مقتطفات ~أحمد مطر ~

جس الطبيب خافقي ..
وقال لي :
هل هاهنا الألم ؟؟
قلت له نعم
فشق بالمشرط جيب معطفي ..
وأخرج القلم !!
هز الطبيب رأسه .. وابتسم
وقال لي :
ليس سوى قلم !!
فقلت لا يا سيدي
هذا يد .. وفــــم !
رصاصة .. ودم !
وتهمة سافرة تمشي بلا قدم !!

******

الكابوس أمامي قائم.
قمْ من نومكَ
لست بنائم.
ليس، إذن، كابوساً هذا
بل أنت ترى وجه الحاكم !

******

أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،
أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،
ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،
أأكتب أنني حي على كفني ؟
أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟
لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ،
وإرهابا
وطعنا في القوانين الإلهية ،
ولكن اسمها والله ... ،
لكن اسمها في الأصل حرية

******
قال الصبي للحمار: ( يا غبي ).
قال الحمار للصبي:
( يا عربي ) !

******

في مقلب القمامة ،
رأيت جثة لها ملامح الأعراب ،
تجمعت من حولها النسور والذباب ،
وفوقها علامة ،
تقول هذه جثة كانت تسمى كرامة

******
مما راق لي

..
مقتطفات راائعه

كرووعت توليبنا

احسنتي الاختيار سلمتي وسلم ذووقك المميز


دائما وانتي مبدعه


لك تحيييه

.............

...

رائعة من روائع " شاعر المنفى "


سلمت يداك توليبووو



كلك ذوق


...

تسلمين توليب دووم الابداع

ماننحرم منك

عزيزتي التوليب .. بعد التحية ،،،

جميل اختيارك ومبدعة انت كما هو من اخترتي شيئا من روائعه وهنا يتضح من منا كالكرام مارا ومن يغوص بالمعاني لكي يختار منها الجزيل .. كل مامر استوقفني ولكن ماهزني ذاك الحوار الذي اعتبر فيه الحمار من ان كلمة عربي سبة .. الهذا الحال وصلنا ...!!

قال الصبي للحمار: ( يا غبي ).
قال الحمار للصبي:
( يا عربي ) !

سيدتي لاجف قلما تحملينه لتنقلي لنا من خلاله روائع ماسطر هنا وهناك بين الفينة والاخرى ...!!