تقف أمام باب البيت متعمدة ليروها الشباب

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
****************
تقف أمام الباب سيارات كثيرة بانتظار خروج النساء من حفل الزفاف
وسائقو تلك السيارات الأغلبية العظمى رجال أجانب
لذا تجد مجموعة من السائقين الأندونيسيين يتجمعون في صوب
وتجد الباكستانيين في صوب آخر ….إلخ
تبدأ بعض النسوة في الخروج ليبدأ معهن انتشار رائحة العطور والبخور
فهذه تخرج مستترة نوعا .. فقط يداها ممتلئان بالجواهر
وأما التي خلفها فهي تضع عباءتها على كتفيها دون أن تلمها
فيظهر ثوبها المرصع بالفصوص اللاّمعة وثالثة …..إلخ
*** *** *** *** *** *** ***
آواه .. ما أشدّ غفلة قلوب بعض رجالنا ..
لا حول ولا قوة إلا بالله
أين الغيرة ..؟؟ أين الحمية .. ؟؟.
أيعقل هذا .. أيعقل أن يسمح رجل ذو دين وعقل لأمرأته بالعودة
بعد منتصف الليل وهي بأبهى زينة لها مع سائق أجنبي .. في حين يغط هو في سبات نوم عميق .. أو يكون جالساً أمام التلفاز .. ؟؟.
أو مع أصدقائه يلعب الورق .. ؟؟.
ما هذا .. ألا يغار ..؟؟ ألا يستحي .. ؟؟ ألا يخاف .. ؟؟.
أين الرجال المسلمون ..؟؟.
ألهذه الدرجة هانت عليهم أعراضهم .. ؟؟؟.
ألهذا الحد ماتت قلوبهم ..؟؟؟.
نحن نلوم النساء على فعلهن هذا بجميع أشكاله من تبرجهن إلى ركوبهن مع السائقين بمفردهن .. ولكن قبل ذلك نلوم الراعي .. المسؤول
نعم .. أين الرجل .. ؟؟ " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ".
متى تستيقظ هذه الفئة من الرجال ..؟؟.
ومتى تستحي قلوبهم .. ؟؟ ومتى ستدّب الغيرة في نفوسهم ..؟؟.
فلا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم أهدِ أمّة محمد صلى الله عليه وسلم

شكرا لك اخوي على هذا الموضوع اللي لازم ينال اهتمام الرجال الغافلين


عن زوجاتهم ...باي

سبحان الله

ردجميل...لكن ....باي أي لغة

لا بد أن نعتز بلغتنى...بارك الله فيك أختي أكيد ما تزعلين مني..