ورقة صغيرة وضعت تحت رغيف الخبز ..‏

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما قرأت هذه الرسالة والتي وجدتها في صندوق الوارد في إيميلي الشخصي .. سرح فكري كثيرا إلى عالم جميل .. وتخيلت كيف ستكون حياتي الزوجية مستقبلا وتمنيت لو كانت كما في نهاية هذه القصة ... أيضا تمنيت لو أن كل الذين أحبهم ونحبهم متسامحين ومحبين ويأخذون الحياة ببساطة

راقت لي كثيرا .. فلا تحرموا نفسكم متعتها .. إليكم ..


ورقة صغيرة وضعت تحت رغيف الخبز






قام إلى إفطاره ليس على العادة ..



لقد ظللت غمامه في سماءه هو وزوجته عكّرت صفو الودْ والمحبة بينهما ..



..



ليس غريباً أن يحدث هذا الجفاء وهذا الخلاف ..



هذا أمرٌ طبيعي ..بين كل زوجين ..



لقد كان من المفروض أن يقدم كلٌ منهما تنازلٌ للآخر..



لكن هيهات ..هو ربما يرى أن ذلك لايليق به كزوج ..



بينما هي في الجانب الآخر تقول لايمكن أن أسمح لنفسي



أن أتنازل له بينما هو المخطئ عليَّ ..!!



جلس صاحبنا على طاولة الإفطار يقشر بيضة بينما كوب الحليب



قد خفّت حرارته ومال إلى البرودة مما أفقد مذاقه ..



أخذ يأكل البيضة بينما يرمق باب المطبخ ويتساءل في نفسه ..



لمَ لم تأتي مثل كل يوم؟



وماذا تأكل في المطبخ ؟



في هذه الأثناء قدمت زوجته وبيدها رغيف خبز ..



كان يحاول أن ينظر لها .. هو يتمنى أن تتفوه بالسلام عليه ..



حتى يمكنه أن يعتذر لها رغم أنه يُحسُّ أنه أخطأ ليلة أمس عليها ..



رغم هذا لايريد أن يبدأ هو في الكلام أنفةً منه ..!!



وضعت الرغيف أمامه وكادت أن تفعل مثل كل يوم



أن تجلس أمامه وتتناول الإفطار معه



لكنها لم تستطع فعل ذلك فعادت من حيث أتت..!!



إلى المطبخ .. هناك حيث أكملت تنظيف بعض الأواني ..



وماهي إلا دقائق وسمعت صوت غلق الباب ..



حتى تأكدت أن زوجها قد ذهب ..



عادت سريعاً فوجدت أنه لم يشرب الحليب مثل كل يوم



والبيضه لم يأكل سوى ربعها .. !!



فقالت في نفسها ..طبعاً تريد مثل كل يوم أن أُقشِّر لك البيضة



وأقطعها لك .. لاتستاهل ماأفعله لك ..



أنت زوجٌ لاتقدر الحياة الزوجية



في هذه الأثناء جلست على الكنبه كالمنهك



وأخذت تسرح بخيالها بينما لازالت ثائرة الغضب



تجول وتصول في داخلها وبدأت تتوعد الزوج سأفعل كذا وكذا ..



لن أستقبله مثل كل يوم ..سأضع ملحاً زائداً عن كل يوم في طعامه ..



سأفعل وأفعل وأنك لا تستحق كل هذا الإهتمام منّي ..!!!!!



أسندت رأسها على الأريكه وكانت في حالة غضب لما حصل من زوجها ..



أخرجت من صدرها تنهيدة عظيمه كأنما هي من بواقي زلزال عاصف ..



ثم قامت إلى طاولة إفطار زوجها لتنظفها ..



ثم فجأة !!!!



توقفت دقات قلبها لترى ورقة صغيرة قد وُضِعت تحت رغيف الخبز ..



تناولتها بإضطراب شديد فإذا مكتوبٌ فيها ...



*
*



*
*




بسم الله الرحمن الرحيم



زوجتي الغاليه ..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



كم كنت أتمنى أن لو لم أخرج إلا وأنا أرى تلك الإبتسامة الرائعه



التي ترسميها على ثغرك صباح كل يوم ...



إنها تمدني بالعطاء وتبقي لي الحياة سعيدة



بل إني أرى بها دنياً جميلة وهانئه ..



كم كنت أتمنى أن لو جلسنا سوياً كصباح كل يوم على طعام الإفطار



ومعها يهنأُ بالي وأسعد بحديثكِ العذب الجميل ..



زوجتي.. كلٌ يخطئ أعترف لكِ لقد أخطأتُ بحقكِ ليلةَ أمس



فإن لم تغفرلي لي الخطأ وتمسحي



لي الزلل فمن يكون إذاً أيتها السيدة الغاليه !!



لقد نالَ مني الشيطان مقصده ولا أراه إلا وقد وسوس لكِ لأنه عدوٌ لنا ..



كنت أتمنى لو قدمتُ لكِ الإعتذار ..لكن سامحيني لم أستطعْ ..



فلعل هذه الأحرف تعيد الأمل للحياة من جديد



ولعل هذه الورقه إيذاناً بفتح صفحةٍ جديدة معها عهود



ومواثيق لإبقاء الود والمحبة إلى مالا نهايه..



سأعود مبكراً هذا اليوم أتمنى أن أجد الطعام الذي أشتهيه كما تعلمين ..



التوقيع



زوجكِ المخلص



*
*



*
*



لم تتمالك الزوجة المسكينة إلا أن وقعت على الكرسي المجاور



وقد ملأت عيونها بالدموع ..



إنها دموع الحب وبصورة لا إرادية أخذت تُقَبِّل الورقة



وتبكي وتقول سامحني أرجوك سامحني لم أجهز لك طعام إفطارك مثل كل يوم ..



ومعها انقلبت 180ْ عن حالها قبل الورقة ..



فانطلقت كالنحلة تزين في فضاءها الواسع الجميل في بيتها الصغير ..



وما إن دقت الساعة الواحده والنصف إذ بالزوج يفتح الباب ويدخل ومعه هديه،



لكنه يتفاجأ بأن البيت إنقلب وكأنه حديقةغنّاء وروائحٌ جميلة



قد جهزتها الزوجةُ المخلصه .. فأقبلت إلى الزوج ومعها طفلها الصغير وقد ألبسته



أجمل ما عندها وتزينت هي بأجمل صورة مما جعل الزوج يشهق غير مصدق لما يرى فارتسمت



على الجميع إبتسامات الرضى والمحبة والصفاء والود ..



ولسان حال الزوج يقول سأغضبكِ كل يوم



وانطلقت الضحكات تملأُ العشُّ الصغير .



*
*



وقفة رقيقة :



هكذا هو الحال حين يعتذر المخطئ ..



وحين يقبل الإعتذار الطرف الثاني ..



لنحاول أن نجعل حياتنا أبسط من أي خلاف ..



فحينها سنجد حياتنا أجمل و أطيب



و سنفتح باب للسعادة و الرضى على قلوبنا و حياتنا ..




ما رأيكم أن نبدأ بالتسامح ونجعل حياتنا بسيطة ( بين كل زوجين بين الاصدقاء وبين الاحباب )

هكذا قرر BLAZE أن يصبح



محبكم للأبد ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قصة جميله جدا وراائعه ،،،
جميل جدا ان يعترف الانسان بخطئه والاجمل ان يبارد بالاعتذار،،وسيما قبل فوات الاوان،،،وليس الخطا في ان تخطئ ولكن الخطأ ان تصر على الخطأ،،
اعجبتني طريقة الزوج في الاعتذار ربما لم يكن الوقت مناسب بالمواجهه فوجد طريقة اخرى مناسبه اثرت في زوجته تاثير رائع وجميل
اخي بلازي وها نحن نقرر خلفك بانا سنجعله شعارنا التسامح والعفو والاعتذار عند الخطا،،،،،ولا ننسى ان يترك اثر رائع في النفس
مشكور اخي بلازي الله يسعدك دوووم ودمت بحفظه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخويا بلازي انت حتعتذر ... بس احنا مش حنسامحك !!
لا بنمزح معاك والله عنواننا هو الحب في الله

أخويا بلازي روووووعة القصة والعبرة لأنها محبة لأنها تسامح لأنها سمو بالأخلاق
تصدق دمعت عيوني وأنا أقرأ كلمات الزوج ....

مشكووووووور أخويا وياليت نكون زي كدا وأحسن كمان في كل وقت ومع كل انسان في الحياة

تحيتي لك بلاز .... وعودا حميدا لك غالينا ...
بلاز كيف التدريب معاك ؟؟؟

الحجاج

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع الغربية

	وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته قصة جميله جدا وراائعه ،،، جميل جدا ان يعترف الانسان بخطئه والاجمل ان يبارد بالاعتذار،،وسيما قبل فوات الاوان،،،وليس الخطا في ان تخطئ ولكن الخطأ ان تصر على الخطأ،، اعجبتني طريقة الزوج في الاعتذار ربما لم يكن الوقت مناسب بالمواجهه فوجد طريقة اخرى مناسبه اثرت في زوجته تاثير رائع وجميل اخي بلازي وها نحن نقرر خلفك بانا سنجعله شعارنا التسامح والعفو والاعتذار عند الخطا،،،،،ولا ننسى ان يترك اثر رائع في النفس مشكور اخي بلازي الله يسعدك دوووم ودمت بحفظه

شموع كلامك سليم ليس الخطأ أن نخطئ ولكن الخطأ أن نصر على الخطأ

مرور راقي مثلك

أشكرك كثيرا سيدتي

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحجاج

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخويا بلازي انت حتعتذر ... بس احنا مش حنسامحك !! لا بنمزح معاك والله عنواننا هو الحب في الله أخويا بلازي روووووعة القصة والعبرة لأنها محبة لأنها تسامح لأنها سمو بالأخلاق تصدق دمعت عيوني وأنا أقرأ كلمات الزوج .... مشكووووووور أخويا وياليت نكون زي كدا وأحسن كمان في كل وقت ومع كل انسان في الحياة تحيتي لك بلاز .... وعودا حميدا لك غالينا ... بلاز كيف التدريب معاك ؟؟؟ الحجاج

له له يا حجاج ما حبيتها منك بنوووب ^ ^ خخخخ

الاروع تواجدك ورحابة صدرك أخوي : )

من منا لا تدمع عيونه أو يقشعر جسمه لتلك الكلمات

ولا بد نكون مع كل الناس كده وخصوصا اللي نحبهم

الله يعطيك العافية حجاج


وتدريبي ان شاء الله يبدأ يوم 28 / 7 يعني نهاية هذا الشهر

وانا الآن في فترة الاختبارات الله يعيننا عليها بس


شكرا مرة تانية

سي يو

قصه راااااااائعه جداً

يجب ان يكون التسامح عنواناً لنا دائماً

الله يعطيك العافيه

قصه رائعه وجميله
يسعدك ربي أبو عبدالرحمن

ما رأيكم أن نبدأ بالتسامح ونجعل حياتنا بسيطة ( بين كل زوجين بين الاصدقاء وبين الاحباب )

هكذا قرر BLAZE أن يصبح

ونحن معك أخي ليه لأ موضوع رائق وشيق يعطيك العافيه على نقله وهذا هو المطلوب بين كل الأحباب

سواء كاا زوجين أو أصدقاء أو أهل حلو التسامح وطيب خلق من الشخص نفسه

طيب الله خلقنا واياكم أجمعين

قصه رائعه جدا ياسلام وين الي يسوي كيذا الحين هههههههه
الحب والتسامح والاخاء شي مطلوب سواء كان بين الزوجين او الاصدقاء اذا وجدت مثل هذه المشاعر الصادقه تنجح العالاقه لكن لو كانت العكس اكيد مصيرها الفشل ...

مشكوور بلازي على القصه الرااائعه الله يعطيك العااافيه يارب .

	تصدق دمعت عيوني وأنا أقرأ كلمات الزوج

اي وربي
وكمان مشاعر الزوجة واحاسيسها بعد اطلاعها عالورقة جداً مؤثرة




قصة جميلة وهادفة وذات مغزى



سلمت يداك خيي بلازي


...