الحوثيون ومعركة الحدود السعودية .. تحديث مستمر

حسبنا الله ونعم الوكيل

يارب احفظ جنودنا وانصرهم يارب


ليث

الشكر الجزيل لك ع التغطيه

أكد خبراء عسكريون أن ما تم بثه أمس الاثنين من مقطع فيديو على "نبأ نيوز" لصواريخ الكاتيوشا التي يستخدمها الحوثيون، يؤكد أن الحوثيين يمتلكون أسلحة جديدة ومتطورة, وهو ما يدحض ادعاءاتهم ومزاعمهم التي ظلوا يلوكونها طوال الفترة الماضية بان مصادر تسلحهم من السوق اليمنية، او من تلك الأسلحة التي يقولون إنهم يستولون عليها من الجيش اليمني.



وقال المصدر: أن الأسلحة التي أظهرها مقطع التي أظهرها الفيديو لصواريخ (الكاتيوشا) بماسورة واحدة، والتي قاموا باطلاق عدد منها على الأراضي السعودية، هي اسلحة لا وجود لها في اليمن، ولا وجود لمثل تلك الصواريح (ذات الماصورة الواحدة) ضمن عتاد الجيش اليمني.

ووفقاً للخبراء فإن صواريخ الكاتيوشا التي استخدمها الحوثيون هي من ذات النوعية التي سبق لحزب الله اللبناني استخدامها في قصف أهداف في شمال اسرائيل.



وبغض الطرف عن الرسالة التي يريد ان يوجهها المتمردون الحوثيون من بث تلك الصور سواء لليمن أو السعودية الا إنها وبحسب بعض المراقبين، كشفت وبالدليل القاطع عن التمويل الكبير التي تتلقاه جماعة الحوثي من إيران والبؤر "الشيعية" في المنطقة.



وقد اظهر المتمردون الحوثيون امتلاكهم لعتاد عسكري كبير يمكنهم من خوض مواجهة طويلة مع الجيش اليمني, ولم تكن تلك الصور الجديدة للأسلحة التي يمتلكها الحوثيون إلا امتدادا لما كانت المعارك قد كشفته حول امتلاكهم لصواريخ متطورة مضادة للدروع ومن ذات الأسلحة التي ظهرت بحوزة حزب الله ومنها صواريخ أمريكية لاتوجد في الاسواق اليمنية أو مخازن الجيش اليمني.



ووفقاً لما ذكرته مصادر موثوقة، فقد تم تهريب تلك الصواريخ التي أفصح عنها الحوثيون في الصور الأخيرة وتم بثها على الانترنت, إلى اليمن من خلال رحلات بحرية عبر دولة اريتريا ضمن اسلحة أخرى من بينها صواريخ "أرض- جو" محمولة على الكتف, وهو ما يتوافق مع عدد من التقارير الدولية التي كانت قد أشارت الى قيام إيران بإنشاء قاعدة لها في اريتريا لمد الحوثيين بالسلاح عبر رحلات بحرية الى المناطق القريبة من سواحل مينائي ميدي واللحية القريبين من صعدة.



وحذرت تلك التقارير من انتقال نشاط تهريب الأسلحة الإيرانية من البحر الأحمر الى السواحل الجنوبية لليمن, وهناك انباء تشير الى قيام السفن الايرانية المتواجدة في منطقة خليج عدن بحجة المساهمة في مكافحة القرصنة بالاضافة الى سفن تجارية ايرانية بتهريب كميات من الاسلحة عبر قوارب صيد يمنية لتهريبها الى داخل اليمن, وقد اعلنت اليمن عن ضبط ضبطها لسفينة ايرانية بالقرب من ميدي وقيل بانها تحمل اسلحة وعلى ظهرها عدد من الإيرانيين قالت السلطات اليمنية بانه يجري التحقيق معهم.

وكانت وسائل إعلام يمنية رسمية كشفت عن طلب تقدمت به إيران الى اليمن لتطوير ميناء ميدي, واتهمت إيران بمحاولة استغلال الميناء لتنفيذ مخططاتها التآمرية.



الا أن عدداً من الخبراء العسكريين يرون في بث الحوثيون لصور تلك الأسلحة بأنهم باتوا يلعبون بارواقهم على الطاولة وبالمكشوف على اعتبار أنه لم يعد هناك ما يخفونه, خصوصا بعد دخولهم إلى الأراضي السعودية ليؤكدوا ولو بصورة غير مباشرة بأنهم ذراع إيران في المنطقة.

في يوم حافل بجثث قيادات الارهاب الحوثي، قامت وحدات عسكرية وأمنية خلال يوم الاثنين بتدمير العديد من معاقل الارهاب الحوثين والأوكار التي تتحصن بها عناصره، وفي مقدمتها وكر الإرهابي (عبد الواحد ناجي أبو رأس)، والذي كان متواجداً بداخله مع مجموعة من القيادات والعناصر الإرهابية، في نفس الوقت الذي تم ضبط قيادات حوثية متنكرة كانت في طريقها للفرار.



وبحسب المعلومات الأولية، فان الإرهابي الشهير (يوسف المداني) كان ضمن المتواجدين في الوكر، وان العديد من تلك العناصر لقوا مصرعهم، حيث تم استخراج خمس جثث لتلك العناصر من ذلك الوكر، فيما لا زالت بعض الجثث تحت الأنقاض.



وقالت مصادر محلية: ان الجثث التي تم التعرف عليها هي لكل من الإرهابي (حسن محمد عبد الكريم، والارهابي محمد جعمل، والإرهابي خميس ذو زيد، وشخص رابع من آل شراعي )، أما الإرهابي (عبد الواحد ابو راس) فقد أفادت المصادر المحلية انه فر من الوكر مع بدء القصف الذي استهدفه.



وعلى صعيد محور سفيان، فإن الوحدات العسكرية ضبطت الإرهابي (علي ناصر النسي)، والإرهابي (عبد الكريم مسعود جرجر) اثناء محاولتهما الخروج متخفيين من إحدى المناطق المحاصرة في حرف سفيان، فيما لقي القيادي الإرهابي (جار الله علي عبده) مصرعة ايضاً ومعه عدد من الإرهابيين اثناء تواجدهم في احد الاوكار في "ذو كزمة"، كما جرح الإرهابي المدعو (علي أحمد كزمة).



كما تصدت وحدة عسكرية لمحاولة تسلل لمجموعة من عناصر الارهاب الحوثي إلى "وادي عبلة"، وكبدت تلك العناصر خسائراً كبيرة، ولاذ من تبقى منها بالفرار.



من جانبه، قال مصدر محلي بمحافظة صعدة ان عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية أقدمت على اطلاق النار بشكل عشوائي على المواطنين في سوق الطلح، مما اسفر عن مقتل اثنين من المواطنين وإصابة خمسة آخرين

الثلاثاء 24-11-2009 م يشهد إستمرار فى المواجهات العسكرية مع طلعات جوية سعودية والتركيز على محاور القتال في جبلي دخان والدوود ، تطبق القوات المسلحة عدة تكتيكات حربية أهمها صد حرب العصابات وهو ماتتبعه عناصر التسلل الحوثي و شهد أمس الإثنين 23-11-2009م حدة في المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة السعودية وعناصر التمرد الحوثي ، وأستمر قصف الطيران السعودي طوال أمس حتى ساعة إعداد الخبر ، نتج عن مواجهات الأمس إستشهاد إثنين من أبطالنا حسبما تأكد من قبل مصادر خبر هما عيسى بن عامر من قبيلة "البناء" برجال المع والنقيب خالد آل زاحم من الواديين وكلاهما من منطقة عسير في حين أعلنت قيادة المنطقة الجنوبية أستمرار العمليات العسكرية للتصدى ل"المتسللين" واكدت تأمين القرى في الشريط الحدودي فى محاور القتال في جبال " دخان والدود والرميح" ستمر الطيران السعودي قصفه لمواقع المتسللين ساندته قوات أرضية وافراد من القوات المظلية الصاعقة و أستمر الحوثيين في إستخدام أسلحة مدفعية منها "الكاتيوشا" ولكنها لاتقارن مع حجم تقنيات وكفاءة القوات المسلحة السعودية في الجانب اليمني نقل "المتمردين" مركز قيادتهم الى جبال حليم في منطقة مذاب صعده حسب مصادر يمنية فيما نجا محافظ صعدة حسين مناع من محاولة إغتيال نفذها "الحوثيين"

يوم الحسم بمشيئةالله تعالى
سقوط القيادات الحوثية بين قتيل وجريح ومأسور
جازان نيوز ـ مصادرنا
فيما حاولت بعض القيادات الفرار من ميدان المعركة متنكرين . عملت "جازان نيوز" بأن ساعات الحسم قد بدأت فجر هذا اليوم الثلاثاء على كافة المحاور ، وأن كثير من القيادات الحوثية قد لقت مصرعها في أوكارها ،وحاول البعض منهم الفرار متنكرين ، والقي القبض عليها ، والقتلى من عناصر التمرد والتنظيم المآفون لا يُعد ولا يُحصى .. والطوق محكم على قادة التنظيم وفلوله ،إما الإستسلام وإما مواجهة المصير المحتوم .



تحديث [ 12:10]
ـ تدمير مستودعات للأسلحة عائدة للحوثيين ، في كل من 1ـ الشانق 2ـ جلاح 3ـ البيضاء

ـ القبض على ثلاثة عناصر حاولت التسلل بحفر خنادق تحت الأرض لكي تباغت القوات السعودية من الخلف ، وقد تم القبض عليهم وعلى الأسلحة التي بحوزتهم .

تحديث [ 12:30]
ـ من ثبت قتله من القادة الحوثيين منذ فجر أمس وحتى اليوم
1ـ عبدالواحد ناجي أبو رأس
2ـ يوسف المداني [يوسف عيضة الرزامي ]
3ـ حسن محمد عبدالكريم
4ـ محمد جعمل مطهر
5ـ خميس ذو زيد زكمة
6ـ عبدالوهاب ال شراعي
8ـ علي عبدالكريم آل زكمة

والبقية لازالوا تحت الأنقاض ........؟؟

المقبوض عليهم
1ـ علي ناصر النسي
2ـ عبدالكريم مسعود جرجر

أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن القوات السعودية واصلت لليوم الثاني على التوالي خوض معارك، وصفتها بأنها "الأشرس في تأريخ الجيش السعودي"، وأنها تدور على أربع جبهات، وبمختلف انواع الأسلحة، في نفس الوقت الذي بدأ الجيش اليمني صباح اليوم هجوماً كبيراً على عدة مناطق من الملاحيظ وسفيان، ويسمع منذ ما يزيد عن الساعة والنصف دوي الطيران الحربي في سماء العاصمة صنعاء بدون توقف.



وأفادت المصادر: أن معارك القوات السعودية تدور على "جبل الدخان"- وهو الأشد تحصيناً للمعاقل الحوثية- و"جبل الدود"، الذي نجحت قوات سعودية في إطباق حصارها على مجاميع حوثية فيه منذ مساء أمس، وتقوم طائرات الأباتشي الموصوفة بـ"الدبابة الجوية" في هذه اللحظات بضرب أوكارها من الجو.



كما تدور معاركاً ضارية في "جبل الرميح" الذي يشهد اشتباكات عنيفة منذ يومين، فيما تشتبك وحدات عسكرية أخرى في منطقة "الجابري" في أقصى جنوب الخط الحدودي لجيزان مع اليمن، كما شهد جبل "جعفان" في أقصى شمال "جبل الدخان" معاركاً شرسة اشتركت فيها وحدات من قوات الصاعقة السعودية.



وتؤكد المصادر أن القوات السعودية "أبلت بلاءً طيباً للغاية"- على حد تعبيرها- وأنها تواصل تدميرها لمعاقل الارهاب الحوثي، ودحرها من كثير من المناطق التي تسللت إليها في الأيام الأولى من العدوان على المملكة الذي بدا في الثالث من نوفمبر الماضي.



وأشارت المصادر، نقلاً عن قادة ميدانيين سعوديين، إلى أن الحوثيين تكبدوا خسائراً فادحة جداً، وأن القوات السعودية حصدت خلال الـ48 ساعة الماضية ما يزيد عن (115) قتيلاً، في تقديرات أولية، وأنها عثرت على حوالي (12) جثة لعناصر الارهاب الحوثي في مناطق مختلفة من ميدان المعركة، ممن تركهم رفاقهم وولوا هاربين، كما أشارت الى أعتقال اكثر من (33) عنصراً حوثياً من مناطق المواجهة فقط، مؤكدة أن القتلى الحوثيين يفوقون الرقم المذكور- وربما يكونون أضعافه- وذلك لتعذر احصاء الضحايا في الكهوف الجبلية التي يجري قصفها من الجو.



وكشفت مصادر أخرى لـ"نبأ نيوز": أن القوات السعودية أشركت منذ مدة طائرات "الأواكس" الأمريكية ذات البرج الدوار، التي تتمتع بقدرات فنية هائلة جداً من حيث أنشطة المراقبة والتخابر، وتعقب الاتصالات، وفك الشفرات، والقيام باعمال المسح الدقيق لميدان المعارك، فضلاً على أنها تحتوي على غرفة قيادة تسمح لقادة الجيش بمتابعة سير المعارك وإدارتها من الجو، وعلى بعد عشرات الكيلومترات من الميدان.. وتعتبر السعودية الدولة العربية الوحيدة التي تمتلك هذا النوع من الطائرات.



وعزت المصادر إلى أنشطة طائرات الأواكس العمليات التي نفذها سلاح الجو السعودي مؤخراً، ودمر خلالها معاقلاً توصف بأنها "العمود الفقري" لقوات الارهاب الحوثي، والتي دمرت مركزه الاعلامي الرئيسي وقتلت كل عناصره، ومقرين رئيسين للقيادة الحوثية من بين ثلاث مقرات، ما زال الثالث منها مجهولاً، بجانب تدمير ألمستودع الأكبر الذي كان الحوثيون يخزنون فيه الأسلحة والاليات التي نهبوها من المعسكرات اليمنية وبعض القطع التي نهبوها من النقاط الحدودية السعودية في اليوم الأول من عدوانهم.



المعارك المشتعلة على امتداد الشريط الحدودي السعودي، قابلها من الجانب اليمني معاركاً لا تقل ضراوة، حيث تدور في هذه اللحظات مواجهات عنيفة في "الملاحيظ"، و"الحصامة"، حيث يواصل الجيش اليمني زحفه، وبسط سيطرته على العديد من التباب في هذه المناطثق الوعرة للغاية.



كما تفيد مصادر "نبأ نيوز" أن قوات الجيش والأمن تصدت في ساعة متأخرة من مساء أمس لهجوم على مدينة صعدة من منطقة "المقاش" التي اعتاد الحوثيون الانطلاق منها لشن هجماتهم على القصر الجمهوري، ونقل شهود عيان لـ"نبأ نيوز" أن عدداً من مركبات الحوثيين شوهدت وهي تحترق، بالاضافة الى أنهم شاهدوا قبيل ظهر اليوم سيارتين تابعة لإحدى وحدات القوات الخاصة اليمنية بصعده وهي تنقل أعدادا من عناصر الارهاب الحوثي ممن تم إلقاء القبض عليهم في منطقة المواجهات.



هذا وكانت "نبأ نيوز" حصلت على معلومات مهمة حول اتجاهات المعارك على الجبهتين اليمنية والسعودية، إلاّ أن مصادر عسكرية نصحت بعدم نشرها تفادياً لاستغلالها من قبل الحوثيين لغير صالح القوات المسلحة، غير أن "نبأ نيوز" تؤكد أن الـ(72) ساعة الماضية كانت الأسوأ في حياة الحوثيين، وأن الساعات والأيام القادمة تحمل مفاجآت كثيرة، نسال الله أن تكون "نبأ نيوز" أول من يزفها لشعبنا اليمني والسعودي، ولحجاجنا في بيت الله الحرام وهم يعتلون جبل عرفه..

أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن القوات السعودية واصلت لليوم الثاني على التوالي خوض معارك، وصفتها بأنها "الأشرس في تأريخ الجيش السعودي"، وأنها تدور على أربع جبهات، وبمختلف انواع الأسلحة، في نفس الوقت الذي بدأ الجيش اليمني صباح اليوم هجوماً كبيراً على عدة مناطق من الملاحيظ وسفيان، ويسمع منذ ما يزيد عن الساعة والنصف دوي الطيران الحربي في سماء العاصمة صنعاء بدون توقف.



وأفادت المصادر: أن معارك القوات السعودية تدور على "جبل الدخان"- وهو الأشد تحصيناً للمعاقل الحوثية- و"جبل الدود"، الذي نجحت قوات سعودية في إطباق حصارها على مجاميع حوثية فيه منذ مساء أمس، وتقوم طائرات الأباتشي الموصوفة بـ"الدبابة الجوية" في هذه اللحظات بضرب أوكارها من الجو.



كما تدور معاركاً ضارية في "جبل الرميح" الذي يشهد اشتباكات عنيفة منذ يومين، فيما تشتبك وحدات عسكرية أخرى في منطقة "الجابري" في أقصى جنوب الخط الحدودي لجيزان مع اليمن، كما شهد جبل "جعفان" في أقصى شمال "جبل الدخان" معاركاً شرسة اشتركت فيها وحدات من قوات الصاعقة السعودية.



وتؤكد المصادر أن القوات السعودية "أبلت بلاءً طيباً للغاية"- على حد تعبيرها- وأنها تواصل تدميرها لمعاقل الارهاب الحوثي، ودحرها من كثير من المناطق التي تسللت إليها في الأيام الأولى من العدوان على المملكة الذي بدا في الثالث من نوفمبر الماضي.



وأشارت المصادر، نقلاً عن قادة ميدانيين سعوديين، إلى أن الحوثيين تكبدوا خسائراً فادحة جداً، وأن القوات السعودية حصدت خلال الـ48 ساعة الماضية ما يزيد عن (115) قتيلاً، في تقديرات أولية، وأنها عثرت على حوالي (12) جثة لعناصر الارهاب الحوثي في مناطق مختلفة من ميدان المعركة، ممن تركهم رفاقهم وولوا هاربين، كما أشارت الى أعتقال اكثر من (33) عنصراً حوثياً من مناطق المواجهة فقط، مؤكدة أن القتلى الحوثيين يفوقون الرقم المذكور- وربما يكونون أضعافه- وذلك لتعذر احصاء الضحايا في الكهوف الجبلية التي يجري قصفها من الجو.



وكشفت مصادر أخرى لـ"نبأ نيوز": أن القوات السعودية أشركت منذ مدة طائرات "الأواكس" الأمريكية ذات البرج الدوار، التي تتمتع بقدرات فنية هائلة جداً من حيث أنشطة المراقبة والتخابر، وتعقب الاتصالات، وفك الشفرات، والقيام باعمال المسح الدقيق لميدان المعارك، فضلاً على أنها تحتوي على غرفة قيادة تسمح لقادة الجيش بمتابعة سير المعارك وإدارتها من الجو، وعلى بعد عشرات الكيلومترات من الميدان.. وتعتبر السعودية الدولة العربية الوحيدة التي تمتلك هذا النوع من الطائرات.



وعزت المصادر إلى أنشطة طائرات الأواكس العمليات التي نفذها سلاح الجو السعودي مؤخراً، ودمر خلالها معاقلاً توصف بأنها "العمود الفقري" لقوات الارهاب الحوثي، والتي دمرت مركزه الاعلامي الرئيسي وقتلت كل عناصره، ومقرين رئيسين للقيادة الحوثية من بين ثلاث مقرات، ما زال الثالث منها مجهولاً، بجانب تدمير ألمستودع الأكبر الذي كان الحوثيون يخزنون فيه الأسلحة والاليات التي نهبوها من المعسكرات اليمنية وبعض القطع التي نهبوها من النقاط الحدودية السعودية في اليوم الأول من عدوانهم.



المعارك المشتعلة على امتداد الشريط الحدودي السعودي، قابلها من الجانب اليمني معاركاً لا تقل ضراوة، حيث تدور في هذه اللحظات مواجهات عنيفة في "الملاحيظ"، و"الحصامة"، حيث يواصل الجيش اليمني زحفه، وبسط سيطرته على العديد من التباب في هذه المناطثق الوعرة للغاية.



كما تفيد مصادر "نبأ نيوز" أن قوات الجيش والأمن تصدت في ساعة متأخرة من مساء أمس لهجوم على مدينة صعدة من منطقة "المقاش" التي اعتاد الحوثيون الانطلاق منها لشن هجماتهم على القصر الجمهوري، ونقل شهود عيان لـ"نبأ نيوز" أن عدداً من مركبات الحوثيين شوهدت وهي تحترق، بالاضافة الى أنهم شاهدوا قبيل ظهر اليوم سيارتين تابعة لإحدى وحدات القوات الخاصة اليمنية بصعده وهي تنقل أعدادا من عناصر الارهاب الحوثي ممن تم إلقاء القبض عليهم في منطقة المواجهات.



هذا وكانت "نبأ نيوز" حصلت على معلومات مهمة حول اتجاهات المعارك على الجبهتين اليمنية والسعودية، إلاّ أن مصادر عسكرية نصحت بعدم نشرها تفادياً لاستغلالها من قبل الحوثيين لغير صالح القوات المسلحة، غير أن "نبأ نيوز" تؤكد أن الـ(72) ساعة الماضية كانت الأسوأ في حياة الحوثيين، وأن الساعات والأيام القادمة تحمل مفاجآت كثيرة، نسال الله أن تكون "نبأ نيوز" أول من يزفها لشعبنا اليمني والسعودي، ولحجاجنا في بيت الله الحرام وهم يعتلون جبل عرفه..

أكدت مصادر "نبأ نيوز" قبل قليل نجاح القوات السعودية بدحر فلول الارهاب الحوثي في جبل "الرميح" بعد معارك شرسة شهدتها ساعات صباح هذا اليوم- الثلاثاء- وانتهت بعد الظهر ببسط القوات السعودية سيطرتها الكاملة على الجبل وجميع المناطق والتباب المحيطة به وصولاً الى "وادي الموقد" الذي لم تنته عمليات تمشيطه بعد.



وأفادت المصادر: أن القوات السعودية كانت قد استعادت جبل "الرميح" منذ مساء أمس الاثنين بعد هجوم بدأته صباح الأحد، غير أنها وقبل تحصين مواقعها فيه تعرضت لهجوم حوثي كبير اضطرها للانسحاب من بعض المواقع في الجبل، وأن معاركاً عنيفة استمرت طوال ساعات الليل في محاولة مستميتة من الحوثيين لاستعادة الجبل..



وفي صباح اليوم قامت وحدة من القوات الخاصة السعودية بعملية اقتحام شجاعة لمعاقل الحوثيين، فقتلت ما يزيد عن (20) مسلحاً حوثياً، واعتقلت (3) جميعهم مصابون، فيما فرّ الباقون، مخلفين وراءهم جثث قتلاهم.. وقد استكملت القوات السعودية بعد ظهر اليوم عمليات تمشيط الجبل وتطهيره من الألغام بمساعدة فريق من الهندسة العسكرية المتخصصة بنزع الالغام، والذي يواصل حالياً أعمال التطهير في مناطق محيطة بالجبل.



وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن القوات السعودية تحاصر في هذه اللحظات مجاميعاً حوثية في منطقة "الغاوية"، وتواصل احكام حصارها على مجاميع أخرى في تباب "جبل الدود".. والتي تتوقع "نبأ نيوز" أن تردها المزيد من الأنباء حولها خلال الساعات القادمة

الساعة 12،8 صباحا عبدالله ابو دانية : جازان اكد مصدر امني بانه تم القبض على احد الباعه المتجولين يعمل على نقل معلومات للحوثين ويمدهم بتحركات الجيش السعودي

جازان نيوز ـ عمر أحمد
تحدثت مصادر لـ "جازان نيوز" عن تلقي غرفة البلاغات بمركزخدمات الكهرباء بالخشل بلاغا يفيد بإنقطاع سلك ضغط عالي مما أدى الى إنقطاع الخدمة عن مركز حرس الحدود بقرية جلاح. توجهت فرقة الطوارئ برفقة دورية من حرس الحدود. وعندما كانوا منهمكين في إصلاح العطل تفاجئوا بإطلاق أعيرة نارية من جهة مجهوله . بعدها تم تحصينهم من قبل دورية حرس الحدود. وغادروا الموقع مباشرة ولم يصب أحد بأذى سوى نوبات من الهلع والخوف ولله الحمد.
فرقة طوارئ الكهرباء هم:
1- سلمان مشهور سعودي
2- موسى معيدي سعودي
3- جابر شعبي سعودي
4- عمر مجرشي سعودي