[FONT=Arial Black][[SIZE=4]B]أشكركم من كل قلبي أختي أميرة وأختي شرووق على إهتمامكم بالموضوع وماهوا آتي أغرب لكن أود أن أنوه لأخواني القراء بأن هذه الصفحة لذكر الحلقات فقط وذالك لأنها كثيرة وأخشى أن المداخلات تقطع تركيز القاريء لذالك أقول للذين يريدون إضافة تعليق أن يجعل موضوع في المنتدى بهذا الشأن ولكم جزيل الشكر.
الحلقة الخامسة
كتب الاحبار الفريسيين على مدى قرون عديدة كتاب اخر سموه التلمود جعلوا منه كتابا اكثر قدسية من التوراة وضعوا فيه تفاصيل و تعاليم كثيرة تخدم نفس هدف السيطرة على العالم , و نظرا لما يحتويه التلمود من اوامر غاية في العدوانية و الحقد على باقي الامم فقد تعرضوا للكثير من اعمال العنف بسبب تسرب بعض تعاليمه لذلك فهم يحاولون اخفاؤه و يطبعون منه عدد قليل من النسخ توزع على الصفوة منهم فقط .
وهذه بعض نماذج من تعاليم التلمود :
" الارواح غير اليهودية ارواح شيطانية او شبيهة بارواح الحيوانات "
و قد خلق الله غير اليهودي على هيئة انسان " ليكون لائقا بخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا من اجلهم "
" لولا خلق الله اليهود لانعدمت البركة من الارض و لما خلقت الشمس و الامطار و لما عاشت بقية المخلوقات "
" الشعب المختار فقط يستحق الحياة الابدية اما باقي الشعوب فمثلهم مثل الحمير "
" من العدل ان يقتل اليهودي بيده كل كافر لان من يسفك دم الكافر يقدم قربانا لله "
" ان الله لا يغفر ذنبا ليهودي يرد للاممي ماله المفقود "
" مصرح لليهودي ان يغش غير اليهودي و يحلف له ايمانا كاذبة بشرط الا يكشف الاخير غشه "
" سرقة مال غير اليهودي استرداد لاموال اليهود من سالبها "
" محرم على اليهودي ان ينجي احدا من باقي الامم من هلاك او يخرجه من حفرة وقع فيها "
" اهدم كل قائم , لوث كل طاهر , احرق كل اخضر , كي تنفع يهوديا بفلس "
اليهود في انتظار الماشيح الذي حين ياتي " تطرح الارض فطيرا و ملابس من الصوف و قمحا حبه بقدر كلاوي الثيران الكبيرة و في ذلك الزمن ترجع السلطة لليهود , وكل الامم تخدم ذلك المسيح و تخضع له و في ذلك الوقت يكون لكل يهودي الفان و ثمانمائة عبد يخدمونه و ثلاثمائة و عشرة تحت سلطته , لكن المسيح لا ياتي الا بعد انقضاء حكم الخارجين عن دين بني اسرائيل "
الحلقة السادسة
الى جانب فكرة الوعد وضع كاتبو التوراة تشريعات جعلوا منها اجراءات استثنائية لعزل اليهود عن باقي العالم و نظموا حياتهم تنظيما دقيقا قاسيا و فرضوا عليهم شروطا حياتية تجعلهم تحت رحمة رؤسائهم بل و جعلوا منهم فئة محقودا عليها و محاربة من كل شعوب العالم عن سابق قضد و ذلك لكي يظلوا معزولين عن باقي الشعوب و تظل فكرة الوعد هي الخلاص الوحيد لهم و هي شغلهم الشاغل و مدار عقيدتهم .
فغاية التوراة هي تكييف اليهود و تحضيرهم نفسيا و عقليا لتنفيذ المؤامرة و الانقضاض على العالم و استعباده.
و مع ذلك بدا صبرهم ينفذ مع مرور الاجيال دون تحقيق هذا الوعد و ظهرت على مر العصور بعض الجماعات منهم ترفض هذا الانعزال و الحقد الدفين ضد البشرية الذي يزرعه رؤساؤهم في نفوسهم و من هذه الجماعات : الصدوقيين في القرن الثاني قبل الميلاد و القرائين في القرن الثامن الميلادي و غيرهم الا انهم كانوا يواجهون بحرب شعواء تقضي على افكارهم لتظل السيطرة الفكرية الكاملة لاتباع الفكر الفريسي الصهيوني .
و بالمناسبة كلمة صهيونية مشتقة من اسم جبل صهيون بالقدس و هو الجبل الذي بني عليه المسجد (الهيكل حسب اصطلاحهم ) و كما نعلم فان هدم المسجدالاقصى و اعادة بناء الهيكل مكانه هو الخطوةالتي تسبق خروج المسيح (الماشيح) الذي ينتظروه لذلك فان فكرة هدم المسجد الاقصى و بناء الهيكل هي فكرة اساسية في المخطط الصهيوني اليهودي للسيطرة على العالم و لا يمكن ان يتنازلوا عنها [/B] [/SIZE] [/FONT]