ينفع التأمل الروحي ومارسة اليوغا و التنزه او الرياضة الخفيفة كالهرولة وقيادة الدراجات ، وربما التبضع او التطفل على واجهات المخازن عند البعض ، في تحرير الانسان من حالات التوتر التي قد تصيبه بسبب مشاكل العائلة او شدة العمل في المكتب .
الا ان حركة بسيطة مثل حركة الفكين أثناء مضغ العلكة تفيد ايضا في التحرر من أعراض التوتر .
وأكد البروفسور جان فرانسوا روليه ، رئيس قسم وقاية الأسنان في مستشفى شاريتيه برلين ، ان مضغ العلكة مهم جدا في تبديد التوتر في بعض الحالات . وأضاف روليه انه يشجع المعانين من التوتر على مضغ العلكة ، وخصوصا الطبية المفيدة في وقاية الأسنان ، لأن استخدام العلكة الاعتيادية والملبس والمصاصات قد لا تفعل أكثر من نقل الانسان من عيادة الطبيب النفسي الى كرسي طبيب الأسنان .
وكانت دراسة واسعة النطاق أعدها معهد فورسا للأبحاث الاجتماعية ، بتكليف من شركة تأمين صحة الموظفين ، أشارت ال ان 50 % من الموظفات والموظفين يمتلكون طريقة خاصة بهم لتبديد وتخفيف حالات التوتر .
يمارس البعض الرياضة بمختلف أشكالها في حين يلجأ آخرون الى تحريك فكوكهم بعدة طرق بينها الحديث بلا انقطاع او تمضية الوقت في الأكل بهدف تخفيف حالات التوتر التي تنتابهم . ولذلك فقد حبذ البروفسور روليه تحريك الفم لمضغ العلكة الطبية بدلا من التركيز على الطعام لأن الخيار الأخير ينطوي على مخاطر البدانة التي تثير نوعا آخر من حالات التوتر والقلق .