"أجعل من نفســـي إمرأة من عصر القُدامى 00حالمةٌ تنتظر فارسها"
__عفواً يجبُ أن أرحل__
· أنا آسف ياصديقي 000
بـالأمس فقط 000
رنّ هاتفي ,,,
أيقظتني من نومي 000
بـ ضحكتها الوردية أنارت يومي 000
· كمْ أنا آسفٌ ياصديقي,,
أنائم ؟
,,,وإنْ كُنتُ نائماً ياصغيرتي
أنتحدث ؟
,,, أهوى التحدث إن استمعتُ لـ ( أغنية تُنير دربي )
تحدثنا 000
غنينا000
,,, الساعة تلو الساعة
· كمْ أنا آسفٌ ياصديــــــــــقي
قرأتُ لــ هــ ـــــا بعض أشعاري ,,,
" أهذا أنت ؟ "
قالـــــــــتها بـ __ حنانها المعهــــــود__
نعمْ أنا " صديقتي "
قرأتُ المزيد 000
طلبتِ المزيد,,
توقفتُ على بكائــــــــها 00
"صديقتي مالذي يجري ؟ "
· كمْ أنا آسفٌ يا صديـــــــــــــقي
__تعبثُ بأوراقها__
أسمعُ تقلباتِ الأوراق ,,
تبحثُ عن ذاتها بين الدفاتر 000
"ماذا ياصديقتي ؟ "
ودمعُها يجرحني 000
بـ " صوتها البائس لماذا ؟ "
__نسيتُ أن إحدى قصائدي جعلتْ من اِسمهـــــــا العنوان__
"كمْ أنا أحمق!"
سألتني 000
( لـ ماذا ؟ )
أكنت تخافُ الغرق ؟
لمْ يُعلموك من الشعر إلا اسمي ؟
ألم تصرخ القصيدة " أخبرها أخبرها" ؟
عـــامــــان 000 ياصديقي
بحثتُ عن الحب في قمم الجبال , في أعماق المحيطات , بين الفراشات , في كلّ الفصول , حتى في كأس شُــربي !
وعندمــــا حفرتُ قبــــري 000
"أتاني"
"أنقذنــــي"
__وأغرق ضياعــــــــي__
أعطـــاني الحب , وأنا إمرأة تبحث عن الحــــب
( صمتت )
__لوهلة__
أحسست بإنتفاضـــةٍ تنتشر بطيئاً في أطرافي ,,
__بـ حُزنها__
لكنك لم تعلم أنّه يعلم بـ ـك 000
يعلمُ بـ أمرك 000
" أنّي أُكلمك"
"أنّي أحدثك"
,,, كمْ من ليلة أنام ودمعتي أمي
,,,كمْ من ليلةٍ لأجلك تتعكرُ حياتي
,,,كم وكم وكم وكم أيّها الشاعر
قال لي : أتركيـــه 000
ألم يكن صديقا ؟
___لايزال___
ولكنّي " ح ب ي ب ك " الآن , اتركيه من أجلي ومن أجل حبنا , من أجل الوردة كي تعيش 000
هـــذا يا "شاعر" مايحدث لي !
ليتكـ لم تقلْ أنك الشاعر 000
ليتكـ لمْ تجعل منْ اِسمي عنواناً لـ قصيدتك !
" صـ ديقتي "
مهلاً ,,,
أتُطلعيني الآن على سرك ؟
__مالنفع؟ __
لمْ أقل ياصديقتي أنّي عاشق 000
لمْ أدعي الرومانسية مُطلقاً,,,
حتى أنّي لاأعلم أبسط أبجدياتِها ,,,
أنا أعشقُ الحــروف ,,,
أسهر على لوحاتي 000
أقرأ من بـ حياتي قصائداً تُزيل عن ليلي بـرودته ,,
أنتِ صديقتي ,,
أو 000
يــامن كُنتِ صديقتي 000
لـو كُنت مكان ( محبوبك ) لما رضيتُ أن يسمع همسُكِ همسَكِ000
لما رضيتُ أن تشاركني النسماتُ أنفاسكِ000
لما رضيتُ لأحدٍ أن يشاركني " أنتِ"
وخُذي خواطركِ معكِ وأرحلي 000
فـ حبيبكِ ينتظرك ,,,