أُمــــــــــــــاه

لم يتجاوز عمره التاسعه لكن هول الأحداث التي رآها جعلته يقول ما

عجز عنه الكبار.

وقف الصبي الأفغاني أمام أمه قائلاً:

أُماه هذا الليل طال ظلامه

أُماه لما كل هذا القصف علينا

أُماه أرى جيوشاً تبحث عن أُسامه

أُماه من هو أُسامه.

تساقطت دموع الأم الحزينه وهي لا تدري كيف تجيب عن هذا السؤال

ثم قالت تعال بني واسمع :

أُسامه رجلٌ أرى الروس ويلات الحروب.

يقاطع الإبن :

إذن هو الرجل الذي طالما حكا لنا جدي عنه.

الأم :

نعم هو ذاته.

الإبن :

فلماذا يا أمي نرد لهُ الجميل بقتل أصدقائه ومطاردته بعد أن أفنى سنين

عمره في جبالنا دفاعاً عنا.

الأم:

بني لا أدري كيف اشرح لك وهذا الأمر معقدٌ جداً.

الإبن:

لكن كل العالم اليوم ضده ولازال صامداً

الأم:

لأنهُ على الحق يابني.

في هذه اللحظه خرج الإبن مسرعاً خارج البيت وكانت أُمه تناديه لكنه

لم يلتفت لها وكان بجوار منزلهما تل صعد التل وصاح بصوتٍ عالٍ قائلاً:

أمريكا أنا أُسامه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قد يتوه الحق عنا قد يتوه

لكن الحق سيظهر مها فعلو مهما غيبوه

سيشعُ النور يوماً

ويزول الظلم عنا .

ـــــــــــــــــــــــ

تحياتي للجميع.

مراحب البطاح





يااااااااااااااااااااااااه ما اروعك



اقشعر بدني وانا اقراء هذه المشاركه





نسال الله ان يثبت من جاهد في سبيله

ويرزقه احدى الحسنين النصر والشهاده

تحياتي وتقديري لك

وهذه المقطوعة التي تنبض بالحزن
ولكنها تحمل في طياتها اشياء اخرى
اخرى نعم اخرى ولاتسل ماهي
وقفت امامها تذكرت تلك الفتاة
اليمنية التي تطاردها الحوامات
بين جبال افغانستان قتل زوجها
وهي حبلى في شهرها الخامس
انها عربية تنتمي لشرعب
وذلك الجنيين الذي تحمله تصورت
فيه اسامة لكنه اسقط ياابن ابي
فالام هدها التعب واللؤما
لم يرحموا لها ضعفا فهل تكرر
فهل تجرؤ فاطمة الشرعبية
على الحمل مرة اخرى لتنجب
اسامة الذي يصعد التل ويقول انا
اسامة ذلك على الله ليس ببعيد
فالارحام التي انجبت النعمان ابن مقرن
وخالد ابن الوليد والمثنى والسمح ابن مالك
والغافقي وسعد ابن ابي وقاص والبراء ابن مالك
مارحم فاطمة الا امتداد لها وما ذلك الجنيين الا صورة
لهم ولاسامة
اخي الحبيب اثرت شجني
اعود لاقول لك اهلا بعودتك
وحيا على الراس والعين

اهلافيك غريب

ابن جني ياانا

جروحنا كثيره ومن يداويها.

وخذ هذه:

إني لأشهد أنهم من كل بتار أحدّ

يا طالما خاضوا الصعاب وطالما صالوا وشدوا

شتان، شتان بين الذين لربهم باعوا النفوسا

الباسمين إلى الردى والسيف يرمقهم عبوسا

الناصبين صدورهم من دون دعوتهم تروسا

إن أطبقت سدف الظلام وعضنا ناب أكول

وديارنا طفحت دما ومضى بها الباغي يصول

ومن الميادين اختفت لُمع الأسنة والخيول

وعلت على الأنات أنغام المعازف والطبول

هبت عواصفهم تدك صروحه وله تقول

لن نوقف الغارات حتى عن مرابعنا تزول


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وحيد هزني ظلم الأعـــــــــادي
..........................وأحرَمُ أن أدوس ثرى بلادي

طريدٌ ما طردت لأجــــــــل ذنبٍ
...........................شريدٌ لا ديار لكي تنـــــــادي

تحاول كل أمريكا اغتيالــــــــي
..........................وأدعو الله موتاً في جهـــادِ

تُشير أصابع الأنذال نحــــــوي
..........................وأرمى بالجرائم والتمـــادي

وذاك لأنني بالحق أشــــــــــدو
.........................وأطلب عزتي تحت الزنادي

وحيدٌ واليهود بكل جيـــــــــشٍ
.........................ألوفٌ في ألوفٍ بازديـــــــادِ

وحيد.. لا فرب العرش عوني
.......................وحسبي العون من رب العبادِ.

للشيخ المهاجر حفضه الله .

أخي الغالي : البطـــاح

ماذا أملك أن أقول لك يا أخي ...

لا أقول سوى ..

أبدعت ..

أبدعت ..

وسألتزم الصمت هذه المرة ..

ولن أعقب بالمزيد ..

فالمعاني التي احتوتها كلماتك ..

أرقى من أن يتم تقييمها بأي شكل من الأشكال ..

ولقد استطاعت هذه الكلمات ..

أن تبرز لنا .. مدى وعي كاتبها ..

أخي الفاضل ..

تقبل فــــــــــائق احترامي ..

وأصدق دعواتي لك بالصحة والسعادة ..

أختك : خمــــــائل

يا الهي اخذو مني الهويه
ام اكن احمل سلاح او بندقيه
احمل السنه بوجهي
وكتاب الله بصدري
يا الهي
وقف الكل امامي
وانا احمل صلاتي وسلامي
ورغم هذا لم يبالوا باتهامي
بنقائض هائله لامنطقيه
سحبوا من اقدامي البسيطه
ولغوا اصلي وفصلي مالخريطه
................
نعم البطااااااح كعادتك
تأتي ونحن نسرح ونمرح
وتقلب المنتدى رأسا على عقب
نعم البطااااااح
انت تأتي بالاحزان لنفكر فيها
ونتنفسها
واقعنا المرير المعاصر
تحيه لك
وكثر الله من امثالك
ما اجملك
ما اجملك

الأخت خمائل سرني تواجدك معنا في مشاركة إخوتنا بعضاً من الحزن

لانملك سوى الكلمات ليت أن صداها يُفيد.


حبيبي الشدوي

اضأت الصفحه بمصابيحك اهلاً فيك في رحاب الحزن ولو تبغى اكثر تعال

وافتح صدري شوف الألم.