تجري جامعة ميريلاند الأميركية اختبارات على جهاز جديد يقيس نسبة السكر في الدم دون الحاجة إلى الحصول على عينة من الدم. ومن المتوقع أن يحظى جهاز جديد تم تطويره لمراقبة نسبة الغلوكوز في الدم بالنسبة لمرضى السكر باهتمام كبير في الأوساط الطبية.
والجهاز الجديد الذي أطلق عليه "دياسينسور 2000" بوسعه أن يتجنب الآلام التي تنتج عن الحصول على عينة من الدم بواسطة خدش إصبع بدبوس طبي، كما يجري في العادة.
وتمكن صانعو الجهاز الجديد من الحصول على تصريح بإدخاله الأسواق الأوروبية، لكنهم مازالوا بانتظار موافقة من جانب إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية المختصة ليغدو حيز التداول في الولايات المتحدة. ويعمل الجهاز بمساعدة تقنية الأشعة تحت الحمراء التي يجري من خلالها قياس معدل الغلوكوز في الدم.
ويكفي للحصول على النتيجة أن يضع المريض ذراعه في الجهاز لتتولى الأشعة عملية القياس بلا آلام أو متاعب. ويعدّ الحل التقني الجديد مثيراً لفضول مرضى السكر، لا سيما أولئك الذين يضطرون لقياس معدل السكر لديهم ثلاث مرات في اليوم الواحد أحياناً، بما يتخلل ذلك من آلام وإسالة للدماء.
ويتوقع الخبراء أن يستمر تصاعد عدد مرضى السكر في الأعوام المقبلة كما كان عليه الحال في السنوات الماضية، لا سيما مع ازدياد مزاولة الأعمال التي لا تتطلب كثيراً من الحركة، والإقبال على التغذية التي تتضمن دهوناً كثيرة وسعرات حرارية تزيد عن الاحتياجات الفعلية لجسم الإنسان.