لطالما الح سؤال يفرض نفسه علي فرضا
ماهي الصداقه
من هو الصديق
ما تعريفهما ......؟
لقد كان هذا السؤال محط نقاشنا منذ فتره ولا نزال نحاك فيه ونخوض فلا نجد اجابه شافيه
وكلما خطر في بالي صاحبي كلما الح علي هذا السؤال
وارجع بذكرياتي معه وطريقة تعرفنا ببعضنا
ولا أجد جوابا
بل ان التقائنا كان من اكثر القاءات عاديه
وبسيطه
وتلقائيه
ولكن كيف ارتبط الصاحب بصاحبه الى تلك الدرجه
كان اللقاء عاديا بحتا
كان في نفس الحاره وكان المسجد يلاقينا ونفترق عنده
دون موعد ودون اي سابق او لاحق
ومره جلست بجواره في احد دوريات جماعة المسجد والتي نقيمها
بصفه دوريه وتحدثنا حديثا عاديا جدا الا انه فيه من انقاش على موضوع قد طرح وكان على مااذكر العنوسه ومسبباتها وعلاجها
واختلفنا في الاسباب
فهو يقول من الاب
وانا اقول من الرجال بشكل عام
واحتد النقاش دون ان نصل الى نقطه وسط
وافترقنا وتلاقينا مره اخرى وتابعنا النقاش
ووجدت فيه دماثه اخلاقيه غريبه
وسعه بال قل نظيره
وهدوء يجعلك تتوقف متأملا فيه وكانه يفكر بعمق
كان اذا تكلم اصبحت نبراته واضحه الكلمات
هادئه النبره
جليه الفكره
وحتى اذا قاطعته توقف حتى يسمع ماتقول
ثم يكمل ويعقب ويسترسل
كان محاورا من الطراز الاول
واعجبت بطريقته وحببتني اليه
وترددت في طرح بعض محاولاتي الشعريه عليه
وكان مثالا للناقد البصير
فقد اثنى بلطف
ونقد بلطف اكبر
وامدت صداقتنا الى توفاه الله
وابحث عنه مجال القيا التي كانت بيننا فلا اجد شيءا واضحا
وانقب عن تعريفا لما بيننا فلا اجد ما يشفي الغليل
واحاول ان ارسم لعلاقتنا وجها واضحا فلا يتبين .... سوى
انني افتقده اذا غاب
واسر به اذا حضر
تعجبني مواضيعه
وافكاره اكثر
ردوده ليس فيها فرضا للقول
ولا اجبارا للفكره
مسالما الى درجه تجعله عرضه لسخريه
بشوشا لدرجة كبيره
اطرح موضوعا وانا اعرف ردة فعله
اقترح اقتراحا وانا اعلم هل سيوافقني ام لا
نتسابق في اسداء النصيحه
ونبحث عن محال يشرك فيه صاحبه
وارجع للبحث عن ذلك السؤال
ماهي الصداقه
ومن هو الصديق
فارجع خالي الوفاض
هل وجدتم اجابه
ارجو ذلك
رحمه الله رحمة واسعه
عندما قرات تلك الكلمات التي حاورتنا بها تذكرت تلك الكلمات التي انثرها هنا بصومعتك .. استاذي رائع انت عندما تاتي ايا كانت هيئتك لانك صادق مع القلم فالف شكر لك ...
أيـــن أنـــت يـــا صـــديـــق
ولما تسيرين
وحدك
ومن لذاك
يطيق
خذيه معك
ذاك ظلك
إن تركتيه
لا يطيق
وحتما إن تركتيه وحيدا
مثله ذاك الطريق
أين أنتَ
صديقها
أخيها
أين أنتَ
يا من أسمتك
رفيق
يا من تناديك
بأعز الناس
أين أنتَ
أم أنك لم تعد
ذاك الرقيق
أين أنتَ
يا أغلى صديق
لقد هامت
تظل طريقها
وقد ظل مثلها
الطريق
وأصبح كونها
ذاك المترامية أطرافه
بها يضيق
أين أنتَ
يا من أسمتك رفيق
يا من تناديك
بأعز الناس
أين أنتَ
ألا تعود
ليكون حبها
طليق
كما كانت قبلك
أم أنك
لذاك
لا تطيق
** اتمنى ان لااكون متطفلا بتلك الكلمات استاذي ...!!
[poet font="Simplified Arabic,16,blue,bold ,normal" bkcolor="" bkimage="http://www.mahroom.net//backgrounds/6.gif" border="double,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"]
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا = فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة = وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه = ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة = فلا خير في خل يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله = ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشاً قد تقادم عهده = ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها = صديق صدوق صادق الوعد منصفا
اخي محمد خميس
اخي الحسام
اختي رعبوبه
وكأن براكين الحنين تفجرت في داخلي وانا اقرأ ردودكم الجميله والرائعه والمعزيه في نفس الوقت
تقبل الله دعائكم ولا اراكم الله مكروه في عزيز لديكم
ولكن يجب القول الفراغ والضبابيه التي اشعر بها لازالت تقرض نفسها علي
ولازالت تجثم على صدري
اراحكم الله من ذلك الهم