حينما تتجرد من العواطف

هذه قصة واقعية

ليسة من وحي الخيال ولا تأليف وانما حدثت في أحد أقطار وطننا العربي

مريم (أسم مستعار) فتاة على درجة من الجمال تحب شاب وهو يحبها كثيرا لدرجة العشق .

لهم أحلام كثيرة وآمال بعيدة في بناء منزل مليء بالسعادة المهم أحلام لاحدود لها .

فجأة ودونما سابق انزار جاء من يطرق باب منزلهم وجلس مع والد مريم الغلبان أب ضعيف الشخصية لايملك من قرارات المنزل شيء

خرج الشاب والام على نار فجاء الاب وسئلته أم مريم من كان
فقال لها طالب القرب من أبنتنا مريم فتحمست الام بشغف وسألته ما قلت له .

أجاب لا شيء أسأل مريم فقالت له دع مريم لي فتعجب الاب من سرعة الاهتمام

عموما وبأختصار شديد مرة مريم بظروف الرفض المعتادا وتحت ضغض وجبروت الام الغير معقول سلمة مريم الراية البيضاء واعلنة سحق امها لجميع أحلامها وبأن لها ما تريد

فما أن اعلنت مريم الموافقه على العريس اخذت الام ترسم لهما حياتهما وتهتم في كل تفاصيلها حتى المنزل وألوان العفش وكل تفاصيله تحشر أنفها دونما تردد أو تفكير

شخصية العريس غير رافضه لتدخلات الام الحماة وهاذا ماكان يقلق مريم خوفها من أن تتكرر شخصية الاب الضعيف معها هي

تمادا سخف الام لدرجة أنها أستأزنت زوجها شكليا بالسفر معهم في شهر العسل فالعريس غير رافض ومريم رافعة للرايه


عموما تم كل شيء واصطحب زوج مريم العريس عروسته وحماته لقضاء شهر العسل في بريطانيا

بعد ثلاثة أيام من شهر العسل البريطاني لاحظة مريم اختفاء زوجها ليلا ولا يعود الا متأخرا .

مرة أول مره وثاني مره فنزلة مريم تبحث عن عريسها في الفندق فلم تجده فقررت أن تشكوه الى أمها الا أنها كتمت الموضوع في نفسها .

لم تنم تلك الليلة فتابعته خلسة وتعقبته فكان ماكان المفاجأه القاتله ؟؟؟؟

الحقيقة مره لاتتحملها مريم ورده كل البساتين العريس المصون كان في حجرة والدتها عشيقها حبيب قلبها وكان كل مافعلته امها هو من تخطيط شيطاني نابع عن امرأه لايمكن أن تسمى أم فلم تجد طريق تؤمن به عشيقها سوى أن تربطه بأبنتها أنهارت الام وترجت مريم ان تستر على الموضوع ووعتدها بالبعد عنهما وتركهما وحدهما ولو حدث غير ذلك .... الخ

هذه قصة واقعيه حدثت فعلا وأبطالها أحياء متفرقون

اهلين البيدق

لا..حول ولاقوة الا بالله العلي الغظيم

نسئل الله السـلامـه

تحياتي