|
مجلس عائلتي لكِ حواء ولك آدم - التربية والطفل - الديكورات والافكار المنزليه |
|
أدوات الموضوع |
30 / 10 / 2001, 52 : 03 AM | #1 | |||||||
عضو شرف
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
لم يبقى سوى وأد البنات
عندما إنتقلت المعلمة أماني إلى الروضة الجديدة وتم تسليمها صف الفتيات ، بدأت حصتها الأولى مع أطفال صفها عرّفت أماني بنفسها على صغارها وطلبت منهم أن يقمن هن أيضا بذلك قامت كل طفلة بالتعريف بنفسها بسهولة وبراءة واحدة تلو الأخرى وإلى أن أتى دور طفلة بدت متمردة ورفضت التصريح عن أسمها لم تضغط عليها أماني بل تركتها بطبيعتها وعرفت من الكشف الذي في يدها أن الطفلة تدعى رهام تابعت أماني التعرف على البقية لاحظت أماني أن رهام تختلف كلياً عن قريناتها في الصف فالفتيات من عادتهن رقيقات لطيفات في تعاملاتهن أما رهام التي بدت عدوانية بشكل مخيف وكأنها لم تعش في حياتها مع البشر ربما في غابه مع الوحوش.. وتصرخ عندما يتحدث إليها أي شخص إلا عندما تتحدث مع أماني تبدو مختلفة تماما فا إرتابت المعلمة أماني من سلوكها واستدعت والدة رهام
وتحدثت أماني معها مطولاً وأخبرتها أن سلوك رهام مع صديقاتها عدواني ووحشي جداً.. ودار نقاش طويل في ما بين الأم والمعلمة قالت الأم إن رهام قد أحبتك كثيراً يا أخت أماني فقالت أماني لم أستدعيك لتخبرينني بهذا أريد أن أعرف ما السبب الذي يجعل رهام عدوانية بهذا الشكل فقالت الأم مراوغة إنها سيئة الخلق و تتدلل وبدت وكأنها تتهرب من الحقيقة فقالت أماني للام صارحيني حتى نتدارك الأمر قبل فوات الأوان إن كنت تعاقبينها بشدة أخبريني فنحن لسنا في الولايات المتحدة الأمركية حتى تخشين من الإفصاح عن ذلك أ وأقدم شكوه ضدك.. هنا دعوكم تتصرفون بوازع من ضمير حي لأنكم مسلمين وتخشون الله في الأمانة التي بين أيديكم .. فصمتت الأم لوقت وطأطأت رأسها خجلاً ثم صرحت الأم أثناء النقاش بأن الحالة العدوانية التي تعاني منها رهام سببها الأم والأب فقد كانت معاملتهما قاسية تشتمل على ضرب مبرح وتجريح بالكلام و تفضيل إخوانها الصبية عليها وقولهم لها بإستمرار أنها غبية ولا تفهم وأن أخويها أفضل منها لأنهم صبيه . وبعد أن إتضحت الصورة أمام المعلمة أماني لم تدع الأم تغادر إلا وقد إ تفقت معها على أن يغيرا الأم والأب معاملتها لطفلتهما وعدم معاقبتها بتلك الصورة السيئة من ضرب و سخريه وقالت لها (يا أم رهام رفقا بالقوارير ).. وتعهدت الأم بذلك ... أما دور المعلمة أماني كان في تكثيف وإظهار الإهتمام برهام و أصبحت تتعامل مع الطفلة بحنان وعطف أكثر من السابق و تحضر لها الهدايا لتشجيعها…. فكانت نتيجة هذه المعاملة الأثر الفعال على الطفلة فاأصبحت تغير من شخصيتها إلى الأفضل من أجل المعلمة وحتى أنها صارت تحفظ وتكتب الأحرف والأعداد بشكل جيدة جداً وأيضاً من أجل معلمتها أماني.. وفي لقاء في حفل لروضة الأطفال إلتقت المعلمة بوالدة الطفلة رهام وأخذت الوالدة تشكر أماني للتغير الملحوظ الذي طرأ على رهام وقد لاحظ ذلك جميع من حولها ..وبعد إنتهاء الفصل الدراسي الأول وبدأت إجازة نصف العام إبتعدت رهام عن معلمتها أماني وعاد سوء المعاملة من قبل والدي تلك الطفلة لها .. التي تبلغ من العمر ستة سنوات ،(أين العهد يا أم رهام ) والنتيجة كانت أن حالة رهام.. الطفلة البريئة إنتكست .. وفي غفلة أهلها حيث كانت والدة رهام نائمة ووالدها في عمله.. قامت رهام بوضع كرسي تسللت بواسطته إلى حيث كانت والدتها تضع العقاقير الطبية فأخذت زجاجتين من الدواء وقامت بإبتلاع كل ما حوته تلك الزجاجتين وبعد ما يقارب الخمس دقائق قدر الله للأم أن تفيق ورأت إبنتها ليست على ما يرام فسألتها قائله رهام ماذا بك فأخبرتها الطفلة ببراءة أنها تناولت ما بالزجاجتين وهنا حاولت الأم أن تتحرك سريعاً واستدعت زوجها كي يأخذ رهام إلى المستشفى وبالفعل أتى الوالد على عجل وتم نقل رهام إلى المستشفى وحاول الأطباء جاهدين أن ينقذوا الضحية ولكن الأوان قد فات فقد اختلط الدواء بدم رهام وفارقت رهام الحياة.. في تلك اللحظة أفاق والدي رهام بعد سبات .. وكان وقع الخبر على المعلمة كا لصاعقة …… دائما لا نفيق إلا إثر هزة عنيفة وبعد فوات الأوان . يبقى الصبي هو المفضل لدى الوالدين ولا يخطر ببالنا أن الفتيات حسنات نؤجر عليهن وأن الصبية نعم ويتحاسبون عليهم.. مازلنا وكأننا في عصر الجاهلية ولم يعد ينقص سوى وأد البنات رغم التقدم والعلم إلا أن الجهل محفور في داخلنا ينقش منذ الصغر وكما قال المثل العلم في الصغر كالنقش في الحجر وهذا علم الجهل لن أقول رآعوا الله في بناتكن ولن أنصح فمن أنا لتسمعوا لي..فأنتم لم تصغوا وتعوا قول الله ورسوله فهل ستصغون إلي؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟! |
|||||||
|
||||||||
30 / 10 / 2001, 49 : 02 PM | #2 | |||||||
من مؤسسي الوئام
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
يالله يا رنيــــــــــــــــم معقوله
هل لا زلنا نعيش بمعتقدات الجاهلية الأولى ( وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت ) والله انها لقصة تدمي القلب ! إنا لله وإنا إليه لراجعون وحسبي الله على كل أب وأم لا يعرفوا معنى الرحمه أو العطف أو الحنان أو الرأفه مع أبناءهم أو بناتهم تحياتي |
|||||||
|
||||||||
31 / 10 / 2001, 48 : 12 AM | #3 | |||||||
عضو شرف
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
.
مرحبااااااا رنيم مع الاسف رغم وصول العالم الى هذه الدرجه من التطور والتقدم الا انا البعض منا مازال يعيش بعقليته المتحجره والا مالفرق بين البنت والصبي سبحان الله الاسلام اتى وكرم المراه وحفظها وصان حقوقها ومع ذالك وللاسف نجد هناك من يغضب وتضيق عليه الدنيا اذا رزقه الله بنت... وهو لايعلم ربما تكون هذه البنت هي ملجاه وملاذه عندما يهرم ويكبر وهذا ما يحدث فعلا بهذ الزمن نجد ان البنت اكثر حنانا وعاطفه لوالديها من الولد لكن ماذا نقول في ظل هذه العقليات لاحول ولاقوة الا بالله العظيم واسأل الله الهدايه للجميع تحياتي رنيم |
|||||||
مهما يطل ليل الأسى فلسوف يقهره الضياء...
|
||||||||
01 / 11 / 2001, 14 : 03 AM | #4 | |||||||
عضو شرف
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
للأسف ان هذا حقيقي ياأخ محسون
آمل في جيل اكثر تفتح قال تعالى ( ألم يعلم بأن الله يرى ) قلوب متحجره نسيت ما ينتظرها في الأخره في ناس فاقت وغيرهم مافاق الى الان تحياتي |
|||||||
|
||||||||
01 / 11 / 2001, 15 : 03 AM | #5 | |||||||
عضو شرف
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
هلا ابله مديرة
والله اني فقدت الامل في هذول الجهله والمشكله انهم شربوا ابنائهم الجهل ويقولوا انت ولد وانت افضل من اختك وفي ناس (يتركوا للاولاد سلطه على اخواتهم ) تحياتي |
|||||||
|
||||||||
01 / 11 / 2001, 17 : 03 AM | #6 | |||||||
عضو شرف
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
دخل عمر بن العاص على معاوية وبين يديه بنته عائشة ، فقال: من هذه يا أمير المؤمنين ؟
فقال : هذه تفاحة القلب . فقال له : انبذها عنك ياأمير المؤمنين فوالله إنهن ليلدن الأعداء ، ويقربن البعداء ، ويورثن الضغائن . قال: لا تقل ذاك ياعمرو ، فوالله ما مرض المرضى ولاندب الموتى ، ولاأعان على الأحزان مثلهن ، ورب ابن أخت قد نفع خاله .. تحياتي للجميع |
|||||||
|
||||||||
01 / 11 / 2001, 10 : 11 AM | #7 | |||||||
من مؤسسي الوئام
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
مراحب رنيم
شكراً على إضافتك للموضوع , تحياتي |
|||||||
|
||||||||
01 / 11 / 2001, 29 : 08 PM | #8 | |||||||
العضويه الذهبيه
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية احب أن اشكرك على موضوعك المتميز .. فعلا حال تبكي له العيون و الأفئدة للأسف الشديد هذه صورة مكرره نجدها في الكثير من البيوت المغلقة...والتي ينكشف ستارها بصرخات فلذات الأكباد.. يثبتون ذاتهم ..ويعوضون نقصهم بالانحراف عن المسار الصحيح.. وهذا ليس الا نتاج انحراف الوالدين.. انحراف في التربيه .. تركنا أسس التربيه السليمه ..المبنية على ديننا القويم لنجتهد بتصرفات عشوائية يدفع ثمنها أعز ما نملك في التفرقه بين الصبي والفتاة يضيع الاثنان والواقع خير برهان فهل من معتبر؟ |
|||||||
طيبها قسوة جفاها..ضحكها هيبة بكاها..
|
||||||||
02 / 11 / 2001, 07 : 05 AM | #9 | |||||||
عضو شرف
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
مرحبا اخوي محسون
والله انا الي اشكرك على اهتمامك وتواصلك تحياتي |
|||||||
|
||||||||
02 / 11 / 2001, 21 : 05 AM | #10 | |||||||
عضو شرف
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
مرحبا ابله مديره 2 معاني
والله منورين الصفحه انتي وبنت عنيزه والاخ محسون والله من جد اتمنى انهم يعتبرو من قصه هذه البنت بس مااعتقد انه في امل طالما انه في عقول وقلوب متحجره بهذا الشكل تحياتي للجميع |
|||||||
|
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الى متى يبقى العراق هكذا؟؟؟!!! | المحامية وفاء | || اوْرآق مُلَوَنة .. | 0 | 04 / 02 / 2010 55 : 05 AM |
وش يبقى لي !!!.... | ســراب | بوحْ الشعِر والنثر .. | 7 | 03 / 09 / 2003 54 : 03 AM |
لم يبقى إلا القلم ؟!! | هدى | بوحْ الشعِر والنثر .. | 1 | 07 / 07 / 2003 56 : 01 PM |
لم يبقى منها شي | معاني | نفَحَآت إيمَآنِية | 2 | 23 / 12 / 2001 27 : 02 AM |