•·.· ســرقــت أبــي منــي ·.·•

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛
تحية معطرة بماء الجوري ؛؛ أقدمها لكم عبر هذه الصفحة ؛؛
؛
؛
الإسلام ؛؛
هذا الدين الذي أخرج أمتنا من الظلمات إلى النور ؛؛ ومن الخطأ إلى الصواب ؛؛ ومن دروب التيه إلى شواطئ الأمن ؛؛
دين جعلنا كل شيئ ؛؛ بعد أن كنا في وقت من الأوقات ( لاشيئ ) ؛؛
لم يترك لنا أمراً كبر أو صغر ؛؛ إلا وقد وضح فيه بكل سهولة ويسر ؛؛ حكمه و حلاله وحرامه و حدوده ؛؛
لكن من منا يسير على النهج الصحيح ؟! ؛؛
بل من منا من يأخذ تلك الأحكام بحذافيرها دون ان يأخذ ما يناسبه ويترك ما لا يناسبه منها ؟! ؛؛
؛
؛
كانت هذه المقدمة بداية لموضوع نقاش يتحدث عن (( تعدد الزوجات )) لدينا في مجتمعنا الإسلامي ؛؛
فكما نعلم جميعاً بأن ديننا الإسلامي الحنيف قد أباح للرجل الزواج من أربعة ؛؛
وقد أوجب عدة أمور أو عدة شروط ؛؛ اهمها العدل والإنصاف بين الجميع ؛؛ إلا ما لا يتحكم القلب به ؛؛
؛
؛
ما جعلني حقاً اتكلم عن هذه الظاهرة ؛؛ هو قول فتاة صغيرة لم تبلغ السادسة عن زوجة أبيها :
(( لقد سرقت أبي مني )) ؛؛
عندما تتوقف ملياً امام هذه العبارة ؛؛ تتساءل " ما الذي جعلها تقول هذا؟! " ؛؛
سأعرض لكم الآن الظروف التي أجبرت الفتاة على قول ذلك ؛؛
؛
؛
لن اخفي عليكم بأن الوالد غالباً ( ما يجبر ) فتياته على التسوق مع زوجته ؛؛ إذا أردن التسوق ؛؛
طلبت منه ابنته ذات مرة شراء غرض ما ؛؛ ورفض بحجة أنه تبذير وإضاعة للمال ؛؛
لـتأتي زوجته وتطلب في نفس الوقت طلباً تافهاً ؛؛ فيلبي لها ما تريده دون أدنى تفكير ؛؛
ربما كان العدل بين الزوجات مفروضاً ؛؛
ولكن أين هو العدل ؟! ؛؛ في ظل هضم حقوق أبناء الزوجة الأولى !! ؛؛
؛
؛
موقف آخر في وقت الغداء أو العشاء ؛؛
عندما يجتمع الأب مع أبناءه وبناته وزوجته ؛؛ فإنه يقوم بتدليل زوجته بكل ما يملك من وسائل ؛؛
يناديها بأجمل الأسماء ؛؛ ويطعمها من يده ؛؛ ويحلف بالله أنه إذا هي لم تأكل فلن يأكل لقمة واحدة ؛؛
متناسياً بأن حوله أعيناً تترقبه وقلوباً تحطمها الغيرة والحسد ؛؛
أيحق لهم الغيرة ؛؛
يحق لهم على حسب قولهم (( إنه والدنا قبل أن تكون زوجته )) ؛؛
؛
؛

والآن ؛؛
أين هي حقوق هؤلاء الأطفال والمراهقين ؟! ؛؛
من سيشفي الجراح و يزيل القهر الذي تملك قلوب الراشدين الذين ترعرعوا على هذه المعاملة ؟! ؛؛
أين هو عقل الأب؟! ؛؛
أم أنه ينجب لكي يعذب غيره ؛؛
أو ليتغابى امام هذه الأمور ؛؛ تلبية لمراهقته المتأخرة التي احياها مع من هي أكثر شباباً من زوجته الأولى ؟! ؛؛
طالما هو اهل للتغابي ؛؛ لم يجعل من أبنائه دمى متحركة لزوجته إرضاء لها وطمساً لهم ولشخصياتهم؟! ؛؛
؛
؛
تسأل هذا الصنف من الرجال ؛؛ لمَ تتزوج من اخرى ؟! ؛؛
ربما يكون سؤالك هذا مجرد فضول ؛؛ وربما يكون سؤال استنكار لما تراه من طيبة الزوجة الأولى وأم الأولاد ؛؛
فيرد عليك في جميع الحوال و بكل قوة (( الشـــرع حلل أربـــعة )) ؛؛
هل هذا ما تعلمته من الشرع ؟! ؛؛
غباء ما نراه من أخذ ما نريد من الشرع ؛؛ ونترك ما لا يعجبنا ؛؛ وما لا يتفق مع أهواءنا ؛؛
؛
؛
لن أتطرق للأم أو زوجة الأب ؛؛
فكلتاهما غالباً لا تسيران إلا على حسب ما يضعه الزوج امامهما ؛؛ وهذه طبيعة المرأة الشرقية عموماً ؛؛
ونادراً ما تجد المرأة الحكيمة في هذه الأمور ؛؛ هذا إن لم يصادف حكتها عائق عقلية الزوج المتحجرة ؛؛
لذلك ؛؛ فإن معظم اللوم يقع على الرجل المـُتـّعي الذي لا يبحث إلا عن إرضاء نزواته معللاً ذلك بقوله ؛؛
((( الشرع حلل أربعة ))) ؛؛
؛
؛
أعزائي ؛؛
موضوع طرحته لأخذ آرائكم الكريمة فيه ؛؛
لكم مني كل التقدير والاحترام ؛؛
تحياتي ؛؛

بسم الله الرحمن الرحيم

صمتي سما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله على السلااااااااااااامه

اتمنىاجد الوقت لأشارك في هذا الموضوع الراقي

تقديري واحترامي

اخووووووووك

الحســـــــــام

فاح عطر ماؤك المعطر بالجوري في ارجاء المنتدى
ليعلم بحضور عازفة المواقف الاجتماعية والانسانية

غاليتي
موضوعك يتمحور حول الرجل فالشرع عندما حلل الاربع وضع الضوابط لذلك
وكان الشرط الاساسي هو العدل
فان انتفت صفة العدل عن الزوج أصبح المحاسب على ظلمه لزوجته
واولاده وربما ظلمه ايضا لزوجته الثانية التي اما ظلمها فعلا او ساعد على عدم
منع ظلمها للاخرين

ارى ان بيت القصيد كان في قولك :

لن أتطرق للأم أو زوجة الأب ؛؛
فكلتاهما غالباً لا تسيران إلا على حسب ما يضعه الزوج امامهما ؛؛ وهذه طبيعة المرأة الشرقية عموماً ؛؛
ونادراً ما تجد المرأة الحكيمة في هذه الأمور ؛؛ هذا إن لم يصادف حكتها عائق عقلية الزوج المتحجرة ؛؛
لذلك ؛؛ فإن معظم اللوم يقع على الرجل المـُتـّعي الذي لا يبحث إلا عن إرضاء نزواته معللاً ذلك بقوله ؛؛
((( الشرع حلل أربعة ))) ؛؛

راقية دوما
تحياتي
لولوة

الحســـام .. مشرفنـــا الغالي ..
سلمت على حضورك الجميل .. وفي انتظار عودتــــك ..
لك كل التقدير والاحترام ..
تحياتي ..

لؤلوة الوئـــام الثمينــــــة ..
حضور لطالما أبحث عنه بين السطور والردود ..

تمحـــور حديثي نحو الرجل في مجتمعنــــا ،، والذي فسر القوامة تشريفاً لا تكليفاً ! ..

وبخصوص هـــذا الحديث سأذكر خلاصة موضوع قرأته في إحدى المنتديات بقلم فتـــاة ترحب بالعنوســـة أمام الحياة كمطلقة .. أو كامرأة معذبــــة تحت ظل الرجل ..
وذلك بعد أن صنفت معظــــم رجالنـــا بين طائش .. أو سطحي .. أو عجوز مراهـــق ..

قالت : يريدوننا خادمــــات .. وإذا ما أصبحنا كذلك أشاروا لمن في التلفاز من ذوات الأصباغ وقالوا ( أين أنتن من جمال هؤلاء! ) ..
يغضبون إذا ما ارتفعنا في العمل وفي العلم ..
يفعلون ما بدى لهم بحكم أنني ((( رجـــــــــــل )) قوام عليك ..
وأشياء كثيرة ذكرتها جعلتني أشعر بإحبـــاط شديد ،، لأن ما ذكرته واقع نحاول الهروب منــــه ..

هل توافقينني الرأي ؟
هل توافقونني الرأي ؟

لك كل التقدير والاحترام يا أغلى ما في الوجود ..
تحياتي ..

لا أدري . . . ولكني أحسست بأن الأخت الكاتبه لم تنصف موضوع الزواج بثانيه لآنها ناقشت الجانب الخافت الضوء وتركت جانب آخــــــــــر مشرق ، وقد يكون لها الحق لأنها لا تريد سوى مناقشة ما أرادت هي

	من منا من يأخذ تلك الأحكام بحذافيرها دون ان يأخذ ما يناسبه ويترك ما لا يناسبه منها !

ولي الحق في أن أقول بأن الزوجه الثانيه قد تكون ( رحمه ) وميزهـ يستغلها الزوج لصالح بيته ولصالح أطفاله الذين غابت والدتهم الأصليه لسببٍ ما . والرجل ولا أحد غيره هو من يستطيع أن يقـــّــدر ما إذا كان في حاجه لزوجه ثانيه أم لا ، وحتى في ظل وجود الزوجه الأولى .


إستشهاد الكاتبه الموقرهـ بإبنة الــ 6 سنوات أعاد لذاكرتي ذلك الطفل الذي لم توْفق والدته في تربيته لأنها كانت إبنة عائله مترفه فلطالما تركته مع الخادمة الأجنبيه التي غزت فكرهـ بطقوسها الأجنبيه الرديئه ، وبعاداتها القبيحه إلى أن تنبه الأب وطلق زوجته أم الطفل وتزوج أخرى ( زوجه ثانيه ) أعادت تأهيل الطفل من جديد إلى أن إشتد عودهـ دون أن تسأل والدته عنه وكانت الزوجه الثانيه هي الأم الحقيقيه له .


أختي الفاضله من باب أن لكل قاعدهـ شواذ ، يجب أن تيقني بأن لكل فريق الطيب والسيء والقاعدهـ تشذ .



مجرد وجهة نظر .