اذا ما عند اللاعب حس وانتماء للكيان الذي يمثله ويلعب بألوانه بإخلاص والا فإن الفلوس تصير مثل الرشوة
ما شاهدناه ليلة البارحة مهزلة من قبل جميع اللاعبين باستثناء الأجنبي دياقو فهو الوحيد الذي لعب بإخلاص
اما البقية فقد جعلوا المباراة حلبة سباق وكل واحدا منهم يريد أن يسجل بمفرده الهدف
انا لم أندم على ضياع البطولة بقدر ما ندمت على الحضور الجماهيري الذي لم يسبق له مثيل في هذا الأستاد منذو افتتاحه
ضياع البطولة ليست آخر المطاف وسبق للهلال الفوز بها عدة مرات فإن ذهبت البطولة لمن يستحقها هذه المرة فغيرها بطولات قادمة
وزعيم البطولات لم يذهب ولن يغيب عن منصات التتويج كعادته ..