أخبار الرياضة المحلية ليوم الجمعة 16-3-1430هـ

برمجة خاطئة للمباريات تقحم الأمن في ملعب الأخدود والحزم يفرمل الأهلي



هرب فريق نجران من فخ التعادلات التي حضرت بقوة في مباريات دوري المحترفين الثلاث التي أقيمت مساء أمس، وحقق فوزاً ثميناً على الرائد 2/1، في الوقت الذي أجهض فريق الحزم نوايا الأهلي وأجبره على عدم الخروج بأكثر من نقطة يتيمة بتعادلهما 1/1، كما حضر التعادل في تبوك حيث خرج أبها متعادلاً سلبياً مع الوطني.
وعلى ضوء هذه النتائج بقي الأهلي في المركز الرابع برصيد 29 نقطة، وبقي الحزم في المركز السابع برصيد 18 نقطة متساوياً مع نجران في النقاط وبفارق الأهداف ظل الثاني في المركز الثامن، فيما احتفظ الرائد بالمركز العاشر برصيد 12 نقطة، وأبها في المركز الـ11 برصيد 11 نقطة، والوطني في المركز الأخير برصيد 9 نقاط. وانتهى لقاء الحزم بالأهلي بالتعادل 1/1 بعد أداء متوسط من الطرفين، ليرفع الأهلي رصيده إلى 29 والحزم إلى 18 نقطة. وافتتح الحزم التسجيل عن طريق فؤاد المطيري في الدقيقة 49، لكن محترف الأهلي موسى صايب نجح في إدراك التعادل سريعا في الدقيقة 51.
وجاءت بداية المباراة هادئة جداً من الفريقين ووضح الحرص الدفاعي من كليهما خوفا من ولوج هدف مبكر يبعثر الأوراق لدى المدربين، ومع مرور 15 دقيقة تحرك فريق الأهلي بفضل تحركات تيسير الجاسم من وسط الملعب ولعب أكثر من كرة لم يستغلها المهاجم بدر الخراشي، وكاد كريم الراقي أن يفتتح التسجيل في د:22، لكن الحارس الأهلاوي منصور النجعي خرج له وأبعد الكرة والتي كانت أخطر هجمة للحزم في هذا الشوط، وسدد صاحب كرة أبعدها المدافع ذياب مجرشي في د:35، وحصل الأهلي على خطأ نفذه إبراهيم هزازي في د:38 مر بجوار القائم.
وجاءت بداية الشوط الثاني مغايرة عن سابقه واستطاع لاعب الوسط الحزماوي فؤادي المطيري تسجيل الهدف الأول بعد تسديدة أرضية لم يحسن الحارس منصور النجعي التعامل معها لتلج المرمى هدفا أول في د:49.
ولم تمر سوى دقيقتين حتى استطاع الأهلي التعديل عن طريق محترفه موسى صايب بعد عكسية جميلة من المبدع تيسير الجاسم في د:51، وبعد الهدف مال اللعب إلى الهدوء لمدة 15 دقيقة وكاد الأهلي أن يضيف الهدف الثاني ولكن إبراهيم فيبه ترك الكرة العكسية في د:70، وأحمد المناور سدد كرة قوية مرت على يمين النجعي في د:86 وتسديدة عالية من فؤاد المطيري.

وحقق نجران فوزاً ثميناً على أرضه على حساب ضيفه الرائد 2/1 ليرفع رصيده إلى 18 نقطة، وعقد موقف الرائد الذي بقي عند 12 نقطة وسجل لنجران علي التركي في الدقيقتين 31 و 55، فيما سجل للرائد كابيه في د: 89.
وبدأت المباراة بحذر وتكتيك يعتمد على المراقبة اللصيقة وتكثيف منطقة الوسط وإغلاق المنطقة الخلفية واللعب بأسلوب واحد في الاعتماد على الهجمات المرتدة بطريقة 5/4/1 تتحول أثناء الهجمة المرتدة إلى 5/3/2 وكان أبرز لاعبي الفريق المحترف فيلب كامبوس للرائد والمحترف الفرنسي عبدالفتاح سامي في نجران.
وجاءت أولى هجمات نجران الخطرة عن طريق الحسن اليامي الذي تلاعب بمدافع الرائد فارس الحربي لكن الكرة طالت عليه لتخرج إلى ضربة مرمى.
وفرط كامبوس في فرصة هدف محقق عندما طوح باكلرة خارج الملعب وأخطأ الحسن اليامي بالتعامل مع الكرة الجميلة لعبد الفتاح سافي عندما حاول التلاعب بالدفاع لكنه تأخر في تسديدها.
وكانت الجماهير النجرانية على موعد مع الفرح عندما استثمر اللاعب علي التركي النقلة الراقية للمحترف الفرنسي عبدالفتاح السافي وسدد الكرة رأسية جميلة حاول حارس الرائد الإمساك بها وإلا أنها تجاوزت خط المرمى معلنة الهدف الأول لنجران في الدقيقة 31. بعدها بخمس دقائق عاد عبدالعزيز جميل ليشكل خطورة على مرمى الرائد لكن دفاع الرائد نجح في التصدي له.
وفي أول سبع دقائق من زمن الشوط الثاني مرر الحسن اليامي كرة ماكرة وضعت عبدالعزيز حمسك أمام المرمى لكنه لعبها سهلة تجاوزت مرمى الرائد.
ليعود بعدها اليامي ويمرر كرة نتجت عن خبرة طويلة بكعب قدميه جعلت نجم اللقاء علي التركي في مواجهة مباشرة أمام مرمى الرائد لم يتوان في إيداعها الشباك معلناً الهدف الثاني لنجران في الدقيقة 55 من زمن المباراة.
بعدها حاول الرائد استنفار خطوطه لإدراك التعادل.
في د: 65 أجرى مدرب الرائد تغييراً بإخراج عبدالله الشيحان وإشراك المحترف كابيه لتعزيز الهجوم وسدد كامبوس في صفوف الرائد كرة قوية من خطأ فاول اعتلت مرمى جابر العامري لينفرد بعدها الحسن اليامي بمرمى الرائد لكن الحارس فايز السبيعي أبدع في الإمساك بها.
وعاد الحسن اليامي لاستخدام مهارته في لعب كرة جميلة بكعب قدمه للمنفرد عبدالعزيز حمد الذي لعبها كيفما اتفق خارج الملعب.
وفي د: 72 أجرى مدرب نجران أول تغييراته باشراك المدافع جمعان سعد ربيلا لناصر حديب.
وفي ربع الساعة الأخير من المباراة كان الرائد هو المسيطر على مجريات اللعب من خلال تنويع هجماته التي شكل بعضها خطورة على نجران الذي مال لاعبيوه للاعتماد على الهجمات المرتدة ثم يدخل اللاعب سعد العبود بديلاً عن عبدالعزيز حمسك رغبة من مدرب نجران في تعزيز خطوطه بلاعب نشط.
وكاد عبدالعزيز الكلثم يسجل الهدف الأول لفريقه من كرة مقصية جميلة تصدى لها الدفاع النجراني بعدها سدد طلال خلفان كرة قوية تجاوزت قليلاً مرمى الرائد.
وفي الدقيقة 89 سجل الرائد هدفه الوحيد عن طريق المحترف الأجنبي كابيه ليعلن بعدها الحكم عبدالرحمن العمري انتهاء المباراة بفوز نجران بهدفين مقابل هدف واحد.

وخسر كل من الوطني وضيفه أبها نقطتين ثمينتين في إطار سعيهما للهروب من قاع الترتيب الذي يقبعان فيه برصيد متواضع جداً من النقاط، حيث خرجا متعادلين سلبياً ليضيف كل منهما نقطة واحدة فقط إلى رصيده لم تؤثر في تحسين ترتيبهما.
وبدأت المباراة بحذر شديد من كلا الفريقين، مما أفقد الأداء كل ملامح الإثارة، بعد أن اختار طرفاها وسط الملعب منطقة لصراعهما للاستحواذ على الكرة، قبل أن يتقدم الوطني ويحصل على ركلة زاوية رفعها فهد أبوجابر ارتقى لها المحترف البرازيلي جوس مار لترتطم تسديدته بالعارضة، وتضيع فرصة هدف أكيد للوطني في الدقيقة 22.
وبعد 6 دقائق فقط تتاح فرصة مماثلة للفريق الأبهاوي إثر هجمة مرتدة وصلت إلى علي العلياني الذي سددها خارج القائم الأيسر لمرمى الوطني.
وحاول مدرب الوطني تغيير خطته في الشوط الثاني، حيث عمد إلى اللعب برأس حربة في ازدواجية هجومية من أجل الهروب من الرقابة اللصيقة التي فرضها الدفاع الأبهاوي على هجوم الوطني الذين كانوا أكثر خطورة على مرمى أبها. وعمد مدرب أبها في الدقيقة 58 إلى إخراج صالح المحمدي وإحلال المهاجم خالد الزيلعي محله، إلا أن مدرب الوطني قرر إدخال لاعبه يحيى كعبي وحمد أبوربع صاحب الخبرة في صفوف الوطني، في الدقيقة 60 لتعزيز خطوطه ثم أخرج فهد أبوجابر وأدخل اللاعب طلال عواجي، ثم استمر اللعب سجالاً بين الفريقين دون أدنى خطورة على مرمى أي منهما ليخرجا متعادلين دون أي هدف.