هل تسمعون ندائي؟

كل يومٌ يمر نرى كثيراً من تلك المناظر التي تبكي منها العيون وتشهق منها النفوس وتغص فيها العبرات..نراها في موجز الأنباء ومن بعدها لعبٌ وضحكٌ ورقصٌ ولهو نساء..وأنا لا أقصد هنا إهانة للنساء بل أقصد بأن الرجال قليلُ في هذا الزمن..نعلم بقلة الحيلة لديهم ولدينا ولكن نريد فقط الدعاء لهم الدعاء لإخواننا الأبطال فلا تبخلوا عليهم... ولا تبخلوا عليهم بالصدقة و التبرعات فأنها تعينهم في كثير من الأمور!! ففي ذلك جهاد للنفس.
قبل عدة أيام فقط كان اجتماع الجامعة العربية..وماذا كانت النتيجة؟ لاشي حتى الآن! الدماء تسفك والمساجد تهدم والبيوت تدمر والأطفال تشرد والنساء تسبى والرجال والشيوخ ينكل بهم والدين يهان والى الله المشتكى!!إلى متى فالصمت تعذيب أخر؟ أكثر من 500فلسطينيا استشهدوا في قرابة ثلاثة أسابيع والجامعة العربية تقف مكتوفة اليدين !!ونحن نحترق من شدة الغضب الذي يملئنا ومالنا إلا الدعاء.
يقول الإسرائيليون: بأننا إرهابيون فيا عجبا ماذا يسمون الدفاع عن العرض والوطن والنفس والشرف!!؟ وماذا يسمون قتل الأطفال الأبرياء وقتل الشيوخ العاجزين وقتل النساء والشباب؟؟ألا يسومنهُ إرهابا؟! ماذا يسمون اغتصاب أرضاً وحرق الأخضر واليابس فيها وتدنيس مسجدا كرمه الله عز وجل في كتابه العزيز وهم على يقين بأنهم المغلوبون!! كم من عجوزا عاجز لم يرحموه كم من رضيع يتموه ان لم يكونوا مزقوه كم من صغيرا من بقايا حقدهم قد عوقوه..كم مسجدا قد هدموه ومصحف قد حرقوه!! لا أستطيع بأن تنسى مخيلتي ذلك المنظر الذي طالما تألمت منه كثير عندما شاهدت إسرائيليا يقوم بتمزيق وسحق كتاب الله عز جلاله تحت قدميه القذرتين(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله مُتم نوره ولو كره الكافرون)..حسبنا الله ونعم الوكيل.
في قرابة ثلاثة أسابيع وفلسطين تلتهب غضبا والشارع العربي يقف مشلول اليدين إزاء هذه المواقف؟ ولا يسعنا إلا الدعاء و إلى الإله المشتكى!!

أصرخ ولكن من سيسمع صرختي منكم وصـــوتي واهـــنٌ مبحــــوحُ
ماذا أقول لكم ووجه ســعادتــــــي في ظل صمتكمُ الرهــــيب يشيــــحُ
وظل يزعجني صــــدى صوتـــي وأتــــــــــعب كفـــــيالتلويـــــحُ
نامـــــــــوا فقد نمنــــا طـــويـــلا مثلما نمتم ويكفي هاهــنا التـــلميحُ





الوله

مراحب اخوي

جزاك الله الف خير

اخوي بالنسبه لموقف جامعة الدول والعرب
فهدا هو الموقف المعهود لهم
لا نرى لا نسمع لا نتكلم

لكن ما نقول غير حسبي الله ونعم الوكيل

يعطيك العافيه

[c].
وتزداد المذابح على مرء ومسمع العالم....وكل يوم يمر يفقد الفلسطينين عشرات الشهداء..وتزداد الالم والجراح..وتلتهب المشاعر الما وحسرة..ويظل الابطال في ارضهم صامدون....ولا احد يحرك ساكنا..وكأن حكام العرب قد جُمدت فيهم المشاعر..ولاحول ولاقوة الا بالله...ونظل نحن الشعوب ليس بأيدينا الا الدعاء..هو سلاحنا والذي لو اخلصنا اللجوء الى الله به..بإذن الله سيكون أقوى من اسلحت الكفر جميعا..

جزاك الله كل خير اختي الوله على مشاعرك العظيمه
تقبلي اطيب وأرق تحيه...[/c]