أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > منتديات الأسرة والمجتمع >   مجلس عائلتي

  مجلس عائلتي لكِ حواء ولك آدم - التربية والطفل - الديكورات والافكار المنزليه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17 / 03 / 2010, 44 : 10 AM   #1
شموع الغربية 
مشرفة عامة

 


+ رقم العضوية » 46606
+ تاريخ التسجيل » 17 / 12 / 2009

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 8,420
+ معَدل التقييمْ » 2358
شكراً: 14
تم شكره 41 مرة في 37 مشاركة

شموع الغربية غير متواجد حالياً

افتراضي مفاتيح لكي نفهم عالم الطفولة

مفاتيح لكي نفهم عالم الطفوله ..

مفاتيـح لفهم عالم الطفولة



الطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة

..:: المفتاح الأول ::..

أولى مفاتيح عالم الطفل، تكمن فيما ورد عن المربي الأول صلى الله عليه وسلم: «ما من مولود إلا يولد على الفطرة» ليس هناك من يجهل هذه المقولة، ولكن القليل منّا من يستطيع توظيف هذا الموقف النظري في تعامله مع الطفل.

لأن المتأمل في نوع التدخل الذي نقوم به اتجاه سلوك أطفالنا يدرك مباشرة أننا نتعامل معهم على اعتبار أنهم حالة تربوية منحرفة يلزمنا تقويمها، لا باعتبارهم كيانا إنسانياً سليماً، كما يقتضيه فهمنا لمعنى 'الفطرة' الوارد في الحديث الشريف.

فنعمل بمقتضى ذلك المفهوم المنحرف على الوقوف موقفاً سلبياً ومتسرّعاً تجاه أي سلوك لا يروقنا و لا نفهمه، فنحرم بذلك أنفسنا من الانسياب إلى عالم الطفل الممتع والجميل.

إنّ الإيمان بأن كل مولود يولد على الفطرة ليس مسألة حفظ بالجنان و تلويك باللسان، بل هو تصور عقائدي ينبني عليه التزام عملي تربوي ثابت.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فالانحراف عن هذا التصور يجعل سلوكنا تجاه أبنائنا منذ البداية محكوما عليه بالفشل الذريع. إذ إنه من مقتضيات الإيمان بولادة الإنسان على الفطرة: الاعتقاد بأن الله تعالى قد منح الطفل من الملكات الفطرية و القدرات الأولية ما يؤهله ليسير في رحلته في هذه الدنيا على هدى وصواب، و بذلك التصور سيتحدد نوع تدخلنا في كيانه، والذي يتجلى في وظيفة محددة هي: الإنضاج والتنمية، لا التقويم والتسوية، أي ستقتصر وظيفتنا اتجاه الطفل على تقديم يد المساعدة للطفل حتى ينضج تلك الملكات و ينمي تلكم القدرات.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بل إن من مقتضيات توظيف هذا الحديث النبوي الشريف أنه حينما نلحظ انحرافاً حقيقياً في سلوك الطفل، فعلينا أن نراجع ذواتنا و نتهم أنفسنا و نلومها و نحاسبها، لأننا سنكون نحن المسؤولين عن تحريف تلك الفطرة التي وضعها الله تعالى بين أيدينا أمانة سوية سليمة، فلم نحسن الحفاظ عليها، ولم نؤد حقها على الوجه المطلوب..

وبذلك سوف نشفى من أعراض النرجسية التي تصيب معظم الآباء، حيث سنتمكن من تطوير ذواتنا باستمرار عن طريق عرضها على ميزان النقد والتقويم.

فالطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة

..:: المفتاح الثاني ::..

الواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساساً وليس عبر الألم

نعم إن خوف الطفل من الألم قد يجعلك تضبط سلوكه و لو لفترة معينة، و لكنك لن تستطيع التعويل باستمرار على تهديده بالألم إذا كنت تريد أن تبني في كيانه قيمة احترام الواجب والالتزام به.

كما لن يمكنك تفادي الآثار السلبية لما يحدثه الألم في نفسه وشخصيته، لا تنتظر من الطفل أن يقوم بما عليه القيام به من تلقاء نفسه و بشكل آلي، بل و حتى بمجرد ما تأمره به

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و السبب هو أن مفهوم الواجب عنده لم ينضج بعد، و هو من المفاهيم المجردة التي ينبغي تنشئة الطفل عليها بشكل تدريجي.

فحينما تأمره أن يقوم بإنجاز تمارينه المدرسية مثلاً، فإن استجابته لك لن تتحقق ما لم تربطها بمحفز يحقق له متعة منتظرة، مثل الوعد بفسحة آخر الأسبوع أو زيارة من يحبه... حتى يرتبط فعل الواجب لديه باستشعاره للمتعة التي سوف يجنيها.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فيكون الهدف هو أن يصبح الطفل متعلقاً بفعل الواجب قدر تعلقه بتحقيق تلك المتعة و ما يدعم ذلك هو أن الطفل أثناء تنفيذه للواجب، فإنه يفعل ذلك بمتعة مصاحبة كأن يغني و هو يكتب، أو يقفز على رجل واحدة و هو ذاهب لجلب شيء ما..

و على أساس هذا الاعتبار تأسست مدارس تعليمية، تعتمد اللعب وسيلة أساسية لتعليم الصغار.

و يعتقد بعض الآباء أن ربط الواجب بالمحفزات، و خاصة المادية منها، سوف يوقعهم في تدليل أبنائهم.

و هو ما نعتبره خلطاً في المفاهيم قد يقع فيه الكثير، و بكلمات سريعة موجزة نقول: إن الدلال هو منح المتعة بدون ربطها بالقيام بالواجب، و غالبا ما يكون تقديم تلك المتعة استجابة لابتزاز يمارسه الطفل على والديه، بل هي أحياناً منح المتعة مقابل اقتراف الخطأ، و ذلك انحراف كبير في السلوك التربوي تجاه الأبناء.

وما نتحدث عنه نحن بهذا الصدد مخالف كما ترى لهذه الصورة.

إن تفهم هذا الأمر عند الطفل سيجعل تعاملنا معه أثناء إلزامه بفعل الواجب تعاملاً إيجابياً وخالياً من التوتر، فالواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساساً وليس عبر الألم.

منقول

  رد مع اقتباس
قديم 17 / 03 / 2010, 22 : 02 PM   #2
ملكة الاحساس 
مشرفة عامة

 


+ رقم العضوية » 28724
+ تاريخ التسجيل » 23 / 12 / 2006

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 22,625
+ معَدل التقييمْ » 1223
شكراً: 6
تم شكره 13 مرة في 11 مشاركة

ملكة الاحساس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مفاتيح لكي نفهم عالم الطفولة

مفاتيح قيمه
يسعدك ربي


 

  رد مع اقتباس
قديم 05 / 04 / 2010, 45 : 09 PM   #3
شموع الغربية 
مشرفة عامة

 


+ رقم العضوية » 46606
+ تاريخ التسجيل » 17 / 12 / 2009

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 8,420
+ معَدل التقييمْ » 2358
شكراً: 14
تم شكره 41 مرة في 37 مشاركة

شموع الغربية غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مفاتيح لكي نفهم عالم الطفولة

هلا وغلا
ويسعدك دوووووووووووم يارب بكل خير
شرفتي ياعععسل

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مفاتيح, الطفولة, عالم, نفهم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف نفهم الحياة؟ عبدالله 12  نفَحَآت إيمَآنِية 5 03 / 04 / 2019 49 : 11 AM
ايه يادنيا الطفولة تالين  بوحْ الشعِر والنثر .. 28 06 / 07 / 2010 36 : 02 AM
مفاتيح لكي نفهم عالم الطفوله فلورندا   مجلس عائلتي 7 06 / 01 / 2010 14 : 10 PM
آه ..........يا أيام الطفولة ربيع الربيع  || اوْرآق مُلَوَنة .. 9 12 / 06 / 2007 39 : 07 PM
ذكريات الطفولة ..... جومانه  ||ترفيه وَمسآبقآت 2 20 / 12 / 2002 05 : 10 AM


الساعة الآن 45 : 12 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]