إدخال خدمة الإنترنت اللاسلكي ريض النطاق لمدينة الرياض

صندوقع تكنولوجي بمائة مليون دولار
إدخال خدمة الإنترنت اللاسلكي ريض النطاق لمدينة الرياض


انتشار الأنترنت في المملكة مازال يشكل نسبة 11 إلى 12 في المائة

دبي - العربية.نت
من المقرر أن تعلن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية غدا الثلاثاء 15-11-2005، عن صندوق تكنولوجي حجمه 100 مليون دولار، بمساهمة الحكومة ومستثمرين من القطاع الخاص، ستديره شركة "إنتل" جزئيا.
وقال الدكتور محمد السويل محافظ الهيئة إن المملكة تخطط لإدخال التقنية اللاسلكية عريضة النطاق "واي ماكس" وتقنيات أخرى تتبناها شركة إنتل، لجذب الأعمال وزيادة معدلات انتشار استخدام الإنترنت.
وأكد في تصريح لــ "رويترز" أن المشروع سيغطي أغلب مناطق الأعمال في وسط الرياض ومنطقة قصر الحكم وإحدى الجامعات وأحد المستشفيات، ويعتبر واحدا من مشاريع أخرى سيتم إطلاقها هذا الأسبوع، في شراكة مع "إنتل" المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية.
يذكر أن تقنية "واي ماكس" ستتيح للمواطنين في العاصمة الرياض، الدخول إلى الإنترنت لاسلكيا أثناء التنقل، وهي تقنية شبيهة بـــ "واي فاي" اللاسلكية، إلا أن الأولى تعمل على مسافات أطول، وستتم دعوة شركتي تشغيل الهاتف المحمول في السعودية لتقديم الخدمة، فيما ستقوم "إنتل" الخبرة الفنية.
وأكد السويل أن معدل انتشار الإنترنت في المملكة مازال يشكل نسبة 11 إلى 12 في المائة، مشيرا إلى أن مبادرة نشر أجهزة الكمبيوتر في المنازل تهدف إلى زيادة هذه النسبة إلى ثلاثة أمثال.
وقال السويل "إن مبادرة المدينة الرقمية لتقديم الانترنت عريض النطاق في الرياض، ستساعد على رفع نسبة انتشار الانترنت من 11 في المائة إلى نحو 50 في المائة.
إلى ذلك أوضح محمد السويل أن تراجع الاهتمام العالمي بشبكات الهاتف العادي قد يضر بخطط المملكة لإصدار ترخيص ثان للهاتف الثابت في العام المقبل.
وأكد أن الهيئة التي تتولى تنظيم مرفق الاتصالات السعودي ستبدأ الإعداد لعملية تقديم العروض بحلول بداية يناير المقبل لكنه امتنع عن تحديد موعد لانتهاء العملية.

وقال "على مستوى العالم الآن الهاتف الثابت ليس له جاذبية الهاتف المحمول وليس بوسعي الآن أن أتوقع طلبا على هذا الترخيص".
وفي مارس الماضي قال السويل إنه من المحتمل إصدار ترخيص ثان بنهاية العام المقبل لينهي احتكار الشركة السعودية للاتصالات للقطاع.
ويوجد في السعودية أكبر سوق للاتصالات في منطقة الخليج العربية حيث يبلغ عدد خطوط الهاتف الثابت أربعة ملايين خط ويبلغ عدد الهواتف المحمولة نحو مليون هاتف.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد مستخدمي الهاتف المحمول إلى المثلين خلال أربعة أعوام. وكان المحللون توقعوا أن يكون الإقبال شديدا على الفوز بالترخيص الثاني للهاتف العادي.

لكن السويل قال إن دولا أخرى في المنطقة كافحت لجذب مستثمرين مضيفا أن "الطرح الأول للمغرب لترخيص الهاتف العادي لم ينجح. فلم يتقدم أحد بعروض".
وقال "سنبدأ العمل فيه بحلول أول يناير لكن ليس بوسعي القول متى سنتمكن من إتمامه، ولا أدري إن كان الترخيص سيكون مغريا بدرجة كافية".
وقال السويل انه واثق من أن ترخيصا ثالثا للهاتف المحمول سيصدر بحلول سبتمبر المقبل وربما أكثر من ترخيص.
وستدرس الهيئة هذا الأسبوع ما إذا كان انضمام المملكة لعضوية منظمة التجارة العالمية الشهر المقبل سيتطلب إصدار تراخيص لكل شركة تفي بالمعايير المحددة في عملية المزايدة.
وبدأ تشغيل شبكة موبايلي الشبكة الثانية للهاتف المحمول في السعودية في مايو/أيار الماضي وأصبح لديها مليوني مشترك.
وكان لدى الشركة السعودية للاتصالات 7ر9 مليون مشترك في مايو وفقا لتقرير أعدته بي.ام.جي للاستشارات المالية الشهر الماضي.
وتوقع التقرير أن تواجه السعودية للاتصالات منافسة شديدة في سوق اتصالات الهاتف المحمول سريعة النمو. لكنه توقع أن تسيطر على 95 في المئة من السوق بعد أربع سنوات من الآن حتى إذا خسرت الاحتكار الذي تتمتع به في الهاتف العادي.

..............

...

تطور تقني يستحق الاشادة


ألف شكر سبشل




كلك ذوق


...