أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24 / 04 / 2002, 18 : 11 PM   #1
Shabeh-Alreeh 
وئامي فعال

 


+ رقم العضوية » 2384
+ تاريخ التسجيل » 07 / 04 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 235
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

Shabeh-Alreeh غير متواجد حالياً

افتراضي شيخ الأسلام أبن تيميـــــــــــــــــــــــه

[c]منقول[/c]


هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن ابى القاسم بن الخضر بن
محمد بن تيمية الحرانى ثم الدمشقى الإمام الفقيه المجتهد الحافظ
المفسر الزاهد أبو العباس تقى الدين شيخ الإسلام وعلم الأعلام.

ولد يوم الاثنين عاشر ربيع الأول سنة إحدى وستين وستمائة بحران قدم
به والده وبإخوته إلى دمشق عند استيلاء التتر على البلاد.

وسمع من ابن عبد الدائم وابن أبى اليسر والمجد بن عساكر والقاسم
الإربلى والشيخ شمس الدين بن أبى عمر وخلق كثير سمع المسند
مرات والكتب الستة ومعجم الطبرانى وما لا يحصى وكتب بخطه جملة
من الأجزاء وأقبل على العلوم فى صغره.

وأخذ الفقه والأصول عن والده وعن الشيخ شمس الدين بن أبى عمر
والشيخ زين الدين ابن المنجى وبرع فى ذلك وناظر وقرأ العربية على ابن
عبد القوى ثم أخذ كتاب سيبويه فتأمله وفهمه وأقبل على تفسير القرآن
العظيم فبرز فيه وأحكم الفرائض والحساب والجبر والمقابلة وغير ذلك من
العلوم ونظر فى علم الكلام والفلسفة وبرز فى ذلك على أهله ورد على
رؤسائهم وأكابرهم.

وتأهل للفتوى والتدريس وله دون العشرين سنة وأمده الله تعالى بكثرة
الكتب وسرعة الحفظ وقوة الإدراك والفهم وكان بطىء النسيان حتى
ذكر جماعة أنه لم يكن يحفظ شيئا فينساه وتوفى والده الشيخ شهاب
الدين وكان عمره إذ ذاك إحدى وعشرين سنة فقام بوظائفه ودرس بدار
الحديث السكرية فى أول سنة ثلاث وثمانين وحضر عنده قاضى القضاة
شهاب الدين بن المزكى والشيخ شهاب الدين الفزارى والشيخ شهاب
الدين ابن المرحل والشيخ زين الدين ابن المنجى وذكر درسا عظيما فى
البسملة وعظمه الجماعة الحاضرون فأثنوا عليه ثناء كثيرا قال الذهبى
وكان الشيخ تاج الدين الفزارى يبالغ فى تعظيمه بحيث أنه علق بخطه
درسه بالسكرية ثم جلس مكان والده بالجامع يفسر القرآن الكريم
وشرع من أوله وكان يورد من حفظه فى المجلس نحو كراسين أو أكثر
وبقى يفسر في سورة نوح عدة سنين وفى وقت ذكر يوم جمعة شيئا
من الصفات فقام بعض المخالفين وسعوا فى منعه فلم يمكنهم ذلك
وقال قاضى القضاة شهاب الدين الخويى: أنا على اعتقاد الشيخ تقى
الدين، فعوتب فى ذلك فقال: لأن ذهنه صحيح ومواده كثيرة فهو لا يقول
إلا الصحيح.

وكان أعجوبة زمانه فى الحفظ وقد حكى أن بعض مشايخ حلب قدم
دمشق لينظر إلى حفظ الشيخ فسأل عنه فقيل الآن يحضر فلما حضر
ذكر له أحاديث فحفظها من ساعته ثم أملى عليه عدة أسانيد انتخبها
ثم قال اقرأ هذا فنظر فيه كما فعل أول مرة فقام الشيخ الحلبى وهو
يقول إن عاش هذا الفتى ليكونن له شأن عظيم فإن هذا لم ير مثله
وقال الشيخ شرف الدين أنا أرجو بركته ودعاه وهو صاحبى وأخى ذكر
ذلك البرزالى فى تاريخه.

ثم شرع فى الجمع والتصنيف من العشرين ولم يزل فى علو وازدياد فى
العلم والقدر إلى آخر عمره قال الحافظ المزى ما رأيت مثله ولا رأى هو
مثل نفسه وذكره الذهبى فى معجم شيوخه ووصفه بأنه شيخ الإسلام
وفريد عصره علما ومعرفة وشجاعة وذكاء ونصحا للأمة أمرا بالمعروف
ونهيا عن المنكر إلى غير ذلك من الصفات الحميدة والأخلاق المرضية
وقال الشيخ كمال الدين ابن الزملكانى كان ابن تيمية إذا سئل عن فن
من العلم ظن الرآئى والسامع أنه لا يعرف غير ذلك الفن وحكم أن أحدا
لا يعرفه مثله.

وكان الفقهاء من سائر الطوائف إذا جالسوه استفادوا منه فى مذاهبهم
أشياء ولا يعرف أنه ناظر أحدا فانقطع معه ولا تكلم فى علم من العلوم
سواء كان من علوم الشرع أو غيرها إلا فاق فيه أهله واجتمعت فيه
شروط الاجتهاد على وجهها قال الشيخ زين الدين ابن رجب وقد عرض
عليه قضاء الحنابلة قبل التسعين ومشيخة الشيوخ فلم يقبل شيئا من
ذلك.

وقد كتب ابن الزملكانى بخطه على كتاب إبطال الحيل ترجمة الكتاب
واسم الشيخ وترجم له ترجمة عظيمة وأثنى عليه شيئا كثيرا وكتب
تحته بخطه ماذا يقول الواصفون له وصفاته جلت عن الحصر هو حجة لله
قاهرة هو بيننا أعجوبة الدهر هو آية للخلق ظاهرة أنوارها أربت على
الفجر، وحكى الذهبى عن الشيخ تقى الدين ابن دقيق العبد أنه قال له
عند اجتماعه به وسماعه لكلامه ما كنت أظن أن الله تعالى بقى يخلق
مثلك، وقد كتب العلامة قاضى القضاة تقى الدين السبكى إلى الحافظ
الذهبى فى أمر الشيخ تقى الدين فالمملوك يتحقق أن قدره وزخارة
بحره وتوسعته فى العلوم الشرعية والعقلية وفرط ذكائه واجتهاده بلغ
من ذلك كل المبلغ الذي يتجاوزه الوصف والمملوك يقول ذلك دائما وقدره
فى نفسى أكثر من ذلك وأجل مع ما جمعه الله تعالى من الزهادة
والورع والديانة ونصرة الحق والقيام فيه لا لغرض سواه وجريه على سنن
السلف وأخذه من ذلك بالمأخذ الأوفى وغرابة مثله فى هذا الزمان بل
فى أزمان وللشيخ أثير الدين أبى حيان الأندلسى النحوى لما دخل
الشيخ إلى مصر واجتمع به قال أبياتا لم يقل خيرا منها ولا أفحل:

لما رأينا تقى الدين لاح لنا *** داع إلى الله فرد ماله وزر

على محياه من سيما الأولى صحبوا*** خير البرية نور دونه القمر

حبر تسربل منه دهره حبرا***بحر تقاذف من أمواجه الدرر

قام ابن تيمية فى نصر شرعتنا***مقام سيد تيم إذ عصت مضر

فأظهر الحق إذا آثاره درست***وأخمد الشرك إذ طارت له شرر

يا من يحدث عن علم الكتاب أصخ***هذا الإمام الذى قد كان ينتظر

وأما مناظرته للخصوم وإفحامهم وقطعهم لديه فهو ظاهر وكتبه التى
صنفها فهى أشهر من أن تذكر وتعرف فإنها سارت مسير الشمس فى
الأقطار وامتلأت بها البلاد والأمصار وقد جاوزت حد الكثرة فلا يمكن أحد
حصرها ولا يتسع هذا المكان لعدها وله اختيارات غريبة جمعها بعضهم
فى مجلد لطيف ووقع له أمور وأحوال قام عليه فيها المعاند والحاسد
إلى أن وصل الحال به أن وضع فى قلعة دمشق فى مقام أبى الدرداء
رضى الله عنه سنة ست وعشرين فى شعبان إلى ذى القعدة سنة
ثمان وعشرين ثم مرض أياما ولم يعلم أكثر الناس مرضه وتوفى سحر
ليلة الإثنين العشرين من القعدة سنة ثمان وعشرين وسبعمائة وذكره
مؤذن القلعة على منارة الجامع وتكلم به الحرس واجتمع الناس ولم تفتح
الأسواق المعتادة بالفتح أول النهار واجتمع عنده خلق يبكون ويثنون خيرا
وأخبرهم أخوه زين الدين عبد الرحمن أنهما ختما فى القلعة ثمانين
ختمة والحادية والثمانين أنتهيا فيها إلى قوله تعالى: "إِنَّ المُتَّقِيْنَ فِي
جَنَّاتٍ وَنَهَر* فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيْكٍ مُقْتَدِر"، وابتدأ عنده جماعة فى
القراءة من سورة الرحمن إلى ختمه ولم يفرغ من غسله حتى امتلأ
أكثر القلعة بالرجال فصلى عليه بدركاتها الشيخ الزاهد محمد بن تمام
وضج الناس ثم خرجوا به إلى جامع دمشق وكثر الجمع حتى يقال إنه
فاق جميع الجمع ثم وضع عند موضع الجنائز حتى صليت الظهر ثم صلى
عليه نائب الخطيب علاء الدين الخراط لغيبة القزوينى ثم خرجوا به من
باب الفرج وكثر الزحام وخرج الناس من غالب أبواب البلد ثم صلى عليه
أخوه زين الدين عبد الرحمن بسوق الخيل ودفن وقت صلاة العصر
بالصوفية إلى جانب أخيه شرف الدين، وحزر الرجال بستين ألفا وأكثر،
والنساء بخمسة عشر ألفا وظهر بذلك قول الإمام: "بيننا وبينهم
الجنائز"، وتردد الناس إلى قبره ورؤيت له مقامات حسنة وتأسف الناس
لفقده رضى الله عنه.
--------------------------------------------------------------------------------
ذكرت هذه السيرة لهذا العالم الفذ والكبير..لاننا محتاجين للرجوع الي
سير السلف الصالح والعلماء الذين جاهدا بالستنهم وايديهم وقلوبهم
ونحن بأمس الحاجة لهم في زماننا هذا..وايضا للرد على بعض من
المنافقين الذين ذكروا هذا العالم بأمور ليست فيه وشككوا بفتاوه..

وبالختام اتمنى من الله التوفيق والسداد

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حديث : ( خير الأسماء ما عبّد وحمّد ) لا يصح سديم الأحاديث الموضوعه 4 20 / 05 / 2009 20 : 03 AM
حظ العبد من الأسماء الحسنى ahmadsaadeldin  نفَحَآت إيمَآنِية 0 16 / 12 / 2003 09 : 06 AM
الأسماء و التواقيع .. Pretty Teen  ملتقى الأصدقاء 12 16 / 04 / 2003 27 : 05 PM
إحذروا هذه الأسماء ... في البريد الاليكتروني الخبير منتدى computer العام 0 10 / 04 / 2002 09 : 04 PM


الساعة الآن 43 : 03 PM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]