بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي روح العشق...
مداخلتي هذه بقلم الكاتب المبدع هاشم عبده هاشم:
نشعر بالقلق في أحايين كثيرة...
نقلق حين نفتقد إنسانًا من حياتنا...
ونقلق عندما نعيش حالة انتظارٍ للمجهول!!...
ونقلق حتى عندما تتحقق بعض أمانينا..وكأننا نخاف أن تطير منا..أو تهرب بعيدًا عنا..أن نفتقدها في أي لحظة..
لكن ذلك يحدث لماذا؟!
يحدث لأننا نحب بجنون..
ونكره بهوس..
ونخاف بعمق..
ونتألم بقسوة..
ونحزن برقة..
ليس لدينا وسط..
ليس لدينا حد أعلى أو حد أدنى..
كل شيء في حياتنا ملتهب..
مستعجل..
مزحوم..
ولذلك فإن اللحظات الهانئة في حياتنا تصبح قصيرة..
الشوق..الحلم..والرغبة..والأمل..ما إن تشتعل بدواخلنا..حتى تنطفئ بصورة مفاجئة..وإذا هي انطفأت تحولت معها حياتنا إل جحيم..إلى سعير لا يقدر عليه بشر..
........................................................
أعتذر عن طول مداخلتي...
جميلٌ أن يتوقع أو يتخيل الإنسان اللحظات الأسوأ في حياته...
لكن السيء أن يعيشها الإنسان على الدوام...لأن ذلك سيُحوِّلُ حياته إلى...بالطبع دمار...
لماذا قلتُ جميل؟ مؤكد لأنه لو لم يتوقع لحظةً كهذه...فإنه قد يُصدم بشيء من هذا القبيل مستقبلاً -لا سمح الله-
لاحظتُ شيئًا ما
في خضمِّ الكلام...
وردت هاتين العبارتين:
تتعطش فيه شفاهك ترديد اسمي...
تشتاق فيه عيناك رؤية وجهي...
أهو نوعٌ ن المواساة لما تخشينهُ يا أخية؟!
.........................................
أختكِ أسيرة الآهات...
أعتذر على الإطالة مرةً أخرى...