أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11 / 11 / 2001, 40 : 07 AM   #1
الحارث 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 783
+ تاريخ التسجيل » 04 / 08 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 752
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الحارث غير متواجد حالياً

افتراضي أسباب النصر

أسباب النصر

عبدالرحمن بن عبدالله آل فريان
رئيس الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض


من عبدالرحمن بن عبدالله آل فريان إلى إخواننا المجاهدين في سبيل الله من الأفغان وأهل فلسطين وغيرهم . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد : فنهنئكم بإحياء هذه السنة التي هي جهاد الكفار الذي هو أعلى شيء في دين الإسلام ، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (وذروة سنام هذا الدين الجهاد في سبيل الله )سواء كان ابتداء في دعوة الكفار للإسلام أو دفاعا عن المسلمين ، فنوصيكم بتقوى الله -عز وجل- التي هي وصية الله لخلقه ، وإن الدنيا –يا إخوان- ابتلاء وامتحان ليعلم الله من يصبر ممن لا يصبر، قال الله تعالى " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين" ولما قال أبو سفيان يوم كان كافراً-( يوم بيوم والحرب سجال)-يعني يوم أحد بيوم بدر- فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار)- وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا أمّر أميراً على جيش أو سرية أوصاه بتقوى الله ، ومن معه من المسلمين خيراً فقال (اغزوا باسم الله ، في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ) وقال الله –تعالى- "يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين" وقال –تعالى- " فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منّاً بعد وإما فداءً حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم " ثم قال -تعالى- " يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم والذين كفروا فتعساً لهم وأضل أعمالهم " وكان السلف الصالح إذا أبطأ عليهم النصر تفقدوا الجيش هل فيهم من هو عاص لله أو مبتدع ، فإذا لم يجدوا شيئاً يخالف الدين أيقنوا بالنصر ، وكتب قائد الجيش يوم اليرموك في غزوة الروم لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وقال في كتابه : إنا أقبلنا على قوم مثل الرمال فأمِدّنا بقوة وأمِدّنا برجال ، فكتب له عمر -رضي الله عنه- "بسم الله الرحمن الرحيم ، من عبدالله عمر بن الخطاب إلى قائد الجيش فلان بن فلان أما بعد /
فاعلم أنكم لا تقاتلون عدوكم بقوتكم ولا بكثرتكم ، وإنما تقاتلونهم بأعمالكم الصالحة فإن أصلحتموها نجحتم وإن أفسدتموها خسرتم ، فاحترسوا من ذنوبكم كما تحترسون من عدوكم)وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- لسلطان يوم حرب التتار (اعزل أهل البدعة عن أهل السنة) قال :كيف أعزلهم قال : (نعطيك أسماء رؤسائهم فبلغهم يتأخرون حتى يأتيهم أمر آخر ) فلما عزلهم لم يتبق إلا ثلث الجيش ، فقال كيف نقاتل مع هؤلاء القلة قال (إذاً تنصرون ) قال قل : إن شاء الله ، قال ( أقولها تحقيقاً لا تعليقاً) فبذلك نصروا ، وذهب التتار شذر مذر؛ لأنه ليست العمدة على كثرة العدد أو تنوع القوة وكثرتها ، إنما العمدة على النصر من الله كما قال –تعالى- "ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا لعلكم تشكرون"وقال -تعالى- "ولقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ، ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين" وقد جعل الله سبحانه أسباب النصر وأركان الحرب خمسة ذكرها ربنا في كتابه الكريم . الأول :
الثبات عند اللقاء للعدو .
والثاني : الإكثار من ذكر الله
والثالث : طاعة الله ورسوله .
والرابع : عدم التنازع والاختلاف بين المقاتلين .
والخامس : الصبر في ذلك كله حتى ينصروا .
فإذا حصلت هذه الأمور الخمسة فلابد من النصر بإذن الله . قال تعالى في سورة الأنفال تحريضا للمؤمنين "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين " وقال -تعالى- " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلـحون " وقـال –تعالى- " يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله "
أيها الإخوة : أبشر وا بالنصر إذا صبرتم واحتسبتم ، قال -تعالى-" وبشر الصابرين" لكن فعل السبب مأمور به شرعا ، كما قال –تعالى- "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَّ إليكم وأنتم لا تظلمون " فعليكم بإصلاح النية لإعلاء كلمة الله ونصر دينه لا لأجل الانتقام ، ولا لتحصيل دنيا ، أو أراضين ، أو كراسي ، أو نحو ذلك قال -تعالى- "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين" وقال –تعالى- "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير" وقال –تعالى- " وإن جندنا لهمُ الغالبون " وقال "ألا إن حزب الله هم المفلحون" فالحق لابد أن ينتصر -بإذن الله- والباطل لابد أن ينهزم وينفشل ، لكن على المسلمين أن يحققوا ما بينهم وبين الله ويبعدوا أهل المعاصي عن الجيش ، ويكفينا ما وقع يوم القادسية في غزو المسلمين للفرس حين قال أمير الجيش سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- لسلمان الفارسي -رضي الله عنه- : (در على الجيش في أول الليل ، وانظر هل فيهم بدعة أو معصية) ، فانطلق سلمان ينظر حالة الجيش في معسكرهم ، فمرّ عليهم فإذا هم ما بين راكع ، أو ساجد ، أو تالٍ للقرآن ، أو رجل يصلح نَبْله أو يخصف نعله ، فجاء فأخبر الأمير فقال: إذاً تنصرون بإذن الله فقام سعد -رضي الله عنه- يدعو الله ويقول: ( اللهم إنا جئنا نجاهد في سبيلك وهؤلاء الكفار تحصنوا وراء هذا النهر فاجعل لنا طريقا إليهم) فأخذوا سلاحهم ومشوا بعد صلاة الفجر فجمّد الله لهم النهر ، فعبروا من فوقه فأخذوا الفرس ، وصاروا ما بين قتيل ، وجريح ، وأسير .
هكذا ينقل لنا التاريخ ، وليس لنا عز ولا نصر إلا بطاعة الله . نرجو الله أن يهدي الجميع لطاعته ، وأن ينصر المسلمين ، ويخذل أعداء الدين من اليهود والنصارى والشيوعيين ، وأن يجزل لكم أعظم الجزاء إنه على كل شيء قدير ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .

  رد مع اقتباس
قديم 13 / 11 / 2001, 53 : 12 AM   #2
Mahsoon 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 51
+ تاريخ التسجيل » 18 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 11,032
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

Mahsoon غير متواجد حالياً

افتراضي

الأول : الثبات عند اللقاء للعدو .
والثاني : الإكثار من ذكر الله
والثالث : طاعة الله ورسوله .
والرابع : عدم التنازع والاختلاف بين المقاتلين .
والخامس : الصبر في ذلك كله حتى ينصروا .




اللهم انصر المجاهدين




جزاك الله خير

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
درة اليقين في أسباب النصر والتمكين كتاب عادل محمد  نفَحَآت إيمَآنِية 2 05 / 02 / 2012 09 : 07 PM
أسباب عذب القبر ...,,, مكاوي  نفَحَآت إيمَآنِية 4 04 / 07 / 2007 38 : 07 AM
أسباب الرزق سحابه صيف  نفَحَآت إيمَآنِية 4 10 / 03 / 2006 13 : 01 PM
ويش بنت بفمهاتجمع أشتات قوم المهاجر998 الالغاز المحلولة 27 16 / 12 / 2002 31 : 02 PM
نصائح لشباب الرجل القاسي  ||ترفيه وَمسآبقآت 0 27 / 10 / 2002 50 : 10 AM


الساعة الآن 38 : 08 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]