احد منهم غلطان (اكيد )

نعم احدهما على غلط واترك الامر بين ايديكم
الموضوع ومافيه 0اسكن داخل حارة جميله من احياء الرياض بين (مسجدين ) كلاهما اسمعه بوضوح حين الأذان
==========================
الاذان هو اخبار وابلاغ بدخول وقت الصلاة وكلما كان صوت المؤذن جميلا كلما كان الى القلوب والخشوع اقرب
ليس هذا هو الموضوع 0 الموضوع ومافيه ان احد المؤذنين عند (الحيعله ) يقول (حيا على الصلاة حيا على الفلاح )
والثاني يقول (حيال الصلاة حيال الفلاح ) يعني ابدال حرف الجر (على ) الى حرف اللام فاي منهما اصاب السنه
اترك الموضوع للبحث وسياق الادله في ترجيح اي قول على الاخر0 الهدف من ذلك هو الاستفاده
وتحياتي اليكم جميعا
د0 ساري الرياض

أشكرك أستاذي د. ساري الرياض لفتح هذا الباب للنقاش في موضوع يفيدنا جميعاً بأذن الله.
اسمح لي بداية أن استرجع بعض المعلومات التي تعرفونها جميعاً، وهي أن الأذان أو النداء للصلاة قد شُرع في السنة الأولى من هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة، وخاصة بعد أن تزايدت أعداد المسلمين، ولهذا بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه رضي الله عنهم حول كيفية إبلاغ المسلمين بمواعيد الصلاة خلال اليوم والليلة،
وقد توالت اقتراحات الصحابة على النبي صلى الله عليه وسلم، كما ورد عند أبي داود وغيره بسندٍ صحيحٍ: [اهتمَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - للصلاة، كيف يجمع الناس لها؟ فقيل له: انصب رايةً عند حضور الصلاة، فإذا رأوها آذن بعضهم بعضًا؛ فلم يعجبه ذلك. قال: فذُكِرَ له القُنْعُ – يعني: الشَّبُّورَ - فلم يعجبه ذلك، وقال: ((هو من أمر اليهود)). قال: فذُكِرَ له الناقوس؛ فقال: ((هو من أمر النصارى)). فانصرف عبدالله بن زيد - رضي الله عنه - وهو مهتمٌّ لهمِّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأُرِيَ الأذان في منامه. قال: فغدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره؛ فقال له: يا رسول الله، إني لبَيْن نائمٍ ويقظان، إذ أتاني آتٍ فأراني الأذان. قال: وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قد رآه قبل ذلك، فكتمه عشرين يومًا. قال ثم أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له: ما منعك أن تخبرني؟ فقال: سبقني عبدالله بن زيد، فاستحيَيْتُ؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا بلال، قم فانظر ما يأمرك به عبدالله بن زيد فافعله. قال: فأذَّن بلال. وفي روايةٍ أخرى: فإنه أندى منك صوتًا]. وهذه كانت البداية للنداء للصلاة من خلال الأذان.

ومما يؤكد أن نص الهيعلة هو (حي على الصلاة، حي على الفلاح)، ما ورد في صحيح مسلم رحمه الله مِن حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا قال المؤذن : الله أكبر الله أكبر ، فقال أحدكم : الله أكبر الله أكبر ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، ثم قال : أشهد أن محمدا رسول الله ، قال : أشهد أن محمدا رسول الله ، ثم قال : حي على الصلاة ، قال : لا حول ولا قوة إلاّ بالله ، ثم قال : حي على الفلاح ، قال : لا حول ولا قوة إلاّ بالله ، ثم قال : الله أكبر الله أكبر ، قال : الله أكبر الله أكبر ، ثم قال : لا إله إلا الله ، قال : لا إله إلاّ الله مِن قَلبه - دَخَل الجنة .

رابط المرجع.
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=91245

ولعله من المناسب أن نتطرق لبعض الأخطاء التي يقع فيها البعض عن الأذان والتي تم تجميعها من أكثر من مرجع، وهي:-
1- قولهم: آلله أكبار أو الله واكبار: وهذا للأسف يلحق الضرر للقلب قبل أن يلحقه للأُذن، فقوله( آلله ) خطأ لفظي يفيد الاستفهام وقوله ( أكبار، والله واكبار) أخطاء لفظية تؤدي إلى اختلاف المعنى كما أنها أيضا تفيد أن هناك إلاهين، والصواب هو ( الله أكبر ) كما جاء في صحيح السنة.
2- قال الإمام النووي رحمه الله : " قال أصحابنا يستحب للمؤذن أن يقول :كل تكبيرتين بنفس واحد , فيقول في أول الأذان " الله اكبر الله اكبر" بنفس واحد , ثم يقول: " الله اكبر الله اكبر" بنفس اخر .ثم قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" : " وهذا إنما يتأتى في أول الأذان, لا في التكبير الذي في آخره". كما في الصحيح عند مسلم .
3- قول بعضهم: آشهادو أن موحمدا رسول الله ، أو موحامدا رسول الله: هذه أيضا أخطاء لفظية والصواب (أشهد أن محمدا رسول الله).
4- مدّ الألف من اسم "الله" ومن "الصلاة" و"الفلاح" زائداً على ما تكلمت به العرب فهذا لحن وتطريب .
5- إشباع حركة الضم في قوله ( اللهُ أكبر) فتجده يقول: (الله وكبر) والصحيح أن يظهر النطق بالهمز في قوله ( الله أكبر الله أكبر) ولكن لا يبطل به الأذان.
6- نطق الشهادة بصيغة الأمر "اشهدووا" والمشروع مضارعةُ الفعلِ بـ " أشهدُ " .
7- نطقُ ألفِ التنوينِ من " محمدا رسول الله " وهو صحيحٌ خطا لا لفظا إذ النطق الصحيح : إدغام بـ "محمد رَّسول الله" .
8- قولُهم (أشهد أن محمدٌ رسولَ الله) فيقلب الإعراب وهذا خطأ لُغوي, والصحيح قول (أشهد أن محمداً رسولُ الله ) بنصب "محمد" وضم "رسول" فالإعراب يكون: أن: حرف توكيد ولها اسم وخبر. فاسمها المنصوب : محمداً. وخبرها المرفوع : رسولُ الله .
9- أن لا ينطق الهاء في قوله (حيّ على الصلاة) فيقول (حيّ على الصلى) فيصير دعوةً إلى النار وهو من أكثر الأخطاء شيوعاً .

أشكرك أستاذي مرة أخرى، واعتذر لك عن الاسهاب في هذا الموضوع.

دمتم بحفظ الله.

اخي الاستاذ عبد الله 12
الف شكر لهذا الايضاح كم استمتعت وانا اعيش لحظات ايمانيه لاتقدر بثمن فكنت اتصور عهد الرسول صلى الله عليه وسلم واستحضرتوجيهاته للصحابه حول الاذان وكأني كنت بينهم عندما يقرا الانسان مثل تلك المواضيع لاشك انه يخرج باجر ومثوبه من الله ويكون الشيطان حين اذ 0 حقيرا 0لانه لايريدللمسلم اي خير وتلك المواضيع تقرب الخير اليه فيبتعد عن الانسان وحينها يصفو تفكيره وتبعد عنه الوساوس 0العلم هو البحر الذي لاينضب معينه ومهما شرب منه الانسان لايرتوي لاسيما العلم الشرعي
االنافع ومايرادفه من علوم اخرى مفيده من علوم الحياة لكل اخي عبد الله كل احترام وتحياتي اليك
د0 ساري الرياض