أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24 / 11 / 2001, 47 : 08 PM   #1
طه66 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 1113
+ تاريخ التسجيل » 21 / 09 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 27
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

طه66 غير متواجد حالياً

افتراضي لكي لا يصيبنا ما أصاب بني إسرائيل

إن بني إسرائيل قد عاشوا آلاف السنين بإنتظار آخر الإنبياء الذي بشرهم به نبي الله موسى و غيره من أنبياء بني إسرائيل –صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين-. كانوا يستعدون دائما لنصرة هذا النبي بدمائهم و أموالهم و أولادهم. لقد صدقوا أنفسهم العهد على نصرة الإسلام مهما كلفهم ذلك من التضحيات.

غير أن بني إسرائيل و عبر السنين، قد بنو لأنفسهم صورة معينة عن هذا النبي القادم، بل و عن دعوته و أعماله التي يجب أن يقوم بها:
كانوا يريدون إسلاما يعظمهم و يمجدهم فوق كل بني البشر، و يستبيح لهم دماء و أموال و أعراض الناس
كانوا يريدون إسلاما يخاطبهم على أنهم شعب الله المختار المغفور له خطاياه أين كانت
كانوا يريدون إسلاما يجعل الله إلاههم، و الأخرين كفارا لا إلاه و لا رحمة و لا غفران لهم
كانوا يقولون للإنصار في زمن الجاهلية أن الله سيبعث فيهم رسول ليقاتلوهم به و يقتلوهم ( و ليس ليهدوا الناس به إلى عبادة الله الواحد القهار؟!)
كانوا يريدون إسلاما يمجد تراثهم و حميتهم الإقليمية و العرقية
كانوا يريدون إسلاما مفصلا على طريقتهم، و لايغير شيئا من طبائعهم و عاداتهم و أعرافهم و أفكارهم
لقد إشترطوا على الله تعالى كيف و أين و بماذا يرسل نبيه

و لكن ليس هكذا أراد الله الإسلام، و ليس هكذا أراد أن يكون نبيه، و ليس هكذا أراد أن تكون دعوت نبيه و أعماله. فلما بعث الله رسوله كما هو –سبحانه و تعالى- أراد، غضبت بنو إسرائيل و أخذتهم العزة بالإثم، فحقت عليهم اللعنة إلى يوم القيامة.

أما نحن، فنحن نؤمن بالإسلام الصحيح و الحمد لله، و هذا لا خلاف عليه
و لكننا نريد أن ينتصر هذا الإسلام بطريقتنا و حسب ما نسجته أحلامنا عبر السنين
من غير أن نلتفت أو نتسأل ولو لحظة واحدة ماذا يريد منا الإسلام أن نغير في حياتنا قبل أن يكتب لنا النصر؟
ماذا يريد منا الإسلام أن نتخلص منه من أفكارنا و حميتنا الإقليمية و العرقية حتى يكتب لنا النصر؟

إن للإسلام بيئة خاصة به، قد خلق لها، و هي قد خلقت له.
و إن للإسلام دولة لها مميزات و صفات خاصة، قد خلق لها، و هي قد خلقت له.
و إن للإسلام شعب خاص به، قد خلق له، و هو قد خلق له.

إن الإسلام لن ينتصر أبدا في دولة إقليمية،
في دولة تقوم المواطنة فيها على غير دين الإسلام، و دين الإسلام فقط
لأن الإسلام لا ينتصر في بيئة، الإسلام فيها هو خيار من الخيارات، و ليس الخيار الوحيد

و الإسلام لا ينتصر على يد شعب إقليمي
أي شعب تجمع بين أفراده وحدة الإنتماء الإقليمي أو العرقي
لأن الإسلام لا ينتصر في بيئة، مصالحه و مقدساته ليست هي العليا عند أفرادها جميعهم

الإسلام خلق لينتصر في دولة هي "دولة المسلمين"
دولة تقوم المواطنة فيها على أساس الإسلام
دولة كانت في يومنا هذا دولة إقليمية، و لكن أهلها إختاروا الله و رسوله،
و إختاروا أن يحولوها إلى دولة للمسلمين، لكل المسلمين، و المسلمين فقط من دون الناس

الإسلام خلق لينتصر و لتعلو رايته على يد أبناء "شعب المسلمين"
و هم مسلمون كانوا في يومنا هذا يؤمنون بالإنتساب لشعوب إقليمية و عرقية و لشعب المسلمين في آن واحد،
و لكنهم في النهاية أدركوا أن هذا كان خطأ كبيرا، و إختاروا الله و رسوله،
و إختاروا أن ينتسبوا لشعب المسلمين فقط، و أن يسقطوا إعترافهم بالإنتساب لشعوب إقليمية و عرقيية،
و كيف ينتسبون لشعوب لا وجود لها أصلا

إن علينا أولا و قبل كل شيء أن نعيد هذه البيئة أو النظام الصحيح أولا
علينا إيجاد هذه الدولة و ذلك الشعب أولا و قبل كل شيء
قبل أن نستطيع أن نحشد كل الطاقات البشرية التي نملكها على جبهة الدفاع عن الإسلام و مقدساته
قبل أن نطلب من الصالح و الفاجر و الفاسق أن يقاتل دفاعا عن الإسلام و مقدساته
و قبل أن نستطيع أن نطلب من المسلمين أن يتصرفوا كما يجب أن يتصرفوا
و أن يفكروا كما يجب أن يفكروا، و أن يغضبوا كما يجب أن يغضبوا
و من حكام المسلمين و قادة الجيوش المسلمين أن يغضبوا غضبة المعتصم
و من رجالات الإعلام و الثقافة أن يحركوا أقلامهم جميعها لنصرة دين الإسلام و مبادئه و قيمه
و من كل نفس مسلمة أن تبدع و تطور قدرات المسلمين في شتى مجالات الحياة لتتيسر وحدتهم و بناء قوتهم.

إن العمل من أجل نصرة هذا الدين و رفع شأنه و إستعادة مقدساته يجب أن تستمر،
و لكن يجب أن يصاحبها عمل جاد لإعادة البيئة التي ستحافظ على ذلك العمل و تنميه و تقويه و تمده بالرجال و المال و الحماية و الدعم من كل أنواعه. إن "البيئة الصحيحة" هي شريان الحياة للعمل الإسلامي بكل أنواعه. إن تغيير إنتساب المسلم من شعب إقليمي إلى "شعب المسلمين" الواحد فقط و تحويل كل دولة إقليمية إلى دولة للمسلمين، يمثل الهدف الأول الإستراتيجي الذي يجب أن نعمل جميعا لتحقيقه. لأننا يجب أن نتذكر دائما أن الإسلام سينتصر في بيئته التي خلق لها و التي يريدها هو، و ليست تلك التي نريدها نحن.

  رد مع اقتباس
قديم 28 / 11 / 2001, 21 : 06 AM   #2
طه66 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 1113
+ تاريخ التسجيل » 21 / 09 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 27
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

طه66 غير متواجد حالياً

افتراضي

لماذا لم نستطع أن ننتصر في هذا العصر، عصر الدولة الإقليمية التي تقوم المواطنة فيها على أساس دنيوي و ليس على اساس الإنتماء للإسلام؟
لماذا إستطعنا دائما أن نقوم من كبوتنا في عصر الدولة القديمة التي كانت المواطنة تقوم فيها على أساس الإنتماء للإسلام و لا شيء سوى الإسلام؟

لماذا عجز علماؤنا دعاتنا عن التأثير في سواد الأمة في زمن الدولة الإقليمية؟ و أصبح للمرتزقة و الكفرة و الملحدين و العلمانيين المكانة العليا عند الناس؟
و لماذا كان علماؤنا هم العناصر المحركة الوحيدة للأمة، و التي كانت تقود الإنتفاضات الشعبية و الثورات و حملات الجهاد في زمن الدولة القديمة التي تقوم المواطنة فيهات على أساس الإنتماء للإسلام؟

لماذا نعجز اليوم في عصر الدولة الإقليمية عن أن نخدم المصالح الإسلامية التي قد تؤثر على مصالحنا الإقليمية، و كأن الإسلام أصبح مقيدا بحدود لايستطيع تجاوزها؟

ألا تسترعي هذه المفارقة إنتباه الغيورين على هذه الأمة و على دينها؟ ألا يكفيهم هذا أن يدركوا أن الشيء الوحيد الذي أهلك هذه الأمة و أذهب هيبة دينها و قدسية شريعتها، هي تغير قوانين المواطنة الدينية إلى قوانين للمواطنة الإقليمية؟ ألم يدركوا بعد تأثير هذه القوانين المستحدثة على تدمير إنتماء المسلم (و بإسلوب الموت البطئ) لقضايا المسلمين و ألامهم و أحزانهم؟ ألم يدركوا بعد أن علينا تدمير هذه القوانين أولا قبل أن ننجح في عملنا لإصلاح هذه الأمة و إيقاظها من غفوتها؟

  رد مع اقتباس
قديم 29 / 11 / 2001, 05 : 05 AM   #3
طه66 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 1113
+ تاريخ التسجيل » 21 / 09 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 27
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

طه66 غير متواجد حالياً

افتراضي

جاءني هذا الرد في أحد المنتديات
لقد اختصر عمر الفاروق رضي الله عنه الحل في جمله بسيطه حيث قال ..(( نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا غيره أذلنا الله )) ... فوالله انني عندما أرى حال المسلمين الآن أتذكر هذه المقوله ..فالاسلام هو الحل ...نعم الاسلام الصحيح لا الاسلام الذي تريده أمريكا ...فلا عروبه ولا مواطنه ولا اقليميه ولادوليه ..لن تقوم لنا قائمه الا بالاسلام ...والا فلنبشر بالذل الى قيام الساعه ..


و كان ردي عليه ما يلي:

بعد التحية أريد أن أجيبك على سؤال مهم : لماذا الإهتمام بقانون المواطنة في بلادنا؟ و حتى أتمكن من الإجابة على هذا السؤال لابد أن أذكرك بسر من أسرار هذا الدين العظيم الذي نؤمن به:

في الحديث النبوي المشهور : لن تدخلو الجنة حتى تؤمنوا و لن تؤمنوا حتى تحابوا .... أفلا أدلكم على شيء إن فعلتموه تحاببتم ... أفشوا السلام بينكم.

هل يكفي المسلم أن يدرك أن التحاب هو سبيله إلى الإيمان؟ هل يكفي أن ندعو المسلمين إلى التحاب و نرغب فيه و نحث عليه بشتى السبل؟

الجواب طبعا لا... فمعرفة الأفراد بل و قناعتهم الشديدة بأن مبدىء من المبادىء هو الحق لا يكفي، بل لا بد أن نوجد (أو نستحدث) له مجموعة من الممارسات الكلامية و القانونية التي وظيفتها تجسيد هذا المبدىء، حتى ليكاد الناس يرونه رؤي العين جسدا يتحرك بينهم.

فالتحاب بين المسلمين هو أمرا واجب وضروري، غير أن هذا المبدىء الذي أمرنا به رسول الله صلى الله عليه و سلم له ممارساته الكلامية (كإفشاء السلام ، و قولك لأخيك أنك تحبه،...) و ممارسات قانونية ( فلا تجسسوا و لا يغتب بعضكم بعضا، و غير ذلك) هذه جميعها وظيفتها الحقيقة هي أيجاد تسهيل و تسريع و تعزيز التحاب بين المسلمين حتى لكأنهم يرون هذا التحاب رجل يمشي على الأرض.

ماذا نريد نحن : نريد أن يشعر و يفكر المسلمون مرة أخرى كالجسد الواحد، نريد أن يغضب كل مسلم لما يصيب المسلمين في كل أنحاء العالم كما يغضب لما يصيب أخيه من أمه و أبيه، نريد للمسلم أن يشعر بالإنتماء الحقيقي و العملي لكل بلاد المسلمين، و نريد ... و نريد ..

و لكن هل يكفي أن نقول للناس أن عليكم أن تتصرفوا هكذا و تفكروا هكذا و تشعرا هكذا ....هل يكفي أن تقول الناس لنا نعم نحن نؤمن و نصدق بما تقولون و كفى ...


و الجواب طبعا لا ... فهذا ليس منهج الإسلام في تربية الأفراد و الجماعات. الدعوة و العلم لا يكفي، بل لابد أن نعززها بممارسات كلامية و قانونية تغذي هذه المبادىء في الأفراد، و تدفعهم لفعلها بشكل تلقائي و فطري.

دعك من أولئك الذين يتحدثون عن النظريات البراقة التي لا يسمن من جوع، و عليك بواقع الحياة العملية و بالسنن الكونية التي تتحكم في النفس البشرية. و لا تذهب بعيدا بل إسأل نفسك في الدولة الحديثة ما الذي يربي في الأفراد الولاء و الحمية لبلادهم و لأفراد شعبهم من دون الناس؟ إنها، جزاك الله خيرا، هي مجموعة القوانين التي تعطي له صلاحيات كبيرة و حقوق لا حدود لها و تؤمن له الحماية و الأمن و العزة و المجد في داخل البلاد و خارجها.

نحن نواجه اليوم هذه السنن الكونية و القوانين الإقليمية، بماذا؟ بدعوات و نصائح و أماني إسلامية عظيمة صحيحة إلاهية لاخلاف عليها. فمن المنتصر؟ إنها السنن الكونية التي جعل الله لها سلطان عظيم على الحياة العملية شإنا ذلك أم أبينا. من أجل ذلك لابد لنا من تغيير تلك القوانين و دفع الأفراد للعيش في ظل "قوانين المواطنة و الحقوق و الواجبات" الإسلامية... و صدقني في بضع سنين سيصبح المجتمع من جديد مجتمعا مهيئا للإصلاح و اليقظة والتقدم

و أرجو بهذا أن أكون قد رددت على السؤال لماذا يجب تغيير قانون المواطنة و كل القوانين التي تغذي الروح الإقليمية بقوانين إسلامية بحته تغذي في أهل البلاد و كل مسلم يأتي إليها الحمية للإسلام و المسلمين.

و يبقى سؤال آخر ألا وهو لماذا يجب أن نغير قوانين المواطنة أولا قبل أن نغير القوانين الأخرى و قبل حتى أن نستبدل القوانين الوضعية بالشريعة الإسلامية؟ و سأجيب عن هذا في مقالي القادم:
" دولة للمسلمين ...نعم ... دولة إسلامية...لا"

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تنقذ حياة شخص مصاب بالجلطة ؟ رنيم  العيَآدَةْ الطِبْيَة 20 01 / 12 / 2006 47 : 10 PM
مصاب اخوانكم وانتم نائمون المجاهد  نفَحَآت إيمَآنِية 0 30 / 08 / 2002 03 : 02 PM
هل أنا مصاب بالربو ؟؟؟؟ رنيم  العيَآدَةْ الطِبْيَة 6 14 / 08 / 2002 19 : 03 AM
عساكم حشيتوا فيني ههههههعععععكككك ابو محمد2020  ملتقى الأصدقاء 4 06 / 07 / 2002 42 : 01 AM
قصة وقعت لشاب مع اصدقاء السوء صقر2000  || اوْرآق مُلَوَنة .. 2 12 / 03 / 2002 29 : 01 AM


الساعة الآن 25 : 12 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]