الا يشجعكم هذا الى مناجاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن احمد بن ابي الحواري قال :
دخلت على ابي سليمان الدارانى فوجدته يبكي, فقلت له ما يبكيك؟ فقال لي:"يا احمد ان اهل المحبة اذا جنهم الليل (اي دخل عليهم) افترشوا اقدامهم فدموعهم تجري علي خدودهم بين راكع و ساجد فاذا اشرف المولى جل جلاله عليهم قال:
يا جبريل بعيني من تلذذ بكلامي و استراح الى مناجاتي وانى لمطلع عليهم اسمع كلامهم واري حنينهم و بكائهم فنادهم يا جبريل و قل لهم: ما هذا الجزع الذي ارى بكم ؟ هل اخبركم مخبر ان حبيبا يعذب احبابه بالنار؟ ام هل يجمل بي ان ابيت قوما و عند البيات امرهم الى النار ؟لايليق هذا بعبد ذميم فكيف بالملك الكريم؟! فبعزتي اقسمت لاجعلن هديتي اليهم ان اكشف لهم عن وجهي الكريم فانظر اليهم وينظرون الي.

الانشعر برحمة الله ام على قلوبنا اقفال لاقدر الله

منقول

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :

« الجَنةُ أَقْرَبُ إلى أَحدكُم مِنْ شِرَاكِ نعلِه وَالنارُ مِثلُ ذلك »

رواه البخاري .

المسلم يعيش بين الخوف والرجاء

خوف من عقاب الله ورجاءٌ وطمعٌ في رحمته

فإذا اقتصر على جانب الخوف صار مشابها للخوارج

وإذا اقتصر على جانب الرجاء صار مشابها للمرجئة

فلابد من الجمع بين الخوف والرجاء

فهما كالجناحان للطائر

جزاكِ الله خيرا على هذا التذكير الطيب

أطيب الأمنيات

	لاسمح الله

هذه العبارة سأطرح عن حكم قولها موضوعاً في القريب العاجل ان شاء الله

أرجو الإطلاع عليه

وفق الله الجميع