مــــوســــم الحـــــب ( الجزء الثالث ) والأخيــــــر
الشباب يتحدثون
احد الشباب يقول والله وبصراحه مستحيل ارتبط بفتاة تهاتفني
لاني لن اثق بها ابداً
وهذا شاب وقح يقول:
أنا شاب عمري خمسة وعشرين وبكل صراحه انا اتزوج عن طريق
المعاكسات عشر فتيات من غيرتكاليف
وهذا آخر يقول وهو يستهزئ انا اتعرف على درزن في بضعة
ايام
وهذا آخر عندما طلب منه الارتباط بمحبوبة الهاتف قالها
وبالحرف الواحد ( اعوذ بالله والله لو تقولون لي بلاش )
وهذا آخر يقول :
اريدها عذراء العواطف وأنتِ لستِ كذلك
وكيف اثق بكِ وانا أخذت رقمك من الشارع
وكما قال احدهم :
ليس عندي اي استعداد للزواج من فتاة كنت اعاكسها لانني على
يقين بأنها كما استجابت لي فقد سبق استجابت لغيري
وستستجيب لغيري , فضلاً عن اني احتقر كل فتاة تسمح لنفسها
بالمعاكسه وانا اكلمها في الهاتف لاحقق غرضي .
ولكني انظر اليها بكل احتقار ...
الحب كالجرح :
ان وهم الحب كالجرح اذا اهمل علاجه مبكراً تعمق واستفحل
وربما تسرطن وتلوث فلا يفيد الا البتر او الجراحه . لاسمح الله
وعلى كل فتاة وشاب يتميز بعاطفة جياشه فاليسارع ليحصن نفسه
ويحميه عن ملوثات ومؤثرات الوهم
ويجب الدعاء المخلص للستر والسكن النفسي الآمن والجميل
وشتان شتان بين من ترفع رأس اسرتها بإستقامتها وزواجها الشرعي
وبين من تخذل اهلها وتعيش في قلق .... فالنتمهل احبتي
ونقارن ....
كلمات رائعة في الحب ....
ليست المشكله بالحب نفسه ولكن كيف يطلق العنان للحب
وما اروع الحب اذا كان احب شئ هو حب الله ثم حب النبي
صلى الله عليه وسلم ...
وبعدها الحب الذي بين الاخوين في الله ويظلهم الله في ظله يوم
لاظل الا ظله .. وحب الزوجه لزوجها
وحب الابناء ..
ليست كل اصناف الحب متهمة ومدانة انما نتكلم عن الحب الذي
ينشأ في الظلام ويستمر في الظلام وانتِ تعلمين حبيبتي انا كل
شئ نشأ في الظلام سوف يختنق ويتلاشى...
المحبه تعني العطاء تعني استقبال الدنيا بوجه بشوش ملئ بالابتسامه
الزاهرة ....
إذاً ماهو الحب ؟
يقول الشيخ مازن الفريح :
الحب هو شعور قلبي فطري لا انفكاك منه ولا غنى عنه
وكغيره من المشاعر القلبيه والاحاسيس النفسيه تتجاذبها دواعي الخير
ودوافع الشر فإن هذب الانسان على هذا الشعور بآداب الاسلام
وأخلاق الايمان سما وصفى وإلا خسر وهوى .. ومن هذا المنطلق
ينبغي ان نفهم قضية الحب ومشكلات التعلق ..
أخيراً وليس آخراً أحبتي في الله ...
يجب علينا محبة الله قولاً وفعلاً
بأعمالنا الطيبه بطاعته سبحانه وتعالى
فعندما يحبنا ربنا سيحبنا الناس . جميل ان نلقى الدنيا
بوجه بشوش فالمحبة لها إشراقتها في النفوس ...
ارجو ان لا اكون طولت عليكم وأرجو من الله ان يجعل فيه
الفائدة والمتعه
والى لقاء قريب