اهليييييييييييييييييييييييييييييييييييين فيكم كلكم
كاااااااااااك طبييييييت عليييييييييييكم بعد غبيه طويييييييييله اكيد فقدتوني اصلا المنتدى مظلم بدوني
على العموم اتمنى اني القى مكاني بينكم و انكم ما تكونون نسيتوني و شكرا
هاذي هي القصه يا ربيييييييه مرررررره تحززززززن انا صراحه قعدت اصييييح و انا اقراها
>>>>كان ذلك الشاب الوسيم يختال بسيارته الجديدة الفارهة .. كيف لا وقد
>>>>عاد لتوه من بعثته الدراسية التي كللت بالنجاح حصل على أثرها على
>>>>وظيفة مرموقة
>>>>توقف هذا الشاب عند أحد الاسواق ونزل من سيارته وكانت تفوح منه
>>>>رائحة أزكى العطور وكان في أقصى أناقته وخيلائه , كان بكل أختصار
>>>>فارس الاحلام لأي فتاة
>>>>تجول في السوق قليلا .. وأثناء تجوله لمح فتاة وهي لمحته وأذا بعدة
>>>>رسائل بدأت تنبعث بين بعض القلوب .. فجأة جمعت بينهم صدفة القدر..
>>>>كانت تلك الفتاة ترتدي عباءة ووشاح أسود كانت رائعة الجمال رقيقة
>>>>لأبعد حدود كانت هي الاخرى فتاة لأحلام أي فتى.. أحست بالخجل لأن
>>>>نظرات ذلك الشاب كانت مصوبة أليها .. أبتسمت العيون قبل الاشداق
>>>>وتلامست القلوب قبل الايادي .. أنه الاعجاب الجارف أنه الحب من أول
>>>>نظرة ومن أول لحظة
>>>>خرجت تلك الفتاة من السوق وهي تضم بين قلبها الرقم الذي سمعته وعلى
>>>>وجهها أبتسامة ليس لها معنى الا تلك الاحلام التي بدأت تداعبها عن
>>>>المستقبل الاتي مع هذا الفارس
>>>>عندما عادت الى الى المنزل دخلت غرفتها وستلقت على السرير بجسدها
>>>>وحلقت روحها في حدائق من الزهور في صباح باكر ندي .. وفي سماء ربيع
>>>>منعش ملئ بالمرح والانطلاق
>>>>وعندما جاء المساء ,, وبالرغم من أنها المرة الاولى في حياتها التي
>>>>تقدم فيها على فعل مثل هذا الشئ .. لم تتردد في الاتصال لحظة ..
>>>>أمسكت السماعة وبدأت أصابعها المرتعشة تضغط على الارقام وفي كل ضغطة
>>>>كانت هناك رجفة تسري في قلبها .. رفعت السماعة في الجانب الآخر ..
>>>>الو.. سكتت لحظة ثم قالت بصوت خافت مساء الخير .. وكما كان يتوقع ؟؟
>>>>كانت هي لايمكن أن يكون هذا الصوت الرقيق الا لتلك الفتاه التي رأها
>>>>كثيرا في الاحلام ورأها في الواقع مرة واحدة
>>>>من فرط السعادة رد التحية وبدأ يتكلم ويثرثر بدون توقف خوفا من أن
>>>>تنقطع تلك اللحظات السعيدة .... يكننا أن نقول أنه لم يكن يوجد في
>>>>تلك المدينة بل في العالم قلبين أسعد من هذين القلبين
>>>>مرت الأيام وكانت تلك البداية البسيطة قد أصبحت حبا كبيرا .. كانو
>>>>متوافقين في كل شئ تقريبا وكانوا متفاهمين الى أبعد الحدود وكانت
>>>>الاتصالات لاتنقكع بينهم ليل نهار تعودت عليه كما تعود هو عليها ..
>>>>حتى أنه عندما سافر في أحدى المرات ولفترة بسيطة حزنت كثيرا وأظلمت
>>>>حياتها .. وكائن قلبها قد ضاع منها وكائن انفاسها سرقت منها
>>>>وبعد مضي أشهر قاربت على السنة كانت تلك العلاقة قد نظجت .. وخلال
>>>>هذه المدة لم تراه أو يراها الا مرات قليلة حيث كانوا يتواعدون في
>>>>أحد الاسواق وكان ذلك عن بعد .... أيا منهما لم يكن يدري الى أي شئ
>>>>سوف تنتهي قصة الحب هذي .. وأن كانا يتمنيان أفضل ما يمكن كانت
>>>>الايام تمر وكانت تلك الفتاة تحدث نفسها بأن شئ ما سوف يحدث خلال
>>>>الايام القليلة القادمة .. وكأنها كانت تحس بالمفاجأة التي كان
>>>>يحضرها ذلك الشاب
>>>>جلس هذا الشاب يفكر في تلك الفتاة التي تعلق بها بطريقة خاطئة ويفكر
>>>>في نفسه وبأن عليه أن يصلح هذا الوضع الغير طبيعي مهما كان الثمن ..
>>>>وفعلا قرر أن يعالج الموضوع بطريقته هو وحسب ما يتفق مع شخصيته
>>>>ومعتقداته .. فاجأ والدته ذات يوم بطلبه الزواج .. تهلل وجه الام
>>>>وقالت لأبنها تمنى وأختار بنت من من الفتيات تريد
>>>>وكان جوابه مفاجأة .. ولكن لمن المفاجأة .. ليس للأ م بالطبع ..
>>>>ولكن لتلك الفتاة ؟؟؟
>>>>قال ذلك الشاب لوالدته وهو يحس بألم في قلبه وفظاعة يرتكبها .. أي
>>>>فتاة تختارينها .. لن يكون لي رأي غير رأيك
>>>>وفي الايام التالية غير هو من طبعه مع تلك الفتاة مما أقلقها
>>>>وأحزنها .. ففي مرة من المرات استحلفته بالله ماذا هناك وما الذي
>>>>تغير .. كان يجيبها بأنه مشغولا هذه الايام
>>>>وفي مرة من المرات وبينما كان هناك حديث دائرا بينه وبين صديقه
>>>>والذي له علم بعلاقته بتلك الفتاة سأله صديقهلماذا لايتزوج تلك
>>>>الفتاة ؟؟ أنها فتاة جيدة على ما عرفت منك أتم متفاهمين ويجمع بينكم
>>>>حب حقيقي .. أجابه .. هل تعتقد بأني لم أفكر في ذلك .. سكت لحظة ثم
>>>>تابع تلك الاجابة التي أستغرق عدة أسابيع للوصول أليها ..كيف تريدني
>>>>أن أتزوج بواحدة قبلت أن تتحدث معي في التلفون وكيف تريدني أن أثق
>>>>فيها بعد ذلك .. فهل تريدني أن أصلح الخطأ بالخطأ.. الصديق وما
>>>>الخطا في زواجك منها .. أنت عرفتها جيدا صدقني لن تجد من يحبك ويخلص
>>>>لك أكثر من هذه الفتاة
>>>>ومع مضي الايام كان ذلك الشاب يحاول الابتعاد عن تلك الفتاة شيئا
>>>>فشيئا .. لكي يتخلص هو من حبه لها ..وتتمكن هي من نسيان حبه
>>>>أخيرا جاءت الايام الحاسمة خصوصا وأن أهله كانو قد وجدوا له الفتاة
>>>>المناسبة وكان عليه ان يبائر في الاعداد لعقد القران والزفاف
>>>>فقرر أخيرا أن يصارح تلك الفتاة ويضع الحد الفاصل لهذه العلاقة ..
>>>>وجاءت مصادفة القدر ففي مثل ذلك المساء الذي كان ينتظر فيه أول
>>>>مكالمة قبل سنة بالضبط .. هذه الليلة هو أيضا ينتظر على أحر من
>>>>الجمر لاتصالها .. بدأ الاتصال ودار الحديث وكان هو يتحدث عن القدر
>>>>وكيف التقيا وكيف أحبها وكيف أن الحب لايدوم .. كانت هي تسمع وتتجرع
>>>>كلمات لم تتعودها كلمات توحي بما فطنته وظنته في تلك الايام الاخيرة
>>>>.. وبدأت دموعها الرقيقة تنساب على وجنتيها .. وهي تنظر الى الشمعة
>>>>التي كانت قد أوقدتها في عيد الحب الاول .. كانت تريد أن تفاجئ
>>>>حبيبها بأجمل الهدايا وأرق الكلمات التي كتبتها له ولم تطلعه عليها
>>>>.. كانت وكانت .. ولكنها الآن حسيرة مشتتةالافكار حتى أن نبظات
>>>>قلبها تزرع الالم فيها
>>>>في تلك الاثناء طرق باب غرفته أحضرت له الخادمة علبة مغلفة .. فتحها
>>>>وأذا به يجد هدايا عديدة لفت نظره منها بيت صغير من الشمع فيه حديقة
>>>>جميلة ونوافذ وأبواب بيضاء ويوجد بأعلاه قمر مطل على هذا البيت (كان
>>>>هو دائما يشبهها بالقمر الذي يطل عليه في كل ليلة) سادت فترة من
>>>>الصمت .. كانت تلك الفتاة تنظر الى الشمعة وقد تناصفت .. فتقول في
>>>>نفسها وكان يقتلها ذلك الشعور أنه ربما ما بقي من تلك العلاقة بقدر
>>>>ما بقي من تلك الشمعة .. كانت تسابق أنفاسها وكانت تغرق كانت تصرخ
>>>>بداخلها وتستنجد ذلك الفارس لكي يمد لها يده
>>>>وبعد فترة صمت بدأ هو الحديث وبقسوة أكثر أسمعيني يابنت الناس ..
>>>>لقد أحببتك وستظلي أعز أنسانة علي وتأكدي أنني أحببتك مثل ما
>>>>أحببتيني .. ولكن الفراق مصيرنا المحتوم سوف أتضايق أنا وسوف
>>>>تتضايقين .. ولكن مع الايام سوف ننسى
>>>>لايتصور أحدا ثقل هذي الكلمات وجسامتها على قلب تلك الفتاة كانت في
>>>>تلك الحظة كلها جروح ستترك أثار عميقة في قلبها ..لن تبرأ أبدا ..
>>>>وفي صمت دائم منها واصل هو كلامه ووصل الى السبب الذي دعاه لأن يفعل
>>>>ذلك وهو أنه سيتزوج قريبا ( شهقت لسماعها هذه الكلمة شهقة أخذت
>>>>تتردد في أعماقها وربما ستستمر تتردد لسنين بدون توقف ) وواصل ..
>>>>صدقيني هذا من أجلي ومن أجلك أنت أيضا .. سوف تتزوجين وسوف يأتي لك
>>>>أبن الحلال في يوم من ألايام ؟؟
>>>>أجابت ولاول مرة وصرخت ولاول مرة تصرخ فيها منذ أن عرفته .. أذن
>>>>ماذا تسمي الذي بيننا .. لماذا فتحت قلبي .. لماذا جعلتني أتعلق بك
>>>>لدرجة الجنون سنة وأنا اصحوا وأنام على أسمك وقالت كلاما كثيرا ..
>>>>بالطبع لم يجيب وبدأ يقول بأنه سوف يقوم بتغيير أرقام هواتفه قريبا
>>>>فلاداعي لاستمرار الاتصالات بينهما بعد اليوم .. ثم أحس أنه وصل الى
>>>>نقطة النهاية .. وقال لها له تريدي شيئا .. كان البكاء الحار
>>>>اجابتها .. تكلم فقال أرجوك سامحيني .. أتمنى لك الخير دائما وأتمنى
>>>>لك حياة سعيدةوتأكدي بأنك سوف تشكريني في يوم من الايام .. مع
>>>>السلامة
>>>>في تلك الحظات أحست بحروق شديدة تسري في جسدها وتستقر في القلب ..
>>>>حاولت أن تستوعب الذي حصل فلم تستطع خرجت الى الشرفة وكان الليل قد
>>>>أنتصف والناس جميعهم نيام .. أحست بأنها قد أصبحت وحيدة في هذا
>>>>العالم .. في هذه الليلة أرادت أن تفعل أشياء كثيرة ولكن أشياء اخرى
>>>>منعتها ... وفي صباح اليوم التالي لم تستطع أن تخفي نفسها الحزينة
>>>>وقلبها الجريح عرف أهلها أنها مريضة ولكن ما هو مرضها هذا ما لم
>>>>يعرفه أحد ... ظلت بائسة يائسة لمدة يومين .. قررت بعدها أن تتصل به
>>>>مرة أخرى .. وفعلا قامت بالاتصال به في تلك الليلة الحزينة ... رد
>>>>صوته عبر الهاتف .. الو.. وكان صوته لم يتغير كان يظنها خطيبته في
>>>>البداية ولكن فوجئ بصوت غريب ولكنه ألف أن يسمعه .. كان صوتها فعلا
>>>>قد تغير بسبب الحزن والبكاء ..سكت هو هذه المرة وسكتت هي .. وبعد
>>>>فترة أغلق الخط .. ماذا تفعل أيها الانسان البائس اذا كان من أحببته
>>>>وعشقته قد تركك وتمنى أن لايسمع صوتك
>>>>مضت الايام وكان هو قد غير أرقام هواتفه .. وحدد موعد الزواج في احد
>>>>الفنادق الفخمة .. قررت هي أن تحضر ذلك العرس
>>>>وتحدثن مجموعة من النساء من أنهمن شاهدن فتاة رائعة الجمال دخلت من
>>>>الباب الرئيسي .. ووقفت تنظر الى الكوشة التي يوجد بها المعرس
>>>>والعروس وكانت الدموع تسيل من عينيها ثم أسرعت تلك الفتاة خارج
>>>>القاعة وغادرت المكان بأكمله .. والذي لم يعرفه أحد أن هذه الفتاة
>>>>قد فرحت عندما رأت المعرس يبتسم لزوجته ودعت لهم الله بالتوفيق
>>>>والحياة الهانئة
>>>>يحكى أيضا أن تلك الفتاة قد تزوجت بعد سنتين ونصف ورأى الحضور
>>>>دموعها وهي جالسة على الكوشة وكذلك رأى زوجها ذلك
>>>>
>>>
>>
>
بالله عليكم ما تحزن ؟؟ بس صراحه المفروض كل البنات ياخذونها عظه و عبره انه مو معناته انك تحبينه و هو يحبك انه خلاص حلال انك تكلمينه حتى لو كانت هاذي العلاقه راح تنتهي بارتباط او زواج ... لانه اي رجال مهما كان يحبها و يعزها راح يشك فيها بعد الزواج و بيقول زي ما كلمتني ممكن انها تكلم غيري و هذا راح يوصل لمشاكل بينهم ممكن تظيع الحب ......