08 / 09 / 2010, 13 : 05 AM
|
#1
|
ضيف
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
ما أجمل أن يكون هذا العيد عيد فرح وسرور للجميع
ما أجمل أن يكون هذا العيد عيد فرح وسرور للجميع
ما أجمل أن تعود البسمة والتآلف
ما أجمل أن نرى كبار السن في كل عائلة وقد التم شملهم من جديد
دعـــــــــوة للعقلاء في كل قبيلة وفي كل عائلة
كونوا مفتاح خير وأعيدوا لم شمل أقاربكم انقذوا أولئك الكبار من وعيد الله لمن قطع الرحم
أيها الشاب العاقل المدرك لعواقب الأمور
أيسرك أن يكون قريبك منعزلا عنك طيلة هذه السنوات و وعيد الله مستمر لكما
أيها الشاب العاقل ما يمنعك من محاولة تقريب وجهات النظر
وتبيان فضل صلة الرحم لمن حولك
ما يمنعك من الاتصال بكل عاقل تظن به الخير في الطرف المقابل
وتناقش معه المسألة
وتضعان الخطط لإصلاح الأمور وعودة المياه لمجاريها
ما المانع من أن نترك ما بأنفسنا لله فمن ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه
إن الناس لا يخفاها شئ فهي تعلم المخطئ من المخطأ عليه
حتى وأن كان الخطأ من الطرف المقابل
اذهب إليه وأرغب فيما عند الله
فسيزيدك الله رفعة في الدنيا والآخرة
حتى في عين خصمك ستبلغ الآفاق
أيها القاطع للرحم أترضى أن يقطع الله وصالك بسبب ذلك الشخص
أترغب أن تلقى الله وهو غاضب عليك بسبب ذلك
إلى العقلاء
لاتقفوا مكتوفي الأيدي وبادروا بالإصلاح وبتقريب وجهات النظر من الآن
فهذا الشهر شهر خير وبركة والعيد بعده عيد التمام الشمل بإذن الله عيد التكاتف والمحبة
ليتجمع فيه الكبار بالكبار والنساء بالنساء
ولتعود البراءة والفرحة للأطفال من جديد
ما المانع من أن نستعين بأهل العلم والصلاح ونطلب منهم الحديث
عن فضل صلة الرحم وعظم إثم قاطعها في كل جامع يصلي فيه الطرفان المتنازعان
لعل القلوب أن تخشع وتدرك عظم ماهي فيه
أعرف أخوة أشقاء لهم سنوات طويلة وهم متهاجرون
وانقطعت العلاقة بين جميع الأفراد بعدما كانوا عائلة واحدة
عجبا أما مهنم رجل رشيد يوحد الصف
عجبا من أولئك الأبناء الذين يحرضون الآباء على القطيعة والهجران
كم تمنيت أن يتصل ابن الأخ الأكبر بابن الأخ الأصغر ويتفقان على جمع الأخوين
ببعضهما
بل كل يبين لوالده أن الطرف الآخر نادم على مابدر منه
ومقر بذلك ولكن يخشى العتاب …الخ
فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيما معناه ليس الكذاب من يصلح بين الناس
****
أخيـــــرا وقبل أن أختم بهذه القصة
أتدري ماهو أجـــر إصلاح ذات البين
قال صلى الله عليه وسلم
(ألا أدلكم على أفضل من درجة الصلاة و الصيام و الصدقة ؟
قالوا : بلى يا رسول الله . قال : إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة
لا أقول : إنها تحلق الشعر و لكن تحلق الدين )
****
القصة يقول غرم البيشي في إحدى المدن كان هنالك أخوان متهاجران منذ سنوات طويلة
وفي رمضان قام ابن الأخ الأكبر وبين لوالده عظم قطيعة الرحم وأن الدنيا دار فناء
وأن ماعند الله خير وأبقى وأن من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه …الخ
وطلب من والده أن يذهب لبيت عمه بعد الانتهاء من صلاة العيد
يقول فوافق الأب وبعد أن انتهت الصلاة
ذهبا للبيت العم ولكن دخل إبيلس في نفس أبيه وقرر العودة محتجا بأنه هو الأكبر
وكيف ينبغي له أن يذهب لأخيه الأصغر
يقول فأخذ الابن يبكي ويقول
(كفى يايبه تكفى لاتفرح الشيطان تكفى يايبه اطمع فيما عند الله )
يقول ويقبل رجليه ويرتجيه وبعد ذلك قرر الأب المضي والذهاب لأخيه الأصغر
يقول وما أن وصلا الباب حتى رآهما عمه وابنه الأكبر
فأقبلا مسرعين تلهج ألسنتهما بكلمات الترحيب العالية
وعندما قرب الأخوان من بعضهما البعض
أخذ كل واحد منهما يقبل الآخر وهو يبكي ويقول (سامحني ياخوي أن المخطئ سامحني )
وكل يبكي بسبب قطيعة تلك السنين وبفرحة لم الشمل في هذا العيد
(( سؤال ماذا كان سيحدث لولم يتحرك ذلك الشاب ويجتهد في النصح لأبيه ولعمه))
لانيأس فلنتحرك جميعا لكي يكون هذا العيد عيد سعادة شاملة
فقطعة أرض قد يطوق بها المرء سبع أراضين وهو لايعلم أو طلاق
امرأة قدره الله أو سوء تصرف من جاهل
كل ذلك لاينبغي أن يكون سببا في غضب الله علينا ونحن لانعلم
ولايكون ذلك سببا في فرحة الأعداء وحرمان النساء والصغار من الابتهاج بعيد الله السعيد
دعــــوة لخطباء الجمع ولأئمة المساجد
استغلوا هذا الوقت الذي تحفه الرحمه وحثوا الناس على المبادرة لإصلاح ذات البين
وبينوا الثواب والوعيد وبينوا لعامة كيف الطريق للإصلاح ذات البين وكرروا ذلك
فقد بقي أيام قليلة كفيلة بإذن الله على أن يلتحم فيها الصف
من الخطوات الناجحة
1
-الطلب من خطيب الجمعة(لدى الأطراف المتهاجرة) أن يتحدث
عن فضل صلة الرحم وعظم إثم قاطعها
2
-أن يدرك كل عاقل أن من ينكر الحق وهو يعلمه ويرفضه أنه سيحشر يوم القيامة كالذر
يطأه الناس فالنبي صلى الله عليه وسلم بين أن الكبر دفع الحق واستحقار الناس
لذلك لاتنتصر لنفسك بظلم الآخرين واحذر من ذلك الوعيد
3
- الاستعاذة من الشيطان ودعاء الله عزوجل وتحري أوقات الإجابة والتوكل عليه
4
- الاتصال بكل من يرجى فيه الخير من الطرفين لمناقشة الأمر ويستحسن أن يكون عن طريق طرف آخر
5-حتى وإن كان الحق معك فاترك ذلك فكل ذلك لايقارن بماينتظرك عندالله من أجر عظيم
أيضا لا يقارن بتلك الفرحة العظيمة التي سيعيشها الكبار والصغار في هذا العيد
6- المبادرة بالذهاب للطرف المقابل رغبة فيماعند الله
7
- أن يتيقن كل طرف أن الله وعد قاطع الرحم بالقطيعة وواصلها بالوصل
فلا يزينن الشيطان له سوء عمله بسبب أمر تافه يترفع عنه العقلاء
****
اللهم حقق فيما يرضيك آمالنا واجمع كلمتنا
وارفع درجتنا في الدنيا وفي الآخرة)
|
|
|
|
|