أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتديات الادبية >  عزْفٌ مُنفرِد

 عزْفٌ مُنفرِد هنآ حيث يطرزُ القلمُ الجمآلْ ، وَيُعآنِقُ الحَرْفُ رُوحَ الأدَب .. لأقلام الأعضاء ( يمنع المنقول )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26 / 04 / 2008, 32 : 03 AM   #1
حسن المحمدي 
مشرف عام

 


+ رقم العضوية » 5488
+ تاريخ التسجيل » 24 / 01 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 6,482
+ معَدل التقييمْ » 709
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

حسن المحمدي غير متواجد حالياً

افتراضي ((سؤال )) قراءة ذاتية متأنية

احبتي اسعد الله ايامكم بطاعته

نتوقف دائما مع روائع المبدعين لنتعلم منهم الابداع

هذه قراءة متواضعه لرائعة وافينا ((سؤال ))

http://www.alweam.net/vb/showthread.php?t=62479

حاولت جاهدا ان اسير على خطاه واصل الى مستواه , معتذرا له ولكم عن عدم

الارتقاء الى تطلعاتكم


........................

أنت ِ آخر من تمنى وأنت ِ أول من يطول
............وأنت ِ أول وأنت ِ آخر من ينال ومن ولى

استهلال اكثر من رائع ظهر فيه مدى تعلق الشاعر بالمخاطب ولا ادل على ذلك

من تكراره لضمير المخاطبة (أنت ِ ) للتلذذ بذكرهاوبالتمعن في هذا البيت نجد ان

الشاعرقد بين انه قد كان (فتى الاحلام ) للكثير من النساء (وحق لهن ان يتمنينه )

وقد وقع اخيرا في شراكهن على يد هذه المخاطبة التي لن ياتي بعدها احد !!

الذي دعاني الى قول ذلك هو قول الشاعر ( انت ِ آخر ) والأخير هو الذي لا يأتي

بعده شئ , كما أن استخدام الشاعر للفعل الماضي في قوله (تمنى ) مايؤازر

هذه الرؤية اذ أن الفعل الماضي يفيد الثبات والاستقرار وعدم الحركه فالشاعر

عبر عن توقف كونه امنية للاخريات باستخدامه هذا الفعل (تمنى ) وهو توقف

قسري من جانب واحد إذ ان الشاعر لن يلتفت لمن سيتمناه بعد محبوبته التي

يخاطبها ,كما يلفت اتباهنا في هذا البيت المقابلة الجميلة ( أخر / أول ) (أول / آخر )

مقابله اكثر من رائعة جاءت بين مفردتين (آخر / أول ) وجاءت ايضا بين جملتين

الأولى ( آخر / أول ) الثانية (أول / آخر )

ثم نلاحظ استخدام الشاعر للفعل (ينال ) وهو فعل مضارع وفي ذاك دليل على

الاستمرارية أي أن محبوبته هنا مستمرة في النيل منه والارتواء (بعكس استخدامه

للفعل الماضي تمنى الذي دل على الاستقرار والانتهاء من الفعل )

(ومن ولى ) صاحبنا هنا يدلل بما لايدع مجالا للشك بأن محبوبته قد استولت عليه

بقوله ( ولى ) فهي مستحوذة عليه متولية (نلاحظ ايضا الفعل الماضي ودلالته

في الاستقرار والانتهاء من الفعل اي انها استولت عليه كليا فلم تبقى هناك حاجة

لاكمال الفعل او تكراره فهو (محتل ) _لافك الله اسره,,,,,,

أنت ِ أول شخص يحظى من خفوقي بالقبول
................وأنت ِ آخر وأنت أول من ملك دمعة (غلا )

يعود هنا الشاعر وكما اسلفت لتكرار ضمير الخطاب ( أنت ِ ) تلذذا بذكر من احب

وثنائيته المحببه لديه (أول / آخر ) وكل مابين الأول والآخر تقع (هي ) فهي الوحيدة

التي استطاعت العبور الى قلبه ,,,,,

(يحظى ) على الرغم من تعلق الشاعر بمحبوبته الا أنه لا ينسى مكانته و(سموه )

فهي (حظيت بالقبول ) هنا نشتم اعتزاز بالنفس ورفعة لايعرفها عن وافي الا من

عاشره.

وأنت ِ آخر وأنت ِ أول من ملك دمعة غلا

هنا دعوني اقول لو كنت مكانه لقلت:

وأنت أول وأنت آخر من ملك دمعة غلا

لأجعلها الأولى والأخيرة نعم يكاد يكون نفس المعنى ولكنه هكذا

بنظري ابلغ وادق لتصوير المراد (وجهة نظر )

= دمعة غلا =

دمعة كلمة مفردة جردت من التعريف لكتسب التخصيص بـ (غلا )

وكثيرا ماكان الدمع لغة نعبر بها عن مالا نستطيع وصفه

ثم دعونا ننظر الى كلمة (غلا ) ودلالتها من حيث المعنى هي

لاتعني الحب فقط وانما تعني مرحلة متقدمه من الحب

..........

انت ِ أول من سكني رغم أنفي والعذول
....وانت ِ آخر وأنت أول من ملكني من الى

دائما لها الصدارة في السكنى والتملك (سكني ) تصوير اكثر من

رائع فالإنسان الذي لا يحب كالبيت الذي ليس فيه سكان والسكنى

تعبير قرآني ( ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا

اليها )

والسكنى هنا عند شاعرنا قسرية اي رغما عنه !!

فالحب لايقاوم ولا حيلة للمرء الا الانصياع له والارغام هنا عند

شاعرنا على نوعين احدهما ارغام قبول وتسليم من الشاعر

وثانيهما ارغام غيض لعذاله ولائميه

(وأنت ِ آخر وانتِ أول من ملكني من ... إلى )

هنا يعود الشاعر ليؤكد لنا معنى الاحتلال ولكن بصورة اخرى

فهي بعد ان كان احتلالها استيلا ء (كما في البيت الأول )

تطور هنا في البيت الثالث ليصبح تملكا ( آجار منتهي بالتمليك )

( من ...إلى ) من للابتداء والى تفيد انتهاء الغاية عند اهل اللغة

والعبارة هنا الى مالا نهاية (ياحظها بوافي )

السؤال اللي محيرني وانا كلي ذهول
...............اختصارك للمسافة بين قلبي والملا

تخلص اكثر من رااائع هنا تخلص الشاعر من المقدمه وبدأ

بالغرض الأصلي للقصيده دونما ان يشعر القارئ بذلك ولعل ابرز

مايلفت انتباهنا هنا هو استخدم (ال ) لتعريف السؤال فسؤاله هنا

ليس سؤالا تقليديا عابرا ليس له اهمية تذكر ولو كان كذلك لنكره

وقال سؤال.

هذا السؤال جمع على شاعرنا امرين في نفس الوقت وهما الحيرة

والذهول ونلمس هنا الحرفنة الشعرية في استحضار امرين

معنويين متشابهين والقدرة على توظيفهما توظيفا اظاف للمعنى

الجمال.

(محيرني ) الشاعر هنا في حيرة من امره كيف خلصت هذه

الفاتنة الى قلبه على الرغم من انه قد استبعد كليا ان يخفق قلبه

بالحب ولو ان الأمر كان في نظره عاديا لما كان هناك مبررا

للاستغراب, ثم دعونا نقترب اكثر من نفسية الشاعر ونحاول

قدر الامكان قراءة هذا الشعور بالحيرة الذي تملك الشاعر

مصدره ؟

حدته ؟

لعلي لاابالغ حينما اقول ان مصدره كان استحالة وقوع صاحبنا

بالحب

اما حدته فهي تكاد تكون 7 درجات بمقياس ريختر حدة استدعت

الذهول وعدم التصديق , لعل عجُز البيت يكون لنا شافعا في بيان

المعنى (اختصارك للمسافة بين قلبي والملا )

هنا يقر الشاعر ويعترف بان محبوبته قد استطاعت ان تختصر

المسافات وتعبر الى قلبه و نلمس مدى قدرة هذه المحبوبه

على طي هذه المسافه باستخدام الشاعر للمصدر (اختصار )

واستخدام المصدر يدل على قوة الفعل (من حيث المعنى )

(بين قلبي والملا ) الشاعر هنا يشير الى انه قريب من الناس

ولكنه اقتراب بالبدن فقط اما قلبه فهو ابعد مايكون عن الناس

كان الشاعر (غير وافي ) يستطيع ان يقول بيني وبين الملا

ويستقيم البيت وزنا لكنه لايؤدي المقصود منه معنى وفي هذا

دليل على الحرفنة الشعرية التي يتمتع بها وافي فهو شاعر

يبحث عن المعنى لا عن رصف الكلمات ,,,,

كيف جيتي تستبق خطواتك لوقت الوصول
......كيف خليتي خفوقي تعزف اوتاره هلا

كيف جيتي ؟
تتوالى الاسئله هنا ولكنها اسئلة لاتكاد تكون بأهمية السؤال الأول

والدليل على ذلك ان سؤاله الأول قد افرد له بيتا كاملا اما هذين

السؤالين فقد كانا في بيت واحد اعلم ان ذلك لم يدر بخلد الشاعر

لكن القارئ النفسي يستطيع استقراء ذلك وسبر اغوار نفسية

من يقرأ له , ويستطيع الوقوف على مدى اهمية التقديم والتأخير

والتفصيل والاجمال والافراد (فلسفه )

كيف جيتي تستبق / تستبق (تفتعل ) هنا ليس هناك سبق ولكن

استباق واستعجال للوصول في وقت مناسب.

وكيف خليتي خفوقي / خفوقي السؤال الذي قد يتبادر الى الذهن

لم استخدم الشاعر (خفوقي ) ولم يستخدم (قلب ) او يستبدله

بـ (فؤادي ) ويستقيم البيت وزنا خاصة مع فؤادي

نقول ان الشاعر استخدم خفوقي والتي تحمل معنى الخفقان

لمناسبتها مابعده وهي فعل (تعزف ) فكأنه يريد ان يقول ان

خفقان قلبه كان عزفا مشيرا بذلك الى فرحه بمن احب وقلب

شاعرنا مستمر بالعزف والدليل على ذلك استخدامه للفعل

المضارع تعزف والذي يفيد الاستمرار

تعزف اوتاره (نياطه ) لم يقل الشاعر نياطه بل قال اوتاره

وسبب اختياره لذلك اجزم انه كان عفويا املته عليه الحاله التي

هو فيها من الفرح فكلمة نياط ملازمة للحزن فدائما نقول :

بكاء يقطع نياط القلب ولأن نفسية الشاعر كانت فرحة مبتهجة

فقد اختفى هذا المعنى من قاموسها اللغوي

( تعزف اوتاره هلا )

هلا / استسلام وانقياد للحبيب ولا ادل من ذلك من ترحيبه به


بأسألك كيف اقتحمتي عالمي عرض وطول
....هكذا ومن دون اذن وصرتي وشأنك علا

هنا نلمس ان الأسئلة لا زالت تتوالى تباعا وهي نتيجة طبيعية

لحالة الذهول التي اعترت الشاعر من هذا الاجتياح وحق لنا ان

نصفه بذلك فالشاعر صوره باقتحام ودلل على ان هذا الاقتحام

تمكن منه ايما تمكن كيف لا ومحبوبته قد شغلت كل المساحات

في حياته (عرض ×طول ) ولنعد الى مسالة الاقتحام التي تحدث

عنها شاعرنا ونسأل كيف يكون هذا الشعور الرائع المفعم

بالمشاعر المتدفقه اقتحام ؟

ولعل ذلك يكون ان حاولنا ان نطلق لانفسنا العنان في محاولة

سبر اغوار شاعرنا النفسيه والتي يبدو لي (مجرد وجهة نظر )

اقول يبدو لي ان الشاعر كان قد تعرض الى تجربة عاطفية قاسية

احدثت هوة عميقة في قلب الشاعر لم يدر في خلده يوما ان يأتي

من يستطيع ردم هذه الهوة العميقة والعبور الى قلبه فهو الذي

قد احيط قلبه بحصن محصنا لن يعبر الا باقتحامه عنوة ورغم

ذاك عبرت اليه محبوبته بكل سهوله (هكذا ) ولم تكلفه حتى عناء

الاستئذان (من دون اذن ) تربعت في قلبه وتمكنت منه ايما تمكن

حتى انها اصبح لها شأن عظيم في هذا القلب المستباح الحمى

(صرتي وشأنك علا )

لين حتى كل مافيني تشرف بالمثول
........بين يديك ولك اقسم بالوفاء لك والولا

لين حتى وحتى تأتي لافادة انتهاء الغاية

بمعنى ان شاعرنا قد احكم حول قلبه وتمكن منه فمحبوبته قد

خلصت الى قلبه واسلم امره لها طائعا مختارا كيف لا والشاعر

وكل مافيه قد تشرف بالمثول امام من احب ونلاحظ هنا التطور

للحالة وعدم قدرة الشاعر على السباحة ضد التيار ,فبعد ان كان

يرى انها (حظيت ) ونالت شرف القبول فقط اصبح الآن شاعرنا

بقلبه وكل مافيه طائعا ماثلا امام يديها لا بل مقسما لها بالوفاء

والولاء ونلاحظ هنا مدى تعلق الشاعر بمن احب فهو لم يقدم الفعل

اقسم كما جرت عليه العادة في قولنا (اقسم لك ) بل قال لك اقسم

(بالوفاء لك والولا ) وهذا كل مايحتاجه المحب ممن احب

محبة مكللة بالولاء والطاعة

((يتبع ))

الغااااالي وااااافي


اقراك (حب ) ويخجلني حروفك =ياطيب الرفقه قليل الحلايا
اعيش معك اهات قلبك وخوفك =واحياك نبض ٍ بين حدب الحنايا
إن غاب زولك سامرتني طيوفك =احيا بها ليل وقصيد وحكايا
رغم العذاب ورغم قاسي ظروفك =منحتني حب ٍ غريب المزايا
اسقيتني طعم الأمل من كفوفك =وانسيتني مر الألم والرزايا
تقصر خطايه دون رد معروفك =لكن سامحني وكلي خطايا

 

  رد مع اقتباس
قديم 26 / 04 / 2008, 37 : 03 AM   #2
حسن المحمدي 
مشرف عام

 


+ رقم العضوية » 5488
+ تاريخ التسجيل » 24 / 01 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 6,482
+ معَدل التقييمْ » 709
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

حسن المحمدي غير متواجد حالياً

افتراضي

كنك اللي عن نساء الارض جيتي لي رسول
.........جيتي لترويض قلب لانكرك ولاقلى

هنا نلامس الابداع وهو الانفراد بمعنى لم يسبق لاحد التطرق له

فحينما نشبه الجميلة بالقمر مثلا نعتبر ذلك تصوير مستهلك طرقه

الكثير قبلنا ولكن حينما نريد التميز فإنه يجب علينا أن نأتي بصور

جديدة تضاف لي كبصمة تميز في عالم الابداع وهذا هو الذي

يجعلنا نفرق بين الناظم والشاعر الناظم هو ذلك الذي يكون نسخة

مكررة لمن سبقه من الشعراء بل يكاد يكون صورة مشوهة

وربما كان (مسخا ) , اما الشاعر فهو الذي يأتي بصور وتراكيب

خاصة به متفردا بها

نعود هنا الى المعنى الذي طرقه الشاعر فهو يرى ان هذه الفاتنه

جاءت له بعد عملية انتخاب واقتراع من جميع نساء الارض

وهنا نلمس المبالغة المقبولة والتي تكاد تصور لنا ماسبق ان قلناه

وهو ان الشاعر كان يرى استحالة خفقان قلبه بالحب حتى علق

بهذه التي استطاعت ترويض قلبه ولعلنا نقف قليلا مع كلمة

ترويض والتي فيها تشبيه من الشاعر لقلبه بالحصان الجامح

حتى مجئ سعيدة الحظ هذه التي استطاعت تطويعه وانقاد لها

هذا القلب الذي لم ينكرها يوما او يبغضها (قلى ) وكأنها قد

عاشت في قلبه سابقا وترسخت وان بحثنا عن تعليل لذلك فلنقل

ان الشاعر يكاد يقصد ان هذه المحبوبه قد كانت تمثل له فتاة

احلامه التي توجها بكل المواصفات التي يبحث عنها فعاشها حلما

ليجدها هنا على ارض الواقع فيصبح الحلم حقيقة وتتحقق له

الاماني


قالت بدافع محبة ماهو بدافع فضول
.......والمحبة ابتلاء والعبد دايم مبتلى

هنا تاتي الإجابة التي انتظرها شاعرنا من تلك الفاتنة التي اقتحمت حياته فدافعها الى ذااااك الحب واي دافع هو اقوى
دافع قوي كانت قوته كفيلة باعادة قلب شاعرنا لينبض بالحب
وهي تنفي ان يكون دافعها في ذلك الفضول وشتان بينه وبين
الحب فمهما بلغت درجات الفضول من قوه فلن تكون مدانية
لقوة الحب ,ثم تدلل تلك المحبوبة على قوة هذا الحب لتصفه
بالابتلاء الذي لم يكن لها بد من الاستسلام والانقياد له

قلت والحصن المحصن والمجود بالقفول
......كيف في لحظة تآآكل بابه بسبة حلا ؟

يشير لنا الشاعر هنا الى مدى استغرابه ان يكون هذا الحب من
هذه بعينها التي حصنت قلبها (هي ايضا ضحية تجربة حب) واقفلته بانواع القفول (قفول ) جمع كثرة فلم يقل اقفال والا لكانت
جمع قله . والفرق جلي بين الجمعين
كيف في لحظة تآكل بابه بسبة حلا ؟
سؤال استنكاري به يتعجب الشاعر كيف استطاع ان يعبر الى هذا
القلب المحصن والمقفل بانواع الاقفال الذي لم تتآكل اقفاله فقط
بل تآكل بابه كله بسبب (الحلا ) وهنا تورية اكثر من رائعه فالشاعر ورى بمعنى اخر غير مايتبادر الى الذهن فالمتبادر الى الذهن ان الحديد يتآكل بسبب (الحلا ) اي تآكل الحديد بسبب الرطوبه ولكن الشاعر قصد بمعناه (الحلا ) من الحلاوه واللذة
وهي حلاوة لايعرفها من وافي الا من عاشره وعرفه عن قرب



اسمعيني والله الشاهد على اللي لك باقول
..........اشهد الله اني اللي مبتلى في هالبلا

يدير شاعرنا هنا دفة الحوار بينه وبين محبوبته ليعطي النص
حركة وحيوية تضفي روح التشويق على المتلقي وهل هناك
اجمل من حوار الاحبة
اسمعيني / فعل امر وفيه محاولة من الشاعر لاستيقاف محبوبته
ومقاطعتها ليبين لها حقيقة حبه لها, وحينما نتحدث عن الحوار
وتوظيف الشاعر له بالوقت المناسب لمحاولة تشويق المتلقي
فاننا نقول ذلك بعد ان لمسنا ان الاسئلة كانت من طرف واحد
في الابيات السابقة مما يجعل النص بحاجة الى حركة ولنقل هو
ذكاء من الشاعر حاول فيه خلق بيئة مسرحية فيها الكثير من الحركة والحوار المتأجج بغرض تهيئة المتلقي للانتباه لما سيشرع
فيه وهو وصف محبوبته ليبرهن له سبب تعلقه بها ولكن قبل ان
نشرع في ابيات وصفه لمحبوبته دعوني اقل ان الشاعر هنا على
الرغم من جمال المعنى الذي اراد الا انه وقع في تكرار كان بغنى
عنه في قوله مبتلى في هالبلا /والعبد دايم مبتلى

((يتبع ))

الغااااالي وااااافي


اقراك (حب ) ويخجلني حروفك =ياطيب الرفقه قليل الحلايا
اعيش معك اهات قلبك وخوفك =واحياك نبض ٍ بين حدب الحنايا
إن غاب زولك سامرتني طيوفك =احيا بها ليل وقصيد وحكايا
رغم العذاب ورغم قاسي ظروفك =منحتني حب ٍ غريب المزايا
اسقيتني طعم الأمل من كفوفك =وانسيتني مر الألم والرزايا
تقصر خطايه دون رد معروفك =لكن سامحني وكلي خطايا

 

  رد مع اقتباس
قديم 26 / 04 / 2008, 39 : 03 AM   #3
حسن المحمدي 
مشرف عام

 


+ رقم العضوية » 5488
+ تاريخ التسجيل » 24 / 01 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 6,482
+ معَدل التقييمْ » 709
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

حسن المحمدي غير متواجد حالياً

افتراضي

فاتنة تأسر اولي الالباب واصحاب العقول
..........جيت اصد العين عنها وتلت القلب وتلا

كنا نقول ان الشاعر اراد ان يذكر لنا صفات هذه الفاتنة التي فعلت

به مافعلت ليدلل لنا على جمالها واستحقاقها هذا الحب منه

فهي (فاتنة ) نكرها الشاعر هنا وهو تنكير للتعظيم فهي في نظره

لا يستدعي ذكرها تعريفها فهي اكبر من ان تُعرف .

( تأسر اولي الالباب ) الأمر هنا فيه اسر وكر وفر فشاعرنا هنا

يخيل اليه انه في ساحة للحرب ولا ادل على ذلك من سرده لمعاني الحرب من دق للطبول واسراج للخيول.

(اولي الالباب ) و (اصحاب العقول )

وهل هناك فرق بينهما , نعم فأولي الالباب هم اصحاب العقول

الراجحه الكاملة لذلك دائما مانجد في القرآن ( لأيات ٍ لأولي الالباب) وليس كل من له عقل من اولي الالباب فالشاعر لو قال
تأسر اصحاب العقول لكان الامر سهل فكثير من الناس لهم عقول
ولكنهم ليس لهم لب , وكأننا بالشاعر هنا يريد بيان عظم امر هذه الفاتنه التي لم يقف اثرها على اصحاب العقول بل تعداها الى
اصحاب العقول الكاملة !!!
جيت اصد العين عنها : شاعرنا هنا لم يقل صددت عيني وانما قال (جيت ) اي نويت ولكنه لم يفعل (عينه طويله ) ولو قلنا لشخص اخر اكمل جيت اصد العين عنها وتلت ........ لقال تلت
العين اي اجبرتها على النظر اليها ولكن شاعرنا قال تلت القلب
اي انها لم تجبر عينه فقط بل اجبرت حتى قلبه اذا فالأمر يتعدى
حدود جمال الجسد الى جمال الروح ولا يستدعي القلب الا القلب

وراح يتبعها وبدروب الهوى طق الطبول
.............لين شيطان الهوى غنى يالالا يا لا لا
هنا يخرج صاحبنا من حدود العقل الى الجنون (وحق له )
ولعلنا نلاحظ (دروب ) لم يقل (درب ) والدارج بين الناس (درب الهوى ) ولكن شاعرنا هنا سلك جميع الطرق المؤدية الى الهوى
والهوى مرحلة متقدمة من (الحب ) الذي بدأ بنظرة اجبرت قلبه
على الانقياد لتصل به الى مرحلة الهوى
وحينما نقول ان شاعرنا دخل في مرحلة الجنون فنحن لانبالغ في
ذلك فهو وهو المعروف قدره ومكانته اصبح يسير قلبه على اثار
هذه الفاتنه مغنيا ( يا لا لا يا لا لا )

وارقصت من فوق قلبي واسرجت فيه الخيول
.......وطاب رقص الغانية والقلب عنها ماسلا
رقص , واغاني, وطبول ,وتصاعد لنبضات قلب شاعرنا تجعله
يخيل اليه ان نبضات قلبه وقعا لحوافر خيل مسرجه, وطاب رقص
الغانية هنا استقرار وقرار لرقص هذه الغانية في نفس الشاعر
ولا ادل على ذلك من استخدامه لفعل الأمر (طاب ) الذي يدل على
الاستقرار
(رقص الغانية ) رقص + فتاة قد استغنت بجمالها عن اضافة اي شئ اليه لتتجمل به = عدم السلوان عنها
هذه هي المعادلة مستحيلة الحل في حياة شاعرنا فالنتيجة (والقلب عنها ماسلا )

عنق ريم مرتعه بين الخمايل والحقول
...........من نعومتها تحاشى اعطافها زهر الكلا

هنا صفات حسية تختلط باخرى معنوية جعلت صاحبنا يهيم بمن احب لعل ابرز هذه الصفات (طول العنق ) (عنق ريم ) ولكن هل طول عنق الريم (في الصحارى ) يختلف عن ريم (بين الخمايل والحقول ) الجواب ( لا ) اذا ( بين الخمائل والحقول ) من وجهة
نظري حشو لايزيد المعنى شيئا (وجهة نظر )
الصفة الثانية : صفة حسية وهي النعومة تلك النعومة التي تجعل
حتى الزهور تتحاشى ان تلامسها عند تمايلها حتى لاتجرحها فهل
رأيتم جسدا انعم حتى من اوراق الزهور (معنى وتصوير اكثر من رائع)

مترفة ومدللة حسب المبادئ والاصول
..........والحضارة والبداوة في طبايعها دخلا

هنا صفة ثالثة : (معنوية )
وهي ترف ودلال ولكنه ترف ودلال مقنن فهو حسب المبادئ والاصول , في صاحبتة اختلطت الحضارة بنعومتها ورقتها بالبداوة في عفتها وشموخها

ريقها سكر نبات وحكيها حكي معسول
............وضحكها مايترك من الهم هم ماجلا

صفة رابعة (حسية ) شبه فيها الشاعر ريق محبوبته بسكر النبات
صفة خامسة (حسية ) يشبه كلام محبوبته وكانه قد مزج بالعسل
صفة سادسة (معنوية ) هنا شاعرنا لايصف لنا صوت ضحكات
محبوبته بل ينتقل بنا الى اثر هذه الضحكات التي تجلو عن سامعها
الهم .

حبها مايعترف لا بالمواسم والفصول
..............هكذا الحب الحقيقي هكذا والا فلا

صفة سابعة (معنوية ) وهي اعظم الصفات التي وصف بها شاعرنا محبوبته وهو ان حبها لايعترف بموسم معين او فصل محدد بل هو حب ازلي يغرد خارج بوتقة الزمان , حب جعل شاعرنا يجزم بأن هذا هو الحب الحقيقي ويؤكد لنا ذلك بقوله هكذا والا فلا (وقد صدق )

وصفها اعظم بس يعني! وش بخلي و وش باقول
...........الاكيد ان الحلا منها وهي كل الحلا
شاعرنا هنا يرى ان وصف محبوبته هو اعظم مما قال فهو غير قادر على ان يصف كل جمالها ولكنه يجعل الحلا مستمدا منها فهي المصدر الحقيقي للجمال فإن كان هناك جمال فهي مصدره
(وليس بعد هذا الوصف وصف )


((والى لقاء آخر مع نص زاخر ))

للجميع مني كل الحب

الغااااالي وااااافي


اقراك (حب ) ويخجلني حروفك =ياطيب الرفقه قليل الحلايا
اعيش معك اهات قلبك وخوفك =واحياك نبض ٍ بين حدب الحنايا
إن غاب زولك سامرتني طيوفك =احيا بها ليل وقصيد وحكايا
رغم العذاب ورغم قاسي ظروفك =منحتني حب ٍ غريب المزايا
اسقيتني طعم الأمل من كفوفك =وانسيتني مر الألم والرزايا
تقصر خطايه دون رد معروفك =لكن سامحني وكلي خطايا

 

  رد مع اقتباس
قديم 26 / 04 / 2008, 26 : 04 AM   #4
wafei 
مدير عام المنتديات

 


+ رقم العضوية » 1
+ تاريخ التسجيل » 16 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 37,647
+ معَدل التقييمْ » 10189
شكراً: 263
تم شكره 101 مرة في 98 مشاركة

wafei متواجد حالياً

افتراضي

..............

...

استاذي

اشكرك لهذا الاهتمام الذي اوليته القصيدة
وهذا بلا شك فخرٌ للقصيدة وكاتبها

واشكرك ايضاً لهذه القراءة الجميله والرائعه والتي لم احظى بها ولم تحظى بها قصائدي مسبقاً
فكنت انت السباق لهذه الخطوة والتي بلا شك تعني لي الكثير


أنت ِ آخر من تمنى وأنت ِ أول من يطول
............وأنت ِ أول وأنت ِ آخر من ينال ومن ولى

استاذي
اذا كانت المحبوبة تفردت بأنها " أول من ..وآخر من "
فأنت ايضاً تفردت بأنك " اول من تفرد بقراءة قصيدتي وأول من شرفني بذلك "
ذلك التفرد وذلك الاهتمام الذي بلا شك سيكون له اهميته في مشواري الشعري .


شكراً .. يليق بمقامك

...

  رد مع اقتباس
قديم 26 / 04 / 2008, 57 : 09 AM   #5
الحسـام 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 2227
+ تاريخ التسجيل » 08 / 03 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 15,246
+ معَدل التقييمْ » 84
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

الحسـام غير متواجد حالياً

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

حسن المحمدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بيض الله وجهك على هذه القراءة الجميــــــله
قراءه رائعــــــــــه ووافيــــــــــــــه وقد استمتعت بما قرأت
بارك الله فيك وفي جهووووووودك




اخوك
حسام الشعر

كل عام وانتم بخير

 

  رد مع اقتباس
قديم 26 / 04 / 2008, 52 : 03 PM   #6
احساس خالد 
العضويه الذهبيه

 


+ رقم العضوية » 33497
+ تاريخ التسجيل » 08 / 01 / 2008

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,261
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 1
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

احساس خالد غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

اخي الغالي والرائع دوما حسن المحمدي

بيض الله ويهك على هذا الابداع وتسلم

ايدينك يالغالي ويسعدك ربي دوما انت والجميع

تقبل تحيتي ياالغالي واسف على القصور

اخوك دوم مب يوم

نـــ 2004 ـــواف

أنْآ أعترف إنْي بحبکْ{تمآدّيت..


... لکْنْ أموَت وَلآأبيع {آلکْرآمه..

 

  رد مع اقتباس
قديم 27 / 04 / 2008, 12 : 06 PM   #7
حسن المحمدي 
مشرف عام

 


+ رقم العضوية » 5488
+ تاريخ التسجيل » 24 / 01 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 6,482
+ معَدل التقييمْ » 709
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

حسن المحمدي غير متواجد حالياً

افتراضي

اخي الحبيب وافي

الشرف لي ايها الراااقي

فمنك سيدي نتعلم

وتحليلي لابياتك تعليم وشرف

شاكرا لك مرورك ومجاملتك

لك مني سيدي

كل الحب

الغااااالي وااااافي


اقراك (حب ) ويخجلني حروفك =ياطيب الرفقه قليل الحلايا
اعيش معك اهات قلبك وخوفك =واحياك نبض ٍ بين حدب الحنايا
إن غاب زولك سامرتني طيوفك =احيا بها ليل وقصيد وحكايا
رغم العذاب ورغم قاسي ظروفك =منحتني حب ٍ غريب المزايا
اسقيتني طعم الأمل من كفوفك =وانسيتني مر الألم والرزايا
تقصر خطايه دون رد معروفك =لكن سامحني وكلي خطايا

 

  رد مع اقتباس
قديم 27 / 04 / 2008, 17 : 06 PM   #8
محمد السبيعي 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 9411
+ تاريخ التسجيل » 24 / 01 / 2004

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 4,082
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

محمد السبيعي غير متواجد حالياً

افتراضي

ياااااااااعمّي انت مبدع وفنان وناقد حاذق ..
الله يديمك لنا يابو رهف ولـ الوئام


محبتي وتحيّتي

الحب لا يقتل العشّـاق .. هو فقط يجعلهم معلقين بين الحياة والموت !!

 

  رد مع اقتباس
قديم 29 / 04 / 2008, 49 : 03 AM   #9
حسن المحمدي 
مشرف عام

 


+ رقم العضوية » 5488
+ تاريخ التسجيل » 24 / 01 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 6,482
+ معَدل التقييمْ » 709
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

حسن المحمدي غير متواجد حالياً

افتراضي

الاخ الغااالي واستاذي

حسام الشعر


كم اسعدني مرورك هنا اخي الحبيب

لك مني اخي الحبيب

صااادق التحايا

الغااااالي وااااافي


اقراك (حب ) ويخجلني حروفك =ياطيب الرفقه قليل الحلايا
اعيش معك اهات قلبك وخوفك =واحياك نبض ٍ بين حدب الحنايا
إن غاب زولك سامرتني طيوفك =احيا بها ليل وقصيد وحكايا
رغم العذاب ورغم قاسي ظروفك =منحتني حب ٍ غريب المزايا
اسقيتني طعم الأمل من كفوفك =وانسيتني مر الألم والرزايا
تقصر خطايه دون رد معروفك =لكن سامحني وكلي خطايا

 

  رد مع اقتباس
قديم 29 / 04 / 2008, 58 : 03 AM   #10
حسن المحمدي 
مشرف عام

 


+ رقم العضوية » 5488
+ تاريخ التسجيل » 24 / 01 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 6,482
+ معَدل التقييمْ » 709
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

حسن المحمدي غير متواجد حالياً

افتراضي

اخي الحبيب

نوااااف

كم اسعدني مرورك هنا ايها الراااقي

لاحرمت اطلالتك وتميزك

تقبل مني

صادق التحايا

الغااااالي وااااافي


اقراك (حب ) ويخجلني حروفك =ياطيب الرفقه قليل الحلايا
اعيش معك اهات قلبك وخوفك =واحياك نبض ٍ بين حدب الحنايا
إن غاب زولك سامرتني طيوفك =احيا بها ليل وقصيد وحكايا
رغم العذاب ورغم قاسي ظروفك =منحتني حب ٍ غريب المزايا
اسقيتني طعم الأمل من كفوفك =وانسيتني مر الألم والرزايا
تقصر خطايه دون رد معروفك =لكن سامحني وكلي خطايا

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سامي بن عبدالله الجـابر..(( سيرة ذاتية )).. مهب الريح  ||صدى الملآعب .. 4 05 / 04 / 2012 59 : 01 AM
أجمل ثيمات لعام 2009 لويندوز xp بخلفياتهم ذاتية التشغيل sokratt منتدى برامج الكمبيوتر 0 28 / 10 / 2009 09 : 05 PM
جــوهرة الوطـــن 000 (( سيرة ذاتية )) مهب الريح  ||صدى الملآعب .. 0 18 / 11 / 2001 49 : 04 PM


الساعة الآن 29 : 02 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]