أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  ملتقى الأصدقاء

 ملتقى الأصدقاء تهانينا ، افرآحنا ، أخوتنا ، من هنآ نبدأ .. لاستقبال الأعضاء الجدد ، تكريم الأعضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18 / 06 / 2005, 13 : 12 PM   #1
شروق الوئام 
مدير المراسم الوئامية

 


+ رقم العضوية » 19401
+ تاريخ التسجيل » 08 / 05 / 2005

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 9,230
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

شروق الوئام غير متواجد حالياً

افتراضي **مجموعه قصصيه **

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه الصفحه عباره عن:

* مجموعة قصصية* وفيها نطلب ان يكتب اعضاء الوئام الكرام مجموعة من القصص بحيث تكون :

1. مختصرة

2 . فيها حكمة وفائدة

وراح أبدأ ببعض القصص :

كيس الحلوى..

في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها .

وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهماوقتها ,

فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها

وأختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما .

قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,,


لكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة

بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا.

حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة

" لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال "

وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا

وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,

ثم ان الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى

وقسمتهاالى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. أخذت السيدة القطعة

بسرعة وفكرت قائلة

"يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني "

بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة

دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .

وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة ,

وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر

" ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به",

حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.



كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها ,

ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا , وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا

نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.

هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ... دعونا دوما نعطي الآخرين

آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة.

---------------------------------------------------------------------------------------------------------
فاتورة كلمة الأم ..

كانت الام منهمكة في إعداد الطعام حينما دخلت عليها ابنتها ذات العشر سنوات ومدت يدها لها بورقة وعيناها تلمع ذكاء وحيوية.

أسرعت الام وجففت يديها المبللتين ثم راحت تقرأ ما كتبته ابنتها بخط جميل:

فاتورة حساب المبلغ

أجرة قيامي بتنظيف غرفتي دينار

أجرة قيامي بجلي الصحون دينارين

لعنايتي بأخي الصغير أثناء غيابك 3 دنانير

مكافأة على علامتي الجيدة في المدرسة 5 دنانير

تطلعت الام في عيون ابنتها فطاف بخاطرها مجموعة من أحداث ماضية فكتبت على نفس الورقة:

لقد حملتك 9 شهور مجانا

قاسيت الام الحمل والولادة مجانا

قضيت الليل للعناية بك مريضة مجانا

رضيت بكل الهموم التي سببتها لي مجانا

علمتك الدروس وساعدتك في فروضك مجانا

اعتنيت بك وبنظافتك وألعابك وثيابك ومسح دموعك مجانا

مدت الام الورقة لابنتها ،فلما قرأتها رمت بنفسها على صدر أمها خجلا ثم كتبت اسفل قائمة حسابها

** الحساب مدفوع **
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الطفل والمسامير ..

كان هـنالـك ولد عـصـبي و كان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر . فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر و قال له: يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب و فـقـدت أعـصـابـك

و هكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37 مسمارا و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا. فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب.. و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل.. و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه.. و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.

فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول و قال له: ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به.

و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه حتى انـتـهـى من المسامير في السياج .


فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى..

فأخذه والده إلى السياج و قال له:يا بني انك صـنـعـت حـسـنا.. ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبدا .

و أضاف :عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين. تـسـتـطـيـع أن تـطـعـن الإنسان و تـخـرج السـكـيـن، ولكن لن يهم كم مرة تـقـول (( أنا آسـف )) لأن الجـرح سـيـظـل هـناك..!!
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
في بيتهم باب !!


في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير

حياة متواضعة في ظروف صعبة . .
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى .
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء...!!!

فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . .

و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته...

لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة ,

إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . .

و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها

فاحتمى الجميع في منازلهم ، أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! .
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها,

لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . .

أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران

و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر....

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا...

و قال لأمه:" ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟!! "

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .

ففي بيتهم باب !!!
ما أجمل الرضا . . .

إنه مصدر السعادة و هدوء البال ووقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد

"اللهم نسألك رضاك و الجنة.. و نعوذ بك من سخطك و النار"
----------------------------------------------------------------------------------------------------------

أتمنى أنكم استمتعتم...واستفدتم.. .. وننتظر منكم مجموعه قصصيه اخرى

  رد مع اقتباس
قديم 18 / 06 / 2005, 13 : 06 PM   #2
عازف الناي 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 14038
+ تاريخ التسجيل » 06 / 10 / 2004

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 4,073
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

عازف الناي غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الغالية ( شروووق )
الله يعطيك العافية على هذه القصص الرااائعه والهادفة .
وإليكم ما نقلته لكم من قصص:-
قصة العجوز ..........والجوال !!
---------------------------------------
يقول أحد الأشخاص:-
كنا في مجلس فيه فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين
رد على الجوال بوجه مكتئب ايه ايه ايه
ماهوب الحين .........قلتك خلاص ماهوب الحين بعدين
هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته
ثم أغلق الجوال وقال : أزعجتنا العجوز!! !! !! !! !! !! يقصد أمه....
ما أقبحه لم يتلطف مع أمه في الكلام ولا في الوصف!!!!!!!!!!
سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه
نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا
فلما علم أننا حولنا النظر إليه
قال : ليتني رأيت أمي....وليتها حية لتزعجني
كي أقول لها : سمي الذي يرضيك
صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه
فتكلم المجلس كله دفعة واحدة
وقالوا : لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر
اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها
.............................
صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا
يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه
نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال : أمي قالت أمي تقول بروح لأمي
ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات
بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا
كبر وكبرت معه همومه
يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم
آمري آمر
الله يحييك على طاعته
إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها
عندها يتنفس صاحبنا الصعداء
ويكاد ينفجر من البكاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي قارئ هذه السطور، أختي قارئة هذه السطور
إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن النت بسرعة ، وتوجه إلى أمك وقبل رأسها
وقولها: هل أنت راضية عني؟
فإن قالت : نعم
فأنت أسعد الناس!
وإن قالت : لا
فاذهب إلى زاوية في البيت :
وابك بكاء على غضب والدتك عليك
وإن كانت أمك ميتة : فارفع الآن يديك إلى السماء
وقال : اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى
(اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا )
منقـــوله
----------------
قصة عجيبة
عجائب قدرة الله في الظالم ..
----------------
يقول من رواى هذه القصة :-
رأيت رجلا مقطوع اليد من الكتف ،وهو ينادي : من رآني فلا يظلمنّ أحدا ،، فقدمت إليه وقلت : يا أخي ما قصتك؟؟ ،، فقال : يا أخي قصة عجيبة،، وذلك أنّي كنت من أعوان الظلمة، فرأيت يوما صيادا قد اصطاد سمكة كبيرة فأعجبتني ، فجئت إليه فقلت: أعطني هذه السمكة ، فقال: لا أعطيكها ، أنا آخذ بثمنها قوتا لعيالي.. فضربته وأخذتها من قهرا، ومضيت بها .
قال : فبينما أنا أمشي بها حاملها إذ عضت على إبهامي عضة قوية ، فلما جئت بها إلى بيتي وألقيتها من يدي ضربت عليّ إبهامي وآلمتني ألما شديدا ، حتى لم أنم من شدة الوجع والألم، وورمت يدي ، فلما أصبحت أتيت الطبيب وشكوت إليه الألم، فقال : هذه بدء الأكلة، اقطعها وإلا تقطع يدك،، فقطعت إبهامي ، ثم ضَربت عليّ يدي فلم أطق النوم ولا القرار من شدة الألم.. فقيل لي : اقطع كفك فقطعته، وانتشر الألم على الساعد، وآلمني ألما شديدا ، ولم أطق القرار وجعلت أستغيث من شدة الألم ، فقيل لي :اقطعها إلى المرفق، فقطعتها ، فانتشر الألم إلى العضد، وضربت عليّ عضدي أشد من الألم الأول ، فقيل : اقطع يدك من كتفك، وغلا سرى إلى جسدك كله ،، فقطعتها ..
فقال لي بعض الناس: ما سبب ألمك ؟ ،، فذكرت قصة السمكة، فقال لي : لو كنت رجعت في أول ما أصابك إلى صاحب السمكة واستحللت منه وأرضيته لما قطعت من أعضائك عضوا،، فاذهب الآن إليه،، واطلب رضاه قبل أن يصل الألم إلى باقي جسدك ..
قال:فلم أزل أطلبه في البلاد حتى وجدته،، فوقعت على رجليه أقبلها وأبكي وقلت له: يا سيدي سألتك بالله ألا عفوت عني،، فقال : ومن أنت ؟؟ ، قلت: أنا الذي أخذت منك السمكة غصبا، وذكرت له ما جرى ، وأريته يدي، فبكى حين رآها،، ثم قال: يا أخي قد أحللتك منها لما قد رأيته بك من هذا البلاء،، قلت : يا سيدي بالله هل كنت قد دعوت عليّ لما أخذتها؟؟
قال: نعم،، قلت :اللهم إن هذا تقّوى عليّ بقوته على ضعفي على ما رزقتني ظلما فأرني قدرتك فيه ..
فقلت : يا سيدي قد أراك الله قدرته فيّ وأنا قد تبت إلى الله عز وجل عما كنت عليه من خدمة الظّلمة، ولن أعود إليه أبدا ..
نعم إخواني ها هي دعوة المظلوم مفتوح لها باب السماء ،، لا ترد،، فإياكم والظلم فإياكم والظلم ..
فها هو الله عز وجل قد اقتص للمظلوم وطبق عليه حكم السرقة وهو قطع اليد كلها ...

اللهم أَجِرْنَا من النار .. اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا من النار ..
اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار .. اللهم أجر قارئها من النار ..
اللهم أجر مرسلها من النار .. اللهم أجرنا والمسلمين من النار ..
آمين . . آمين . . آمين

منقــــول

وتقبلوا خالص تحياتي؛؛؛

يا عازف الناي صوته هز وجداني = داعب شرايين قلبي والصدى زفه
حسبي عليك أنت يا عزافه الجاني = كل السبب من نفسك ويدك والشفه
تنفث بجوفه يغــني وجــد والحاني = لمسامر أصل النقا والطهر والعفه
وداني أهـناك مـدري وين ودانــي = بس الأكيد أنه أبحر بي على شفه

 

  رد مع اقتباس
قديم 21 / 06 / 2005, 17 : 07 AM   #3
alhelo85 
&... Z ...&

 


+ رقم العضوية » 8019
+ تاريخ التسجيل » 14 / 09 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,816
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

alhelo85 غير متواجد حالياً

افتراضي

ما شاء الله كل هذي قصص

ولا مو اي قصص .. قصص حلوة ومفيده

وفيها عبر ومواعظ .. يسلمممممممممممممو

شروووووق .. عزوووف

الف شكر الكم

 

  رد مع اقتباس
قديم 21 / 06 / 2005, 13 : 02 PM   #4
شروق الوئام 
مدير المراسم الوئامية

 


+ رقم العضوية » 19401
+ تاريخ التسجيل » 08 / 05 / 2005

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 9,230
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

شروق الوئام غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك يا...(عـازف الناي)..
قصص رائعه كروعة ابداعاتك..يعطيك العافيه يااخي الكريم..
ولاتحرمنا من روائعك...وننتظر منك المزيد..
تحياتي..

--------------------------------------------------------------------------
شكرا لمرورك يا..(الحـلو)
واتمنى لو تتحفنا انت ايضا بقصص ذات هدف..
في انتظارك وفي انتظار جميع اعضاء الوئام.
تحياتي..
--------------------------------------------------------------------------

  رد مع اقتباس
قديم 21 / 06 / 2005, 01 : 03 PM   #5
شروق الوئام 
مدير المراسم الوئامية

 


+ رقم العضوية » 19401
+ تاريخ التسجيل » 08 / 05 / 2005

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 9,230
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

شروق الوئام غير متواجد حالياً

افتراضي

والآن اضع بين ايديكم هذه القصه والتي قرأتها في احد المنتديات بعنوان:
كيف تحمي أختك من الذئاب الجائعة
كانت فتاتي بطلة هذه القصة ، تعيش لوحدها في منزلها مع أخوتها الأولاد ، و كانت تشعر بالوحدة رغم اهتمامهم بها ، و قربهم الدائم منها ، لكن الظروف السيئة قد اجتمعت عليها من كل الاتجاهات.. وحده ، عزلة و فراغ .
فتاتي كانت طالبة في الجامعة تخرج منها فتقوم بإعداد وجبة غداء بسيطة لها ، لأن أخوتها كانوا يأتون متأخرين من أعمالهم فكان عليها أن تأكل وجبتها وحيدة وفي أحيان كثيرة كانت تفقد الرغبة بالأكل بمجرد انتهائها من إعدادها فتتركها مكانها وتخلد للنوم .

استمر وضع فتاتي على هذا الحال طويلاً ، خاصة و أنها لم يكن لديها علاقات واسعة مع الفتيات ، فكانت لا تجد من تحدثها حتى ولو بالهاتف .

كانت تقصي أوقات فراغها غالباً بالقراءة ، فهي لا تحب مشاهدة التلفاز ، و لا تجد شيئاً يقطع عليها وقت الفراغ سوى القراءة ، و تدوين ملاحظاتها على الكتب التي تُعجب بها .

في أحد أيام عطلة نهاية الأسبوع ، كانت فتاتي تشعر بالملل ، رغم حرص أخوتها على قضاء الأوقات معها في مثل هذا اليوم ، لكن ذلك المساء كان أخوتها مدعوين على حفل عشاء ، ما عدا واحد منهم كان خارج المنزل لظروف العمل .

عاد هذا الأخ فوجد أخته تنظر للسماء و حيدة ، فتعجب من وجودها لوحدها في يوم الخميس ، أقترب منها و سألها :

وش تطالعين فيه ؟

قالت : الجو رائع اليوم ، شكلها بتمطر الحين بإذن الله .

رد عليها وقال : فعلاً الظاهر بتمطر ، لكن تعالي هنا ، ليش قاعده بروحك ؟ وين أخواني ؟

أجابت قائله : معزومين على العشاء .

قال : هذه أول مره تقعدين فيها لوحدك في البيت يوم الخميس !

قالت : صحيح لكن وش أسوي ، الظروف أقوى مني .

صمت أخيها قليلاً و ذهب ، وبعد برهة عاد إليها و قال :

وش رأيك نطلع أنا و أنت اليوم ؟

أجابته باستغراب : لكن الحين الساعة 8 معاد فيه وقت للطلعه !

قال : لا ! فيه وقت ، بس أنتِ أخري وقت نومك اليوم و خليه يوم استثنائي في التاريخ المعاصر ! ............... ذهب و هو يضحك منها ، وطلب منها أن تستعد خلال دقائق .

فرحت بهذه الدعوة المفاجئة ، ومن أخيها هذا بصفة خاصة ، لأنها نادراً ما كانت تخرج معه لظروف عمله .

ركبت السيارة ، و علق على سرعتها في الخروج قائلاً :

ما شاء الله عليك ، أربع دقائق بالضبط ، شكلك متحمسة للطلعه !

انطلقا في شوارع الخبُر الجميلة ، و أخذت تتأمل السماء و تنتظر هطول الأمطار فتلك اللحظات عندها لا تقدر بثمن ، عندما تسقط قطرات المطر على الشوارع ، و تسمع صوته على زجاج السيارات ، وتشاهده من خلال الأضواء المسلطة من السيارات .

بدأا في تجاذب أطراف الحديث ، فأخذ يسألها عن دراستها و زميلاتها و كل أخبارها ، فكانت تجيبه بصراحة و صدق وعفوية ، و هو يستمع و يعلق على بعض المواقف ، فإن لم يعجبه تصرف منها ، نصحها و بين لها وجهة نظره ، و ترك لها فرصة للتفكير ، كان يعطيها المجال لتتحدث بما تريد دون خوف من قول حتى الأخطاء التي وقعت فيها ، و من بين تلك الحكايات ، ذكرت له موقف حدث معها في الجامعة صباح ذلك اليوم ، حيث اقترحت عليها بعض الزميلات الخروج معهن ( للسيفوي ) ، لكنها رفضت الخروج ، فسألها أخيها مستفسراً عن سبب موقفها معهن قائلاً :

وش السبب اللي خلاك ترفضين تروحين معاهن ، مع أن الأجواء تساعدك على الطلعة ؟

قالت : صحيح.. البنات قالوا نفس الكلام ، قالوا لي محد حولك من اهلك لو طلعتِ ، فتعالي وسعي صدرك معانا احسن لك ، المحاضرات خلاص انتهت وش تقعدين تسوين الحين ؟ ليش ما تطلعين ؟ قلت لهن معليه بنتظر اخوي لين يجي ويأخذني ، و ما ابغى اطلع معاكن ، لأنه ماله داعي لطلعاتكم بالأساس و أنا عن نفسي توني جايه من السيفوي من يومين و كنت رايحه مع اخوي ، فليش أروح له الحين و أنا مالي حاجة .

تبسم أخيها من ردها و أرتاح لهذه الإجابة التي كان بانتظارها ، فهو يدرك جيداً أن خير أسلوب للتعامل مع الفتيات هو عدم الحرمان من كل شئ ، فالضغط يولد الانفجار ، و الكبت يسبب الانحراف ، فلا بأس من تلبية رغبات الفتيات طالما أنها لا تخرج عن حدود الشرع ، وليس فيها تجاوزات أخلاقية ، ففي هذه الحالة من المهم تلبية طلباتها فهذا خير من حرمانها من امور بسيطة قد تلجأ إلى تحقيقيها بطرق ملتوية .

ما قلت لي وين بروح ؟

قطع صوتها المفاجئ حبل افكاره ، و رد عليها قائلاً :

بخليها مفاجأة !

قالت : طيب قل لي يمكن تودين مكان رحت له من قبل .

قال : أبداً ما أظن انك رحت لهالمكان أبداً ، و بتشوفين بعد شوي .

أخذت تفكر بالامكان التي لم تذهب إليها ، ولم تتذكر مكان معين ، خاصة و أنا المناطق الترفيهية محدودة ، و عندما تعبت من التفكير نسيت أمر المكان وعادت لتجاذب أطراف الحديث مع أخيها .

و صلا عند عمارة من تسعة طوابق ، تقع أمام الكورنيش مباشرة ، في الدور التاسع منها مطعم فخم ، دُهشت ولم تصدق أنها ستنزل لهذا المطعم ، فلقد سمعت عنه من زميلاتها لكنها لم تزوره يوماً .

نزلت من السيارة و نظرت للسماء بحزن ! لأن حلمها لم يتحقق برؤية المطر في هذه الليلة .

دخلا للمطعم و أخذت تنظر بدهشة لما حولها ، فكل شئ غريب بالنسبة لها ، الأشخاص و الوجوه و الأجواء ، لم تتعود الذهاب لمطاعم بهذا المستوى ، فتعجبت مما رأت و تسألت بصوت غير مسموع : كيف تتغير أوضاع البشر من مكان لمكان آخر بهذه الطريقة ؟

أختار أخيها طاولة في زاوية المطعم التي تطل على البحر مباشرة ، فرحت بهذا الاختيار الموفق لأخيها ، رغم أن أجواء المطعم لم ترق لها ، و توجها لتلك الطاولة ، لكن قبل جلوسهما طلب أخيها من النادل ، أن يُحضر الحاجز لكي يضعه حول طاولتهم ، و في أثناء انتظارهما أخترق سمعهما كلمات وجهت إليهما من فتيات بالقرب منهما : شوفوا الفرق بين شكلها و شكل هالجذاب اللي معاها !!

ضحكت الفتاة بصمت من تفاهة عقول بعض الفتيات ، التي لم يكلفن أنفسهن عناء تغطية وجوههن عن الرجال ، فقد استغربن من نقابها الضيق و عباءتها الواسعة ، و أن هذا يدل على سوء المظهر بزعمهن !

تم تثبيت الحاجز ، و جلسا في مكانهما و اختارت الكرسي القريب من النافذة ، و نظرت نحوها لتشاهد أمواج البحر الهائجة و هي تضرب بقوة على صخور كورنيش الخُبر ، ابتسمت من قوة موج البحر ، لكن سرعان ما تذكرت حلمها القديم فزاد الشوق في نفسها مرات ومرات لرؤية قطرات المطر و هي تهطل لتلتحم مع هذه الأمواج العاتية .

طلب أخيها الطعام ، و سألها عن رأيها في المكان ، فقالت :

حلو ، و موقعه ممتاز ، لكن الأجواء اللي فيه مش مريحه !

قال : فعلاً ، انتبهت لهالأمر ، لكن عموماً جمال المكان ، يهون الموضوع .

سألته عن المطعم وصاحبه ، فدار الحديث عنه ، ثم اخذ يحدثها عن طبيعة الشعب التي ينتمي إليها صاحب المطعم ، و دخلا في موضوعات عن البلدان التي زاراها أخيها ، و كانت تلح عليه بأن يحكي لها عن كل شعب من تلك الشعوب .

في أثناء تناولها للعشاء كانت تنظر بين الحين والآخر للبحر و السماء ، و تفكر في جمال هذا التمازج العجيب بينهما في هذه الظلمة ، ولولا أن الليلة تصادف منتصف الشهر لما رأت ذلك المنظر الرائع ، والذي يعكس ضوء القمر مباشرة على البحر لينير الآفاق البعيدة .

أخذت تتأمل بهدوء و كأنها تشاهد مسرحية طبيعية نفذها و صنعها و ابدعها خالق السموات والأرض ، و قام كل بدوره المرسوم له بدقة ، القمر يضئ المكان ، و البحر مسرح الأحداث ، و الموج العاتي البطل المتمرد على الأحداث ، و كان ينقصها البطل الحقيقي ( المطر ) .

في هذه الأجواء تناولا طعامهما ، و لما انتهيا منه ، سألها أخيها عن نوع الحلى المفضل عندها ليطلبه لها ، فأجابته :

آيس كريم !

ضحك بصوت عالي هذه المرة ، وقال لها بتعجب : وش معنى الآيس كريم ! الدنيا برد .

شعرت بالحرج من طلبها لكنها أصرت عليه ، و اشترطت أن يكون بالفراولة .

تأملها أخيها و أحس بأنها تشعر بالسعادة و الراحة ، وتريد أن تكتمل سعادتها بأكل الآيس كريم ، ففكر أن يجعلها تشعر بالمرح أكثر و يدخل السرور إلى نفسها ، فقال لها :

يا لله قومي بنمشي .

نظرت له بتعجب و قالت : والآيس كريم !

قال : لا تخافين بناكل آيس كريم و أنا بأكله معك بس في مكان ثاني عنده آيس كريم رائع !

فرحت بهذا الاقتراح و لبست نقابها و أخذت حقيبتها ، وقبل أن يسيرا خطوة واحدة ، ألقت النظرة الأخيرة على البحر ، فرأت أمراً أدهشها و أستوقفها مكانها فأخيرا تحقق حلمها !

نادت أخيها وقالت له : مطر أخيراً نزل المطر !

وقفت تنظر لتلك الصورة التي طالما تمنت رؤيتها و هي لحظة التحام المطر بأمواج البحر ، و موقف البحر عند هطول المطر ، هل يستمر في سكونه ، أم يزداد تمرده ؟

كان ذلك المنظر رائعاً ، و زاد في جماله ، ارتطام أمواج البحر بالصخور بقوة اكثر ، نتيجة هطول الأمطار بغزارة ، فذهب بصرها بعيداً و في عينها دموع تكاد أن تنحدر ، لكن حاولت إخفائها حتى لا تلفت نظر أخيها فيظن أنها غير سعيدة .

تلك الدموع ارتسمت في عينها ، لأنها و منذ زمن تريد رؤية البحر لحظة هطول المطر ! كان ذلك حلمها الذي طالما تخيلته ، ولم تتوقع أن تراه هكذا و دون ترتيبات مسبقة .

قطع أخيها لحظة التأمل تلك ، وقال لها :

أنتِ إلى الآن هنا ، رحت ادفع الحساب و جيت و أنت على نفس وقفتك ! وش فيك ؟

قالت له : لا يفوتك منظر المطر ، وصمتت .

أقترب أخيها و قال سبحان الله فعلاً رؤية المطر تشرح صدر الإنسان ، طيب وش رأيك ننزل بسرعة قبل لا يوقف المطر ؟!

تذكرت رغبتها الأولى ، فعلاً هي تريد رؤية العالم الخارجي وهو مبلل بالمطر ، فأسرعت بالنزول .

عند الباب الخارجي للمطعم ، قال لها أخيها : الحين وشلون نمشي في هالمطر ؟

قالت : ليش نمشي ، وين السيارة ؟

قال : بنروح مشي للمطعم الثاني .

تعجبت من رده وقالت : ليش ؟ وين هالمطعم ؟

قال : هنا قريب مطعم الملتقى فيه آيس كريم لذيذ ، وفرصة علشان نمشي في هالمطر !

زادت فرحتها عند سماعها الكلمة الأخيرة ! هل حقاً ستسير هكذا بانطلاق في هذه الأجواء الرائعة من اجل أن تأكل الآيس كريم !

صرخ بها قائلاً : هاه وش قلتِ موافقة ؟

و بسرعة أجابت : طبعاً موافقة و من دون شروط يا لله .

قال : لحظة ، إذا بنمشي عادي ، ما راح نوصل المطعم إلا وحنا متبللين بالكامل ، وش رأيك نروح ركض و نتسابق من يوصل أول للمطعم ؟

كاد أن يغمى عليها و هي تسمع هذا الاقتراح الأخير ، فهذا أقصى ما كانت تتمناه !

صرخ مره أخرى عليها : هاه وش قلتِ موافقة !

قالت : موافقة موافقة موافقة ، كل شئ تقوله موافقة عليه ، لكن أخاف يشوفنا أحد !

  رد مع اقتباس
قديم 21 / 06 / 2005, 07 : 03 PM   #6
شروق الوئام 
مدير المراسم الوئامية

 


+ رقم العضوية » 19401
+ تاريخ التسجيل » 08 / 05 / 2005

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 9,230
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

شروق الوئام غير متواجد حالياً

افتراضي

قال : لا تخافين الحين الساعة في حدود 12 محد حولنا ، بس يا لله شدي حيلك ، و شيلي نقابك وشدي غطائك على وجهك و انا أضمن لك محد بشايفك .

ألتفت لتتأكد من خلو الشارع ، ورأت الهدوء يخيم على المكان فقامت بشد غطاء الوجه حول رأسها و كشفت عن جزء من وجهها لكي تبلله قطرات المطر أثناء جريها .

ركضت بكل قوتها ، و نسيت المكان و الزمان و أرادت فقط أن تسبق أخيها كالأطفال .

وصل أخيها قبلها فأثار هذا غضبها وقالت له :

أنا كنت بسبقك لكن كنت مرتبكة ، خائفة أحد يشوفني !

ضحك أخيها من تبريرها السخيف ، و طيب خاطرها كما هو الحال مع الأطفال ، وقال : طيب شاطره أنت بطلة !

زاد التعليق الأخير غضبها ، لكن سرعان ما زال وهي ترتب عباءتها و نقابها ، و تمسح قطرات المطر عن عباءتها ، ماعدا تلك القطرات التي على وجهها تركتها و هي سعيدة بها .

دخلا و طلبا الآيس كريم ن وتناولها بنهم شديد ، لكن لم تشعر بالراحة لأنها لم تجد نافذة تنظر من خلالها لزخات المطر ، وما هي إلا لحظات حتى يعلن إغلاق المطعم ، فخرجا منه و كانت تدعوا الله أن يكون المطر مستمر في التساقط .

و فعلاً كان الجو كذلك ، فالمطر ما يزال يسقط لكن بكميات اقل ، فذهبا إلى السيارة سيراً ، مستمتعان بهذا المشي .

وصلا للسيارة ، و سلكا طريق العودة للمنزل.

بدأت تشعر بالنعاس فأصبحت أكثر هدوء ، ولم يتخلل طريق العودة حديث طويل سوى بعض التعليقات حول ما رأوا .

وصلت لمنزلها و دخلت مباشرة لغرفة نومها ، و توجهت لسريرها وقد أنهكها التعب ، و ما أن وضعت رأسها على السرير حتى رن جرس الهاتف و نظرت للساعة و أدركت أن الوقت متأخر كثيراً ، لكن خشيت أن يكون المتصل أحد أهلها المغتربين و لم يجدوها في المنزل .

تناولت سماعة الهاتف و قالت : نعم .

رد عليها المتصل وكان شاب فقال لها : السلام عليكم .

ردت : وعليكم السلام ، من يتكلم ؟

قال : شكلك طفشانه و ما عندك أحد و ابغى أسليك شوي ،…ودي أصادقك و … واخذ يردد بعض الكلمات الفارغة .

في أثناء حديثه أخذت تفكر :
هل يظن هذا الشخص أني بخون الأمانة و أصادقه فعلاً و اخوي توه قايل لي تصبحين على خير !

وضعت السماعة بقوة ، دون أن ترد بحرف عليه ، و أقفلت جرس الهاتف ، و وضعت رأسها على سريرها و هي تفكر في تلك اللحظات الجميلة التي قضتها مع أخيها ، و التي كانت سبباً - دون أن تشعر – في حمايتها من ذلك الذئب الذي أراد العبث معها ، تلك الساعات كانت بمثابة الدرع الواقي لها من ذلك الشخص ، تلك اللحظات التي منحتها العطف والحنان و الشعور بالأمان ، جعلتها تعيش لحظات في منتهى السعادة رغم بساطتها ، تشعر و كأنها كانت في رحلة لبلاد العجائب ، رغم أن هذه السعادة كانت بسبب رؤية أمواج البحر العاتية و هي تضرب في صخور اليابسة ! و بسبب الركض تحت قطرات المطر من اجل لقمة آيس كريم

  رد مع اقتباس
قديم 04 / 07 / 2006, 24 : 10 PM   #7
شروق الوئام 
مدير المراسم الوئامية

 


+ رقم العضوية » 19401
+ تاريخ التسجيل » 08 / 05 / 2005

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 9,230
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

شروق الوئام غير متواجد حالياً

افتراضي



المدلل

بلغ الستين من عمره , يتأسف على أيام قضاها شقاءً , هدرها في السخط والتذمر والشكوى
دون أن يغتنم العمر لمسايرتها والتغلب عليها , دفن مباهج الحياة وعز السعادة في شبابه
ولم يبق غير فجيعه بقاياها ذابلة


إمراة ولكن مفكرة

ظهرت العارضات في ثياب سهرة مطرزة فاخرة , ومعاطف بأحجار ملونة , خطوط محكمة وألوان منسجمة
رفعت صوتها بكلمات الإعجاب
لتسألها صديقتها :هل يلائمك أحدها لـثوب الزفاف ؟
أجابت بدهشة : لا ! بل فكرت كيف للأبرة أن تصنع كل هذه المعجزات !
تبدو شيئا صغيراً و تافهاً بينما تحوّل الحلم إلى فرحة سحرية !

حيرة لم تحسم أمرها بعد

عاشت مختلفة عن صديقتها الحميمة بعيدة عن عبث العلاقة الفارغة وقصص الحب الأسطورية الخالدة
تسخر دائماً بإبتسامة هادئة حين توصم بالتخلف عنها
حتى فاجأها هذا الفارس ببوحه لها بأنه أحبّ فيها خفرها ورقتها وأنفتها وهدوءها وبأنه شعر منذ اليوم الأول الذي تحدثت فيه عنها تلك الصديقة بأنها ستصبح شريكة حياته, يبحث عن مستقبل آمن سعيد مع فتاة نبيلة لا عن مظاهر خادعة

  رد مع اقتباس
قديم 04 / 07 / 2006, 26 : 10 PM   #8
الحسـام 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 2227
+ تاريخ التسجيل » 08 / 03 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 15,246
+ معَدل التقييمْ » 84
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

الحسـام غير متواجد حالياً

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

شروووووق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أول مره اشوف الموضوع

ما شاء الله عليك وعلى أفكارك

لي عوده إن شاء الله

ونفسي اكتب قصه خياليه

بس لا تضحكوووووووووون علي






حسام الشعر

كل عام وانتم بخير

 

  رد مع اقتباس
قديم 04 / 07 / 2006, 44 : 10 PM   #9
شروق الوئام 
مدير المراسم الوئامية

 


+ رقم العضوية » 19401
+ تاريخ التسجيل » 08 / 05 / 2005

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 9,230
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

شروق الوئام غير متواجد حالياً

افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسـام



أول مره اشوف الموضوع

ما شاء الله عليك وعلى أفكارك
هذي مواضيع قديمه..
غرت منك ياابو ابراهيم ومن نشاطك....
قلت اجاريك و ارجع ارفعها..
هههههههههههههه


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسـام

لي عوده إن شاء الله

ونفسي اكتب قصه خياليه

بس لا تضحكوووووووووون علي
افااااا وليه نضحك..!! بالعكس
يالله يالله بسرعه بسرعه
وش تستنى؟؟
اتحفنا..هات قصصك..
نستناها على احر من الجمر..
ماتدري يمكن اجاريك في هذي بعد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هههههههههههههه

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجموعه pattrens Mai رِيشَة تِقَنِية 8 24 / 06 / 2010 17 : 02 AM
مجموعه من الاشخاص000000 د.ساري الرياض  || اوْرآق مُلَوَنة .. 9 10 / 08 / 2008 54 : 03 AM
مجموعه تحف زجاجيه ملكة الاحساس   مجلس عائلتي 15 24 / 03 / 2008 33 : 04 PM
مجموعه من الشموع النبض الحزين   مجلس عائلتي 12 13 / 11 / 2007 08 : 12 AM
مجموعه Mms من تصميمي.. Mai رِيشَة تِقَنِية 12 29 / 06 / 2007 59 : 06 AM


الساعة الآن 45 : 08 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]