أغبياء وموهومون، رائعة من روائع هاشم عبده هاشم...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي
قبل أن أضع بين يديكم هذا الموضوع، إليكم هذه العبارة:
لا تحاول جعل ملابسك أغلى شيء فيك، حتى لا تجد نفسك يومًا أرخص مما ترتديه!!
والآن إلى المقال، منقول من جريدة عكاظ يوم الخميس 24 شوال 1424هـ، 18 ديسمبر 2003:
أغبياء وموهومون
الحنين يجذبنا في بعض الأحيان بعيدًا عن قسوتنا..
بعيدًا عن صلابتنا..
بعيدًا عن إرادتنا..
لكن الحنينوحده..يتلاشى..يتداعى..ويضعف إزاء تراكم أخطاء الآخرين..وتجذر الخطيئة في أعماقهم وتنامي (الأحقاد) في نفوسهم..
وإلا فكيف يمكن الرأفة..بمن يضمرون لك الشر وإن أردت لهم الخير؟
وكيف يمكن الاحتفاظ لهم بأي قدر من المحبة..في نفوسنا..وقد اختاروا الطريق الآخر..ومضوا إلى حد الإساءة إلينا..أو التأليب علينا..أو الوقوف في صف أعدائنا..؟
بل كيف يمكن الإبقاء على أي ذرة داخل مشاعرنا تحمل لهم الود..وتتحمل عنهم المعاناة..وتحس بهم وبأهميتهم لدينا..؟
مستحيل..أن نكون مثاليين إلى الحد الذي نتجاهل فيه أفعالهم وحماقاتهم..
ومستحيل أكثر أن نبقي على وجودهم داخل مشاعرنا بعد أن اختاروا طرقًا أخرى ملتوية..ستقودهم إلى النهاية التي انتهى إليها الآخرون بفعل حماقاتهم..في هذه الدنيا..
ومستحيل أكثر وأكثر..أن نعطف أو نشفق عليهم فضلاً عن أن نتحملهم..وأن نحسن إليهم وأن نتقبل سيئاتهم..ونقائصهم..
إن الجاهل لا يقود خطاه إلى الجحيم فحسب، ولكنه يكتب نهايته المؤلمة بنفسه..بأظافره..بنزقه..وبغبائه في بعض الأحيان..حين يخطئ الاختيار بين من يحبونه..ومن يستغلونه..
بين من يستثمرون اندفاعاته..وبين من يتحملون سخافاته ليصلحوا بقية أحواله..
والأخطر من كل هذا..أن يتوهم هذا النوع من البشر أنه على حق..وإن كل عباد الله على خطأ..وبالتالي يستمر في ممارساته (الحمقاء) إلى أن يقضيَ على نفسه..
فاصلة:
بعض الحمقى يجوعون..والبعض يموتون وهم يتصورون أنهم أغنياء بقبضة الريح وبقايا الوهم...
انتهى المقال
لا أدري عندما قرأته...شعرتُ بأنني غبية وموهومة...
أتظر تعليقاتكم على الموضوع...
أسيرة الآهات...

""
""""""""""""

نحلتنا الجميله
اسيرة الاهات
منك اروع الاختيارات
وفي متصفحك نحصل اجمل الكلمات.

تسلم يمينك
والف شكر لك على جهدك و حركتك الدؤبه
تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل/ السيف...
عودتني أن تكون دومًا...الأسبق في التعليق على مواضيعي التي طرحتها بين يديكم...
وعندما وصلتني الرسالة التي مفادها أن أحدًا قام بالرد على هذا الموضوع...توقعت أنه أنت...
وصدقت توقعاتي...
أشكرك على حسن إطرائك لي...
وأشكر وصفك لي بالنحلة الجميلة...
وأتمنى أن تجد الفائدة أنت وكل من يقرأ موضوعاتي التي أضعها بين يديكم...
أكرموني وأسعدوني بنصائحكم...وآرائكم...ونقدكم...وتعليقاتكم...
أسيرة الآهات...

أسيره الآهات..
الكلمات جميله وتعبر عن واقعنا..
اخيتي المحب لا يستطيع ان يرى عيوب محبوبه..
وقد نراها ولكن نظن بأننا لا نستطيع الفراق عنه..
نظن بأن حياتنا ستنتهي باختفاءه ..
نظن بأن الزمن سينتهي بانتهاءه..
ساعات نحب ان نكون من الغبااااااااااء الشديد فقط لنسعد..
نحن بشر.. واحتياجتنا كثيره جدا..
لذلك قد نرضى بالغباااااء والوهم فقط لنعش لحظات فرح..
ولكن سيأتي يوما لن نقبل بأن نبقى اغبياء ابد الدهر..
لك تحياتي..

روح العشق

بسم الله الرحمن الرحيم

اسيرة الآهات

السلام عليكم ورحمة الله وبركااته

ما شاء الله عليك وعلى مواضيع الجميله والراقيه
في الحقيقه شدني هذا الموضوع لقراءته عدة مرات
وحاولت ان اكتب الكثير ولكن لا استطيع أن ازيد على
ما فيه من كلام فهو وافي ومكتمل من جميع نواحيه
إلا إنني سأحول أن اكتب بعض الشيء ..
والمعذره لأن ثقافتي هزيله جداً وأنا من اوصلها إلى هذا الحد
فقد تركت القراءة والكتابه قبل فترة . لكن لعلي
أن ابدأ في ترقيع كلامي واحاول جاهداً أن اكتب ولو كانت بعيداً
عن الأهداف ....

كثير من الناس يرى أنه على حق وأن الآخرون على خطأ
ولذلك يعيش في كبرياء الوهم ويعيش على ما تزخرفه له
نفسه الضعيفه وما تمليه عليه تلك النفس الهزيله .

عندما نرى الجاهل نحمد الله على نعمة العقل ونحمد الله على
أن عافانا مما ابتلي به ونحمد الله على أن فضلنا على كثيراً ممن خلق
فالجاهل عدو نفسه وربما تطاولت عداوته لمن حوله فهو لا يقدر الامور

وربما يسمع الكلام القبيح ويستحسنه ويرى الأفعال المشينه ويرى أنها
هي الصواب عقله يسيره كيفما يشاء فهو اقرب لحتفه في كل لحظه
فالغباء والوهوم إذا اجتمعت في شخص فإنه اقرب للجنون .

فاصله :

لا تحاول جعل ملابسك أغلى شيء فيك، حتى لا
تجد نفسك يومًا أرخص مما ترتديه!!

هذا الكلام وهذه الجمله الجميله تحمل من الحكمة الشيء الكثير
وتحتاج لمشاركه خاصه وربما لن تكفيها مشاركه بل تحتاج إلى مشاركات
فقد توقفت عندها كثيراً ... وقرأتها ورسمتها ووجدت أنها اكبر
من أن اعلق عليها ..

تقديري واحترامي

الحســــــــــام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالية جدًا...روح العشق...
نعم...كلُّ ما كتبتهِ صحيح...صحيح...صحيح...
نحنُ نظن أنه بذهاب من أحببناه...قد انتهى كُلُّ شيء...
نحنُ لا نظن فقط...بل نعتقد...اعتقادًا مميت...
ننتظر...ننتظر...ننتظر...لعلَّ الحال يصبحُ أفضل...
لكن الانتظار يطول...
وليت هذا كُلُّ ما يصير...
إننا كُلَّ يوم نفقدُ شيئًا جديد...
نفقدُ ابتسامتنا...نفقد سعادتنا...نفقد شهيتنا...
نعيش في جوعٍ معنويٍ كبير...
الغالبية من الناس يقولون...جوع عاطفي...
لكنني أكرِّر وأقول...جوع معنوي...
نفقد الحنان...
نفقد الأمان...
نفقدُ الاهتمام...
نفقد الحب...
يا تُرى...هل نشبع جوعنا بالطعام والشراب؟!...
لا وألف لا...
قد نأكلُ أكثرَ مما كُنَّا نأكل...
وقد نعافُ كُلَّ شيء...
قد لان بحثُ عن أيِّ شيء...
سوى كيف نشبع جوعنا...
يكفي...يكفي...يكفي...
سامحيني...أسيرة الآهات...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل/ الحسام...
أسعد الله أوقاتك بكلِّ خير...
أتمنى أن تعود كما السابق...أعني أتمنى أن تعود إلى ورقتك وقلمك...
ففي جعبتك الكثير...
وهذا واضح من خلال تعلثقاتك التي أمتعت بها كلَّ من قرأها...
نعم...عبارتك صحيحة...وواقعية...
الغبي والموهوم هو أقرب للجنون...
أشعرُ بأنني أصبحتُ هكذا...
أنتظر قراءتك لموضوع الغموض، وأنتظر تعليقك...
وأنتظر أن أرى منك الكثير...عبر صفحات هذا المنتدى...
أكتب لنا مما تحتفظ به...
أسيرة الآهات...