ابو صالح وعقوبة السجن..

أبوصالح وعقوبة السجن!
د. شروق الفواز

في جلسة حميمية لشلة من الرجال يقضون سهرة نهاية الأسبوع في استراحة أحدهم ، وبعد أن تعبوا من التقليب في القنوات الفضائية المختلفة وملوا تكرار سماع الأخبار المتشابهة حاول أحدهم إدخال نوع من التسلية على وقتهم الرتيب، فسألهم عن أطرف موقف مر بهم في هذا الأسبوع أو أكثرها إحراجا أو حتى رفعا للضغط.

فانبرى أبو صالح يحكي موقفه متحمسا والذي عاشه في إحدى الليالي بعد أن صادته يد المرور وهو يقوم بمخالفة مرورية ،وبعد أن طلب منه رجل المرور أوراقه الثبوتية نظر فيه متفحصا وصاح متسائلا أستاذ أبو صالح ألم تعرفني ؟

أنا فلان كنت تلميذا سابقا عندك ، ماذا جرى في الدنيا؟

أين المبادئ يا أستاذ هل تعرف بأن مخالفتك المرورية هذه تستوجب الحبس .

يقول أبو صالح ارتسمت على وجهي ابتسامة بلهاء ورحت أحاول تذكر اسمه دون أن تسعفني الذاكرة بأية معلومة عنه لكني تمنيت وقتها أن لا يكون طالبا كسولا أو مشاغبا نال مني ما ناله من التأديب والتأنيب فينتهز فرصته .

إلا أن رجل المرور بعد أن أعطاني محاضرة تأنيبية مطولة قال إنه سيعفو عني احتراما لسني ولأنه لا يليق بأمثالي أن يزجوا في السجن.

يقول أبو صالح شكرته ممتنا وأنا ناقم على هذه الغلطة التي وضعتني في هذا الظرف المحرج وأنهى سرده لموقفه بسؤال ألا يوجد لدينا في هذا البلد من عقوبة إلا دفع الفلوس ولا الحبس؟!

ضحك أصحابه وعلق أحدهم لا تخف يا أبو صالح حتى ولو حبسك تلميذك السابق لن نتركك سنبحث لك عن مخرج أو واسطة ونخرجك!

وأيد آخر معقبا :أبو صالح صادق لا يوجد أحد معصوم من الخطأ والدنيا لا تخلو من مواقف تضطرك للخطأ أو من أشخاص يبتلونك بأفعالهم فتخطئ، وليس من المنطقي أن يعاقب الإنسان على خطأ طارئ بالحبس أو الإيقاف!!

فسأله أحدهم لو كنت قاضيا ماذا تقترح عقوبة لأبو صالح ؟

فأجابه متحمسا أعاقبه عقوبة معنوية احتراما لسنه ومكانته الأدبية والأسرية ، وألزمه باقتطاع جزء من وقته لتدريس مبادئ اللغة العربية للأجانب.

فأؤدبه وأستفيد منه ولو بنشر اللغة العربية بين الأجانب الذين يعيشون بيننا لسنوات دون أن يتطوع أحدهم بتعليمهم اللغة، فيذهبون مثلما أتوا لا يعرفون من اللغة العربية إلا الكلمات البذيئة ومفردات السب والشتم!

فرد عليه آخر مؤيدا : أما في هذه فصدقت، لغتنا لغة القرآن ومع ذلك يوجد آلاف المسلمين بيننا الذين يجهلون اللغة العربية دون أن يحفزهم أحد على تعلمها!

والله إني لأمتعض عندما أسافر وأقصد متحفا أو أشتري سلعة أجنبية وأجد التعليق مكتوبا عليها بلغات عدة إيطالية صينية يابانية ألمانية ولا توجد من ضمنها اللغة العربية!

أبو صالح لم يعلق على العقوبة التي اختارها له صاحبه واكتفى بتقليب القنوات باحثا عن قناته الإخبارية المفضلة..

**********************************************

هذه مشكلتنا..
نضع قوانين مسماها الظاهر وضعية ومعناها الباطني الى اابد دون تجديد..

مع ان يجب في القوانين الوضعيه التجيد المستمر بما يناسب الزمان والمكان..
لكن مااحد حولك ياابو صالح........!!!

	مع ان يجب في القوانين الوضعيه التجيد المستمر بما يناسب الزمان والمكان

صدقتي ياغزالة مشكلتنا نضع قوانين ونمشي على قوانين بالية مع ان التغيير واجب والمشي على نظام بالي يعتبر روتين ممل والتجديد مفيد ويفيد في عدة امور ابسطها تكريس مفهوم القانون الجديد في الذهن وتجديد مفهومه

ولكن

	لكن مااحد حولك ياابو صالح........!!!

ماحد حولك ياغزالة يسعد صباحك ومن حولك ...

خيتو غزالة القوانين وضعت ومابيدنا نغيرها
عن جد سلمت يمناك علي موضوعك دمتي بود يالغلا

وافينا يسعد ربي صباحك وايامك وعلى قولتك..
مااحد حولنا..
*
*
اختي فتاة ابكت القمر..
مو هذا الي يقهر..
انه مانقدر نغيرها..
بس يمكن نقدر نعلي صوتنا ونقول غيروها الله يرحم والديكم..>>>متحمسة..


يسعد ربي ايامك اختي..

حتى لو رفعنا الصوت وقلنا وقلنا وقلنا

مابيصير الا اللي وضعهوه وحكموه علينا

سلمتي خيتي غزووووله

يعطيك الف عافيه غزالة الجنوب

ومشكوره على طرحك المفيد

me
حطمتينن...


بس نحاول ونحاول ونحاول..
وش احنا خسرانين؟؟؟؟؟؟؟

يسعدك ربي ياديكة>>>تغير من بطة

**************

عازف لاعدمنا هالطلة يارب..
يسعدك ربي..