أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  || اوْرآق مُلَوَنة ..

 || اوْرآق مُلَوَنة .. عِناق الوَاقع بقلمٍ حر ، الموَاضِيْع العَامَہْ ، للنقاش الحر والموضوعات الجاده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18 / 09 / 2001, 21 : 03 PM   #1
رئيس التحرير 
وئامي مميز

 


+ رقم العضوية » 686
+ تاريخ التسجيل » 18 / 07 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 308
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

رئيس التحرير غير متواجد حالياً

البشائر لصالحك..!!

البشائر بنصرة الإسلام:

الدين الخالد… وبشائر التكمين؟

..* ثمة سؤال يطرح نفسه والأمه تصارع أمواج الفتن والحروب الشرسة في أنحاء كثيرة من جسدها المثخن بالجراح والدماء…
….*ما هو الشيء الذي يمكن أن يوحد الأمة ويجمع شملها بعد الشتات والفرقة وانفصام بعضها عن بعض فيحولها إلى أمة واحدة يشعر بعضها بهموم بعض والآم بعض ، وإذا حاربت جميعاً وإذا سالمت جميعاً؟
أعتقد أن الخطب والمحاضرات والدروس يمكن أن تساهم في صنع هذا التوجه لكنها لا تصنع ذلك وحدها بل حتى جهود الدعاة منفردة مهما عظمت وكبرت وتوسعت وأصرت لايمكن إلا أن تؤثر في رقعة محدودة من الأمة،..إذن لابد من الأحداث.. نعم الأحداث التي قد يصنعها العدو ولكنها تصهر الأمة وتذيب خبثها وتكشف طيبها وتعرَفها عدوها من صديقها وتجمع شمل المخلصين الغيورين على الإسلام وبلاده وأهله .. وإن أحداث فلسطين والشيشان واحدة من نوازل القدر يختبر الله تعالى بها عباده جميعاً ويوقظ بها في نفوسهم حميَة الإسلام والشعور بالجسد الواحد…
إن العالم اليوم بطرقة الملتوية وحروبه المعلنة والخفية على الإسلام ولمسلمين يضطر اضطراراً إلى البحث عن الشيء الذي كان يجب إن يختاروه اختياراً ، إنه يضطرهم إلى صناعة الموت ويجعل منهم مقاتلين .. أشداء أشاوس..إن هذا الدين أثبت خلوده وتاريخه وبقاءه ، وغزته أمم كثيرة فذهبت وبقي الإسلام .. لقد جاء التتر بجيوشهم المتوحشة وسمع صوت صياحهم من آفاق بعيدة فإذا بهم يجتاحون بلاد الإسلام وإذا بالأنهار تجري أحياناً حمراء من دماء المسلمين،وأحياناً زرقاء من كتبهم التي أغرقوها في الأنهار.. ثم ينتصر الإسلام ويتحول التتر إلى مسلمين وإذا بك تسمع اليوم تسمع عن جمهورية إسلامية من بقايا الاتحاد السوفيتي تسمى (تتر ستان ) وهي تعلن أنهم لا يعتزون إلا بالإسلام..هذه تتر ستان هي منطلق التتر الذين وطئوا بغداد وبلاد الشام وفعلوا الأفاعيل وسفكوا دماء المسلمين .. هاهي اليوم لا تفتخر إلا بالإسلام ولا تعتز إلا به…. إنه الدين الخالد الذي يملك عناصر البقاء فإذا قومه انهزموا بقي الإسلام…
ولقد جاءت البشائر بنصرة الإسلام وتمكينه واضحة كعين الشمس في القرآن والسنة ..ثمة حضارات كثيرة سادت ثم بادت ، وقد ذكرها لنا الله تعالى في محكم التنزيل أخبار أمم كثيرة مكَن الله تعالى لها وبوأها في الأرض ثم حكم عليها بالهلاك والفناء فلم يغن عنها بأسها من عذاب الله تعالى شيئاً.. قال تعالى: ( فكأين من قريةٍ أهلكناها وهي ظالمة فهي خاويةٌ على عروشها وبئرٍ معطلةٍ وقصرٍ مشيد..أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوبٌ يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.. ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوماً عند ربك كألف سنةٍ مما تعدون ، وكأين من قريةٍ أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير )..
تأملوا : " وكأين" فمعناها : التكثير ، أي قرى كثيرة كانت ممكنة وذات حضارة وآبار وقصور مشيدة وقوة وعروش ثم خوت على عروشها وعطلت آبارها وقصورها المشيدة..
إن هذا الأمر عبرة للذين يعقلون ويدركون سنن الله تعالى على عباده أفراداً وأمماً وجما عات ولا يغفل عن هذا العبر إلا أولئك العميان الذين ليس لهم قلوب يعقلون بها.. ثم يستعجلون بالعذاب فيقولون متى ذلك؟! استبعاداً واستهتاراً
هاهو العالم الغربي ممكن منذ عشرات السنين .. وأنتم تقولون سقط الغرب.. ونحن لا نرى الغرب إلا يزداد قوة ورسوخاً وتمكناً وتغلغلاً وسيطرة على العالم.. بل وعلى الطبيعة .. فأين أقوالكم ومزاعمكم ؟!.. قال تعالى: (ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوماً عند ربك كألف سنةٍ مما تعدون ).. ثم إن هذا التمكين الذي يعيشونه إنما هو مرحلة الإملاء والإمهال( وأُملي لهم إن كيدي متين) ..(أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير )..
فأي ظلم أعظم من الظلم الذي يمارسه الغرب اليوم وهو يكيل بمكيالين ويزن بميزانين في قضايا كثيرة معلومة..
ومن أقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في هذا المجال :
عن تميمٍ الداري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله قول: ( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيزٍ أو بذل ذليل ، عزاً يعز به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر )..
ولكن هل يتنزل النصر كما نزل المطر أو ينتشر الإسلام كما تنتشر الشمس أشعتها حين تشرق..؟
تجيب هذه الآية بقوله جل جلاله: ( حتى إذا أستيئس الرسل وظنوا أنهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا).. إنها سنة الله في هذا الكون التي لا تتبدل ولا تتغير لقد شاء الله وقضى أن يقوم هذا الدين على أشلاء وجماجم أوليائه وأحبائه، وعلى أن توقد مصابيح الهداية بدم الشهداء الأبرار الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلو من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)..
"الشيخ محمد الدويش"

"رئيس التحرير"
(لا تنسوا أقصانا)

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تكسب النقاش لصالحك وتقنع الطرف الآخر برأيك نعناااااااعه ..  || اوْرآق مُلَوَنة .. 11 22 / 08 / 2010 11 : 06 PM
..البشائر والتهاني بالنجاح .. ღ. wafei  ملتقى الأصدقاء 29 30 / 06 / 2010 05 : 09 PM
وتظهر البشائر تباعاً . المحب لكم قناة الوئام الإعلآمي 2 20 / 01 / 2009 44 : 10 AM


الساعة الآن 52 : 03 PM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]