09 / 03 / 2019, 57 : 12 PM
|
#1
|
" شاعر "
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
شكراً: 3
تم شكره 129 مرة في 120 مشاركة
|
|
قصة تدل على الأمانة والمحافظة عليها
قصة تدل على الأمانة والورع
هذه القصة حدثت بين عامي 1337 – 1343 هـ
كان لعقلى بن شبيب العنزي جار فرحل عنه ونسي عنده زناداً (3)
فبقي محتفظاً بزناد جاره وصدفه أنه سافر ومعه نفر من جماعته ليكتالوا
من احدى المدن المجاورة لهم
وعند ما نزلوا عن رواحلهم وشاؤوا أن يطبخوا لأنفسهم طعاماً يقتاتون به
احتاجوا للزناد ليشعلوا نارهم ولكنه لم يكن مع هذه القافلة زناد سوى الزناد
الذي ترك أمانة عند عقلى بن شبيب
وأراد القوم أن يأخذوه من عقلى فرفض ولم يرض بصفته أمانة عنده فألحوا عليه
لحاجتهم الماسة اليه فرفض إلا أن يشتروه منه فقبل القوم بذلك
فطلب عقلى أن تكون قيمة الزناد ضريبة موزعة عليهم أجمعين
وتم شراء الزناد على أن يدفع كا فرد من هذه القافلة حفنة من طحين البر
ولقد كانت القافلة كثيرة العدد لهذا توفر عند عقلى كمية لا يستهان بها
من الطحين فباعها عقلى واشترى بثمنها شاة وبارك الله بهذه الشاة وزاد بعد ذلك
راس مال هذه الأمانة حتي بلغ ستين نعجة وعشرين من الابل هذا وصاحب الأمانة لا يعرف
شيئاً عما تم بها وربما كان قد نسي زناده ولم يخطر له ببال
ولكن عقلى كان أميناً ورعاً حيث ذهب يسأل عنه حتي وجده فسلمه الابل والغنم
وذلك بعد مضي عدة سنوات من تركه للزناد عنده وهذا يدل على الأمانة والمحافظة عليها
3 ـ الزناد هو أداة تستعمل لايقاد النار وكان يقوم مقام الكبريت قبل اختراعه
م / ن
|
|
|
|
|