون قد استطعت ان افصح عما يدور بداخلي وان عجز تعبيري .



تحياتــــــــي


اخوك السلطان

.

مرحبا السلطان …

في البداية أهنئك على اختيارك مواضيعك يا السلطان ...

الحقيقة اللوم يقع على الأم والأب أولا ثم الإخوان والأخوات والمعلمة والمعلم والمجتمع, فالبذرة عندما تزرع بطريقة صحيحة وتسقى وتغذى بالمبادئ الدينية الصحيحة ستكبر وتضل مستقيمة حتى لو تعرضت لعواصف وهزات لن تؤثر بها بل تعود على استقامتها كما بدأت ..
بمعنى اصح الأساس عليهم .. وبعد ذلك ماذا .
ربما اختلف معكم قليلا هذه المرة فنحن دائما نضع اللوم على الآباء… لنواجه أنفسنا لحظه ..
إن كل الآباء والأمهات يتمنون أن يروا أبناءهم على افضل حال و أن يكونوا افضل منهم ..آبائنا قاموا بتربيتنا وتعليمنا وزرعوا فينا الإسلام أوصلونا إلى طريق محدد
ربما هنا ترون أني خرجت عن الموضوع ولكن انتظروا لحظه معي…..
الشاب عندما ينطلق ويخرج لن يكن معه والده أو والدته ليراقبانه أو ليصححون أغلاطه ويكون هنا هو المسؤول عن ما يفعل وكثير من الأمور تحدث له ولا يعرف عنها عائلته .
.. هناك فتيات يتزوجن في سن صغير، ومن قبل و مازالوا يزوجون الفتاه في التاسعة أو الثانية عشر .
هنا نرى أن الفتاة ذات التاسعة أو الثانية عشر استطاعت أن تحمل مسؤولية أسرة ومنزل .
إذا الذي أريد قوله هو أن والدينا جعلهم الله من أهل الجنة
عندما يتعدون سن، فلنقول الثانية عشر فتاة أو صبي لا يعودا يتقبلا أي نصح من والديهم ويفعلون ما يدور في عقولهم .
وهنا يكون دورنا على أن نربي أنفسنا ويكون أمامنا طريقين إما الصواب وإما الخطأ مهما كانت سبلها.
الخطأ منا نحن .. الفتاة والصبي لديهم عقول ويعرفون الصواب من الخطاء ولكن التقليد الأعمى هو السبب ..
والمشكلة انهم يقلدون الغربيين الكفرة الذين هم أنفسهم يرفضون حياتهم ويتمنون أن يكونوا مثلنا .. اقصد ما كنا عليه من حشمة ووقار .
أصبحت فتياتنا كا الزجاجة الفارغة.. وتملأها بلا تفكير
ولو علمت كل امرأة أنها جوهرة يجب أن تحافظ على بريقها ولمعانها وتحافظ ذلك بالحجاب الشرعي وأنها مصونة من رب السماوات والأرض لما تخلت عنها وفقدت بريقها ولمعانها أصبحت كا الطعام المكشوف الذي تتقزز النفس حتى من النظر إليه ..
ولو أن الشباب حفظوا قيمهم واقتدوا بالصحابة والتابعين و آبائهم لا صبحوا مثل يقتدى به وليس لما آلو إليه الآن
وهم يتحدون الفتيات في لباسهن
أخبرتني إحداهن أن شجارا يقوم يوميا في منزلهم بين أخويها الشباب اللذان تعدا سن السادسة والعشرين مع أختهن الوسطى على ثيابها ( يعني يأخذوا ثيابها بالقوة ويرتدوها خارج المنزل )
وأخيرا للأسف لقد أصبحنا مسخرة وأضحوكة العالم واللوم يقع علينا

وللجميع تحياتي

مرحبا .... رنيم .


شكراً لك ولا إطرائك ...


الحقيقة اللوم يقع على الأم والأب أولا ثم الإخوان والأخوات والمعلمة والمعلم والمجتمع

الاخوان والاخوات ... اما العمر ان يكون متقارب او متباعد .. وفي كلا الحالتين إختلاف .
المعلم والمعلمة والمجتمع ... كلها اوقات معدودة اي سويعات يقضيها الانسان في الخوض داخل الاسماء الثلاثة السابقة .

لذلك يبقى الحمل على الواداين فقط لانهما الشخصان الوحيدان الذان يستطيعان تشكيل ابنائهما كما يريدان .

اخت رنيم ... تعليقاً للشابان الذاني كانا مضفران شعريهما ... الا يوجد لديهم يوم او يومين في الاسبوع يجتمعون به مع الاسرة .
الا يوجد اب او ام .. يبحث ويدقق في تصرفات ابنائه ...
الا يوجد اب او ام .. يحد من خروج ابنته بمفردها ...

لذلك لا اقول المعلم والمعلمة ... او المجتمع ...

كما اخبرتك صديقتك عن الاخوين اللذان يتعاركان على لبس اختهما ..
إلى هذه الدرجة تصل بنا المهزلة ..

ولكن اقول إنشغال الاباء والامهات بالامور الدنيوية هي المشكلة العظمى التي توجهنا .


هل تتقبلين هذا الرأي ام تعترضين ؟؟؟





تحياتـــــــــــــي

اولاً أود ان اقدم شكر جزيل للسلطان على طرح الموضوع الجميل وبينما نحن نتحدث عن الفتيات والفتيان شواز المظهر في مجتمعنا الاسلامي اولاً ومن ثمّ العربي . يجب نرى ماهي سلوكيات اولياء الامور وما مدى اهتمامهم في زرع الثمره الجميله وهي الخلق والوازع الديني ام تركهم في التربيه على الفطره كأغلب العوائل في هده الايامز

اريد ان اعطي مثل بسيط................ ابنتي عمرها 4 سنوات عندما تشاهد اغنيه في التلفاز تأتي تركظ من غرفه الى غرفه كي تسمع الاغنيه وترقص عليها وتقول لامها ........... ماما ماما لوسمحتي لاتغيري القناه............ بينما اقرأ القران في المنزل او نستمع الى شريط قرآن في المنزل .... ابنتي لا تبدي اهتمام لدلك ..... وهدا خصأ جسيم اننا نزرع في قلوب اطفالنا بل يزرعه الاعلآم بطريقه خفيه عن قدرات اولياء الامور في قلوب الانجال بتقديم بعض البرامج المنحرفه مثل المسلسلات المدبلجه التي تكمن عشق كل امرأه عربيه تجلس في منزلهاتنتظر المسلسل كي تتعلم كيف تخون زوجها او كيف تقبل الرجل الامرأه ..................الخ
موجزاً لتعليقي على موضوع السلطان اننا يجب ان نتجمل بالدين ونحلي الخلق الاسلامي في قلوب ابنئنا باساليب حضاريه وجميله مثل ما نرى في الاغاني والمسلسلات ونترك العقد والاهانات والضرب ونسمح بابداء الرأي واعطاء الثقه لهم
كي لايلجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأون للغير
وآسف على الاطاله